المحرر موضوع: الرد على مداخلة السيد يوحنا بيداويد الموسومة هل تحتاجنا الكنيسة في زمن الكورونا؟  (زيارة 1423 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الرد على مداخلة السيد يوحنا بيداويد الموسومة
هل تحتاجنا الكنيسة في زمن الكورونا؟
المقدمة : يجب ان تعرف ويعرف الجميع ان أي رأي او وجهة نظر تكون ملكاً لصاحبها لحين نشرها فتصبح ملكاً للعامة وليس لك لتحدد من يشارك في التعليق او لا يشارك لكون هذه سياسة جميع المواقع الإلكترونية الاجتماعية وان كانت دعوتك خاصة لا تنشرها في مكان ليس له خصوصية في دعوتك إلى ان تعطيها موقف التعميم ... وهنا نقول انت مطالب عندما تنشر ان تكون مستعداً للدفاع عن وجهة نظرك التي تطرحها وهذه تقع في باب ( ادبيات النشر والناشر في منتدى اسمه " المنبر الحر " ) ... اما ان كنت تعلم ان هذا المنبر ليس حراً وان هناك عصابات او مافيات تطرح ما يعجبها وتحجب ما لا يعجبها وحضرتك مسيطر وبكيفك فهذا سيدخل في خانة ( التسييس للكلمة والرأي ) فلا يعود المنبر حراً ولا يعود الموقع حراً ايضاً لعدم حياديته ... فأن كنت لا تعرف هذه فتعلمها . وبما انك رددت وكان ردك سمجاً دون المستوى اللائق للنشر في موقع اجتماعي رصين ( غير منحاز اي حيادي ) هنا استوجب الرد عليك بأدب مصحوب بصراحة صارمة صادمة بقدر تجاوزك اخلاقيات النشر وبقدر محاولاتك للتسقيط واهانة الشخصية المعنوية للمتداخلين معك . كان لنا تعقيب على منشورك الموسوم (  هل تحتاجنا الكنيسة في زمن الكورونا ؟ ) وقد كان جوابك لا يليق بناشر محترم لأنه خرج عن سياق تعليقنا وتقصّدت إدخاله في سياق بعيد عن قصده لأنك لا تمتلك جواباً على مداخلتنا فحاولت ان تغيّر الموضوع إلى ( إدانة واحتقار لشخصيتنا المعنوية ) مستنداً على مكنوناتك النفسية التي تحمل في ثناياها حقداً وكرهاً واضحين وتدليساً من سياق مداخلتك محاولاً جر الحوار إلى قناة تبغيها لاستدرار التعاطف لموضوعك وهذه تدعى ( المراوغة ) ساعدك فيها من على شاكلة من لا يملكون الحجة والأقناع والحوار البناء لذلك لن نسمح بتمرير التدليس كما لن نسمح بالمس بالشخصية المعنوية ليس لنا فقط بل لجميع الكتاب وقراء الموقع لذلك سيكون ردنا كالآتي :
1 ) اقتباس : بصراحة انت معروف بدوافعك ومواقفك للقراء. التملق ليس من صفاتي وانت يجب ان تعرف حدودك حينما تحسب نفسك كاتب ومؤمن ومسيحي من نوع خاص! الدعوة وجهت لمن له شعور بالمسؤولية وليس لأمثالك.
الجواب : بالتأكيد مواقفي أصبحت معروفة بالنسبة للقراء فنحن من مجموعة آلت على نفسها ان ترى الفساد فتغطي عليه والذي يتبنى الفساد لأنه من مقوّمات تحقيق المصالح هو ( الفاسد ) فالفساد يرتبط بالمصالح انظر إلى حالك ومن مثل حالك تَحنون الركب والقامات لتتلقوا فتات الموائد فمصالحكم تقودكم إلى درجات الأذلال ... لقد اثبتّ  بالدليل القاطع انكم متملّقون ... انظر إلى موضوعك وقيّمه ... نعم نحن نعرف حدودنا شئت ام ابيت جنابك واحسب نفسي وبكل جدارة ومصداقية انني كاتب ومؤمن مسيحي من نوع خاص لا تستطيع ان تصل إليه لا انت ولا من شاكلتك وهكذا كتّاب لديهم شعور عالي بالمسؤولية تجاه ربهم وإلههم وليس كأمثالك من ( النوارس ) .
2 ) اقتباس : ليس من المعقول القداسة التي تؤمن بها وتتكلم عنها في عباراتك تدعوك الى هذه الدرجة من الكراهية الشمولية التي توجها في كل مناسبة انت وحلقتك الى الكنيسة الكاثوليكية.
الجواب : اين هي الكراهية للكنيسة الكاثوليكية في مداخلتي معك ان كنت صادق غير مدلّس ارجوا ان تؤشر عليها وان لم تستطع فأقول لك حضرتك يا عزيزي واخوتك من النوارس تتعاملون بهذه المفردة وتتصفون بها ... كرهكم تحوّل إلى حقد بسبب كشف اقنعتكم الزائفة وتملّقكم ومرآتكم بسبب تمشية مصالحكم ... إذاً الكره والحقد مرتبطان بالمصالح وبما اننا لا مصلحة لدينا لا معكم ولا مع ( اللي مشغلينكم طوابير خامسة او عاشرة على كلام طيب الذكر سيادة المطران وردوني المحترم ) لذلك لا نملك من تلك الصفة شيء وحتى انها لا تعنينا ولم نفكّر فيها اصلاً لأننا وبصراحة المقتدرين نحن ارفع من ذلك وأسمى لكوننا ننتمي للأسمى والأعظم سيدنا يسوع المسيح ... انظر إلى كلامك واستخرج منه كم ( الكراهية والحقد المبيّت فيه )
يا جماعة الخير ... أقرأوا مداخلتي بتأني هل فيها هجوم او كراهية للكنيسة الكاثوليكية لتعرفوا كم التدليس المبني على الكره والحقد الذي يمارسه النوارس ( البيضاء جداً ) لكل من يكشف وجوههم المزيّفة .
