المحرر موضوع: هل انتهى مفعول الاديان بعد ضرب الكورونا !  (زيارة 2589 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل انتهى مفعول الاديان بعد ضرب الكورونا !
لم ارى في حياتي تخوف الاديان جميعها دون استثناء كما يحصل هذه الأيام !
لم ارى في حياتي توحد الاديان في كل مراحلها كما يحصل هذه الأيام !
لم ارى في حياتي تساوي الاديان وعدم المزايدة والتكبير والتفضيل كما يحصل هذه الأيام !
لم ارى في حياتي تخوف رجال الدين سواسية كما يحصل هذه الأيام !
في اغلب وأشد المعاصي والبلاوي والمصائب كان هناك رجل دين معين ينتمي لأحد الفصائل يكابر ويناطح ويضرب ويطرح ويتكابر وينفي اعتراض او احتراز او نداءات الدين المغاير .
كان في كل مصيبة هناك فصيل يتكابر ويغاير ويعترض وحتى يلغي نداءات الطرف الاخر . كان في كل بلوة يخرج لنا من يلبس ثوب  التكابر والرفض ويدعي ويطالب بالتقيد بافكار دينه وتعاليمها ويدعوا البشر الى التوجه نحو مقامات وأطروحات دينه معززاً ذلك بالاف الآيات والأقوال التي مرت على الاديان في مختلف مراحله التاريخية . تعالى الكثيرون وتباها اكثر رجال الدين ازاء اي أزمة عالمية ضارباً الاخر بعرض الحائط مطالباً التقيد نصائح أفكار وأقوال دينه وراجعاً حتى سبب تلك المصيبة بسبب أفكار وايمان الاديان التي لا تتقيد تعاليم دينه . كان رجال الدين يتحركون بهذا الاتجاه وهم محميون ومحصنون برجال ساستهم السياسيون والذين  بدورهم استغلوا كل تلك المصائب والبلاوي في شأن اعلاء مرتبه المذهب الذي ينتمون اليه داعمين مطالبات وادعاءات رجال الدين الذين بدورهم يخدمون مصالح ذلك السياسي .
ماذا حصل الان ! لماذا هذا الحرص وهذا التقيد من كل رجال الدين تجاه الكورونا ! منذ متى كانت الصلاة تتوقف في الحرم الشريف وجوامع مكة ومصليات قم وطهران ويغلق الفاتيكان وترفض الكنائس في كل أنحاء العالم في استقبال الزوار والمصليين ! منذ متى يخرس رجل الدين ويطالب الرعية بالتقيد بتعاليم الحكومات والعلمانيين ومتابعه ارشادات الأطباء لحجر أنفسهم داخل جدران المنزل محاصرين من قبل الست نفيسه وأنينها المُدَوّي ! لماذا هذا الخوف وهذا الرعب وهذا الالتزام هذه المرة !

الجواب على هذا السؤال قد يُحَورهُ وينسبهُ  البعض الى أسباب متعددة ولكنني  اخلصهُ بسبب واحد فقط ألا وهو السبب الاقتصادي ! لا غير .
المسألة لا تتعلق بصحة الانسان كما يدعون  ( كل يوم يصنعون ملايين الاطنان من المواد القاتلة والمسممة لنفس الانسان ) بل بصحة الاقتصاد !
المسألة لا تتعلق بخوفهم على إنسانهم ( كل دقيقة يشاركون بقتل الآلاف منه وفِي مختلف المناطق ) بل خوفهم على اقتصادهم !
هناك الكثير من الدول والحكومات تكابرت ورفضت إجراءات الوقاية والحجر المنزلي في بادىء الامر متهومنين بأن لا تصل الخطورة الى درجات تصل الى شلل الاقتصاد برمته ! رفضوا إغلاق المطارات ولَم يفرضوا او يطالبوا بالحجر المنزلي ولَم يوقفوا  السفر من والى والتنقل الداخلي وحتى لم يمنعوا التنقلات وغيرها من الإجراءات التي بدأت بها الدول التي ضربها الفيروس . ولكن ما ان توسع إنتقال الفيروس وطال أمده وتمدد أنتشاره حتى ضرب تلك الدول وكل ارجاء العالم تفطن وتيقنت تلك الحكومات من المخاطر الاقتصادية والكارثية في حال انتشار المرض في بلدانهم فهبوا مسرعين في تغير سياساتهم وأسلوبهم الأولي الرافض الى الرضوخ والتقيد وإيقاف او تجميد كل الحياة المتنقلة لرعايا تلك الدولة من واليها . وطالبوا لا بل أمروا الشعب بأكمله بالتقيد بالإجراءات المتبعة ومنهم الأماكن المقدسة والأديان المختلفة ! رضخ الجميع واولهم رجل الدين !
علمت تلك الحكومات بخطورة الموقف الاقتصادي ان ضرب الفيروس بشكل كبير شعوبهم ! ادركت الحكومات والأحزاب ( المصيبة كلهم توحدوا هذه المرة ) خطورة وأستحالة السيطرة على الموقف ان شلت حركة المواطن لأشهر متعددة ! علمت تلك الحكومات عجزها للمحافظة او العناية بشعوبهم ان ضرب الفيروس وانتشر بشكل كبير ! في النهاية ادركت الحكومات بأن الاقتصاد سينهار ويشل ان توسع الفيروس في إنتشاره ،وتيقنت كم ستكون الخسائر الاقتصادية للبلد في هذه الحالة ! تيقنت من إستحالة التعويض والنهوض بذلك الاقتصاد ان لم يتم التحرك سريعاً وتقويض الانتشار قدر المستطاع ! أسرعت في الامر  بالحجر المنزلي وحظر التجوال والتقيد بكل الإجراءات للمحاولة في تقليص وتحجيم انتشار المرض الى مساحات كبيرة . شرعوا بسن بعض القوانين الإجرائية لمساعدة الشركات والمعامل الصغيرة واصحاب المحلات التجارية وكافة قطاعات الاخرى وحتى تعويض وإعفائات لمدفوعات المستحقة على المواطنين ولفترات قصيرة مختلفة عسى ولعله يتم حجم وتقليص وتقويض حجم الخسارة القادمة . خصصت بعض الدول المليارات لتعويض المتضررين والمساهمة في السيطرة ومعالجة الحالات الخطيرة ! أوربا خصصت في الأسابيع الاولى بحدود السبعمائة وخمسون مليار دولار للمساهمة في العلاج والتعويض والولايات المتحدثة تحدثت عن ترليون دولار للعلاج والتعويض والصين خصصت مبيعات من الأسلحة لمدة عام كامل للسيطرة والتخلص من المصيبة وهكذا فعلت اغلب الدول العربية والإسلامية ( لا هاي خلتها على الله ) وكل هذا لم يكن من اجل عيون الانسان بل في المرتبة الاولى في السيطرة على الوضع الاقتصادي من الانهيار التام وبذلك قد تصل الأرقام والخسائر الى مستويات الإنهيار التام والتي قد لا تقدر تلك الحكومات والدول من النهوض مجدداً او قد يعودوا الى نقطة الصفر ( والله كانت فكرة ) . ماذا يعني ترليون دولار بالنسبة للولايات المتحدة ( راح يدفعها غيتس لوحده ) او ماذا يعني الف مليون يورو لأوربا ( أرباح سنوية لأحدى شركات الأدوية ) وهكذا في اغلب العالم المتقدم مثل الهند وباكتسان والصومال والسودان وافغانستان وإيران  ( لا هذولة كانوا مشغولين بالتصفية ولَم يشعروا بالهزة الارضيّة )   .
ان تخسر واحد بالمائة او اكثر بقليل افضل من ان تخسر كل شيء هكذا قالت الحكومات لبعضها ، مثلما فعلوا بعد ظهور وسيطرة الاحزاب الماركسية بعد الحرب العالمية الثانية على الشارع الغربي فقاموا بقطع جزء بسيط من أرباحهم الإجمالية كي يغلقوا الطريق نحو الخسارة الكلية فسنوا قوانين الضريبة والرعاية الصحية والاجتماعية بتلك النسبة البسيطة وحافظوا بذلك على بقائهم من السيطرة العمالية ( في النهاية يسحبون كل المبلغ المدفوع شهرياً للعامل من خلال شركاتهم المسيطرة على نفس الانسان ) .
الخوف من الانهيار الاقتصاديي التام وصلت الأوامر عاجلةً الى كل حرم شريف وكل مسجد ومجمع وأزهر وفاتيكان وكنيسة ومعبد بمنع التجمع والصلاة والإغلاق  فوراً ! ادرك رجل الدين تلك الخطورة فتوقف لا بل حتى سكت تماماً عن المزايدة والمفاضلة ووووو الخ من هذه الخزعبلات الموروثة ! تجمعت وتوحدت الاديان وغلّقت جميع ابوابها وأفواهها عندما ادركت بجدية خطورة الوضع وقد يصل الى الخسارة الكاملة ( لا راح نتحمّل شهر او شهرين ونسكت افضل من ان نخسر كل الدين وأرباحه ) ! هذا الذي حصل حسب رأي الشخصي ،. الاقتصاد هو الذي شعر بالخطر الحقيقي وهو الذي قام بالحماية عنوة عن كل دين وليس حب الدين للمصلي له او حب الرئيس لشعب ( يمكن نصفه ارهابي )  ! لهذا نُكرر دوماً بأن الإقتصاد هو الحاكم والآمر والناهي وهو المُحرك الرئيسي لكل شيء ! بَس الجماعة يصرون على الدين ! كل شيء صار واضح هسة ...
لا يمكن للشعوب المتخلفة التقد دون البدأ من نقطة الصفر !
نيسان سمو  23/03/2020


