ابناء شعبنا في فرنسا والسويد يعانون بشدة من وطأة كورونا: 26 ضحية واعداد كبيرة من المصابينعنكاوا كوم ـ ستوكهولم
اصيب ابناء شعبنا في فرنسا بصدمة كبيرة جراء تفشي المرض بين ابناء الجالية وبسرعة كبيرة. وباغت المرض مئات العوائل التي تعيش شمال باريس التي اصيبت بعض اعضائها بمرض الانفونزا بداية شهر أذار . وقد كشر كورونا عن انيابه لاول مرة عندما توفيت امرأة بصورة مفاجئة في احدى المشتشفيات القريبة من باريس في 15 من اذار الماضي . ومن ثم توالت حوادث الوفاة تباعا حتى هذا المساء بحصد الضحية الخامسة عشر. هذا ولازال الكثيرن في المستشفيات يعانون من المرض.
ليست هنالك معلومات عن سبب تفشي المرض بين ابناء الجالية البالغ عددها حوالي العشرون الفا لكن بعض ابناء الجالية هنالك صرحوا لعنكاوا كوم بانهم يعتقدون ان السبب هو العلاقات الاجتماعية القوية بين ايناء الجالية والحضور الكبير في مناطق التجمعات مثل الكنيسة والاندية الاجتماعية بالاضافة الى حضور المناسبات العائلية. كما يعتقد ان المدارس لعبت دورا مهما في هذا الانتشار.
وفي السويد حيث يعيش اكثر من مائة الف من ابناء الكنائس السريانية والكلدانية والاشورية كانت الضحايا باعداء كبيرة ايضا حيث اعلنت مواقع التواضل الاجتماعي عن وفاة ثمانية اشخاص من منطقة هالون بيري في ستوكهولم. كما كانت قد توفيت والدة الزميل سرتيب عودة واحدى صديقاتها في الاسبوع الماضي في منطقة ستوكهولم ايضا.
واليوم صباحا اعلن الكاتب سليمان يوسف من على صفحته في الفيس بوك بان شقيقه الساكن في مدينة نورشوبنغ السويدية قد رحل يوم الاحد الماضي ايضا نتيجة اصابته بفيروس كورونا.
لمزيد من اخبار الجالية ف فرنسا:
https://www.facebook.com/uacf.asso