3 ) يقول الأستاذ بيداويد : الكنيسة قد لا تكون مهمة لك، لكنها مهمة لي حينما تجعل من اولادي وبناتي يعيشون في مجتمع اخلاقي متزن ومؤمن، يعودون الى بيتهم وينامون فرحين.
الكنيسة مهمة لي حينما اكون في مصيبة تاتي ومعها كل الجماعة تقوم بمساعدتي ومساعدة كل واحد يحتاج  .
الجواب : لماذا لم تكمل عزيزي يوحنا أهمية الكنيسة لك لأن ما طرحته يشكل الجانب العلني اما دواخلك فنكملها كما يلي : انها مهمة لي لأنها تساهم في تحقيق مصالحي في ( قاعة الأحتفالات التي املكها وغيرها ) وهي التي انعمت عليّ بلقب رئيس الرابطة هذا اللقب الذي يجعلني اجلس في الصفوف الأمامية وان اتلقى التحيات والأحترام المزيّف والـ ( عفية ) لكل موقف ( تملّق ) مرائي وهو الذي يرفعني إلى فوق الأعناق .. أليس هذا شعورك الباطني .. أما استخدامك لنص مقدس لتصف فيه وضاعة إيمانك ينعكس عليك ( من ثمارهم تعرفونهم ) نعم من الثمار يعرف الأنتهازي والمرائي وأصحاب المصالح والثمار هي ( الكذب والحقد والكراهية والحسد والغرور والكبرياء والتدليس ... الخ ) اما ثمار من ليس له مصالح تحققها مؤسسات فثمره ( الصدق والأمانة والغيرة والوفاء واعظمها المحبة ... الخ ) . ولكي نثبت ذلك فنقول ليس لنا مصالح مع أي مؤسسة كنسية لذلك نحن نستطيع ان ننتقد أي مسيرة خاطئة واي فساد يحصل بها لا نخاف من شيء لأن لا مصالح لنا فيها انما نسعى لإصلاح المؤسسة التي نشعر اننا قريبون منها وهي بيتنا فيعزّ علينا ان تصاب بأمراض الفساد وان تخترق من الانتهازيين والمرائين والأشرار ويقودنا بذلك غيرتنا عليها اما الذين يخافون ويرتعبون لدرجة الأذلال هم من لهم مصالح مع المؤسسات وخوفاً على ان لا تضرب ومن لهم عقدة القيادة والكراسي . خذ هذه المعلومة التي لا تستطيع ان تفهمها .. بعد ان اختلفت مع القائد الضرورة جاءني احد الأصدقاء من عقيدة أخرى يطرح عليّ ان انتمي لعقيدته فاعتذرت بكل أدب وقلت له ( من لا يستطيع ان ينظف بيته لا يستطيع ان ينظف بيوت الآخرين ) فانا لست ممن يهربون من عقيدته بسبب فساد كرسي ولا شخصية ولا محاربة شرسة منهم فهؤلاء طارئون على العقيدة ونحن الراسخون فيها والنصرة شاءوا او أبو للحق لأن سيد عقيدتنا هو الحق وابواب الجحيم لن تقدر عليها وبوابات الجحيم مفتاحها الفساد والفاسدين . افهموها ومن له اذنان فليسمع وعينان فليرى ما يحدث اليوم نتاج ذاك الفساد المخزي ألا ترون ان أبواب الجحيم بدأت تفتح لأنهم امتلكوا مفاتيحها ( الفساد )
اما أهمية الكنيسة لي فهي مملكة الأرض التي توصلني إلى مملكة السماء فأن لم تسموا هذه المملكة وتنال قداستها من مؤسسها فلن يكون لنا سمو للوصول لمملكة السماء وكما ان أبواب الجحيم مفتاحها الفساد فأن أبواب الملكوت مفتاحها القداسة والأولى بالقداسة ان ترافق الشعب كل الشعب وهؤلاء يدعون ( كنيسة الرب ) وعندما تمثل المؤسسة هكذا شعب يجب ان يرتقي أعضائها إلى درجة القداسة وليس درجة الوظيفة ... لقد ملّ البابا من الدعوة إلى القداسة في كل توجيه للأكليروس لكن ( اذن من طين واذن من عجين ) فالفساد جميل وبسيط ولا يحتاج لجهد لكن القداسة صعبة وتحتاج إلى ثورة والكثيرون لا يستطيعون القيام بها .
4 ) اقتباس مقتطفات : انت وامثالك الذين تكتبون ضد الكنيسة ....