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ الكاتب الساخر نيسان سمو الهوزي
تحية كورونية؟ ما دامت لحظات الحياة أصبحت برمتها كورونا وبدون منازع؟
حركة التاريخ تشير إلى زوال ونهاية أباطرة وإمبراطوريات, ملوك ومملكات, فلاسفة وفلسفات, خلفاء وخلافات, دول ودويلات, شعوب وحضارات وووو, ولكن لم ينتهي مفعول الأديان,  بل تطور عبر الزمان, وأصبح له أتباع في كل مكان سواء نبع ذلك من الإيمان أم مجرد مداهنة الإنسان لأخيه الإنسان.
لم يكتسب الإقتصاد أهميته في هذا الزمان, بل هو كذلك منذ أن ظهر في الكون أول إنسان. ألم ينتقل البشر من مكان إلى آخر بحثاً عن الماء والخضراء؟ ألم تتقاتل الدول والشعوب من أجل السيطرة على موارد هذا وذاك؟ ألم تباد كيانات عن الوجود كي يستولي الكيان الأقوى على ما يملك المباد. ألم؟ وألم؟ وووووووإلى ما لا نهاية من ألم؟ كل ذلك من أجل ما يسمى اليوم " ألإقتصاد".
قناعتي أن الإنسان هو بنفس الغرائز المتأصلة فيه والمعروفة عنه منذ البدء, وقد يختلف إسلوب إفرازها عبر الزمان وظرف المكان .
تحياتي


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ نيسان سمو المحترم
تحية وسلامة من الكورونا
حيرتك عن مدى انتهاء مفعول الاديان بسبب كورونا ،اود الاشارة الى:
في البدء يستوجبني الذكر ان الزميل الدكتور صباح قيا مشكورا سبقني بالفكرة .وهنا اقدم بعض الايضاحات الاخرى:
لا مجال للسخرية هنا ،شخصية الانسان تقودها للتفاعل في كافة مجالات الحياة نوازع ،يسميها البعض دوافع ,اخرين غرائز ، وهذه تُصقل من قبل البيئة التي يعيش فيها الانسان بوجوهها المختلفة وتبدأ عملية الصقل منذ ولادة الانسان.ولعل اكثر تاثيرا في الشخصية هي نزعة البقاء ونزعة الاكل ،ونزعة الجنس  ونزعة التفكير بالروحانيات ، والنزعة العدوانية ،ونزعة الحب والسلطة ولا اخفي عليك تصل هذه النزعات الى 114 نزعة يرثها الانسان ،وتبقى هذه النوازع نسبية بحسب قوتها في تصرف وتفكير الفرد و عملية التفاعل الاجتماعي.وكما تفضل زميلي الدكتور صباح منذ بدء البشرية ،الناس تصارعت وتجولت بحثا عن المأكل والمشرب، ولكن لا تنسى ايها الكاتب الساخر ، ان الانسان منذ البدء ايضا وفي نفس الوقت الذي سعى اليه للبحث عن الماكل بحث لاشباع غريزته الجنسية ، وثم التناسل والا لم يكن وجود للبشرية، ولم يكن هناك فائدة من الثمار والغلات الغذائية اي الاقتصاد، وكان له نزعة العدوان ،نزعة التسلط ،ونزعة الابداع التي لو لاها لما تقدمت البشرية في عصورها المختلفة.وهذه كلها يبحث عنها الانسان من اجل البقاء.

في العلوم الاجتماعية وقبلها الفلاسفة بحثوا للاجابة عن ما هية العوامل التي تدفع بالانسان الى التفاعل في مختلف مجالات الحياة،مثلا لماذا يجمع المال ، لماذا يتصارع، لماذا يفكر بما وراء الطبيعة ، لماذا يتزوج ، لماذا يريد ان يتسلط على الاخرين وهكذا .ومن جمله هؤلاء العلماء هو كارل ماركس الذي كان له دورا كبيرا في توجيه بوصلة العلوم الاجتماعية والاخص علم الاجتماع بدرجة كبيرة عما كانت عليه.فجاءت دراساته لاجل حل الصراع الاجتماعي واخص بالذكر الصراع الطبقي فوجد ان الصراع هو من اجل الاقتصاد،. وفي نفس الوقت وفي ايام ماركس ظهر ماكس فيبر الالماني عكس ما جاء به ماركس فراى ان تفاعل الانسان والتقدم الاقتصادي ليس كما يذكر ماركس بل ان القيم الاجتماعية ومنها الدينية تلعب دورا كبيرا في خلق الاقتصاد وهذا وضحه بالتفصيل في كتابه " الاخلاق البروتستانتية والراسمالية" وايضا جاء الطبيب النمساوي وعالم النفس والاجتماع ،سيجموند فرويد في فرنسا بنظرية جديدة لا هاي ولا هاي وقال : ان غريزة الجنس تدفع بالانسان الى كل تصرفاته بما فيها التدين والاقتصاد والحب والعدوان.اكتفي بهذه الامثلة وتبقى عليك البحث وراء الاخريات " هاي صعبة في زمن الكورونا".
ولهذا العلماء المعاصرين في الاجتماع والاقتصاد والنفس ،لا يعدون النظرية التي تفسر التفاعل الاجتماعي او حياة الانسان من منظور عامل واحد هي متكاملة، "اي النظرة الى الظاهرة بتك عين"
فظهرت النظرية التكاملية وتسمى الان البايولوجية النفسية الاجتماعية.
ولا تنسى ان نظرية ماركس طُورت على ايدي تلاميذه ولا اريد ادوخك بالاسماء وسميت افكارهم الماركسية الحديثة واستخدمت مفاهيمها في الغرب نفسه ،ولم يكتف العلماء بل الان هناك تطوير لنظرية ماركس تسمى نظريات الماركسية ما بعد الحداثة.
يبدو ساتعبك اكتفي بهذا القدر .
ولهذا صديقي الكاتب الساخر والمبدع في سخريته ومواضيعه الهادفة ،ما تعمله الان المجتمعات البشرية والحكومات لاجل القضاء على الكورونا ليس لدافع الاقتصاد فحسب ،بل لدافع البقاء ، لدافع حب الاستمرار بالسلطة من قبل البعض ، لدافع التعاون، لدافع الجنس ، وهكذا.
تقبل تحياتي واسف على الاطالةالمملة.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاستاذ الدكتور صباح قيا ( والله اعرف دا انتعبك ويانا ) كل ما تفضلت به صحيح تماماً واعلم بذلك ولكنني وكما تعي احاول ان انغز إبرة صغيرة للبعض ( طبعاً تعلم ما اعنيه ) ! هناك عالم كامل نائم في الاوهام وهنا رغبت ان اضرب تلك الابرة عسى ولعله يصحى قليلاً قبل ان ينعس من جديد ! إبرة قد يفكر فيها البعض وسبب ضربها الان ! العالم الديني برمته وبمختلف ألوانه توحد وگانه تحول الى ملاك طاهر بعد ان جاء تهديد الاقتصاد الجدي ! لماذا لم يتحد ذلك العالم قبل الان ! لماذا الان وماهو هذا السر ! هذه كانت الابرة المرسلة لهذا اليوم وقد يشعر بها البعض ( راح نبقى نضرب تلك الإبر الى ان يفك البنج ) هههه
تحية استاذي الكريم وأتمنى لك وللعائلة الصحة وتجاوز الأزمة .

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
صديقي الدكتور عبدالله : لا تحتاج رد مني ولكن بقدر سخريتنا نحاول ان نجاري .
سيدي الكريم لا شك في كل ما ذهبت اليه في توضيحك الوافي من الصحة من الناحية الانسانية ( بعدين نرجع على هاي ) وقد وضعت النقط على الحروف في هذا الجانب . بس انت ذكرت اسم كارل ماركس هذا منو ؟؟ بالمناسبة الفيلسوف لوسيان قال مرة في احدى مداخلاته بأن كارل ماركس هو اغبى إنسان على وجه الارض ( لازم انسميه كارلس لوسيان ) ههههه
سيدي الكريم انا انطلقت هذه المرة من الناحية العالمية ككل وليس الفردية الانسانية !
الاقتصاد العالمي والدولي سيكون في خطر حقيقي ان لم يلتف الانسان حول نفسه بشكل حقيقي وهذه الخطورة اجبر الدين على السمع والطاعة لأنه هو الآخر ادرك مخاطر اي انزلاق او انحراف او تهور ! علم بأن الخطر الاقتصادي الذي قد يصيب العالم سيقضي عليه هو الآخر لهذا ركع واغلق كل ابوابه ! هذه كانت الرسالة للمخدوعين هنا او هناك !
هي إبرة او جكة صغيرة في رؤوس النيام ! تحية سيدي الكريم وصادقاً اعلم بأنني اتعبتكم معي .

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
بس انت ذكرت اسم كارل ماركس هذا منو ؟؟ بالمناسبة الفيلسوف لوسيان قال مرة في احدى مداخلاته بأن كارل ماركس هو اغبى إنسان على وجه الارض

السيد نيسان سمو

انا كنت قد شرحت سابقا بأن السلطة والمكانة الاجتماعية خلال التاريخ انتقلت من الاقطاعين إلى رجال الدين وبعدهم الى الضباط ثم المثقفين والان إلى العلماء. السلطة والمكانة الاجتماعية هي بالنسبة لي لا تختلف أهدافها، فسلطة العلماء لا تختلف عن سلطة الضباط، فالاثنان ارادوا أهمية اكبر من بقية افراد المجتمع.

