بعد مقارنتي بين كتيب الاخ ميخائيل ججو وبين رد السيد يونادم كنا على ما ورد في هذا الكتيب تبين بان السيد كنا قد اعطى المصداقية الكاملة لما ورد في الكتيب بدليل انه لم يصدر هذا الرد من قبل قيادة الحركة كي يكون رد رسمي وتنظيمي بل كان رد شخصي من قبله من اجل الرد فقط ولكي يبعد الضغط عليه بضرورة الرد ولكي يقول للشعب ها انا اديت واجبي وقمت بالرد . لو لم يرد على هذا الكتيب كان من الافضل له وهو بهذه الحالة قد ثبت بان ما ورد في الكتيب كله صحيح و دقيق و الذي اورده الاخ ميخائيل ججو كان سرد تاريخي لممارسات الحركه خلال الفترة التي مرت بها الحركة وليس لهذه الممارسات اي دور شخصي كما يدعي الاخ يونادم كنا وهذا الكتيب ليس موجها ضد السيد يونادم كنا لكي ينفعل ويغضب منه كما بين في رده كان متشنجا . النقطة الثانية يظهر بان الاخ يونادم لم يستوعب الكتيب بشكل جيد لان وصفه للمعلومات الواردة فيه اعتمدت على السمع وهذا مخالف جدا للمعلومات التي وردت فيه كانت من خلال ممارسات عمليه على ارض الواقع وبالتعاون والمشاركة الفعلية لبقية الرفاق في الحركة الذين هم احياء الان والرب يطول بعمرهم . والسبب الثاني للرد على الكتيب ظهر وكانه خلاف شخصي بين الطرفين علما بان هذا لا يليق بقيادة على مسنوى عالي ان تفكر بهذه الطريقة السلبية بحل الامور بطرق تنظيمية سليمة وداخلية وفق الاسلوب المتبع في التنظيم الداخلي للحركة . يكون من الافظل للسيد كنا ان يبين دوره الشخصي في مراحل التاسيس وليس الرد على نشاط شخص اخر لان المنافسه لسيت شخصية بل تجارب تختلف من شخص الى اخر وعندها الشعب الاشوري يقيم هذه الادوار من خلال الردود عليها او من خلال التعليقات المؤيدة او غير المؤيدة لها .
حاول الاخ يونادم ان يجعل من الاخ ميخائيل ججو صغيرا في الحركة ولم يكن له اي دور بدليل قبوله في الحركة سنة 1982 وهنا اراد ان يظهر لنفسه الاقدمية بالحركة ويبرز دوره القيادي . الاقدمية في اي حركة سياسية ليست شرط في صحة اتخاذ القرارات قد يجوز ان يكون العضو الجديد له قابلية في اتخاذ القرار انجع من الرفاق القدامى هذا ليس عيبا او التشكيك بقدرات الاعضاء الجدد وكذلك هذا ليس تفكيرا صحيحا او دقيقا ولكن السيد ميخائيل ججو يثبت في الكتيب بمعرفته بالشهيد يوسف قبل هذا التاريخ وفي منطقة السليمانية والذي قام بتعريفهم بالبعض هو السيد هرمز شاهين نائب رئيس الاتحاد الاشوري العالمي ويعيش حاليا في استراليا. . اما بخصوص العمر كما وصف السيد يونادم كنا بان علامات الخرف كما قصد ظهرت على السيد ميخائيل ججو ونسي السيد يونادم من خلال سرده تواجدهما بالعسكرية(كجنود احتياط) كانوا من نفس المواليد . اي ان السيد كنا والسيد ججو هم نفس العمر .
اما بخصوص سرده لامور تنظيمية داخلية وقرارات تم اتخاذها لا يجوز طرحها على العامة اذا لم يكن للعامة علاقة بهكذا امور لانها امور داخلية حتى لو كانت على مستوى اتخاذ قرارات , و ليس لهذا الموضوع اي علاقة بموضوع الجدال حول مراحل تأسيس الحركة وهذا خطأ فادح لكشف الامور التظيمية الداخلية بالتنظيم والتي لا تتعلق بموضوع المقارنة او مراحل التاسيس... ما حصل من قبل السيد يونادم كنا بانه لم يقدم او يسرد دوره في المقاومة المسلحة في زيوه وكل ما ذكره هو خلاف شخصي وهذا طبيعي في اي حركة سياسية لا يتم الاتفاق على كل ما يجري, ووجهات النظر تختلف حول العديد من المواقف والقضايا والامور الداخلية والخارجية وهي حالة صحية وسليمة وهذا الموضوع لايدخل كاساس في هذا الجدل الدائر حول تاريخ الحركة . كان الاجدر بالسيد كنا ان يسرد دوره النضالي لا الاختلافات التي حصلت مع الرفاق في الحركة. والتي ادت هذه الاختلافات الى العزل و الانشقاقات والفصل من الحركة لكي تكون المقارنة موضوعية وقائمة على اسس صحيحة . اما بخصوص الحزب الديموقراطي المسيحي الذي شكله السيد ميخائيل ججو فقد اتصلت انا شخصيا بالسيد ميخائيل ججو واستفسرت منه عن ذلك وكان رده لي " بانه الف النظام الداخلي لهذا الحزب في ايران سنة 1988 وان اسمه كان الحزب الاشوري المسيحي , واعطى نسخة من هذا النظام للسيد نينوس بثيو سكرتير الحركة في ذلك الوقت والغاية الاساسية من تاليف النظام الداخلي كانت هي لمواجهة احتمال قيام الحكومة الايراني بتأسيس حزب اشوري مسيحي عراقي ضد الحكومة العراقية انذاك. ولاضير بتاسيس حزب اشوري ينظم اليه اشوريين ولكن الموضوع يختلف عن انظمام السيد كنا الى الحزب الديموقراطي الكردستاني الذي ليس له اية علاقة بالامة الاشورية والتحاقه بالحركة الكردية سنة 1974 وبعد فشل الحركة الكردية عاد الى الصف الوطني .وكتاب السيد على سنجاري(اوراق من ارشيف كردستان مجموعة مقالات سياسية) وفي الصفحة 69 مذكور فيه مدحه للسيد يونادم كنا كعضو بالحركة الطلابية الكردية.
