الأخوة الأفاضل قراء الموقع المحترمون ..
تحية سلام ومحبة ...
لنكشف الحقيقة ... لقد دفعنا ولا نزال ندفع ضريبتنا من كشف اقنعة الفساد التي طالت جميع مفاصل حياتنا يقود هذا الفساد مؤسسات بشخصيات آلت على نفسها ( التبعية ) لحد العبودية لمصالحها ولأشباع غرورها وكبريائها يدعمها في ذلك ( طوابيرها ) التي اعدتها للقيام بتلك الأدوار ..
من زمن ونحن نراقب وندرس تحركات تلك الطوابير وتبعيتها تلك الطوابير مدفوعة للدفاع عن ( لقمة عيشها ) ... خسئت اللقمة التي تجعل الإنسان يفقد حريته وكرامته ليكون عبداً لمن لا يستحق لمجرد انه يخضع لمن يؤمنها له .. لاحظنا وجود تكتلات تحاول حجب الحقيقة وتكميم الأفواه ومحاربة وتحجيم كل من يتفوّه بالحقيقة خارج نطاق مؤسسات تجسد مصالحها ... هذه التكتلات لها أجندة تحققها من خلال اذرع . استطاعت تلك التكتلات ان تكسب إليها القراء من خلال استدرار العطف مع المؤسسة الدينية لكونها تتمتع بـ ( القداسة ) وهم يعلمون علم اليقين ان القداسة ( نظال شخصي إيماني لا يخص مؤسسة ولا تكتل ولا جمعية ولا تنظيم مجتمعي " كونوا قديسين كما اباكم الذي في السماوات قدوس " أيوجد اوضح من دعوة ربنا يسوع المسيح للشعب المؤمن ليعرف ماهي القداسة ... فالقداسة علاقة شخصية يتمتع بها من صنع ثورته على ذاته بالتخلي عن مصالحه وجعلها ضمن مصلحة المجتمع وهذا التغيير ينعكس على تغيير الموروثات الفاسدة في اي تنظيم مجتمعي .. انها ثورة من اجل بناء مجتمع فاضل خالي من الفساد ... وهي ( الطريق للكمال ) . ان تبعية العبودية لا تقتصر على المؤسسات الدينية بل تمتد الى جميع ( المؤسسات المجتمعية الدينية والسياسية والقومية ... الخ ) تقود هذه التكتلات نخب أخذت على عاتقها تشويه الحقيقة للدفاع عن ( مصادر عيشها ) ...
اليوم نكشف واحدة من أخطر تلك التكتلات والتي تتعلّق بالإيمان المسيحي فتحرفه بأتجاه عبادة ( المؤسسة الدينية ) لتكون بديلاً عن الأنتماء إلى رب تلك المؤسسة تقودها شخصية فرضت نفسها ( بالتمسكن اولاً إلى ان اعتلت مركز القرار ) فأستخدمت قانون المؤسسة الوضعي لتجعل منه مطيّة لتمرير وجهة نظرها الخاصة لتجعلها تقليد مؤسساتي ...
سننتقل بعدها لنكشف وجه التكتلات الأخرى ( السياسية والقومية على التوالي ) ... ليتابعنا جميع الباحثين عن الحقيقة ونحن جاهزون ( للحوار البناء ) من اجل رفع الغشاوة عن العيون التي ناضل اتباع تلك التكتلات لأغماضها عن رؤية الحقائق ...
سنكمل طرح التعقيبات التي وردت في مداخلتنا على السيد ( رئيس الرابطة الكلدانية في ملبورن استراليا ) لتكتشفوا بأنفسكم حقيقة هؤلاء ومن يحميهم ويتستر عليهم .. تحياتي
الرب يبارك حياتكم واهل بيتكم
اخوكم الباحث في التنظيمات المجتمعية والمختص بالمسيحية الخادم حسام سامي 3 / 4 / 2020