هناك  قضية انا مهتم بها منذ فترة سنوات. العلماء وغيرهم كانوا يكتبون بأن البشر في السابق (عندما كانت الكنيسة تملك سلطة في المجتمع) يقبلون باي شئ تقوله او تصرح به الكنيسة وهذا بدون أن يضعوا ما تقوله الكنيسة في موضع نقد او بأن يحاولوا بأن يحققوا بانفسهم في صحة او خطاء ما تقوله الكنيسة. فالكنيسة كانت تسعى إلى السلطة في تلك المجتمعات.

انا شخصيا اعتبر ما قاله العلماء صحيح جدا. ولكني في نفس الوقت كل ما قالوه لنا، انا لي رغبة بأن انفذه مع العلماء أيضا. بمعنى انني غير راغب بأن اقبل بكل شئ يقوله العلماء بدون أن اقرائه قراءة نقدية وبدون ان اتحقق فيه بنفسي حول مدى صحته او خطائه. وهذا لأنني أرفض ايضا كل أنواع السلطة في المجتمع ومن ضمنها سلطة العلماء.

ولهذا ومنذ عدة سنوات وانا كنت أقرأ في تعمق كبير، كنت اقراء الكتب التي هي عبارة عن جدال بين العلماء أنفسهم وكنت اقراء النظريات التي ترفضها المؤسسة العلمية لأرى كيف هي وجهة النظر الأخرى الخ وكل هذا لكي اكون نظرة لنفسي بنفسي. وهذه كنت في البداية اخص بها النظريات حول العلوم الطبيعية، إذ انني في البداية لم أكن مهتما بأشخاص مثل كارل ماركس، هؤلاء اهتميت بهم مؤخرا.

لذا فإن هناك فرق بيني وبين اخرين، فهناك من سيقول بانه متحرر مشيرا إلى أنه ينظر إلى الدين بنظرة نقدية. انا هذه النقطة عبرتها منذ فترة طويلة، انا اليوم اعتبر نفسي متحرر لاني انظر إلى العلم أيضا بنظرة نقدية. وهذه النقطة لم يصلها الكثيرين لكونهم يخافون من العلماء ولكنهم يعتبرون العلماء مقدسين او انهم ينتظرون عالم آخر لينتقد عالم ما. وهؤلاء يفعلون ذلك فقط مع الدين لانهم يرون بأن الدين شئ سهل.

فإذا قرأنا انا وانت كتاب كارل ماركس لأول مرة، فأنت ستنطلق فورا من انه صحيح وعلى صواب في كل شئ، وانت كل سطر ستقرائه ستجده مسبقا بانه في جانب الصواب والحقيقة.

اما انا فعندما اقرائه فإني قبل حتى أن ابدأ، ساعتبر كارل ماركس مخطئ في كل شئ وكل سطر ساقرائه ساحاول تكذيب ما يقوله.(وهذه طريقة قرأتي بشكل عام لأي كتاب).

وانا ما قلته سابقا كان بأن كارل ماركس أخطاء في الفرضيتين الرئيستين اللتان هما العمود الفقري لكل شئ اخر، فقلت بأن كارل ماركس يقول بأن مشكلة البشر هي المساواة وانا أجدها بأنها ليست المساواة وإنما الفقر. وقال أيضا بأن حل المشكلة في إعادة التوزيع هي من مهمة الراسمالي، وانا أجده مخطئ جدا لكونها من مهمة الدولة. بالطبع اذا اردت المزيد فساحتاج الى عدة مقالات منفصلة.

فإذا كان هناك شخص يخطئ في ابسط الفرضيات، فماذا تريد مني أن اصفه؟ هل اقول له مع هذا "يا له من عبقري" ؟ لماذا؟ لانه أمتلك كتاب اشتراه الملايين من البشر؟ طيب القرآن قرائه مليار من البشر لماذا لا تصبح مسلم؟

لماذا انت مندهش باني اعتبره غبي؟ هذا لكونه فقط تم اعتباره سابقا من العلماء وهذه صفة لوحدها بالنسبة لك مقدسة لا يجوز المساس بها، بماذا تختلف انت اذن عن المسلمين في نظرتهم عن العلماء المسلمين؟

ولكن انت قد تتسال حول لماذا كان تعبيري هكذا في أن اعتبره اغبى شخص بدلا من اكتفي لاقول مثلا ان فرضياته هذه خاطئة وغبية؟

هذه تملك بالطبع اسباب وهي في الشرق، فقط الإسلاميون والعروبيون الاشتراكيون والماركسين أمتلكوا الحق ليتحدثوا كما يريدون، الانترنت والادبيات السابقة كلها مليئة بادبيات إسلامية وشيوعية واشتراكية ولم يكن هناك اية فرصة لأي شخص ليدافع عن الراسمالية مثلما اتيحت الفرصة للاسلاميين والشيوعين والعروبيون الاشتراكيون. بل المدافعين عن الراسمالية لحد اليوم مهددة حياتهم، ففورا  سيأتي شخص ما  ليصفهم بالعملاء للغرب وبمصاصي الدماء وبالفوضوين والذين يريدون بيع خيرات الوطن للمستعمر الخ من الملايين من الصفات البشعة.

فكل هؤلاء لا أملك سوى أن اصف الهالة المقدسة التي يضعونها حول شخصياتهم بالغباء.


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي

السيد لوسيان : بالرغم من انحرافنا قليلا عن موضوع اليوم ولكن لنتحمل ذلك !
انت حاولت التبرير بطريقة هي نوعاً ما غريبة ولكننا سوف نأتي معك قليلاً حتى لا ندخل في متاهات جديدة وفروع عديدة ! بأختصار :
 الفرق كبير بين سلطة العلماء ( كما تسميها وهي تسمية مشكوك فيه ) تختلف جذرياً وكلياً ( خاصة في العصر الحديث ) عن سلطة الضابط ! ولا اعرف كيف وصلت الى هذا التشبيه ولكنني سوف لا افتح باب فرعي اخر .
الوضع في وقتنا وعصرنا يختلف عن الماضي واذا كنت قد اتيت الى الدنيا في عصر سيطرة الكنيسة كنت ستتفق معها ومع ما تقوله في ذلك الوقت فهذا شيء لا يمكن مقارنته مع الحاضر !
لا اعتقد هناك واع في العصر الحالي يتفق بدون اي قناعه او ادلة مع كل ما يقوله العلماء والدليل هناك الملايين منهم في الوقت الحاضر ولكن المؤثرون لا يتعدون نسبة العشرة او العشرون بالمائة !
العالم تطور وتقدم بفعل العلماء وهذا شيء لا جدال عليه . فالعالم لا زال يعتمد على اختراعاتهم وابتكاراتهم ونظرياتهم وعقولهم ومنهم مثلاً داروين ! لكن في نفس الوقت العالم يتقدم ويتطور والسبب في ذلك التقدم والتطوير هو الابتكار والمعرفة الجديدة الإضافية لهولاء العلماء الذين سبقوا ! العالم لا يتطور ويتقدم إلا من خلال الانطلاق من تلك النقطة التي توصل اليها هولاء العلماء وبالتالي يضيفون ماهو جديد على المتواصل اليه وهذا هو طريق التقدم والتطور ، اي العالم سيضيف على المتعارف عليه وبالتالي تكون بعد فترات او قرون معرفة الذين سبقونا نسبية وغير ذلك فلا تقدم او تطور ! هذا هو العلم والعلماء .
 انا لا أقول لصاحب هذا الكتاب بأنه علم فعليه الخضوع له ! فلنا رؤية ومعرفة ونستطيع ان نفكر بما يقوله هذا وذاك ( ومع هذا فالملايين بقوا مسلمين وهناك الملايين الذين اقتدوا بذلك الكتاب ) وهذا الحال سيستمر الى ان تصل وعي الانسان الى مستويات تختلف عن الان وهذا هو خط التطور ! اي العملية سوف لا تتوقف عند هذه النقطة بل ستتغير كلياً في المستقبل وانا قرأت الآلاف من الكتب ولكن لا احتفظ غير بالقليل في مكتبتي ! وقد يأتي اليوم الذي سأرمي هذه أيضاً ( لا ماراح أبقى لذلك اليوم ) اعتقد قد وصلت الفكرة !
كارل ماركس قال بأن السبب هي المساوات وانت تقول الفقر ! الفقر يأتي من عدم المساوات يعني كارل ماركس ماكان يعرف هذا الفرق الرهيب !!!! قال وكما تدعي بأن التوزيع مسؤولية الرأسمالي وانت تقول لا مسؤولية الدولة ولكن هل نسيت بأن الدولة هي مكونة من الرأسمالي فأين النظرية الجديدة ! كارل ماركس ماكان يعلم بذلك !!!!!!
اما الفقرة الاخيرة من مداخلتك فأعتقد اكرر اعتقد كانت مبهمة ولا اعلم كيف توصلت اليها ومن اين اتيت بها ولهذا لا يمكن لي استيعابها او نقاشها ( يارجل لديك أفكار خارجة عن الكون وغريبة اكثر من غرابة الهجمة الفيروسية الجديدة ) هههه
في كل الاحوال هذه الدردشة جاءت صفح وأبعدتنا عن الموضوع الرئيسي ولكن لا بأس بها إن لم تتفرع الى فروع اخرى مبهمة ( أشك في ذلك ) !
تحية وشكراً لأنك تنازلت هذه الآمرة واسميتنا بالاسم !

