المحرر موضوع: قس كلداني يرفض حضور مراسم الجناز والصلاة والدفن لكلداني كاثوليكي وافته المنية بسب كورونا؛ قس سويدي كاثوليكي يهرع للصلاة على راحته ويحضر مراسيم الجناز والدفن ويواسي عائلته  (زيارة 6982 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قس كلداني يرفض حضور مراسم الجناز والصلاة والدفن لكلداني كاثوليكي وافته المنية بسب كورونا؛ قس سويدي كاثوليكي يهرع للصلاة على راحته ويحضر مراسيم الجناز والدفن ويواسي عائلته

هذا الذي أتانا من حيث لا ندري. يتخفى ولا نراه ولكننا نحس أثره وهو ينتشر ويرعب ويقتل.

بعضهم ادعى في كرازات وبيانات مطولة أن يسوع المسيح سلم مفاتيح ملكوت الله له، وإذا به من صغير واهن يهرب.

الجائحة التي تضربنا أظهرت معدننا الأخلاقي وقربنا او بعدنا من إنسانيتنا التي تتجلي في إنجيلنا والأركان الأربعة للبشارة والمسرة – المحبة والتسامح والعطاء والغفران.

كل ما نراه من نصوص ازلية تسقط إن لم نتكئ على بعدنا الإنساني والأخلاقي والجائحة تضربنا من كل حدب وصوب.

وليس من حب أعظم من أن يبذل الإنسان نفسه من أجل أخيه الإنسان، وفق وصايا الفادي، وخصوصا إن كنا قد أقسمنا على إنجيله على تكريس أنفسنا لخدمة أحبائنا وعدم حرمانهم من الأسرار وقتما يحتاجون إليها ومجانا.

ما فائدة نص أزلي وما فائدة كل رموزنا الدينية إن كنا للبعد الإنساني عازفين وكارهين، متعللين بتفاهات وأسباب غير مقنعة تنتهك أسس البشارة والمسرة السمحاء التي أتت بها.

***
[/b]
في يوم الأربعاء الفائت وهو اليوم الذي يسبق خميس الفصح حضرت جنازة دفن في السويد لعزيز وقريب فارقنا.

كنت على يقين ان الكاهن الكلداني الذي تقع المدينة ضمن خورنته ومعه الأسقف الكلداني في السويد سيحضران الجنازة، كما كان يفعل المرحوم البطريرك شيخو حيث كان يعاود المرضى ويشارك شعبه ومؤمنيه في مناسبات مثل هذه.

ولكن ما شاهدته صعقني. حقا لم أتصوران الهوان والتسيب والفوضى العارمة التي تمر بها مؤسسة الكنيسة الكلدانية ومنذ سبع سنين عجاف قد وصلت الى هذا الدرك.

القس الكلداني رفض رفضا قاطعا توسلات اهل الميت الصلاة على الجنازة او حضور وأداء مراسيم الدفن.

اتصلوا بالخورنة السويدية الكاثوليكية في مدينتهم، وأتاهم الرد بالإيجاب فورا وقام الكاهن بمواساة العائلة المنكوبة من خلال الهاتف والزيارة والصلاة وقراءة الإنجيل.

***
[/b]
ويوم الأربعاء حيث كان الموعد ان يوارى الفقيد التراب في مقبرة المدينة، كان الكاهن حاضرا قبل وصولنا، وهو يرحب بنا ضمن قواعد التباعد الاجتماعي المعمول بها في السويد لاحتواء الجائحة.

وهو بزيه الرهباني المتمثل بجلباب واسع مع غطاء للرأس وازار يشد به وسطه وحبل متدل – الزي هذا وغيره الذي يهينه ويستهجنه ويحتقره ويحاربه البعض من الكلدان اليوم -  شرع الكاهن في الصلاة حسب الطقس اللاتيني.

وبصوت جهوري وبقلب مليء بالمحبة والود والمسرة استقبل الجنازة بالصلاة ورسم شارة الصليب عليها ورش الماء المقدس على القبر.

كان عدد الذين حضروا مراسيم الدفن حوالي أربعين شخصا لأن الحد الأقصى للتجمع في السويد لا يجوز ان يتجاوز خمسين فردا حتى الآن، وفق التعليمات الصحية لاحتواء الجائحة في هذا البلد.