حقيقة اشك في كل واحد يطعن في الكنيسة ورسالتها، ... انت الذي ليس لك مسؤولية فقط تكتب ولا تستطيع ان ترض كل القراء،

الجواب : ما علاقة هكذا ادانة من مداخلتي معك ... ام انك لا تعرف ولا تستطيع ان تجيب على مداخلتي لأنك اساساً غير مؤمن بما طرحته انت لأنك لا تمتلك الدفاع عنه وهنا نعتبر ادانتك تقع في خانة التدليس لتغيير الموضوع وتوجيهه للنيل من الشخصية المعنوية وبالتالي لتحريض النوارس من صنفكم ليبدؤوا بالهجوم ... اتحداك ان كنت غير فاسد وانتهازي ومرائي ان تذكر لي من مداخلتي معك لهذا الموضوع بالذات اين تكلّمت ضد الكنيسة او أي رمز من رموزها شخصياً . اذكر النص . تقصد الطعن بالفاسدين وكشف اقنعتهم والانتهازيين والمرائين حضرتك تشك فيهم ... يراودني سؤال بسيط في ذهني ... من انت لتشك في كل واحد يكشف اقنعة الفساد ... حرر نفسك اولاً عزيزي من الفساد ( المراءات والتدليس والكذب الغرور الكبرياء الكشخة المصالح الشخصية ) بعدها من حقك ان تشك في الآخرين . ماذا تعرف عن مسؤولياتي ..؟ وهل تحدد المسؤوليات بالعمل في المؤسسة الكنسية فقط نحن نرى نموذج راقي للمسؤوليات تجسده جنابك ( قاعة للمناسبات والحفلات رئاسة لرابطة تقدم خدمات السفرات والحفلات في قاعتكم مسؤولية المشروبات والأكل وتوفيرها ... الخ ) بصراحة لقد فزت بهذا الموضوع فأنا لا امتلك تلك المسؤوليات لكنني امتلك صفحة ومجموعة وفيس بوك وموقع على اليوتيوب مكرسة جميعاً لمجد اسم الرب يسوع المسيح كذلك المحاضرات ... ( هاي وين وذيج وين ) بالتأكيد مسؤوليتنا تافهة جداً امام مسؤوليتكم الجبارة . اما عن القراء الذين يتابعونني فأن كان القياس من جماعتكم النوارس بالتأكيد يا عزيزي بعد التعليمات الصادرة لكم فلا مداخلات اما خوفاً او تملّقاً او تحزباً لهذا فنحن عندما نكتب موضوع لا نخص به الموقع فقط بل نشاركه في مواقع أخرى لنعرف استجابة القراء لما نطرحه وكذلك نطرحه على موقعي في الفيس والمجموعة والصفحة ولهذا فعدد متابعينا يكون من هذا التجانس . فلا تفرح ولا تشمت اذا كان هناك متابعين قليلين في الموقع لأن القراء لم يتعوّدوا بعد على وجود كاتب يحمل جديد من الأفكار تتناسب وحجم إيمانه ويطرحها بمصداقية وثقة لأن صنفكم هم الأعلون ( واللواكة مشتغلة على داير حبل )
5 ) اقتباس من رد الأستاذ يوحنا بيداويد علينا : ((  الم تقرا  كم اسقف وكاهن وراهب مات في إيطاليا وهم يقدمون الخدمة الروحية للمصابين بفايروس كرونا.هل تستطيع ان تقوم بهذا الوجب الروحي باعتبارك قديس على الارض ام انت تشك في موت هؤلاء ايضا!! )) .
الجواب : انظر كم انت ( مراوغ ) وهذه الصفة الأخرى التي تضاف لصفاتك ( التملّق و التدليس ) في مداخلتي ذكرت صفات الكهنة من رجالات الله وخصيت الكاثوليك الإيطاليين منهم واعيدها عليك ...  اقتباس من مداخلتي الأولى :  (( بالمناسبة هذا هو فهم البعض من المؤسساتيين المحسوبين على الوظيفة وليس رجالات الله الذين نسمع عنهم يومياً قصصاً حقيقية بتجسيد ايمانهم بالأندفاع ليكونوا بالصفوف الأمامية لمواجهة هذا الخطر مضحين بأنفسهم من اجل الإنسان دون النظر إلى " حزبه او طائفته او مذهبه " هؤلاء هم رجالات الله الحقيقيون الذين افرزتهم مرحلة الأمتحان ... من منّا لم يسمع الكم من هؤلاء الذين اصيبوا بهذا الفيروس اللعين وضحوا بأنفسهم في محاربته ان كان بوقوفهم وتشجيعهم للمصابين وان كان بتقديمهم الخدمات لهم ... تذكروا رجالات الله في  ايطاليا )) . استاذ يوحنا .. تشتري من عندنا وتبيعه علينا ... اما فقرة ( اعتبارك قديس على الأرض ... سنجيبك عليها كتابياً : نعم نحن من ضمن مليارات القديسين الذين دعانا الرب لنسير في هذا الطريق " ومعنى القداسة النقاء والطهارة " وهذه لا علاقة لها بالجسد بل تتعلّق بالروح والفكر وانت ومن اعترفوا بفسادهم بلسانهم بعيدون عنها بعد السماء عن الأرض " كونوا قديسين كما اباكم السماوي قدوس " لا تصعب القداسة على من باع نفسه للرب يسوع المسيح لكنها صعبة جداً لمن باع نفسه لإله هذا العالم فأشرك مع الرب يسوع المسيح آلهة اخرى " مصالحه ومشتهياته " ووضع عليها خطوط حمراء واوصل كرسيها إلى مصاف قداسة كرسي الله من اجل تحقيق تلك المصالح والمشتهيات ... نعم وبفخر انتمائنا لربنا يسوع المسيح " نحن سائرون على طريق القداسة لا نخضع لكرسي يقول عنه صاحبه وبفمه ( نحن فاسدون واذا لم يعجبك فتش على غيرنا ) لا خطوط حمراء بشرية تحكمنا لأن خطوطنا جميعها تلتقي في نقطة واحدة فقط هي ( يسوع المسيح ) بالتأكيد انت من المستهزئين بهذا لأنك لم ولا ولن تصل لهذا .
اما المراؤون فسيماهم في احاديثهم يكشفها كثر النفاق ...

 رابط موضوع السيد يوحنا : https://ankawa.com/forum/index.php/topic,969133.0.html

الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم
الخادم  حسام سامي     2 / 4 / 2020


غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة الأفاضل قراء الموقع المحترمون ..
تحية سلام ومحبة ...
لنكشف الحقيقة ... لقد دفعنا ولا نزال ندفع ضريبتنا من كشف اقنعة الفساد التي طالت جميع مفاصل حياتنا يقود هذا الفساد مؤسسات بشخصيات آلت على نفسها ( التبعية ) لحد العبودية لمصالحها ولأشباع غرورها وكبريائها يدعمها في ذلك ( طوابيرها ) التي اعدتها للقيام بتلك الأدوار ..