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد نيسان سمو

-شخصيا لا أعرف كيف تسمح لنفسك بأن تذكر لأكثر من مرة بأن هناك انحراف عن الموضوع في الوقت الذي أنت أشرت الي وكتبت ما كتبت.
- اشارتك إلى أن السلطة في حالة العلماء مختلفة هي انت تقولها بدون ادلة. إذ اعداد الذين عانوا بسبب التأثر بسلطة الكنيسة سابقا لا يعادل 1 بالمئة من اعداد الذين عانوا بسبب التأثر والأحتكام بسلطة العلماء والفلاسفة، وحتى اذكر فقط البعض منها، فهناك الملايين من الضحايا بسبب الماركسية، وايضا بسبب التفوق العرقي تاثرا واحتكاما بالداروينية والتأثير بنيتشه كاحتكام بسلطة ومكانة الفلاسفة الخ. وانا ما قلته كان بأنني مع نشر وعي يرفض كل أنواع هذه السلطات، وارى بأن الشخص المتحرر هو الشخص الذي ينظر الى كل شئ بشكل نقدي ومن ضمنها العلم  وليس فقط إلى الدين لكونه يراه بسيط لا يحتاج إلى مجهود كبير. وارى ضرورة ان يتم مسألة العلماء في كل نقطة وليس السير خلفهم والجميع مغمضي العيون مثلما يسير المسلمين خلف أمام.
-واشارتك بأن العلم أصبح يتطور بعد أن أصبح العلماء يملكون السلطة هي الأخرى بدون اية ادلة. إذ بالرغم من انني ضد كل أنواع السلطة، الا ان العلم كان يتطور عندما كانت السلطة بيد الكنيسة اكثر بكثير من ما هو الآن. وهذه انا استطيع ان اخمن أسبابها، فالفرضيات الجديدة بحاجة اولا إلى الايمان بها والايمان يحتاج إلى طاقة وهذه الطاقة كانت موجودة بوفرة في ثقافة المجتمع تحت سلطة الكنيسة. الان هناك برود وجمود. وانت عليك أن تعرف بأن هناك فرق كبير جدا بين التطور التكنولوجي والتطور العلمي. وجود موبايل متطور جدا عبارة تطور تكنولوجي وليس علمي، دول مثل كوريا الجنوبية وهونك كونك هي متطورة تكنولوجيا ولكن ليست لديها اسهامات علمية. التطور العلمي يقصد به التطور النظري، التطور في النظريات العلمية. والان اذهب الى المواقع التي يشارك فيها العلماء واسالهم : منذ متى ونحن لا نمتلك ولا نظرية جديدة واحدة؟
اقتباس
كارل ماركس قال بأن السبب هي المساوات وانت تقول الفقر ! الفقر يأتي من عدم المساوات يعني كارل ماركس ماكان يعرف هذا الفرق الرهيب !!!! قال وكما تدعي بأن التوزيع مسؤولية الرأسمالي وانت تقول لا مسؤولية الدولة ولكن هل نسيت بأن الدولة هي مكونة من الرأسمالي فأين النظرية الجديدة ! كارل ماركس ماكان يعلم بذلك !!!!!!

كلا هم ليس نفس الشئ. انت في شركة قد تجد أشخاص يملكون نفس العمل ولكن يحصلون على رواتب مختلفة اي لا يوجد مساواة ولكن مع ذلك لن تجد فقر.

ومن جانب اخر، هناك أمثلة حيث لا وجود لمشكلة الفقر ولكن مع ذلك يمكن خلق مشكلة بين الأفراد بسبب عدم وجود مساواة. وهذه حدثت اثناء الازمة المالية قبل سنوات، حيث كان الموضوع قد تحول حتى داخل الشركات عن كشف الرواتب، فوجد العلماء بأن كل الأشخاص الذين كانوا مقتنعين كل هذه الفترة برواتبهم، اصبحوا فجاءة غير مقتنعين وذلك لأنهم فجاءة الموضوع تحول إلى عدم وجود المساواة. العلماء بعدها أرادوا ان يبحثوا عن الأسباب ومن هو مشكلته المساواة ومن لا يملك هكذا مشكلة، فوجدو ان المتدينين المسيحين واليهود لا يملكون هكذا مشكلة انطلاقا من "لا تشتهي لما لغيرك". هل تريد اسم الكتاب الذي نشروا فيه هذه النتائج؟

ثم وضع فرضية بأن المشكلة هي الفقر او هي المساواة ستقود بك في كل مرة إلى طرح المشاكل بطريقة مختلفة وايضا إلى وضع الحلول بطريقة مختلفة.

اما  الدولة فهي تملك عدة مكونات،  الشخص الراسمالي ضمن الدولة فإن الدولة تضع عليه مسؤوليات قانونية، فالموضوع هنا قانوني ، ولكن قضية إعادة التوزيع هي مسؤولية الدولة. أما كارل ماركس فإنه عندما جعل كل ما قاله بأنها مسؤولية الراسمالي فهكذا حول الموضوع إلى سياسي. هناك فرق كبير جدا.

ثم من مصلحة الراسمالي ان يمتلك العمال صحة جيدة ولهذا ظهر النظام الصحي، ومن مصلحة الراسمالية ان يكون هناك انشاء طرق ومواصلات جديدة حتى يصل عماله بسهولة للشركة، ومن مصلحة الراسمالي ان يكون هناك نظام تعليمي متطور وذلك حتى تتطور مهارات عماله الخ الخ الخ هذه الرفاهية كلها ليس من مصلحة رفيق ماركسي يدخن في غرفة مليئة بشبكات العنكبوت وليذهب في الليل ليحتسي الكحول ولينشد اغنية ان الراسمالية مصاصة للدماء وبانه مناضل وكل هذا  بدون أن يمتلك اسلوب نقاش موضوعي.

على العموم، في هذا المنتدى هناك اشخاص ماركسيين كان قسم منهم حتى أعضاء في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي، اطلب منهم ان يحذفوا هكذا كلمات وبأن يستعلموا كلمة فقر بدلا من المساواة ومسؤولية الدولة بدلا من مسؤولية الراسمالي لنرى ماذا سيتبقى من كتابهم هذا. ولكن كن متأكد بانهم سيرفضون لوجود فرق هائل.

واخيرا تقول بأنك متعجب من الفقرة الأخيرة التي ذكرتها انا. اذا كنت انت تتعجب فهذا لن يعني بأن ما أقوله ليس صحيح، هذا بالأخص انك لا تشعر بحاجة بأن تشرح لماذا انت متعجب، فأنت لو شرحت فأنت بعدها لن تستطيع أن تتعجب.

افكار الاشتراكية ارتبطت بكل الديكتاوريات، الشيوعين، النازيين ، فحزب هتلر كان اسمه حزب العمال الألماني الاشتراكي الوطني، وايضا حزب البعث العربي الاشتراكي، وكل الاحزاب الإسلامية اختارت الاشتراكية طريقا لها. في منطقتنا هؤلاء من كان يحق لهم ان يتحدثوا وينشروا ادبياتهم وكانوا يلعنون كل الأفكار الأخرى بطريقة تهديدية. الأفكار الراسمالية لا تملك نفس الحرية والليبرالية بصيغتها الراسمالية + الديموقراطية مهددة من قبل هؤلاء. واذا قام أحدهم بنشر افكار الراسمالية فسيكون هناك من يهدد بانه مخرب وعميل والمنبطح للاستعمار ويريد بيع الخيرات الوطن بابخس الأثمان الخ من ثقافة عفنة. ما أقوله كان واقع الحال ولا يزال.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي

السيد لوسيان : انا ذكرت تلك المقولة ( اي ماقلته انت عن ماركس ) كنوع من الطرافة ( اقصد الفكرية ) بعد ان تتطرق الدكتور عبدالله ماركس كمثال على الفلاسفة ولَم أكن توقع بأنك ستدخل في التعمق ! ومع هذا لا يهم .
انا قلت ليس هناك واع في العصر الحديث يتفق مع كل ما يقوله العلماء دون ادلة والدليل هناك الملايين من العلماء ولكن المؤثرون لا يتعدون العشرة او العشرون بالمائة !
داروين قال او توصل الى نظريته العلمية اما من قتل الاخرين بسبب العرقية الناتجة من فكر داروين فهذا سببه الانسان الغير الواعي نفسه وليس لداروين علاقة به وإلا لكانت الحكومات قتلت كل العلماء !
انا قلت العالم يتقدم ويتطور بفعل العلماء ولَم اقل بفعل سلطة العلماء فمن اين اتيت بذلك المصطلح الغريب !
تقول بأن العالم كان يتطور اكثر في فترة سلطة الكنيسة لأن التطور يحتاج الى طاقة وتلك الطاقة كانت موجودة في قوة الايمان ! هذا الملام غريب جداً ولا اعتقد هناك طاقة حقيقية علمية في قوة الايمان بل يجب عليك القول بأن الانسان كان في مرحلة الاكتشافات والتطور لهذا برع في هذا الشأن في ذلك الوقت وليس بفعل قوة الايمان او السلطة الدينية والتي كانت دوماً ضد هؤلاء العلماء وبأشكال كبيرة وليس لحالة غاليليو غير مثال على ذلك !
نقطة مهمة جداً ارجو ان لا تغفل عليها وهي : ان التطور وإيجاد النظريات يتعقد كثيراً بعد مرور الوقت ! المسافة بين إيجاد النظريات الجديدة ينعكس طردياً مع الوقت ! اي كل نظرية جديدة قد ترجع بِنَا لملايين السنوات الى الوراء او الاف السنوات الى الامام وهنا تتعقد المسألة !