وكان الكاهن يرتل الأناشيد، وبين الفينة والأخرى يطلب من الحاضرين ان ينشدوا او يرددوا " på Kaldeiska" (أي باللغة الكلدانية او حسب الطقس الكلداني)، ولم يكن هناك من مجيب.

لم يعرف هذا الكاهن الجليل ان الطقس والتراث والميراث واللغة والتراث الكلداني قد جرى تأوينه وحتى العونياثا  السماوية والمداريش الجنائزية ذات الألحان الملائكية قد جرى تشويهها وتزويرها واستبدالها بالدخيل والغريب والهجين.

لن أطيل في هذا المقال، ولكن لا أعلم لماذا ركز الكاهن السويدي الجليل وذلك برفع نبرة صوته عند عروجه على آيات مزلزلات في الإنجيل التي فيها ترد الشروط لدخول ملكوت السماء:

ثم يقول الملك للذين عن يمينه: تعالوا يا مباركي أبي، رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم. لأني جعت فأطعمتموني . عطشت فسقيتموني. كنت غريبا فآويتموني. عريانا فكسوتموني. مريضا فزرتموني. محبوسا فأتيتم إلي

***
هناك أسقف كلداني في السويد وسبعة كهنة كلدان. والكلداني الكاثوليكي الذي وافته المنية لفظه كاهنه الكلداني الكاثوليكي ولولا الكاهن السويدي الكاثوليكي لجرى دفنه دون صلاة ومراسيم ولكان ذلك لأهله البسطاء المؤمنين والمتعلقين بكنيستهم بمثابة لعنة.

***
وللكلدان أقول بعدما ضاع طقسكم وجرى تشويهه وتعريبه وإهانته وتهميشه وتأوينه ومعه لغتكم وتراثكم وميراثكم وأزيائكم  وريازتكم وفنونكم وحتى طقوس دفن موتاكم  في السنين العجاف الأخيرة، ما الداعي للبقاء في مؤسسة يكتنفها الغموض والسرية والسيمونية والفوضى العارمة وأمامكم فرصة الانضمام الى الكنيسة الكاثوليكية الجامعة وهي كنيستكم أيضا وفي عهد زاهر بهي مثل عهد البابا فرنسيس الذي صارت فيه الممارسة الإنجيلية الحقة والبعد الإنساني هما مقياس الدخول الى ملكوت السماء؟

أقول هذا، لأن لم أكن أحسبني أحيا زمنا يُساء الى كنيسة صغيرة ولكنها عظيمة بتراثها وتاريخها وإرثها وميراثها وطقسها وفنونها وبشارتها ومسرتها كما الاحظه اليوم.

وأختتم وأقول إن المقصد ليس الشخصنة ابدا حيث حاولت تجنب ذكر الأسماء والأمكنة، لأن التاريخ القريب مليء بأمثلة إنزال عقاب على شخص محدد وكأنه إنجاز للتهرب من المسؤولية والقاء اللوم على الأخر.

ما حدث غير مقبول ويعارض أركان البشارة التي من أجلها يدخل المرء سلك الكهنوت.

بيد إنني أقول إن السبب والمسبب ليس الكاهن او الشخص. العلة مؤسساتية ومؤسسة الكنيسة الكلدانية إن لم يحزم الأساقفة أمرهم لن يمضي وقت طويل وستصبح في خبر كان.


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ د. ليون برخو المحترم
تحية طيبة
 نسمع يومياً ونعيش قريباً منا قصصاً بطولية، تُعيد الى الأذهان تضحيات الدكتور ريو في الرواية العظيمة ( الطاعون) لمؤلفها ألبير كامو
 توفي في إداء واجبهم المقدس الذي عاهدوا على إدائه في خدمة البشرية مئة طبيب وعشرات العاملين في مستشفيات إيطاليا وحدها، سمعنا قصص وفاة كهنة أيضاً هنا وهُناك.. في بدء تطبيق إجراءت صارمة كوقاية، كُنت في أحد الأسواق وقلتُ لعاملة ترتب رفوف المواد الغذائية:
 ـ ياآنسة، إنكم تستحقون التحية، تعملون ساعات طويلة هنا، ونحن نشتري مايلزمنا ونهرع الى بيوتنا.
 شكرتني، وقالت:
ـ سنؤدي عملنا مهما كلف الثمن، نحن نؤدي واجبنا وعملنا فقط.