من زمن ونحن نراقب وندرس تحركات تلك الطوابير وتبعيتها تلك الطوابير مدفوعة للدفاع عن ( لقمة عيشها ) ... خسئت اللقمة التي تجعل الإنسان يفقد حريته وكرامته ليكون عبداً لمن لا يستحق لمجرد انه يخضع لمن يؤمنها له .. لاحظنا وجود تكتلات تحاول حجب الحقيقة وتكميم الأفواه ومحاربة وتحجيم كل من يتفوّه بالحقيقة خارج نطاق مؤسسات تجسد مصالحها ... هذه التكتلات لها أجندة تحققها من خلال اذرع . استطاعت تلك التكتلات ان تكسب إليها القراء من خلال استدرار العطف مع المؤسسة الدينية لكونها تتمتع بـ ( القداسة ) وهم يعلمون علم اليقين ان القداسة ( نظال شخصي إيماني لا يخص مؤسسة ولا تكتل ولا جمعية ولا تنظيم مجتمعي " كونوا قديسين كما اباكم الذي في السماوات قدوس " أيوجد اوضح من دعوة ربنا يسوع المسيح للشعب المؤمن ليعرف ماهي القداسة ... فالقداسة علاقة شخصية يتمتع بها من صنع ثورته على ذاته بالتخلي عن مصالحه وجعلها ضمن مصلحة المجتمع وهذا التغيير ينعكس على تغيير الموروثات الفاسدة في اي تنظيم مجتمعي .. انها ثورة من اجل بناء مجتمع فاضل خالي من الفساد ... وهي ( الطريق للكمال ) . ان تبعية العبودية لا تقتصر على المؤسسات الدينية بل تمتد الى جميع ( المؤسسات المجتمعية الدينية والسياسية والقومية ... الخ ) تقود هذه التكتلات نخب أخذت على عاتقها تشويه الحقيقة للدفاع عن ( مصادر عيشها ) ...
اليوم نكشف واحدة من أخطر تلك التكتلات والتي تتعلّق بالإيمان المسيحي فتحرفه بأتجاه عبادة ( المؤسسة الدينية ) لتكون بديلاً عن الأنتماء إلى رب تلك المؤسسة تقودها شخصية فرضت نفسها ( بالتمسكن اولاً إلى ان اعتلت مركز القرار ) فأستخدمت قانون المؤسسة الوضعي لتجعل منه مطيّة لتمرير وجهة نظرها الخاصة لتجعلها تقليد مؤسساتي ...
سننتقل بعدها لنكشف وجه التكتلات الأخرى ( السياسية والقومية على التوالي ) ... ليتابعنا جميع الباحثين عن الحقيقة ونحن جاهزون ( للحوار البناء ) من اجل رفع الغشاوة عن العيون التي ناضل اتباع تلك التكتلات لأغماضها عن رؤية الحقائق ...
سنكمل طرح التعقيبات التي وردت في مداخلتنا على السيد ( رئيس الرابطة الكلدانية في ملبورن استراليا ) لتكتشفوا بأنفسكم حقيقة هؤلاء ومن يحميهم ويتستر عليهم .. تحياتي
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
اخوكم  الباحث في التنظيمات المجتمعية والمختص بالمسيحية   الخادم  حسام سامي    3 / 4 / 2020   
     

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخوة الأكارم المحترمين
نعرض لكم مداخلتنا على موضوع السيد يوحنا بيداوزيد ... وبعدها سنعرض جوابه على مداخلتنا لتنظروا كم الحقد والكراهية المبيّتة في داخله .. وهل جوابه يتناسب وردنا عليه وانظروا كيف نخاطبه وكيف يخاطبنا وكأنه ( صاحب الفضل علينا وهو يمن علينا بعظمته ... الطيور على اشكالها تقع ...!! هذا نموذج تربية وتعليم من اسياده ) هذا نموذج من رؤساء الرابطة الكلدانية التي تم اختراقها من قبل المرائين منذ اللحظة الأولى لتأسيسها وعندما نقول ان ( الطيور على اشكالها تقع ) فنحن نعي ما نقول وحاميهم هو ذاته حامي الفساد وسنثبت ذلك في اللاحقات من ذكرياتنا والتي تعود إلى عام 1996 واللاحقات منه لتضاف إلى سجل التاريخ .. ننقل لكم نص مداخلتنا
+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
الأخ الفاضل يوحنا بيداويد رئيس الرابطة الكلدانية في ملبورن المحترم ...
تحية انسانية ...
 انها دعوة جميلة لو كانت ( شمولية ) وهنا نعني لو كانت عموميتها اشمل من ان توضع في اطار ( تحزبي ) والتحزبي هنا لا تعني السياسي والفرق كبير بين تلكين الصفتين لذلك سيتضمن تعليقي على دعوتكم بالنقاط التالية : .
1 ) في نظام الدول الرأسمالية التي تديرها الشركات فأن المؤسسة الكنسية هي شركة تم تأسيسها من قبل مجموعة مشاركة تم تسجيلها في سجل الشركات الأجتماعية لها موظفين عاملين فيها ولها مساهمين يرفدونها بالأموال .. من هنا نعرف ان الرواتب التي تدفع للموظفين هي من الأشتراكات للمنتمين إليها . هذه الشركة ليست ربحية إلاّ لمجموعة معيّنة من المشتركين . ( مثلاً : الذين افتتحوا مصالح تحتاج لدعم وتشجيع واسناد من جماعة تلك الشركة ومن دافعي رواتب الموظفين وهذه المصالح نذكرها " سوبر ماركتات ، ماركتات ، مطاعم ، قاعات احتفالات ، مكاتب صيرفة ، مكاتب خدمات سياحية ، ... الخ ) إذاً الرابح من هذه الشركة هم الموظفون والمستفيدون كما ذكرناهم ... اما المساهمون فهم ( مجرد دفّاعة ) ... والسؤال هنا من الأولى ان يدعم تلك الشركة في ازماتها ... الجواب بسيط جداً ... ( المستفيدين المستثمرين فيها اصحاب المصالح  من المقرّبين للموّظفين لمواجهة الأزمة ودعم من سمح لهم بتوظيف اموالهم ويأتي وفي آخر المطاف دعوة لدافعي رواتب الموظفين لزيادة دعم تلك الشركة المساهمة الغير ربحية سوى لمؤسسيها واصحاب المصالح فيها ) .