انا دوماً اؤمن واكرر بأن مسألة المساوات والتساوي بين الجميع ستكون حالة معقدة وغير قابلة للتطبيق ولكنني اؤمن بحالة من العدالة في تقريب المساوات والمسافات ولَم اتفق أبداً مع الذين يقولون يجب على الجميع في التساوي في كل شيء !
لا اعتقد هناك مسؤوليات قانونية بحق من قبل الدولة تجاه الرأسمالي ! هناك عدد قليل يمتلكون عشرة بالمائة من العملات العالمية وموارده وأرباحهم الفردية تصل في كل سنه اكثر من ناتج دول بأكملها في العالم فأين هي تلك القوانين ( هي قوانين لحماية ذلك الرأسمالي لا اكثر ولا اقل ! حتى الضريبة المستقطعة يفرضها هو مسبقاً على الشاري ) هذا موضوع معقد لا مجال هنا للدخول اليه ! الدولة تحميه بقوانينها كي يستمر مقابل دفع جزء من ارباحه للدولة !
انا دوماً أقول بأن لا مقارنة او تشبيه او وصف اوتنسيب الاشتراكية العادلة ( هكذا اسميها وليس بالضرورة ان تكون ماركسية ) او بعض المساوات الى الأشخاص ! فكيف تقارن ميتشيل عفلق وصدام حسين بالافكار الاشتراكية ! هناك دوماً مجرمين يستغلون الظروف والأسماء وحتى تعاليم السيد المسيح قد تم تحريفها واستغلالها لصالح فئة معينة ولكن هذا لا يعني بأن الخطأ او اللوم يقع على السيد المسيح ! فوصفها او ذكرك اسم حزب البعث الاشتراكي وحزب العمال النازي لاعلاقة له البته بالعدالة او المساوات او الاشتراكية العادلة ( حتى وان كانت نص ونص ) فهولاء الأشخاص استغلوا تلك النظريات او المناداة او التسميات لمآربهم الشخصية العدوانية لا غير !
تحية طيبة

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
تقول بأن العالم كان يتطور اكثر في فترة سلطة الكنيسة لأن التطور يحتاج الى طاقة وتلك الطاقة كانت موجودة في قوة الايمان ! هذا الملام غريب جداً ولا اعتقد هناك طاقة حقيقية علمية في قوة الايمان بل يجب عليك القول بأن الانسان كان في مرحلة الاكتشافات والتطور لهذا برع في هذا الشأن في ذلك الوقت وليس بفعل قوة الايمان او السلطة الدينية والتي كانت دوماً ضد هؤلاء العلماء وبأشكال كبيرة وليس لحالة غاليليو غير مثال على ذلك !
السيد نيسان سمو

موضوع غاليليو هو أحد الأمثلة الحية التي تثبت صحة كل ما قلته انا أعلاه. فليس فقط أن الذين يسمون أنفسهم بالمتحررين يستطيعون فقط انتقاد الدين لكونهم يجدونه سهل وبسيط ولا يحتاج إلى مجهود، وليس فقط لكونهم يخافون من العلماء ويعتبرونهم مقدسين ويمشون خلفهم مثل مشي المسلم خلف الإمام وهو مغمض العينين، بل هم أيضا يستطيعون إيجاد الأخطاء فقط في فترات الدين، وإذا كان هناك خطاء مطابق في فترة سلطة العلماء فإنهم لا يستطيعون بعدها ان يرون، وهذا لا يفعلونه بشكل متقصد وإنما بسبب خوفهم من العلماء ولانهم لا يرون الأخطاء في سلطة العلماء مثلما لا يرى المسلم أخطاء الإمام.

غاليليو هذا هناك شخص مطابق لحالته بشكل 100 بالمئة، وهذا الشخص كان قد احتفل بذكراه موقع جوجل قبل بضعة ايام وهذا كتزامن مع انتشار الفيروس كورونا وكثرة الحديث عن تعقيم وغسل الأيدي، وهذا الشخص هو الطبيب إيجنز فيليب سيملفيس الذي يتم اعتباره بانه اول من دعا إلى تعقيم الأيدي، وهذا بعد أن كان هناك حمى تنتقل بين الناس وقال بأن هناك مادة تلتصق بالأيدي وسماها حسب تذكري بالمادة الرمادية القاتلة حيث في وقتها لم يكن هناك مصطلحات مثل الفيروسات والبكتريا الخ. وقال لو تم تعقيم الأيدي فان هذا سيؤدي إلى التقليل من نقل العدوى وبالتالي من تقليل الوفيات، وهو يتم تسميته بمنقذ الأمهات. وبالرغم من انه قدم عدة دلائل واحصاءات عن صحة ما يقوله، الا ان الحقائق الجديدة التي أراد نشرها كانت تتعارض مع ما كان يؤمن به الأطباء انذاك. ولكن هذا الطبيب ومثل غاليليو لم يتنازل وأراد الاستمرار بالدعوى إلى ما يؤمن به من حقائق، ولكن المؤسسة العلمية امتلكت مثل الكنيسة ايام غاليليو رد فعل وقامت بطرده من عمله ورفضت كل أفكاره وطلبت منه التوقف فورا عن التحدث مجددا عن كل ذلك، ولم يكتفوا بذلك بل اعتبروه مجنون ومختل عقليا بشكل اجبر زوجته بأن تتركه في حينها لكون هناك من يعتبره مختل عقليا ومجنون، وهذا ما أدى إلى أن يترك المكان الذي يعيش فيه ليتحول إلى لاجئ والى ان يتمرض وليموت قهرا بسبب معاداة المؤسسة العلمية له.

تصور لو كانت الكنيسة قد فعلت هذا به لكان أيضا قد تحول إلى شهيد العلم. ولكن المثال الذي اعطيته لك ما هو سوى مثال واحد من عدة أمثلة أخرى، فالادعاء بأن المؤسسة العلمية كانت دائما في خدمة العلم هو ادعاء غير صحيح، فالمؤوسسة العلمية عرقلت العلم باضعاف عن الفترة في سلطة الكنيسة. وحالات العرقلة من قبل المؤسسة العلمية هي أكثر فداحة، تصور لو لا تعقيم الأيدي لكانت البشرية قد انتهت، انظر على الاقل حول كيف يتحدثون عن ذلك في زمن الكورونا.


والان ما هي اسباب ما حدث في الحالتين غاليليو والطبيب إيجنز؟

الاغلبية من الذين لا يعرفون سوى انتقاد الدين لكونه يبدو سهلا لهم والاخرين لكونهم يكتبون لاغراض سياسية وهي تقتصر فقط في معاداة الدين ولا يملكون اية معرفة أخرى ولا علاقة لهم باي شئ اسمه علم فإنهم سيقتصرون فقط على ذكر غاليليو.

اما الشخص الذي يرفض كل أنواع السلطات وينظر إلى الكل بنظرة نقدية بما فيها سلطة العلماء ويبحث على مسافة واحدة حول ما هي الأخطاء الخ فإنه سيعرف الأسباب بدقة اكبر وبالتالي سيكون ما يشرحه في خدمة العلم وفي خدمة الآخرين لكي لا يتم إعادة نفس الأخطاء.

فاهم اسباب رفض أفكار هذا الطبيب  هي مرة أخرى تطابق بنسبة 100 بالمئة مع غاليليو، ففي وقت غاليليو لم يكن هناك جهاز التلسكوب، وفي وقت هذا الطبيب إيجنز  لم يكن هناك بعد جهاز الميكروسكوب.

والتشابه الاخر المتطابق بنسبة 100 بالمئة هو أن في وقت سلطة الكنيسة، كانت الكنيسة تعتبر الحقائق السائدة عن الكون انذاك بأنها حقائق موضوعية مطلقة. وفي وقت الطبيب إيجنز فإن المؤسسة العلمية رفضت أفكاره لكونها كانت تعتبر الحقائق العلمية السائدة في تلك الفترة بأنها موضوعية مطلقة.

وفي كلا الحالتين كانت كل من افكار غاليليو وافكار الطبيب إيجنز افكار ذاتية. اي في كلا الحالتين كانت صراعات بين ما يتم اعتباره رأي ذاتي وراي موضوعي. وتحويل ما هو ذاتي إلى موضوعي يحتاج إلى وقت طويل. وهذا الماضي يعلمنا أيضا بأن لا نحتقر كل ما هو ذاتي ولنلعنه بسرعة باعتباره مجرد اجتهادات شخصية. وبأن من يمتلك افكار جديدة عليه أن يمتلك صبر اكبر ليقنع الآخرين.

اخيرا انا اشك كثيرا بأن تجد أشخاص عديدين يتمكنون بأن يشرحوا الحالات التاريخية أعلاه كما شرحتها انا، لأن ذلك يتطلب منهم تحقيق عدة شروط وأهمها النظر بنظرة نقدية الى الكل وعدم تفضيل جهة على أخرى والوقوف بمسافة واحدة عند تحليل الأخطاء، لأن بغير ذلك سيكون الحكم سياسي مثل ذكر حالات غاليليو وعدم ذكر الأخرى وهي أحكام سياسية غرضها فقط المعاداة وهي تصرفات تشبه السلوك المتبع في الصراع بين السنة والشيعة مثلا، فهكذا أحكام هي حتما لا علاقة لها باي شئ علمي.