 لقد إستشهد مطران في الموصل والقصة معروفة، كانوا قد إقترحوا أن ينقل مقره الى دهوك ، فرفض وثبت على ماعاهد نفسه مع فاديه وحقق الوعد بإستشهاده. قصص تضحيات كهنة كنيسة المشرق، أُلف حولها مُجلدات، فهذا يُصلب، وذاك يُشنق وآخر بالسيف يُدق عُنقه..

 الكاهن الخائف . ينبغي عَزلُه فورا وبلا نقاش!

 شكراً لك على نقل وعرض والتعليق على هذه الواقعة اللآاخلاقية الصادمة لرجالٍ أخفقوا في الوفاء. فالصلاة على الميت هي أمر طبيعي في العقيدة الكاثوليكية، وهي ترتبط بعقيدة المطهر.

 الرحمة والغفران على أرواح الموتى و لكم أخي الصبر والسلوان
 
 بولص آدم





غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الشماس د. ليون برخو المحترم
أكتب تعليقي هذا بصورة شخصية تمثلني فقط
بداية أقول عن المتوفي ( الراحة الأبدية اعطه يارب ونورك الدائم فليشرق عليه ) وأقدم تعازينا الحارة لكم ولذووي المتوفى طالبا من الرب ان يمنحكم الصبر والسلوان ..
أعتقد هناك نوع من التهويل في الموضوع وبعض الامور غير الواقعية .. مثلا أنك تقول ان الكاهن الكلداني رفض رفضا قاطعا ؟؟ هل لك أن توضح أسباب الرفض القاطع ؟؟ لماذا رفض وبماذا تحجج لعدم حضوره ؟؟
أخوتي الكرام ..
انتقادات كبيرة وكثيرة من دول العالم تطال السويد بسبب الاجراءات التي تقوم بها مع ازمة فايروس كرونا .. أجرءات السويد تتلخص بعبارة ( ألتزم مسؤولية نفسك ومسؤولية المجتمع ) فعلينا أن نلتزم بالتوصيات هيئة الصحة السويدية ومنها .. أن كنت مريضأ او عليك أعراض مرضية كل السعال والحرارة او صعوبة التنفس فعليك لزمأ أن تمكث في بيتك وعليك ان لا تذهب للعمل او المشاركة بأي أمور اجتماعية ..وهناك توصيات أخرى
فيا عزيزي الشماس ليون بما أنك لا توضح سبب مشاركة الكاهن .. فاعتقد بانه مريض او هناك اعراض مرضية عليه او أن خارج من عميلة ما او مناعته للأمراض ضعيفة !! أو ان مناعته غير قوية .. فان كان كذلك فاني أقول وبملئ الفم أن رفضه القاطع صحيح مئة بالمئة لانه يتماشى مع توصيات هيئة الصحة السويدية وتعليمات المطرانية أطلع على كلاهما  .. لنترك العواطف جانبأ .. أنا أعمل في احدى كبرى الشركات السويدية وهذه الاجراءات متبعة في كل المؤسسات وأمامي قام مسؤول العمل بأرجاع العديد مجرد لانه عطس او وضع يده على أنفه او لم يلتزم بالتوصيات  ..
خذ مثلأ التوصيات من المطرانية الكاثولكية وتوصيات أسقفنا الكلداني وتوصيات الفاتيكان بعدم مشاركة كبار السن بالمراسيم والقداديس !! هناك أمتعاض من هذه الشريحة لذلك !! كذلك الحال من الشمامسة أو الكهنة كبار العمر !! لكن هذه الامور لمصلحتهم ولحبنا لهم !!
أعود لصلب المقال هل هذا تبرير ؟؟ لا لكن سؤال أخر أطرحه ؟؟ هل قام أهل المتوفي بالاتصال بالاسقف الذي يبعد عن مدينة المتوفي بالمئات من الكليو مترات في وقت مناسب ؟؟ أعتقد لم يقوموا بذلك ؟؟
لانه لو قاموا باطلاعه بوفت جيد حتى وان كان يبعد المئات من الكليومترات صدقني صدقني كان لا يقصر لا بل أذهب بالابعد من ذلك بانه سيقوم بما يتحتم عليه .. كيف أكتب ذلك هل هو خولني او انا الناطق بأسمه جوابي لا ..
لكن أكتبه وهنا يسمح البعض لاسلط الايجابيات ..
كنيستنا الكلدانية قد تكون الوحيدة التي لم تغلق ابوابها واكثر كنيسة ملتزمة بتوصيات هيئة الصحة السويدية واكثر كنيسة صاحبة مبادرات .. خذ مثلأ لدينا فريق من الكنيسة عرض خدماته للقيام بواجبات كبار السن في التسوق والقيام بواجباتهم لانهم الشريحة الاكثر تضررأ وللحفاظ عليهم ..
اسقفنا طلب لمن يرغب بمناولة القربان المقدس ولانه كبير او لديه اعراض مرضية بانه مستعد للذهاب ومناولته القربان المقدس او سر مسحة المرضى ..
أسقفنا أتصل بامستشفى المدينة للاستفسار عن احتياجاتهم وان كنا نستطيع القيام بأي امر نستطيع القيام به ..
الجمعة الماضية وهي جمعة العازر .. كنا على استعداد وبرغبة الأسقف أن يمنح سر مسحة المرضى وكتب التوقيتات وبعض الاخوة ولمحبتهم حاولوا بطريقة ما ان يظهروا امتعاضهم لمحبتهم بالاسقف ولخطورة الموضوع .. فاجبهم شكرا لمحبتكم ولكن هناك من يريد أن يوقف كل شيء ولكن هذا من صلب رسالتي وواجباتي وان لم نقم بهذا في هذا الوقت فمتى أذأ ؟؟ وأكمل ماذا تريدون لو تم الاتصال بي ومن المستشفى او اي مكان وهناك موتى سأقوم بواجبي واذهب واقيم الصلاة والجناز ؟؟
هذه الامثلة اسردها لاني اعتقد أن هناك تقصير من قبل أهل المتوفى بهذه المسألة واتفهم جيدا العاطفة وحالة الحزن ..