2 ) نظراً للظرف الأستثنائي الصعب الذي يمر به العالم اليوم والذي طال جميع مفاصل الحياة يجب ان نشارك جميعاً ( الإنسانية جمعاء ) لمواجهة هكذا ظرف فلا نفصل شريحة معيّنة من البشر عن اخريات مثلاً : ان نفصل الغني لأنه لا يزال لحد الآن يمتلك مقومات بقاءه في الحياة من امواله عن الفقير الذي لا يمتلك تلك المقوّمات ... ونفصل الكاهن صاحب الفضل القداسي عن المؤمن الذي لا يمتلك اي شئ يخص القداسة (( بالمناسبة هذا هو فهم البعض من المؤسساتيين المحسوبين على الوظيفة وليس رجالات الله الذين نسمع عنهم يومياً قصصاً حقيقية بتجسيد ايمانهم بالأندفاع ليكونوا بالصفوف الأمامية لمواجهة هذا الخطر مضحين بأنفسهم من اجل الإنسان دون النظر إلى " حزبه او طائفته او مذهبه " هؤلاء هم رجالات الله الحقيقيون الذين افرزتهم مرحلة الأمتحان ... من منّا لم يسمع الكم من هؤلاء الذين اصيبوا بهذا الفيروس اللعين وضحوا بأنفسهم في محاربته ان كان بوقوفهم وتشجيعهم للمصابين وان كان بتقديمهم الخدمات لهم ... تذكروا رجالات الله في  ايطاليا )) .
3 ) الغيرة المسيحية لا تتوقّف على الطلب لدعم رواتب الكهنة لأنهم في ذات المركب مع جميع البشر فالكاهن ليس اهم من صاحب عائلة مطالب لإيفاء ديونه للشركات من اقساط البيت إلى مستلزمات المعيشة وليس اهم من ارملة او شيخ ليس له مورد سوى اليسر القليل لأبقائه في الحياة ولا افضل من طفل يحتاج لرعاية عائلته التي تضررت من جراء هذا الظرف فالكاهن الذي يرى في نفسه " رجل الله " يكون في المقدمة اليوم ليثبت حقيقة انه رجل الله لا يختبر شعبه ولا يحرّك حاشيته للأستجداء ... انما يضع نفسه وحاشيته من المستفدين من تلك الشركة في الخط الأول لتقديم المساعدات للمحتاجين من شعبه بل ينطلقون اكثر لتقديم خدماتهم لمحيطهم الذي يعيشون فيه لتسجيل ( سبق إنساني ) يضاف لمعتقداتهم الإيمانية . هكذا اوصانا الرب يسوع المسيح وتذكروا يا اصحاب القداسة والنيافة والعظمة وجميع النوارس ما قاله الرب في نص ( فلس الأمرأة الفقيرة ) .
4 ) نعطيكم معلومة تحاولون تجاهلها ... ان هذه الأزمة " عالمية " وجميع الشركات الحاكمة في دولها ستقوم بأجراءات تأجيل جميع اعمالها من الضرائب والديون المستحقة لفترة الظرف الطارئ  والدفوعات بما يتناسب وحجم الأضرار في هذه المرحلة وبتوافق بين الرواتب والأستقطاعات منها ... اما عن القطاع الخاص فسوف يعامل رجل الدين كما يعامل صاحب الدكان والأجير الحر الذي يعمل على حسابه الخاص ... اما المنشآت واجورها وضرائبها ستخضع لتقييم الحالة بحيث لا تكون حملاً على كاهل مؤجريها او المستلفين فيها .
5 ) من هنا نهيب بكم ايها المستفيدون من هذه الشركة والتي ذكرنا صفاتهم المبادرة بدعم من انعم عليهم في فترة البحبوحة ليساهموا في دفع ما يمكن دفعه تعويضاً عن كمية ما استفادوه وهذا يدخل في باب ( رد الفضل ) . هذا ينطبق على الجميع ... والجميع غير مستثنى منهم أحد .
6 ) وهذه هي المهمة جداً : ان دعوتكم هذه ليست بطلب من اي جهة رسمية انما دافعها اولاً : وظيفي لكونكم رئيس الرابطة الكلدانية ومداهنة الموظفين واحدة من مهماتكم الوظيفية ... وثانياً اعتقد انك فهمتها " والحليم تكفيه الأشارة " .
تحياتي ... الرب يبارك حياتكم جميعاً واهل بيتكم ... ويا ليتنا نتعلّم من عصور الأزمات وهذه احداها كيف نقيّم أدائنا وكيف ننظم مصالحنا لتكون عامل تقدم لمصالح الآخرين وليس معرقلاً لها وكيف يجب ان نعيد تقييم علاقتنا مع الله بتحقيق مشيئته التي نسيناها وتناسيناها في الغوص لتحقيق مشيئتنا ...
وان نعي ان لا مقدس سوى الله ولا غفور سواه ولا كرسي اعلى من كرسيه ولا مؤسسة نيابية تنوب عنه ولا اشخاص وكلاء ولو كان كذلك لما ( سمح الله بادخالنا في التجربة لأن له وكلاء على الأرض .... !! ) ويكفي ان يطلب الكفيل ... ارجعوا إلى ( موسى في البرية كيف كان الرب الإله يستجيب لطلبات شعب متذمّر جاحد بسبب موسى " الوكيل الأمين " وتحقيقاً للوعد الذي قدّمه له ) ... لم يكن موسى كاهناً بل مؤسساً للكهنوت واضعاً من يديره ويقوده وهنا اصبح الكهنة جزء من الشعب لا فوقه وجعل الكاهن معتمداً في معيشته على الشعب لقاء خدماته ... الكاهن جزء من الشعب يتفوّق عليه بكم العطاء والأمانة والأخلاص والمحبة والفداء من اجل الإنسان من هنا كانت صفة الخادم القائد لمن يستحقها منهم ومن اي من المؤمنين الذين يحققون ذاك الشرط ...