احتفاء جوجل بالطبيب إيجنز فيليب سيملفيس قبل ايام

https://www.youtube.com/embed/h8OX0FNWANM?autoplay=1&autohide=1&rel=0&fs=1


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد لوسيان : طيب لننهي هذا النقاش كي لا يزعل منا الأخرون ! سأنهيه بالأتي :
مسألة نقد العلماء في وقتنا الحاضر ليست بالعملية الصعبة او السرية كما تتدعي ولكن في نفس الوقت هناك من يدعي العلم والنظريات التي قد تضر بالإنسان وليس العكس ولهذا فلا يمكن قبول كل مل يتم قوله .
اما قولك سهولة نقد الدين والأديان هي مقولة غير صحيحة . بل العكس فهي اصعب وأعقد من نقد العلماء وما الأمة الاسلامية خير دليل علمي وواقعي وعملي على ذلك ! مع هذا !
المسألة لا تتعلق بنقد الدين بل بالممارسات التي يتم استغلاله لمآرب شخصية او عالمية ! انظر الى خارطة التاريخ بصورة سريعة منذ القرون الأولية مروراً بالفترات الاسلامية والعثمانية والى وضع العالم الاسلامي الآن فكم عملية سيطرة واحتلال وقتل وتهجير وسبي وانتحار وتفجير وارهاب وووووو الى هذه اللحظة جرت وتجري بإسم الدين ! انت شاطر في الرياضيات وسيكون لك جدول تقريبي لعدد الضحايا منذ القرون الأولية الى يومنا هذا ! انا دوماً انتقد الاديان ليس نكاية بالدِّين أبداً ولكن نكاية بالانسان الذي يستغل ذلك الدين لمآرب اجرامية ! كما استغل المجرمون عبر التاريخ الانسان لمآرب شخصية ووحشية وانتقامية وووووو الخ والأمثلة تعلمها اكثر مني ! يحب ان تعي وتعلم وتدرك بأن اغلب الجرائم التي ترتكب في الانسان الى وقتنا الحاضر هي بسبب إستغلال الدين وما الخارطة العالمية وصراعاتها الحالية خير دليل على ذلك ! سأتركك كي تكون خارطة لتلك الجرائم وستعي بنفسك ذلك ! انت تعي ذلك وانا أعي بأن ليس الدين وحده كان السبب ولكن هناك أسباب اخرى لا  يمكن حصرها هنا ولكن الذي بقى بشكل جلي وطال أمده بشكل كبير ومباشر الى وقتنا الحاضر هي الاديان ! انظر الى الخارطة العالمية وخاصة العربية والإسلامية وتأثيرها على العالم ستتوضح الصورة ! هذا هو سبب نقدي وليس الدين بحد ذاته . تحية طيبة وأسف لأنني أتعبتك . 

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
سيد لوسيان : طيب لننهي هذا النقاش كي لا يزعل منا الأخرون ! سأنهيه بالأتي :
مسألة نقد العلماء في وقتنا الحاضر ليست بالعملية الصعبة او السرية كما تتدعي ولكن في نفس الوقت هناك من يدعي العلم والنظريات التي قد تضر بالإنسان وليس العكس ولهذا فلا يمكن قبول كل مل يتم قوله .
اما قولك سهولة نقد الدين والأديان هي مقولة غير صحيحة . بل العكس فهي اصعب وأعقد من نقد العلماء وما الأمة الاسلامية خير دليل علمي وواقعي وعملي على ذلك ! مع هذا !
السيد نيسان سمو
عن السهل والصعب فأنا لم اقصد ان هناك جهات ستهدد حياتك لو انتقدت، مثل ذكرك للاسلام، فهنا انت ستستطيع أيضا ان تذكر الصين والاتحاد السوفيتي السابق الخ.

السهل والصعب قصدت فيه الجهد الذي مستعد فيه الإنسان ليبذله ليمتلك معرفة تمكنه ليقرر بنفسه. فهناك من يقول ان التخلص من سلطة الدين جاءت بعد نشر الوعي وامتلاك نسبة كبيرة من البشر للمعرفة امكنتهم بأن ينتقدو ويسالوا وليقرروا بانفسهم. السؤال هو : متى ستمتلك نسبة كبيرة من البشر هكذا معرفة ووعي ليقرروا بانفسهم بدلا من السير خلف العلماء مثل الاغنام؟ وهذا طريق صعب، فلا تنسى أن العلماء وليكتسبوا أهمية فإنهم يبحثون عن اختيار مصطلحات صعبة فيبحثون عن كلمات لاتينية او يونانية قديمة. والطريق من المدرسة مرورا بالجامعة ووصولا لشهادة الدكتوراه غير كافية، فهذه المراحل كلها عبارة عن حفظ وتلقين، ومثلما مؤسسة قرانية تطلب من المسلمين التلقين الجيد، فإن المؤسسة العلمية تطلب من كل هذه المراحل التلقين الجيد وتقول لهم إياكم ان تكتبوا سطر واحد بدون اقتباس. الكثيرين من هؤلاء لا يمتلكون تفكير بانفسهم... العلم الحقيقي ستحصل عليه عندما تذهب لتقراء مثلا كتب يقوم فيها علماء بانتقاد علماء اخرين، كتب جدال وصراع بين العلماء أنفسهم، كتب يكتب فيها علماء تم رفض اعمالهم من قبل المؤسسة العلمية وبأن تقراء لماذا رفضتها وتقراء دفاع من كتبها عن اعمالهم الخ الخ.....هنا ستجد انهم سيفضحون كل شئ... وانت ستحتاج الى طريقة قراءة جديدة، بأن تخلع الهالة فوق العلماء وتخمن من البداية بأن ما كتبوه خاطئ وبأن تحاول أن تدحض كل سطر كتبوه... هذا كطريق للتعلم الحقيقي....

اما من ناحية استعمالك لكلمات مثل "السرية الخ"، فأنت عليك أن لا تصدق صفات مثل مؤسسات علمية رصينة محترمة الخ. المؤسسات العلمية مثل غيرها من المؤسسات تمتلك لوبي، وفيها غش وخداع وكذب وسرقة ولف ودوران وعدم الشفافية والجري خلف الاموال الخ.... هذه الصفات، العامة لا يشعرون بها لأنها لا تمسهم بشكل مباشر، ولكنها تمس من يدخل هذا المجال، وبين هؤلاء ستجد شكاوي تفوق المؤسسات الأخرى، وستجد كيف أن المجلات العلمية التي هي التي تقرر اي بحث يستحق النشر يمتلكون مجالس التي هي غير مستعدة للاستماع الى احد. هنا نحن كمثال نستطيع أن ننتقد السينودس ونقول من انتم حتى تقرروا بأنفسكم؟ لماذا لا تشاركون الرعية الخ. ولكن هكذا مطالبة هي لن تحصل عليها في المجالس العلمية، فهم فوق كل شئ.

ولكي لا أكتب بدون دليل فإني أضع لك إحدى هكذا أمثلة التي كنت سابقا أيضا قد وضعتها هنا، وستجد فيها شرح لكل هذه الاتهامات ضد المؤسسات العلمية.

http://news.bbc.co.uk/2/hi/8490291.stm


واخيرا اقول باني أيضا ساتوقف، انا شخصيا لا أرى مداخلات مثل التي اكتبها مجدية في هذا المنتدى في اي شئ والا لكنت قد كتبت الكثير منها.






غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد لوسيان لنختم ب : انا ذكرت في كلمتي هذه كيف خضعت الاديان وتعاونت بشكل كامل مع العلمانيين والحكومات واتحدت ولأول مرة في تاريخها بهذا الشكل عندما وجدت ان الخطر حقيقي عليها وعلى الجميع وانت تعي اي منهما اقصد !!!!!! هذا الشيء وإن دل فيدل على كذبهم ودجلهم طول الخط الى هذه اللحظة وإلا لكانوا قد تكابروا وتضاربوا واجتهدوا وأفتوا وغيرها مثل كل المرات ! اعتقد كلامي واضح ! وهذا كله من اجل ان يعي المسلم الموضوع بشكل وبعين اخر ! هل أوضح اكثر !!!!!!
اما مسأله العلماء وزيفهم وكذبهم فهذا الموضوع التي أدخلتني اليه دون معرفة سبب ذلك فهو شيء آخر ! انا اقرأ لمن أشاء واقبل من اشاء وارفض غيره دون الخطر المباشر كما هو في الاديان وفِي بعض من اجزاء العالم ! انتقد كم اساء وأرمي اي كتاب لا اقتنع به وليس كما الاديان فهل هذا واضح ام يحتاج الى لف ودوران لمناقشته  ( اذهب الى مصر او السعودية او ايران او غيرها وانتقد الكتاب الفلاني كما تنتقد كتاب اي من العلماء في هذا العالم وسنتقابل اذا عاد معك رأسك ) ! انت قبل سنوات قلت لي في احد المواقع بأنك لا تستطيع ان تذكر اسمك الصريح لأنك قد تنتقل وتعمل في احدى دول الخليج فلماذا ذكرت ذلك ولماذا هدا الخوف والرعب بالرغم من انك طبيعي في انتقادك ولست بمهاجم او رافض ! الكل في العالم يقر ويعترف بأنه بدأت الحياة الحقيقية في الغرب وفِي اغلب المجالات بعد فصل الدين عن العلم ! ولكن هناك عالم آخر نتأثر به ويتأثر به العالم هو الاخر بشكل مباشر وهذا العالم ينطلق في كل شره من ذلك الدين ! نقطة .
ليس هناك مقارنه حقيقية ولكنك تصر على ما في ذهنك ورأسك ونظرتك وليكن لك ذلك !
تحية طيبة