تقبل تحياتي واسف على الاطالة

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور ليون برخو المحترم

تقول:

في يوم الأربعاء الفائت وهو اليوم الذي يسبق خميس الفصح حضرت جنازة دفن في السويد لعزيز وقريب فارقنا.
.

ثم  تقول:

وكان الكاهن يرتل الأناشيد، وبين الفينة والأخرى يطلب من الحاضرين ان ينشدوا او يرددوا " på Kaldeiska" (أي باللغة الكلدانية او حسب الطقس الكلداني)،ولم يكن هناك من مجيب.
.
قبل كل شيء أنا لا ادافع عن الكاهن أو المطران الكلدانيين غير المعرفين الذين رفضا حضور الجنازة علما بأنه لا يوجد كرسي لأسقف كلداني في السويد بل هناك أسقف زائر لجميع اوربا قمت بمدحه مؤخرا بشكل ملفت للنظر ولكن أستغرب من رفض الحاضرين عن ترتيل أي لحن كلداني وأستغرب أكثرعدم قيامك بالمشاركة وأنت متمكن من ذلك خاصة وأن المرحوم قريب لك وأنت الذي صدعت رؤوس القراء بدفاعك عن الطقس الكلداني وتراثه ولغته والى آخر الكليشة المملة.

ألم يكن الأولى بك أن تمسك كمانك وأن ترتل بحسب طلب الكاهن السويدي كما تفعل بكل مناسبة للتباهي والظهور أم أن غايتك هي الطعن وقلب الأمور كالعادة؟

غير متصل بولس يونان

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 294
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد سيزار ميخا
تحية طيبة مع صلواتي بان يخلصنا الرب من هذا الوباء

كنتُ قد قررتُ ان لا اكتب بعد في الشأن الكنسي والقومي الخاص بنا منذ زمن طويل ولكن ربما بعض ما نكتبه فيه بعض الفائدة للبعض منا وفيه مجال للسخرية والتهكم من البعض ومجال للاخر الثالث لاظهار معرفته ومدى علميته ومخزونه الداخلي من المعلومات! البعض يكتب فقط لاجل الكتابة والبعض الاخر يكتب لاجل الدحض والبعض يكتب دفاعا عن المعني بالموضوع سواء كان السبب شخصي وعائلي او ان الموضوع قد لمسه في بعض من مصلحته في محتواه.