بعد اطلاع المئات من ابناء الشعب الاشوري على كتيب الاخ ميخائيل ججو لم تظهر اي اشارة سلبية او انتقاد على كل ما ورد فيه وخاصة من الرفاق الذين عاشوا وخاضوا تلك المراحل مع ظروفها الصعبة وهم احياء الان ومنتشرين في دول المهجر, وهذا دليل اخر على صحة الكتيب . لو كانت هناك ملاحظات غير صحيحة على ما ورد فيه تقوم قيادة الحركة بالرد عليه رسميا وفق منهاج النظام الداخلي للحركة وليس عبر سكرتير الحركة لان رد السكرتير للحركة لا يمثل موقف الحركة ككل .
في مقدمة الرد لم يذكر السيد يونادم كنا بان السيد ميخائيل ججو هو قيادي سابق في الحركة وانما اكتفى بوصفه من تنظيمات الحركة في شيكاغو. يتهمه بالتجاوز وخرق الاصول التنظيمية المتبعة بانه استخدم شعار الحركة وهذا خطأ واضح بان السيد ميخائيل استخدم الرمز فقط ولم يستخم الشعار وهذا من حق اي عضو في الحركة ان يستخدمه في طروحاته وهنا يتضح بان السيد كنا لا يفرق بين الشعار والرمز..
يذكر السيد كنا بان السيد ميخائيل قد ارتبط بالحركة عقب استدعائه لخدمة الاحتياط في اواخر صيف 1982 وبعد التسويق في نفس اليوم اعلمه الشهيد يوسف عن طلبه باللقاء معهم وفعلا تم اللقاء لكونه معروف بنشاطه في الكنيسة فلم يكن بحاجة الى تزكية وتم تكليفه بالتنظيم في الموصل . السؤال هنا هل بهذه السرعة يتم اعطاء السيد ميخائيل بمثل هذا المسؤولية الكبرى كمسؤول محلية مرة واحدة بدون سوابق معرفة به وهنا يدل على ان السيد ميخائيل ججو كان على اتصال مباشر مع الشهيد يوسف قبل عام 1982.
وبخصوص تخرج الشهيد يوسف من الجامعة سنة 1974 لم يتطرق السيد ميخائيل الى هذه النقطة بل ذكر بان الشهيد يوسف كان يحضر حفلات التخرج والتعارف التي كان تقام في تلك الفترة ويحضرها طلاب من كركوك والسليمانية.
نسي السيد كنا بانه قال تم تسمية الفروع منذ سنة 1983 بعد ان كانت خيطية او لجان محلية متناثرة , فيعود ويقول هناك بعض الرفاق من بغداد سلموا من الملاحقات كانوا مرتبطين معه بشكل خيطي , وان دليل اسيد ميخلئيل ججو بمسؤولية الشهيد يوسف توما على الفرع الاول للحركة هي ان الشهيد يوسف كان يزور السيد ميخائيل ججو في داره في الموصل عندما كان مسؤول محلية نينوى , وكذلك حصل لقاء بين الشهيد يوسف والسيد اوراهم مشكو (ابو نشرا) في دار السيد ميخائيل ججو(حاليا يعيش في شيكاغو). وكذلك حصل لقاء في بيت ابو امل في باختني مع الشهيد يوسف الذي كان يعيش معهم في البيت لحين عودة ابو امل. وبخصوص مرور اكثر من سنة على بيع الدار حال دون الالتحاق وكما ذكر السيد يونادم بان السبب كان هو لايجاد بدائل للرفاق الذين استشهدوا وهنا يمكن طرح السؤال هل ايجاد بدائل تأخذ اكثر من سنة؟. ارتكب السيد كنا خطأ تنظيمي عندما ابلغ زوجة السيد ميخائيل ججو حول القاء القبض على الرفاق في الحركة لكي تبلغ السيد ميخائيل علما بانه كان يعرف رقم هاتف الكافتريا في المعسكر وواجبه ان يبلغه بصورة مباشرة كمسؤول للحركة وليس عبر وسيط. وما يتعلق بالمبلغ الذي اعترف به السيد كنا باستلامه وتم صرفه على الديون المستحقة للحركة هذا لا يدخل العقل بان للحركة ديون ولماذا استقرضت اموال ولاي غرض لكي تسدد ديون علما بان الرفاق في زيوة كانوا باشد الحاجة الى الى المبلغ لصرفه على خبز الرفاق الذين كانوا يعانون العوز والاحتياج وتقسيم الخبز الى اجزاء لكي يأكل الرفاق.
اما بخصوص انعقاد الكونفرسات والاختلافات التي حصلت على تسمياتها بالاول والثاني معظمها مغالطات ويتبين بان السيد كنا كان هو شخصيا يريد تسمياتها بالاول والثاني حسب اهوائه وكل الرفاق الذين حضروا هذه المؤتمرات هم شهود على كل ما جرى وكل ما تم مناقشة الامور حول النظام الداخلي والمنهاج السياسي للحركة . وفي الختام اقترح على السيد يونادم كنا ان يقدم استقالته من الحركة لكي يحافظ على القلة من الشعب الاشوري الذين يكنون له الاحترام والتقدير ويعتذر من الشعب عامة لكونه كان يعمل مع التنظيمات الكردية.