رووداو- أربيل
صرح المرشح لرئاسة الوزراء نعيم عبد الملك السهيل اليوم الثلاثاء، (17 آذار 2020)، في أول تعليق له بعد فشله بتشكيل الحكومة.
وقال السهيل في بيان له إنه "ارفض لغة التهديد او التنويه باستخدام العنف في بيان الرأي حول مرشح يطرق اسمه لتسنم رئاسة الوزراء او في رفض مرشح اخر، وان كان ذلك ربما سيسهم بطريقة غير مباشرة في الوصول الى تكليفي بتشكيل الحكومة".
وأضاف "أود أن أبين للأخوة جميعا، وبصراحة، بأن مشروعي هو مشروع الدولة وليس لي مشروع غير هذا"، متابعاً "واجبي هو بناء الأساس لتحتضن الدولة الجميع وتكون انعكاسا لهم وان يفرض احترام الجميع للمتبنيات والتفاهم الوطني ولمخرجات الدولة"، مردفاً أن "منهجي هو فرض سيادة العراق وعدم التهاون مع انتهاك سيادته وقطع الطريق امام إعطاء الحجج لانتهاك السيادة".
وأكد السهيل في بيانه أنه "لا يسمح تاريخي واسم عائلتي بأن أكون مُخرَج لعملية فيها أي شكل من اشكال العنف، تصان الحقوق داخل الوطن بالمنطق والحوار وفي اطار القانون والدستور فقط، لا يمكن القبول او التهاون مع أي طرح خارج هذا الاطار، وفي التعامل مع الأمور خارج حدود العراق فللحكومة فقط حق متابعة المتبنيات الوطنية باعتبارها حكومة ديمقراطية تمثل إرادة الشعب وهي انعكاس خيار العراقيين".
وأشار إلى أنه "لا يمكن ان أكون سببا في سفك دم او انتهاك حرمة الدولة وتعريض العراق والعراقيين الى اخطار".