الرفض والرفض القاطع يعنيان نفس الشيء الا اذا تم الحاق شرط بكلمة "الرفض" أي ان الرفض يكون رفضا قاطعا بدون ان يلحقله طلب او شرط واجب التحقيق لكي لا يكون قاطعا! اي ان رفض الكاهن هو في كل الاحوال رفض قاطع لان البديل لسبب الرفض هو عند الكاهن وليس ذوي المرحوم كما تفضلتَ واشترطتَ والشرط المطلوب الحاقه ليس قطعيا وغير قابل التحقيق .
ان ما حدث يدخل في مجال الخلل والتهاون في المؤسسة الكنسية وما يعنيني هو كنيستي رغم انه من حق كل مسيحيي ان ينتقد او يشير الى وجه الخلل في اية جهة تكون المسيحية عنوانا لكنيتها.

ليس من واجب ذوي المتوفي الاتصال بالاسقف ولكن على الكاهن المُعتَذِر او المتملِص ان يقوم بذلك لكي يقوم بتكليف غيره بدون ان يعطي اي تبرير لعدم استطاعة الكنيسة القيام بذلك؟ وللحدث سابقة قريبة وفي السويد ايضا وضمن الكنيسة الكلدانية بالخصوص حيث اعتذر احد الكهنة القيام بالطقوس الكنسية الواجبة عند دفن احد المتوفين ضمن ارساليته لسبب مرضي ولكن اتصل شخصيا بكاهن آخر ضمن ارسالية قريبة وطلب منه القيام بذلك وتمت المراسم الكنسية بذلك الشأن. إِن ما ذَكَرتَه من عمل تعويضي على انه من واجب اهل المتوفي ليس في محله ولكنه بالذات من واجب الكاهن وهوخلل في واجب الاسقف ايضا وعلى سيادته ان يكون على علم بكل حدث او حالة يتطلب اكماله او اكمالها تراتيب طقسية كنسية, وطريقة الحصول على المعلومة بهذا الشأن بسيطة جدا وإِلا ما عمل الكهنة والمجالس الملحقة بهم في كل خورنة او ارسالية في البلد؟

بهذا السرد لا الوم الاسقف ولكن الوم طريقة عمله ان كان ما ذكَرتَه صحيحا واعتقد ان الاسقف لا يستطيع ان ينوب عن كل كاهن ضمن منطقة قاصديته وهي واسعة جدا وغير ممكنة! لان الاسقف الكلداني هو قاصد رسولي لاوروبا كلها وليس لسودرتاليا وحدها رغم ان الواقع يشير الى ذلك؟ فهل باستطاعة الاسقف ان يقوم بمهام كاهن كلداني موجود في مارسيليا الفرنسية على سبيل المثال اذا اعتذر الكاهن الموجود هنالك او في فيينا النمساوية والاخريات وحتى لو استطاع ذلك فهو غير معقول منطقيا ولوجستيا وغير مقبول اذا كان بالقرب منها من يستطيع القيام بذلك في حالة ان يكلفه الاسقف؟
إن الكهنة في السويد موظفون بدوام كامل وبراتب وان توظيفهم وما يحصلون عليه هو لقاء قيامهم بواجباتهم الموكلة اليهم رغم ان التوظيف المادي شيء ثانوي بالنسبة للتوكيل الروحي وهو الجوهري وواجب التنفيذ, إِلا إِذا كان السبب قاهرا ويمنع الكاهن من القيام به باية طريقة كانت.

الكنيسة الكلدانية في طريقها الى الهاوية والزوال بسبب ان الممسوحين فيها قد نفضوا وابعدوا عن انفسهم كل ما يمتُ بمهامهم الجليلة واصبحوا اسياد يسعون للصدارة بدل ان يكونوا خدام وامناء على الكلمة والاسرار والطقوس الكنسية!!!