اليوم نحتاج لدعوات العودة للإيمان واستجداء الرحمة والغفران من الرب الإله فقط لا غيره ولنترك الأستجداء للأموال لأغراض ( التملّق والمراءات )
ا
خوكم الخادم   حسام سامي     29 / 3 / 2020
     +++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
تحياتي  الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
اخوكم  الخادم حسام سامي   6 / 4 / 2020

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ حسام : سيدي الكريم انت تعي بأنني أشد المعارضين والكارهين والناقدين على اُسلوب النقاش بين البعض عندما يتحول الى شخصية شخصية واتهامات ووووووو الخ من الأسلوب السيء .
عندما يصل مستوى النقاش لموضوع معين وبهذه العجالة الى الاحتقان والمضاربات والاتهام  والتنكيل وووووو الخ هذا يعني علمياً هناك خطأ كبير في احد الأطراف ! هناك نفاق وكذب ودجل من قبل احد الطرفين ! انا اتحدث هنا بصورة عامة وليس شخصي او مع او ضد احد الطرفين لأنني لا اقبل أكون في هذا الموقف وانت تعي ذلك ! لكن سؤالي هو لماذا وبهذه العجالة والسرعة تتعقد وتحتقن النقاشات بين الشرقيين !
انا كنت اول المداخلين على كلمة يوحنا وقد كنت من الرافضين لطلبه هذا وفِي مداخلتين ولكن لم اسمح لنفسي بالوصول الى هذا الحال الذي وصل بينكما !
اخي انا لا الوم احدكم هنا بالرغم من إنني ضد الفكرة تماماً وضد طلبه ولكن مع هذا ذكرت رأي ويوحنا لم يكن عليه غير احترامه !
لهذا اتمنى ان لا نصل في كل نقاش بسيط الى اتهام الاخرين والعكس الى ان نصل الى نقطة نفقد كل أصدقائنا هنا ( هل تتذكر كلمتي قبل شهر والتي كانت بعنوان ( بعد دخولي هذا الموقع خسرت كل أصدقائي ) !انا لم أكن اقصد نفسي كما اعتقد بعض الاخوة ولكنني كنت اعني الجميع ! وهنا دليل آخر ! اخي اتمنى ان نكون اكثر رزانة وهدوء لتبقى صلة الالتقاء القليلة الباقية امل للمستقبل !
اكرر انا مع الرفض لتلك الطلبات ولكن ضد الذي وصل الامر به بينك وبينه . طبعاً هذا أيضاً رأي الشخصي لا اكثر ولا اقل ولكم وله مطلق الحرية ( المسيح ما قدر ان يحل مشاكل المسيحية جاي انا راح احلها  ) هههه
تحية طيبة

غير متصل بطرس نباتي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 416
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخوة الأعزاء حسام سامي ويوحنا بيداويد والى جميع الزملاء من رواد موقع عنكاوا وغيره من المواقع الالكترونية 
ما نتألم منه حقا ، حينما تتحول الكتابة الصحفية والإعلامية  الى مجرد ، اداة في التجريح والإساءة أخدنا للاخر ، الانسان له مطلق الحرية في ابداء وطرح رايه بجرأة ووفق ما يرتاييه ليعبر عما تراوده من افكار في مسالة مهما ، مهما تكن عندما تطرح للبحث ، فالفكرة او اي رأي  او اي ثيمة ادبية او فنية تبقى ملك صاحبها عندما يحتفظ بها لنفسه عازفا عن نشرها بإحدى وسائل النشر ، ولكن ما ان ينشرها تبقى ملك المتلقي ، يعبر عن نقده لها سواء بالقبول او بالرفض ، وفق شروط النشر المتفق عليها دوليا ( أحترام الخصوصية وعدم إلحاق الضرر بالأفراد أوالمؤسسات جراء النشر الصحفي.
عدم إطلاق الأحكام المسبقة، وتوخي الدقة والوضوح في المصطلحات والتعابير المستخدمة) ( حسب مواثيق العمل الصحفي )  وقد سبقني الاخ العزيز (نيسان الهوزي) حينما عبر برده عن (امتعاضه الشديد من تحويل ما يكتب في هذه المنتديات الى نقاشات الى نقاشات شخصية وتبادل اتهامات ... الخ من الأسلوب السيء )
وكانت رسالته برأي شاملة تخص  جميع  الاخوة سواء في هذا موقع عنكاوا او غيره ، ولا يسعنا الا ان نؤيده ونشد على يدي هذا الاخ الكريم ..
ان وضعنا اليوم ونحن على شفا كارثة تلم بالبشرية، وبانتظار اياما مجيدة لعيد القيامة ، يتوجب علينا ان ننسى كل ما من شانه تعكير حياتنا والالتزام الصارم بالكتابة في أمور جادة لتنظيم حاضرنا ومستقبل اجيالنا ، ندعوكم أيها السادة التخلي عن هذه المواقف المتشنجة والى ان تكونا اكثر تسامحا ، وأكثر سموا فوق الشخصنة وفرض الذات ، ان إنسانيتنا تدعونا اليوم الى التكاتف والى إظهار كل ما هو جميل ورائع في هذه الحياة ، وهذا لا يتم الا عن طريق الكلمة الحية والصادقة التي تسطرها أقلامكم بعيدا عن البغضاء والترفع على الاخر ، او النيل منه او محاولة الحط من مكانته .. دمتم لنا اخوة وزملاء الكلمة متحابين دوما
بطرس نباتي / عنكاوا

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ الفاضل نيسان سمو الهوزي المحترم ...

تحية وبعد ...
