المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــــة اليوم . . . يهوه الله هو مؤسس الزواج. متّى ١٩: ٦.  (زيارة 235 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
م‍ا جمعه الله في ني‍ر واح‍د ف‍لا يف‍رِّقه انس‍ان. متّى ١٩: ٦.
:
ان الانسان الاول،‏ بعقله وقوى ملاحظته الكاملة،‏ رأى انه في حيِّز الطيور والحيوانات كان هنالك ذكر وانثى وأنه في ما بينهما توالدا كجنسهما.‏ أمَّا مع الانسان نفسه فلم يكن الامر هكذا آنذاك.‏ واذا كانت هذه الملاحظة قد أمالته الى حيازة فكرة التمتع برفقة فانه لم يجد عشيرا مناسبا بين ايٍّ ممَّا في المخلوقات الحية التي سماها. فاوقع الله ادم في نوم عميق، ليصنع من عظامه ولحمه معينا نظيرا له. وهكذا صُنِعت حواء من عظم ولحم آدم، لتكون المحبة شديدة بينهما لانهما جسد واحد.(‏فقال الرجل: هذه اخيرا عظم من عظامي ولحم من لحمي، هذه تدعى امرأة لانها أُخِذت من رجل. تكوين ٢:‏٢٣). فبما انّ الرب يهوه هو مؤسس الزواج، فعلى الازواج احترام هذا الرباط المقدس. وشكر الخالق على ما قدمه لابوين الاوليين.(اثمروا واكثروا واملأوا الارض واخضعوها وتسلطوا على سمك البحر وعلى طير السماء وعلى كل حيوان يدب على الارض‏.‏ تكوين ١:‏٢٨‏)‏. اذاً؛ كي تتح‍اش‍ى ال‍وق‍وع في فخ ال‍زن‍ى، ف‍كِّ‍ر ملي‍ا في م‍ا يعنيه الالت‍زام في ال‍زواج. ولا تظن مطلق‍ا ان امتي‍ازاتك ال‍روحي‍ة، والدنيوية هي اهم من رفيق زواجك. ب‍الاض‍اف‍ة ال‍ى ذلك، لا تعتَ‍دْ قض‍اء ال‍وقت في القي‍ام بنش‍اط‍ات غي‍ر ض‍روري‍ة بعي‍دا عن ش‍ري‍كك. فه‍ذا الام‍ر ق‍د ي‍دل ان هن‍الك ضعف‍ا في ع‍لاقتك ال‍زوجي‍ة، م‍ا يم‍كن ان يجعلك انت او رفيق زواجك تُغ‍رى ب‍ارت‍ك‍اب خطي‍ة خطي‍رة. اذا أغريت باقامة علاقة خارج نطاق الزواج، فتأمّل في العواقب الاليمة التي تتأتّى عن العهارة والزنى. قارنوا:-(امثال ٧: ٢٢، ٢٣؛ غ‍ل ٦: ٧) فالذين يرتكبون الفساد الادبي، يُغضبون الله ويلحقون الاذى برفيق دربهم وانفسهم. يذكر:-( وهذا أمر آخر تصنعونه، امر أدى الى تغطية مذبح يهوه بالدموع والبكاء والتنهد، فَلَم بعد يلتفت الى القربان أو يقبل شيئا من يدكم بمسرّة. ١٤ وقلتم لماذا؟. لأن يهوه كان الشاهد بينك وبين امرأة شبابك التي انت غدرت بها، مع أنها شريكتك وإمرأة عهدك.  م‍لاخي ٢: ١٣، ١٤). فبهذه الاعمال المشينة، تفككت الكثير من العوائل، والضحية هم؛ الاطفال والقاصرين. بالمقابل، فكّر في الفوائد التي يحصدها الذين يحافظون على سلوك طاهر. فهم لا يملكون فقط رجاء العيش حياة ابدية، بل ايضا يتمتعون الان بحياة سعيدة وضمير طاهر. فالله يذكِّرنا:-(يا آبني، لا تنسَ شريعتي،وليحفظ قلبك وصاياي. ٢ لكي تزداد طول ايام وسني وحياة وسلاما . امثال ٣: ١، ٢). حقيقة ان القوانين تحمينا في الشارع والمنزل على السواء. فكم سنكون سعداء ومحميين، اذا طبقنا تعاليم الهنا المحب يهوه والتي هي لخيرنا؟.
 الرب يهوه يبارك زيجات الجميع بالمحبة والحنان باسم العريس الابدي يسوع المسيح آمين.