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ نيسان الهوزي المحترم
تحيه طيبة
_    قبل عدة سنوات سأل الاستاذ عبدلله رابي الاخ العداء ذو النفس الطويل لوسيان عن رفع الغموض عن شخصيته لغرض ايجاد افضل السبل او الطرق الاكثر مناسبة للتعامل معه (بالطبع لم يستسيغ الفكرة) مقالك هذا هو افضل مثال يمكن ان اعطيه للوسيان لتوضيح الفائده من الاستزادة من شخصية المخاطب. بصراحة مقالك لم يكن ليكون واضحا او محكما بالسرد المنطقي رغم ان الخلاصة التي اردت ايصالها الى المتلقي وهي ان الاقتصاد هو ال(تورباين) المحرك لكل الانزيمات في الفكر البشري. وهذا لم يكن باليسر الوصول اليه لولا معرفتنا بشخصيتك واسلوبك في الطرح. ولذلك تمكن الاستاذ الدكتور صباح قيا والاستاد الدكتور عبدلله رابي من وضع المقال على السكة الصحيحة للحوار فبان المقال اكثر جدية واهمية للنقاش..... فشكرا لهما
-   ولقد تطرق الدكتور عبدالله مشكورا الى ما قد تم اثباته علميا لحد اليوم من الدوافع الانسانيه وما قد تم تعريفه وتحديده علميا بحسب علوم الاجتماع بفروعه. وهي لم تكن كذلك منذ البدأ ولكنها تطورت لتصل الينا بهذه الصورة, وكذلك فان هذه الدوافع تختلف في اسبقيتها زمكانيا.
-   لو تابعنا ردود الفعل العالمي (حول العالم اجمع) على المستوى العلمي والسياسي سوف نجد ان اهم ما يشغل بالهم اليوم (بالطبع بعد الحديث عن حياة البشر) هو اعادة النشاط الاقتصادي بأسرع ما يكمن. اذا ومع تسارع هرمونات العقل البشري لأظهار الدوافع او النزعات الفكرية الا ان الدوافع الاقتصادية هي السباقة والمسيطرة على الهرمونات الاخرى وهذا يؤكد صدق ما ذهب اليه كاتب المقال الاخ نيسان الهوزي – هسة ارتاحيت اكيد!
-   مقتبس من لوسيان: لذا فإن هناك فرق بيني وبين اخرين، فهناك من سيقول بانه متحرر مشيرا إلى أنه ينظر إلى الدين بنظرة نقدية. انا هذه النقطة عبرتها منذ فترة طويلة، انا اليوم اعتبر نفسي متحرر لاني انظر إلى العلم أيضا بنظرة نقدية. وهذه النقطة لم يصلها الكثيرين لكونهم يخافون من العلماء ولكنهم يعتبرون العلماء مقدسين او انهم ينتظرون عالم آخر لينتقد عالم ما. وهؤلاء يفعلون ذلك فقط مع الدين لانهم يرون بأن الدين شئ سهل.انتهى------------------وبعدها ماذا؟ ............اخي, انت لست الوحيد الذي توصل الى هذا الامر, هنالك ملايين غيرك! ولكن, ماذا فعلت بعد ذلك؟ ها؟ .... ؟
لا اريد ان اتعمق.....ابعد ما يمكن ان تصل اليه هو التمكن من ال( critical thinking  )
critical thinking   ليس هواية او تفاني وانما واجب على كل انسان ان يضيفه الى امكانياته الشخصية وان لم يولد ومعه هذه الصفة عليه العمل لتطويرها لديه وهي متوفره اليوم في كافة المؤسسات التعليميه وهذا مثال من جامعة شيكاغو على هذا الرابط
 https://scholarworks.iu.edu/journals/index.php/josotl/article/view/1603
 ثم download PDF

 

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي نذار : أولاً اشكرك على الاهتمام والرد على السيد الناقد والمعابر لمل الازمنة ههههه
انا أكلمه عن الشرق يأتيني هو من الغرب اذهب معه للغرب ينط هو من الشرق ! الرجل له قابلية عجيبة في التمدد والانبساط والمراوغة ولا .......... لا خليها سكتة . دائماً أقول بأنه ذو فكر وأسلوب غريب وخارج هذا الكوكب ! يكره العلماء وينتقدهم  أشد الانتقاد ويعبد الرأسمالية والتي هي مبنية على عقل نفس العلماء !
في النهاية نحن في هذا الموقع وعددنا لا يزيد عن عشرة فقراء لم نتفق على اي شيء لأكثر من عقدين فلماذا نلوم اصحاب المذاهب والمصالح الكبيرة المتعاكسة المتضاربه ! لماذ لانرى القشة التي في بؤرتنا ! تحية اخي الكريم وخليها على ربك .

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
-----------------وبعدها ماذا؟ ............اخي, انت لست الوحيد الذي توصل الى هذا الامر, هنالك ملايين غيرك! ولكن, ماذا فعلت بعد ذلك؟ ها؟ .... ؟
لا اريد ان اتعمق.....ابعد ما يمكن ان تصل اليه هو التمكن من ال( critical thinking  )
critical thinking   ليس هواية او تفاني وانما واجب على كل انسان ان يضيفه الى امكانياته الشخصية وان لم يولد ومعه هذه الصفة عليه العمل لتطويرها لديه وهي متوفره اليوم في كافة المؤسسات التعليميه وهذا مثال من جامعة شيكاغو على هذا الرابط
 https://scholarworks.iu.edu/journals/index.php/josotl/article/view/1603
 ثم download PDF

السيد نذار عناي
(انا امتلكت اليوم الوقت للكتابة.)
لم أقل في اي مكان بأن هذه صفة تاتي مع الولادة وإنما انا كنت دقيقا للغاية. فالرابط الذي وضعته انت لو قراه احد وفهمه فإن ذلك لوحده لن يكون كافيا اطلاقا، وانا كنت دقيق للغاية بأن حتى المعرفة التي يمتلكها الإنسان في دراسته من المرحلة الابتدائية ومرورا بالثانوية والجامعة والماجستير وصولا الدكتوراه ليست كافية اطلاقا، الأسباب شرحتها أعلاه.
وحول من بقى في سكة الموضوع ومن لم يبقى فيه، فإنني أؤكد لك باني لم ارد على اية فقرة من فقرات المقالة ولم اكتب لكي اجعلها تسلك سكة معينة او ان تخرج منها. صاحب المقالة السيد نيسان هو الذي أشار الي وانحرف عن موضوعه وانا فهمت منه بانه لا يصدق بانني كنت قد كتبت بطريقة معينة عن كارل ماركس، وفهمت بأن السبب في ذلك عنده انه يرى كارل ماركس شخص من العلماء وبالتالي مقدس فكيف يتجراء أحدهم لينتقدهم او لا يعترف بهم. وانا حاولت من خلال كتاباتي ان اثبت له باني قرأت الكثير، فلسنوات عديدة كنت اقراء اكثر من ثلاث كتب خلال الشهر، وامتلكت من خلالها معرفة ومعلومات، واضفت بان هناك من يعتبر نفسه متحرر لكونه يستطيع أن ينتقد الاديان، ولكنه لا يستطيع أن ينتقد العلماء او ان يضع ما يقولونه تحت تساؤل، والسبب في ذلك أن ذلك يتطلب بذل جهد، بأن يقوم هكذا انسان بأن يقراء كثيرا  ويزيد من معرفته. اي انني دقيق جدا بانني لا أقول بأن هناك صفات تولد مع الإنسان، وإنما احدد المشكلة في استعداد اي انسان ليبذل جهد بأن يوسع معرفته، وهذه بنفسها تتطلب وقت طويل.

وإحدى اهم اسباب ابتعاد القراء عن الموقع هي انهم يجدون طريقة النقاشات مملة، فهي ليست مثيرة لهم ولا تثير افكار ولا نقاش.

السيد نيسان كان قد قال بعدها بأن انحرافه عن موضوعه كان طرافة، وانا شخصيا لست الشخص الذي خلق البشر لأعرف ماذا يجول في راس اي شخص ولماذا كتب ما كتبه حتى ارد عليه بنفس الطريقة.

ولكن من ناحية اشارتك الى ذكر الأسماء للكتاب هنا، فأنت ذكرتني بنقطة اكتشفتها قبل أيام ونسيت ان اطرحها في وقتها. قبل ذلك فإنني اقول لك بان منتدى عنكاوا هو المنتدى الوحيد الذي انا شاركت فيه، وهذه للأسباب التالية: كثرة عدد قرائه، وامتلاكه لإدارة جيدة التي كانت تقوم بإعداد تحقيقات من خلال مراسلين لها وعمل استفتاء وطرحه للمناقشة الخ، وانا كنت قد دخلت من أجل إثارة مناقشات.

ما اكتشفته قبل أيام حدث اثناء بحثي في جوجل باللغة العربية، حيث اكتشفت صدفة بأن الاغلبية الساحقة من الكتاب الذين يكتبون هنا (من ابناء شعبنا او عراقيين بشكل عام) يضعون نفس مقالاتهم في العديد من المواقع الأخرى بحيث تبدوا المواقع وكانها استنساخ لبعضها البعض. المصيبة ستكون ان يكون السبب بان يشعر هؤلاء بانهم يمتلكون شريحة كبيرة من القراء، لأن القراء هم قراء المواقع فقط وليسوا قراء اي كاتب.  والشئ الذي يحيرني من أين هذا الوقت كله لمتابعة مقالة في خمسين موقع؟ اذن هؤلاء لا يملكون حتى خمسة دقائق للقراءة فعن ماذا يكتبون اذن؟ ما لا أملك الشك فيه هو أن كل هؤلاء الذين ينشرون صورهم واسمائهم وينشرون نفس مواضيعهم في خمسين موقع اخر يمتلكون غرض بأن يصبحوا معروفين. ففي ان يصبحوا معروفين هي تمتلك عندهم أهمية اكبر من أن يأخذ أحدهم ما يكتبونه بجدية.

الشئ الذي آثار دهشتي بشكل اكبر هو قيام أشخاص من أبناء شعبنا وتأثرا بالنقاشات هنا بيننا خاصة لابناء شعبنا حول عدة مواضيع بالكتابة عنها ونشرها في خمسين موقع اخر تعود لمواقع عامة عراقية او عربية.

