الاخ افسر بابكا المحترم, تحية طيبة
يؤلمني وانا الذي لم انتمي يوما الى أي جهة كانت.....
وانا مثلك ايضا
لقد اصاب العراق بعد احداث عام 2003 اضطراب فكري وسياسي وقد اصاب النظام الاجتماعي ايضا. وبذلك اصبح ارضا خصبة لزرع ايديولوجية اي حزب علماني. ولكن الحزب الشيوعي كان عليه الانتباه الى (السذاجة الدينية) لدى غالبية ابناء الشعب العراقي. وهذه السذاجة جعلت تحسسا من هذه الغالبية تجاه الاحزاب العلمانية عامة والحزب الشيوعي خاصة.
ان اعادة تقييم المسيرة الحزبية مطلوبة وبفترات متقاربة في المجتمعات التي تشهد تغييرات متسارعة مثلما حصل ويحصل في العراق. فما المانع ان يقوم الحزب الشيوعي ان يوسع نشاطاته تحت اسماء وتشكيلات فرعية تابعة له لتوسيع القاعدة الجماهيرية.
هذا رأيي بشكل عام
ولكم الاحترام والتقدير