المحرر موضوع: هل جُنَّ مقتدى الصدر!؟  (زيارة 1216 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31327
    • مشاهدة الملف الشخصي
هل جُنَّ مقتدى الصدر!؟
« في: 18:38 09/04/2020 »
هل جُنَّ مقتدى الصدر!؟
لا يخاطب مقتدى شيعة العراق ولا حتى الشيعة بكل العالم ولا حتى المسلمين، بل يتوهم من أنّه رجل على مستوى عال من الأهميّة على سطح هذا الكوكب.
ميدل ايست أونلاين/ عنكاوا كوم

تغريدات "سماوية"
لو أعتبرنا جميع الأفعال والخطب والمواقف المتناقضة لمقتدى الصدر منذ أن أبتليَ به العراق وشعبه، فيها شيء من العقل والمنطق والسياسة بل وحتّى الدين، فأنّ تغريدته الأخيرة والتي يطالب فيها الناس في العالم بأكمله ولمواجهة فايروس كورونا، من السجود لمدّة ثلاثين دقيقة بعد صلاة الجمعة القادمة، تدلّ على أنّ هذا الرجل مريض نفسي.

ففي تغريدته اليوم (7/4/2020)، لا يخاطب مقتدى شيعة العراق ولا حتى الشيعة بكل العالم ولا حتى المسلمين، بل يتوهم من أنّه رجل على مستوى عال من الأهميّة على سطح هذا الكوكب، فتراه يخاطب البشر في كل أرجاء الأرض، وبشكل يؤكّد مرضه النفسي حينما يقول "أنا مُلزم أن أبلغكم بأمر لابد من تحقيقه لرفع البلاء"، وكأنّ الله قد أصطفاه من بين الناس أجمعين، ليبلّغهم رسالة تطالبهم بالسجود والتوسّل له والتباكي أثناء الدعاء، لينقذهم (الله) من جائحة كورونا. والكارثة أنّه يريد من الناس أن تضحك على الله، فهو لا يطالبها بالتضرّع لله والبكاء والتوسّل إليه وهو دلالة على اليأس من عجز الأنسان في مواجهة الجائحة وترك الأمر للسماء والله، بل يطالبهم بالتباكي أثناء السجود، متوهّما على ما يبدو من أنّ الله لا يميّز بين البكاء والتباكي كما هو (الصدر)! ويبدو أنّ الصدر والذي قضى سنوات طويلة لليوم في الدراسة الحوزية لا يعرف لليوم من أنّ الشخص المتباكي باللغة تعني "تكلّف البكاء، وتظاهر به"، فهل يريد مقتدى من الله أن يلبّي دعوات من "يقشمروه" أي يضحكون عليه والعياذ بالله!

في جانب آخر من تغريدته يعاهد أنصاره وباقي المصلّين في كل أرجاء العالم من أنّه سيسجد مثلهم، وهو يصلّي في مكان سرّي بالنجف الأشرف مع بعض المؤمنين ونيابة عن المؤمنين، وهنا من حقنا أن نتساءل إن كان بين المؤمنين الذين سيصلّون معه، عناصر من جيش المهدي التي قتلت الناس على الهويّة، أو من كتلة الأحرار التي سرقت ما سرقت، ما دفعه الصدر لحرق المراكز التجارية للفاسدين واللصوص منهم، وسجنهم في معتقلات الحنّانة، بإعتباره أكبر من الدولة التي لا تتشكل الا بموافقته! وهل بينهم من هم في سرايا السلام، الذين قتلوا وأختطفوا وأغتالوا المتظاهرات والمتظاهرين، وآخرهنّ شهيدة ساحة الحبوبي "الملّاية أم عبّاس"؟

إنّ إقامة صلاة الجمعة التي دعا إليها مقتدى الصدر في مكان سري وبصحبة عدد صغير من المصلّين، يتناقض وتغريدته التي أطلقها لزيارة الإمام موسى الكاظم بمناسبة ذكرى وفاته في العشرين من الشهر الماضي، والتي طلب من الناس فيها إتمام الزيارة، والتي ساهمت "الزيارة" بإنتشار الفايروس بشكل أكبر بين الناس.

أنّ العالم اليوم وهو يخوض حربا ضد فايروس كورونا، ليس بحاجة الى "علماء" ورجال دين بل الى عالمات وعلماء في مختبرات الطب ومعامل صناعة الأدوية. العالم اليوم بحاجة الى نصائح من ذوي الأختصاص لتقليل حجم الإصابات على مستوى الكوكب، وليس لنصائح من ملّا أو قس أو حبر أو أي رجل دين آخر. هل يعرف الصدر من أنّ جميع المستشفيات ومراكز الأبحاث الطبية في كل أرجاء المعمورة تعمل كخلية نحل، لمعالجة المصابين بالفيروس والعمل على أنتاج دواء ولقاح له لأنقاذ البشر؟ وهل يعرف من أنّ جميع المساجد ودور العبادة والمراقد في كل أرجاء العالم، بل وحتى بيت الله والقدس والفاتيكان والمسجد النبوي قد تمّ إغلاقها.

الشرف بالعقل والأدب لا بالأصل والنسب (الإمام علي)

غير متصل خالد توما

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1709
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: هل جُنَّ مقتدى الصدر!؟
« رد #1 في: 10:06 10/04/2020 »
أذا نزل مؤمن وكافر إلى البحر فلا ينجو إلا من تعلم السباحة ؟؟؟!!
الله لا يحابي الجهلاءء.. فالمسلم الجاهل سيغرق والكافر المتعلم سينجو؟!
عندما أنتشر وباء الكوليرا في العراق في حكم العثمانيين ..
حجز اليهود أنفسهم في بيوتهم بأمر من الحاخامات فسلموا من الموت بالكوليرا ؟؟
وعندما سأل المسلمون مرجعياتهم جاء الرد { قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا }؟؟!!
فمات كثيرمن الناس وأبيدت قرى بالكامل ؟!!!
الأعزاء من الشعب العراقي كان العراق مهد الحضرات والعلم أرجوكم لا تسيرون في مركب الجهل والجهلاء الذين جائوا بعد 2003 من وراء الحدود حاملين معهم أفكار لأبادة الشعب العراقي بجميع الطرق وكان الوباء اللعين { كورونا } هو أدات يستغلونها لقتل الأبرياء ..
قال الأمام علي عليه السلام ..
الجاهل لا يرتدع وبالمواعظ لا ينتفع