واحد هؤلاء هم كمثال السيد نيسان سمو. فمثلا وجدت يكتب في موقع اسمه "صوت العراق" مقال اسمها "على الكلدان تشكيل قومية جديدة لهم بعيدة عن الآشور والنسطور!!" وهذه تحوي فقرات تشير بأنها تأثر في موقع عنكاوا والمواضيع الخاصة لابناء شعبنا ما يلي "
وسيرتاح الاخ زيد ( مو إنشقت بلاعينة ) وسيهدأ السبي ولا يتغنى المزاميري بالتأوين ولا حُجج للأخيقري بلون بشرة القوم الجديد وسيرحل الآرامي ( خلي يروح يلعب بعيد مو شق ملاعبنا ) وسينتهي المُوَفّقي في التنقيب والبحث عن المصادر المملة وسيرتاح الجميع .." وهي تحوي بعدها إسقاط ما حدث من نقاشات بين البعض في هذا الموقع على كل أبناء شعبنا ليتحدث عن صراع بين أبناء شعبنا الخ...

انا شخصيا حاولت كثيرا بأن اجد حكمة ما في أن ينشر أحدهم هكذا مواضيع في مواقع لاشخاص  لا علاقة لهم بنا ولن يفهموا شيئا منها َايضا  :o. إذ كيف لجعفر من محافظة الكوت ومحمود من الرمادي ان يفهموا هذه المقالة؟ ::) علما بأن الكثيرين مه هكذا قراء عرب لهكذا مواقع كانوا حتما يؤيدون التعريب...


https://www.sotaliraq.com/2017/12/30/%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%84%D8%AF%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%B4%D9%83%D9%8A%D9%84-%D9%82%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D9%87%D9%85-%D8%A8%D8%B9%D9%8A%D8%AF/












غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد لوسيان : صادقاً لا علم لي بهذا الموقع ( صوت العراق ) وانا صادق في قولي ! مرة اتذكر بحثت عن المواقع العراقية واعتقد أرسلت كلمة واحدة كتجربة لأحد المواقع ولا اتذكر اي موقع كان أبداً وتركته والى يومنا هذا ولا اتذكر اي موقع كان ( يمكن ان يكون الموقع المذكور ) ولكنني صادقاً لا اتذكر ان كانوا قد نشروا الكلمة ام لاء والان انا أتفاجأ من هذا المقال ! اكتب في الحوار المتمدن ولكن قللت ذلك بشكل كبير ولا انشر فيه غير المواضيع المتعلقة بالارهاب والتشدد ويمكن لك التأكد من ذلك بالتأكد من عدد المقالات المرسلة له مقارنه بالسنوات الماضية ! نعم أرسل سخرياتي الى القوش وتللسقف لدعم هذه المواقع ولو بجزء بسيط احتراماً لها ولأستمرارتها وانا أيضاً كتبت عن هذا الموضوع ولا اجدها طريقة جيدة ولي الرابط في هذا الشأن ان رغبت سأبحث عنه وأذكره والكلمة كانت على المنبر الحر ! هذه هي القصة والاهم من هذا او الذي يجبرني أحياناً في البحث عن مواقع اخرى هي عدم نشر مقالاتي جميعها في بعض مواقعنا ولي قصة طويلة في هذا الشأن مع هذا الموقع وكما تعلم تركته لسنوات لهذا السبب . كذلك تركت موقع الزوعا قبل عقد تقريباً لأنه كان يستنقي ما يرغب في نشره لمقالاتي من غيرها ، اي كان ينشر كلمة ويهمل ثلاثة فتركته ! هذه هي القصة لا اكثر ولا اقل فلا تجعل منها قصة التدخل الإيراني في العراق ! والان سأعود الى الموقع المذكور لأتأكد من الحادثة وكيف حصلت وهل انا الذي أرسلت الكلمة ام تم إضافتها دون علمي ! تحية

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي نذار : أولاً اشكرك على الاهتمام والرد على السيد الناقد والمعابر لمل الازمنة ههههه
انا أكلمه عن الشرق يأتيني هو من الغرب اذهب معه للغرب ينط هو من الشرق ! الرجل له قابلية عجيبة في التمدد والانبساط والمراوغة ولا .......... لا خليها سكتة . دائماً أقول بأنه ذو فكر وأسلوب غريب وخارج هذا الكوكب ! يكره العلماء وينتقدهم  أشد الانتقاد ويعبد الرأسمالية والتي هي مبنية على عقل نفس العلماء !


السيد نيسان سمو

انا شخصيا لا أعرف كيف اتعامل مع كلام عام الذي بكل تأكيد لا يملك اي محتوى، لان الكلام الذي يمتلك محتوى يكون كلام دقيق ويكون رد دقيق على كلام مقتبس. ولكن تصور بأن هناك عشرين شخص يشاركون في شريط وكلهم يستعملون نفس طريقتك هذه، تصور لو ان كلهم يردون على بعضهم بأن ذاك مراوغ ليرد الاخر بأنه يبدوا بأنه لا يرى جيدا، فيرد الثالث عليه أن يفتح دماغه وياتي الرابع ليقول هو يأتي من التحت الخ الخ، طبعا هذا سيكون اسلوب سهل لاي شخص، ولن يكون من حق أي شخص وتحت اية حجة ليقول بأن ممارسة هذه الطريقة هي فقط من حقه. ما لن يملك احد شك فيه هو أن محاورة هكذا أشخاص ستكون مملة اكثر من الملل نفسه.

مجددا وللمرة الرابعة اقول باني لم أتدخل في موضوعك اطلاقا، انت قمت بالاشارة الي وكنت مندهش باني كنت قد انتقدت كارل ماركس بطريقة معينة. وهذه بعدها انت سميتها بأن هذا الانحراف عن موضوعك الذي قمت به بنفسك كان فقط طرافة. وهنا انا لم أعرف لماذا انت ستكون سعيد عندما تنحرف عن موضوعك.... وهذا بحد ذاته سيكون إشارة بأنك لا تأخذ ما تكتبه بنفسك باي جدية.

وهنا اعيد بانني لم اتيك من اليسار عندما تاتي من اليمين (وهي تعبيرات غريبة) ، وإنما فهمت تعليقك بأنه كيف لي أن انتقد كارل ماركس بهذه الطريقة الذي أنت تبدو تعتبره عالم وبالتالي مقدس....

وانا شرحت اولا كيف كنت قد انتقدت كارل ماركس سابقا وذكرت الأسباب ومن ثم أضفت بانني ضد كل أنواع السلطات في المجتمع ومنها سلطة العلماء.

ثم أتيت انت بأن هناك فرق بين سلطة العلماء وبين السلطات الأخرى، ومرة أخرى لم ارواغك، وإنما شرحت لك بامثلة لماذا ليس هناك فرق.

وبعد ذلك دخلت انت واتيت بامثلة عن غاليليو. وهنا قلت انا بأن هناك أشخاص مستعدين لانتقاد سلطة الدين لأنهم يرون انتقاد الدين سهل ولا يحتاج الى الكثير من بذل الجهد للقراءة، بينما لا يستطيعون انتقاد سلطة العلماء وبانهم يسيرون خلفهم مثل الاغنام،  مثل الفترة التي كان يسر البشر خلف سلطة رجال الدين عندما كانت السلطة بيد الدين.

وهنا مجددا لم ارواغك ولم اتيك من جهة تختلف، بل اعطيتك مثال يتطابق بدرجة 100 بالمئة مع مثال غاليليو واعطيك مثال عن أمثلة قامت بها المؤسسة العلمية كما في حالة الطبيب إيجنز، بحيث ان الاسباب اختلفت فقط في الأجهزة التي لم تكن بعد مخترعة، التلسكوب والميكروسكوب...

انا انصحك بشدة بأن تبتعد عن الأسلوب الذي تعلمته ربما لاشعوريا من قراءتك الكثيرة للعديد من المواقع العربية. واعيد لك باني لم اتيك من جهة مختلفة عندما تاتي انت من جهة، بل أنت أشرت الي والى مداخلات سابقة لي بنفسك وبعد أن قمت بالتعليق طلبت انت إنهاء الانحراف عن الموضوع بالرغم من انني لم تكن لدي رغبة بأية مشاركة.

وعندما  اشرح تاريخيا كيف انتقلت السلطة من فئة إلى أخرى وعندما اشرح لماذا لا يوجد فرق في الغرض من محاولة الوصول إلى السلطة الاجتماعية وعندما اشرح لماذا أنا ضد كل أنواع السلطة ومنها أيضا سلطة العلماء، فهنا من حق اي شخص ان يدخل ليعلق وليشرح لماذا يجدني مخطئ ولماذا لا يتفق معي. ولكن سيكون حتما من  المعيب لشخص يأتي ويقوم بتحوير كلامي أعلاه ليصف كلامي أعلاه بأنه كره للعلماء.  وانت لست فقط تكتفي بذلك، بل انك تاتي لتصفني بانني من يقوم بالمرواغة. هذا الأسلوب لا يختلف عن مسلم يصف شخص ينتقد بأنه كافر، أو شخص يساري يصف شخص آخر يؤمن بفكرة الراسمالية بأنه يكره وطنه.

انا شخصيا اعرف بدقة باني لا استطيع ان املئ عليك كيف تكتب وكيف لا تكتب، ولكن في المرة القادمة حاول أن تتجنبني وان تبتعد عني، هذا ليس من اجل اللاخير ولكن فلكي ادخل في كل مرة لاقول لشخص بانني لم أقل كذا ولم ادعي كذا عبارة عن عملية متعبة لي ولا رغبة لي بأن امارسها.