بداية لا يسعني إلاّ ان اقدم لكم احترامي وتقديري ( ليست مجاملة ) هذا الاحترام لا يعني انني أتفق معك في كل ما تطرح انما احترم ما تطرحه واقدر مجهوداتك التي تبذلها لإيصال ما انت مقتنعاً به ... من هنا نعرف ان كلمتك هي ( انت ) وعندما تكون كلمتك مؤدبة تعني انك مؤدب هكذا هو ( كلمة الله ) عرفوه انه كلمة الله لأنه تكلّم بأدب الله بأخلاق الله بعدالة ورحمة الله ... إذاً كل كلمة تعبر عن شخصية قائلها .
مشاركتك موضوعي كبيرة في دلالاتها ولهذا تحتاج لتوضيح عسى ان نوصلنا لمعرفة الحدود التي يجب ان نلتزم بها في مواقعنا الاجتماعية الرصينة
عزيزي الأخ الفاضل نيسان ... ثق وايضاً بدون مجاملة نحن نعرفك اكثر من كثيرين وخبرناك وقرأنا ما تطرح ولا زلنا وسنبقى ( لا تعتبرها وعداً منّا ) .
1 ) ان التصعيد لم يكن منّا وانما ( ردة فعل طبيعية ) وقد وضحناها بأنها ( انتقاص للشخصية المعنوية لكل من خالف الأستاذ يوحنا وتبعيته ) يعني ( لا مداخلتي عجبته ولا مداخلة الأخ الفاضل جورج اوراها بالمناسبة فأنا لا اعرف الأخ الفاضل جورج واتشرف بمعرفته لكني مجبر على احترامه لأنه قال كلمة حق ) والمشكلة انه حتى في مخاطبته لنا كان سمجاً انظر كيف تكلّم مع من ناصره وقارن ..
2 ) عقدة السيد يوحنا منّا ( ليس هو فقط بل جميع الأخوة النوارس الجميلة ) اننا نختلف مع مرجعيته وهذا يعطيه الحق في الدفاع عنها والأسباب ذكرناها ولا يهمه ( الفساد ) والذي هو الداء الحقيقي لاختلافنا ( نحن نرفضه وهو يقبله ) ولهذا فأي مداخلة منّا سيعتبرها تجاوز على المرجعية الرشيدة .. هل لاحظت بأنه كان متشنجاً جداً بحيث ( فقد بوصلة الاتجاهات فتشتت وترك موضوعه ليزج نفسه في موضوع آخر لا يقدر عليه .. )
3 ) عندما عرضنا الموضوع لم نكن متشنجين بل كنّا زعلانين والفرق ان المتشنّج تضيع عنه الحقيقة ويبدأ بالتخبط انما الزعلان يحاول ان يبرز الحقيقة ويبيّن مكامن الخطأ لكي لا يتكرر ثانية معه ومع غيره ولهذا قلنا ان السيد يوحنا حاول ان يغيّر دفة الموضوع ويجعلها في اطار الشخصنة وهذا ما نرفضه ويرفضه قراء الموقع الرصينين .
4 ) ما المانع ان يكون هناك حوار ثنائي بين رأيين من  خلال الموضوع ان كان يسير بتناغم صحيح .. ( الحوار من اجل البناء وتوضيح الحقائق ) وهذا تعبير عن ممارسة الحق في حرية التعبير عن الرأي بدون إهانة الآخر والانتقاص من شخصيته فقط لأنه لا يتبع إله الآخر .. واعتقد ان حضرتك كنت مطلعاً على حواري مع الأخ ( ديفيد رابي ) حول ( شهود يهوه ) وعلى الرغم من اختلافي العقائدي معه إلاّ انني لم أحاول ان انتقص من شخصيته المعنوية ولا حتى من عقيدته وكان حوارنا ثنائياً مثمراً قدم الكثير لقراء الموقع .
5 ) المشكلة الأعظم ان السيد يوحنا بدلاً من محاولته التخلّص من تجاوزه الأول بأدب ادخل نفسه في حفرة ( العميان الذين يتبعون عمياناً فسقط في الحفرة ) بعدما افشلنا خطته في تحريض ( النوارس ) استخدم خطة ساذجة جداً وهي ( تحريض الموقع ) وكأنه هنا يريد ان يضرب عصفورين بحجارة وهي ( 1 - الخلاص من كلمة الحق لأنه واسياده لا يستطيعون الوقوف بوجهها بتكميم الأفواه الناطقة به 2 – الصاق طابع تبعية الموقع له ولأسياده عندما يحقق طلبه هذا بتجريد الموقع من حرية الرأي والرأي الآخر ) . هذه الملاعيب كنّا نلعبها قبل ثلاثين عاماً عندما كنّا رجال سياسة ( هواة فكر احتراف سياسة ) . وليس مثل سياسيي اليوم محترفي سياسة بدون فكر ( ايمان بمبادئ ) .
6 ) إذاً الغاية من نشر موضوعنا هذا ان نعطي تعليم حول النشر الحر واحترام الحدود مع الرأي الآخر بدون التجاوز عليه واستخدام الأدب في الحوار المتمدن وان نحاول تسليط الضوء على ( التكتلات بكل اشكالها وعناوينها ... دينية ، قومية ، سياسية )
7 ) نعدكم بأننا سنشارك في جميع المواضيع المطروحة ان كانت من خلال مواضيع جديدة او متابعات وهذا حق يكفله ( الموقع الحر الحيادي الغير متحزّب لطائفة او لحزب او لقومية او مؤسسة دينية ... الخ )
 الناشر الحر لا يلجأ للمهادنة او المجاملة او التسقيط او الإهانة واهمها " التهديد " لأن التهديد دليل الإفلاس الفكري والتهديد مرحلة تسبق " التصفية " ولو كنّا تحت رحمة من هددونا لفزنا برصاصة من كاتم يستلموه من اسيادهم ( هههههههه ) الحر يطرح فكرته بكل وضوح ويكون مستعداً للدفاع عنها
ونختمها معطرّة بعطر قداسة ربنا عندما يوصينا (( لا تخافوا من الذين يقتلون الجسد فانهم لا يستطيعون الوصول إلى الروح ... فالروح حرّة يمتلكها من وهبها فهو المستحق )) .
