المحرر موضوع: حتى لا يكون الدواء أسوأ من المشكلة نفسها؟ ترمب يصف معركة كورونا  (زيارة 1378 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
                                     حتى لا يكون الدواء أسوأ من المشكلة نفسها؟
                                          ترمب يصف معركة كورونا

وفي ٣١كانون الاول من عام ٢٠١٩ علمت منظمة الصحة العالمية-من خلال مكتبها في الصين ,عن فيروس غير معروف هو سبب حالات مرضية مخيفة في وواهان شرق الصين؟
طبعا حاولت الحكومة الصينية إنكار العملية كلها،ولكن وسائل التواصل الأجتماعي ،والتقارير الواردة فيها فضحت كل شيء ،دفع الطبيب الصينى لى وين ليانج حياته ثمن التحذيرات المبكرة من اندلاع الفيروس الغامض الذى تسبب فى التهاب رئوى لعدد من الحالات فى الصين أواخر عام ٢٠١٩
إن فيروسات كورونا هي زمرة واسعة من الفيروسات تشمل فيروسات يمكن أن تتسبب في مجموعة من الاعتلالات في البشر، تتراوح ما بين نزلة البرد العادية وبين المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة. كما أن الفيروسات من هذه الزمرة تتسبب في عدد من الأمراض الحيوانية.
كانت الصور صادمة من الصين؟ أناس يسقطون في الشارع ،وهم يسيرون ،وتلتها صور الحجر الصحي لمدينة تبدو كمدينة للأشباح؟وبدأ العالم يتحرك؟
إنها معركة مخيفة مع عدو غير مرئي ،ومجهول؟ أول ما فتحت هي قريحة رجال الدين ؟من إيران؟ والعالم الأسلامي كله ،واصفين العدوى بأنها غضب الله على الكفار؟
وحتى رجال الدين المسيحي هناك من أنساق خلف تلك الرؤية ،بأنها غضب الله على عالم شرير؟
لكن صورة اليوم التي أراها ،تعطني أدراكاً آخر لفهم المشكلة؟أيران التي كان رجال حكمها ،ودينها ،يعلنون أنه غضب الله،هل يقدرون أن يقولون ؟لماذا غضب الله عليهم هوالأشد؟
وكذلك لم تسلم منه أية دولة أسلامية؟ والأنكى من ذلك ؟إيطاليا التي فيها كرسي روما تكون أشد وطأة تحت ضربات الفيروس؟فلماذا يارجال الأكليروس؟
الجرثومة هي خلق من خلق الله ،وليست جديدة ،ماهو الجديد أنها نتيجة وجودها الحياتي ،وتفاعلها البيئي غدت تتفاعل مع الكائنات الثدية ،ومنها الإنسان ،وبصورة  أخرى ،وجودها ليس بجديد؟
ولكن برؤية إيمانية هنا ،وبما أن الله هو المسيطر ،يحق لي أن أرى أن الله سمح لما حدث ،ولو أنه قاس جداً ،ومخيف ليرينا مدى ضعفنا كإنسان كلنا ،ولم يمييز المرض أحد،بل الإنسان أينما وجد،بأي ثقافة ،وأي دين؟
الله لا يجلب الشر؟هو صالح للأبد ،محب قدير ،فالله لا يجرب بالشرور,وفي ظرف كهذا ؟من الجدير أن نرى ،ونحصي ماذا وضع في أيدينا ،كأنسان لنتعلم من هذه التجربة القاسية.
١-التجربة أثبتت وحدة المصير الإنساني في العالم أجمع؟ ليس هناك دم أزرق،أو أصفر ،أو  ......بل دم واحد ،ومصير إنساني واحد؟
٢-جمعت طرفي نقيض في المجتمع الإنساني في لائحة واحدة وعرت مفاهيمهم ،رجال الدين،ورجال الألحاد؟
كلا الفئتين أتفقتا على الأستهتار بوحدة المصير الإنساني؟
٣-لأنه أستهدف كل الدول ،أي الأنسانية ،نشعر اليوم ،ونلمس فعلياً ماذا يعني التعاون العالمي؟
٤-على المستوى الشخصي،أعرف الخوف من هذا المرض المجهول ،أبتداءاً من نفسي ،ومدى الخوف الذي نشعر به تجاه أحبائنا ،هذا التصور هو ما يملكنا هذه الأيام ،كأن كل منا ينتظر دوره ليصاب به،رغم الأحتياطات؟
وحتى لو أصبت به ؟علي ،وعليك الهدوء ،ليكون تجربة طيبة على الأقل؟أنت أو أنا كأباء أحياناً نعلم أولادنا بقساوة ،وإن حدثت هذه التجربة لي ،ربما تكون مماثلة،وسأرى كأنسان ما يريدني الله ،اللذي أنا أبنه أن يعلمني؟
وَنَحْنُ نَعْلَمُ أَنَّ كُلَّ الأَشْيَاءِ تَعْمَلُ مَعًا لِلْخَيْرِ لِلَّذِينَ يُحِبُّونَ اللهَ، الَّذِينَ هُمْ مَدْعُوُّونَ حَسَبَ قَصْدِهِ.
واليوم ،وبعد كل المأساة ،كانت مقابلة الرئيس الأمريكي ترمب في ذروة معركة الفيروس ،قال هذه العبارة:   حتى لا يكون الدواء أسوأ من المشكلة نفسها؟
طبعا ؟بعد أن أزدادت التجربة الإنسانية مع المرض؟وراؤا بالأعتماد على الأجراءات السريرية الواقعية.
١- يمكن الشفاء من المرض بتقوية مناعة الجسم؟
٢-الأغلاق الحكومي ،والحجر الصحي لكل المجتمع كلفته الأقتصادية ،هائلة على مستقبل كل الدول .
٣-نسبة الوفيات بسبب هذا المرض لا تتجاوز الواحد بالمائة.
https://www.youtube.com/watch?v=9UttsJign3U
إن تجربة كورونا أصبحت جزءاَ من حياتنا ،ووجودنا ،وربما تصيب أي إنسان دون التمييز بلونه ،وثقافته ،وفقره ،وغناه ،مؤمن ،أو ملحد ؟حاكم أو محكوم؟
ولكن في كل ذلك ،ربما يكون خير دليل لوحدة مصيرنا ،وكم يكون جميلا أن يكون مصيرنا في يد اللذي أحبنا ؟
أتمنى سلامة الجميع،أحبكم.
منصور زندو


غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
   
الله لا يجلب الشر؟هو صالح للأبد ،محب قدير ،فالله لا يجرب بالشرور,وفي ظرف كهذا ؟من الجدير أن نرى ،ونحصي ماذا وضع في أيدينا ،كأنسان لنتعلم من هذه التجربة القاسية.
 
الاخ العزيز منصور زندو الموقر
فعلا فان الله لايخلق الشر ولايريد ان يقع الانسان في براثنه..فكل ماخلقه الله كان حسن... سفر التكوين/ الكتاب المقدس.
 لذلك فان وجود هذه الفايروسات او الجرثومات حاصلة من السلوك السلبي للانسان الناتجة من الابداع والتطوير.. لقد كثرت الاسلحة النووية والبايولوجية والكيمياوية وكلها فتاكة تبيد الموجود من البشر عند وقعها. وقد يكون وجود هذا الفايروس من احدى اخطاء صانعيه والذين لم يستطيعوا التحكم به. لينطلق ويهجج البشرية التي اصبحت بدورها غارقة في ملذاتها وقيمها التي اصبحت تتساقط بالايجاز لزواج الشذوذ والمثليين والاجهاض وعصابات القتل والدمار بأسم الله واكبر..
قد تكون دعوة للصحوة والاستفاقة ولكن يبقى لنا الامل بأن تكون هنالك نهاية في الافق لهذه المأسات بعد ان تضعضت البشرية جمعاء.
طرحك لهذا الموضوع وبمحتوياته كان رائعا كالمقالات الاخرى المتميزة التي تختارها بدقة وفائدة مرجوة. الرب يحفظكم والعائلة الكريمة والعالم اجمع. تحيتي للجميع

غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ عبد الأحد قلو الحبيب.
أشكر مرور ،وتشجيعك.إنه الوقت الملائم لنذكر أنفسنا بسلام المسيح،ليس هناك شيء يفاجئ الرب ،وهو معنا في كل هذا ،ويقول:
«سَلاَمًا أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. لاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ وَلاَ تَرْهَبْ..
لك كل المحبة ،ولعائلتكم الكريمة


غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
صورة شيخ الزيت

غير متصل منصـور زندو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 203
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
أما الملحدون ،فهذا ما يحاولون ؟
علماَ بأن الإيمان المسيحي يؤمن ،فَأَنْوَاعُ مَوَاهِبَ مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ الرُّوحَ وَاحِدٌ.
 وَأَنْوَاعُ خِدَمٍ مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ الرَّبَّ وَاحِدٌ.وَأَنْوَاعُ أَعْمَال مَوْجُودَةٌ، وَلكِنَّ اللهَ وَاحِدٌ، الَّذِي يَعْمَلُ الْكُلَّ فِي الْكُلِّ. وَلكِنَّهُ لِكُلِّ وَاحِدٍ يُعْطَى إِظْهَارُ الرُّوحِ لِلْمَنْفَعَةِ. فَإِنَّهُ لِوَاحِدٍ يُعْطَى بِالرُّوحِ كَلاَمُ حِكْمَةٍ، وَلآخَرَ كَلاَمُ عِلْمٍ بِحَسَبِ الرُّوحِ الْوَاحِدِ،وَلآخَرَ إِيمَانٌ بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ، وَلآخَرَ مَوَاهِبُ شِفَاءٍ بِالرُّوحِ الْوَاحِدِ.
لذلك أرى أننا كلنا كمسيحيين ،نعم نصلي للرب ،ولكن أرانا نطلب الحكمة للأطباء ليجدوا الداء،ويمنحهم الله من روحه ،روح حكمة؟
وليس كما في الرسم.