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم ا        خوكم الخادم   حسام سامي     7 / 4 / 2020   

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخ حسام : انا لست بجاهلاً او متخلفاً او غير مدرك للحقائق او على الأقل اغلبها ( مو العلمية طبعاً ) فأنا ادركت الناس والعالم وتحركاتهم وووووووووو الخ . نقطة سأذكر لك سبب ذكري هذا !
ردي سيكون على شكل مقوله اعتقد هي ل تشرشل يقول فيها : اذا توقفت  في كل مرة واجهني كلب لألتقط حجراً وارميه  به  سوف لا أصل أبداً الى مبتغاي ! هذا الكلام  أقوله لنفسي وليس لأي شخص اخر . صادقاً لا اعني شخص معين بل كما قلت اعني به نفسي ( معقولة كل دقيقة راح أدور على حجر حتى ترميني به ماراح تصل أبداً ) وهنا لنكن شموليين  قليلاً ! اذا في كل مرة  تختلف معي نتصارع ونحور الكلام  الى حقد وكراهية وشخصنة ووووووو الخ سوف  لا نتفق طول عمرنا فمن الخاسر اذاً ! نحن الاثنين معاً وبسبب عقليتنا العقيمة ! وانت تعي الذي يحصل بين الشخصيات  هنا عندما يدخلون ذلك المعترك ( تنتهي الكلمة في اول ردين وتتحول الى عنصرية تاريخية مقززة  ) !
وهذه الطريقة تشبه حال العرب وبرنامجهم الاتجاه المعاكس ! بعد اول دقيقتين يبدأون بخلع النعل والقباب مع العلم النقاش يكون دوماً بين أستاذين او فلاسفة او علماء او تاريخيين وهكذا فهل رأيت في حياتك هذا الشيء وهل رأيت في حياتك عندما يتحاور كاتبين او أستاذين او عالمين لا يتفقون على نقطة واحدة ! هذه هي قمة التخلف والجهل وهذا هو حال العرب والمسلمين . لهذا املي  ان لا ندخل في نفس الطور . هذا كان ما عنيته واعنيه الان في ردي الثاني .
يعني مختصر القول : سوف لا اتفق معك أبداً ولكنني ساموت في الدفاع عن حقك في قول رأيك ! هذا قول تقريبي قاله دستويفسكي  على ما اعتقد ! لنتفق على هذا القول الجميل وبطريقة إنسانية . اكرر هذا الكلام هو لي في المقدمة ومن ثم باقي الاخوة . تحية طيبة

غير متصل Husam Sami

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1076
  • الجنس: ذكر
  • ماذا ينفع الإنسان لو ربح العالم كله وخسر نفسه
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الفاضل بطرس نباتي المحترم ..
تحية محبة وسلام
شكراً لمداخلتكم الجميلة ... لم تكن بعيداً عمّا طرحناه أخي الطيّب ( الأقلام تكشف النوايا ) لم نكن نرجوا ان تصل الأمور لما وصلت لكن عندما نتأكد ان شخصاً ما يكنُّ لنا كراهية مسبّقة يحاول ان يجسّد تلك الكراهية بأي شكل ويستغل أي موقف فيجب ان يعلم ( كما ان له حقوق في الموقع يجب ان يكون له التزام بآداب النشر في الموقع ) من هنا نقول ان احترامنا المتبادل هو احترام لمن فتح لنا أبواب الموقع لننشر فيه ... من هنا يجب ان يعرف كل أديب او ناشر ان هناك وراء هذا الموقع شخصيات احترمت الكلمة والرأي والرأي الآخر ... من هنا كان لنا ان نوقف مثل هكذا تجاوزات لأنها لا تمسنا فحسب بل تمس كل الذين ينشرون وتمس ايضاً الموقع ( الإهانة الغير مبررة مرفوضة لأنها إهانة شاملة للناشرين والموقع على حد سواء ) من هنا كانت ردّة فعلنا لتكون رسالة ننشر فيها الاحترام لكل الأطراف لنرتقي بالموقع وكتابه ومتابعيه .. ونحن يهمنا ذلك بالدرجة الأولى ..
ثق عزيزي الطيّب نحن لا نكنّ للأخ الفاضل يوحنا بيداويد أي شعور بالكراهية لأن ليس لنا أي مصلحة معه ولسنا ممن ينافسه منصب او مهنة  وبما اننا احترمناه فواجب عليه ان يبادلنا ذات الشعور هل هذا صعب عليه او على الآخرين ... ؟ نحن عزيزي معروفون في محيطنا اننا لا نحقد حتى على الذين آذونا وحاربونا ونؤكد لكم اننا لا زلنا محاربون وبقوّة اكبر مما كنّا عليه في العراق .. والسبب مصداقيتنا ... اسأل عنّا في مدينة ( اسن الألمانية ) من الأعداء قبل الأصدقاء انظر ماذا يقولون عن مصداقيتنا .. يقول الفيلسوف افلاطون : ( ان اكره شخص عند الناس هو من يقول الحقيقة  ) قول الحقيقة يحتاج لجرأة والكثيرين لا يمتلكونها لهذا يكرهون قائلها ولنتذكّر الرب يسوع المسيح في مواجهاته مع ( كهنة السنهدريم ) أوصل قائدهم ليقول ( موت رجل واحد خير لكم ) أي موت الحقيقة خير للكذابين  وأصحاب المصالح ...
اشكرك ثانية لتواصلكم معنا واشكر محبتكم صلّوا من اجلنا .. الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
اخوكم الخادم  حسام سامي     8 / 4 / 2020