تقبل تحياتي

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3447
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
بغض النظر عن الموضوع والذي انا متاكد من انه لا يخلوا من التلفيق والتشويه كعادة الكاتب.. او قد يكون الموضوع برمته مبني على افتراء.
سؤالي: حتى في الاحزان تحاول التباكي على الإرث والتراث وتسيء للسلطة الكتسية؟
سيد ليون.. اخلاقيا وروحياْ، ماذا نفعك تراث كنيستنا واناشيدنا ولغتنا؟
حقيقة ... وبالدليل والملموس ... لا أهمية لكل ذلك انسانيا
بل هناك احتمال كبير جدا جدا، يساهم هذا التراث اللذي يحتوي على كثير من الهرطقة، ولغتنا الميتة وكثير من الأصوات النشاز التي تنشد تلك الاناشيد على التعصب وإهانة الإنسانية والهبل
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ بولس يونان المحترم
ربنا يتقبل صلاتك ...
حالك حالي فكما ترى فأني مقل جدأ بالكتابة لأسباب كثيرة ..
رفض الكاهن القاطع هو بصراحة أمر محير جدأ .. ولم يوضح الأخ ليون رفضه وانا هنا وضعت احتمالية المرض والأعراض المرضية أو المناعة وتماشي هذا مع توصيات هيئة الصحة السويدية ..
بالتاكيد الكاهن الرافض للقيام بواجبه يقع عليه الامر بتبليغ زميل له او تبليغ الاسقف !!
لقد كتب الاخ ليون عن الاسقف .. نعم هو زائر رسولي للكلدان على أوربا وليس أسقف أبرشي ولكن بنفس الوقت هو يقوم بخدمة ككاهن خورني في كنيسة مريم العذراء في سويدرتاليا للظروف الاستثنائية ككنيسة وكجماعة واحالة كاهن على التقاعد  فهو ( الأسقف ) يقوم بالعماذ والتكليل ( البراخ ) وصلوات الجناز والتعزية .. الخ وهو في السويد لذلك لا اعتقد أنه كان سيقصر بالقيام بهذه الخدمة ولانه في السويد ويقوم بخدمته ككاهن خورني فمثل مرسيليا ( فرنسا ) غير موفق  وان تعذر او رفض الكاهن من القيام بواجبه او قصر بذلك وقصر بتبليغ الاسقف فما الضير لو قام بذلك أهل المتوفي ...
نعم هناك الكثير والكثير لترتيب الامور ولكن هذا لا يتم الأ أذا تظافرت الجهود الاسقف والبطريركية والمطرانية والكهنة والرعية ..
صدقني أخي بولس انا واحد ممن ينتقدون المؤسسة بالعكس أقرئها بايجابية للاصلاح ولا أخذها بسلبية .. عن تساؤلاتك عن دور المجالس الخورنية ويجب على الاسقف معرفة كل شيء ويطلع عليه .. تأكد تم اطلاعه بالموضوع ما أن تم نشره
تقبل تحياتي
سيزار هرمز

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قرائي الكرام

سأبقى معكم في هذه الصفحة لأن الموضوع أكثر من مهم. هناك ردود مع احترامي لأصحابها سأتجاوزها. وهناك إشارات الى المقال هنا وهناك، وهذا ظاهرة صحية لأن ما أكتبه يؤثر. وهناك من يستخدم توصيفات أقل ما يقال عنها أنها غير حميدة، ولأنها نسبية - بدليل أن أي شخص في إمكانه إطلاقها - فإن مردودها على أصحابها اولا وأخيرا.

هنا نحن نتحدث عن أشخاص تحت القسم كرسوا أنفهسم للمهات كهذه. لا يجوز أن يهرب ضابط من معركة بحجة أنه قد يصاب او يقتل. أختار ان يكون ضابطا كي يحارب وقد يقتل او يؤسر او يقع جريحا.

والذي يكرس نفسه لخدمة الأنفس حسب الكهنوت هذا واجبه حتى وإن تعرض للخطر.

ومن ثم التعليمات الصحية في السويد تختلف والتجمع مع شروط التباعد الأجتماعي (مسافة لا تقل عن متر) مسموح بها الى حد 50 شخصا.  الوضع في السويد يختلف عن الدول الأخرى وهو مثار نقاش في الأورقة الأكاديمية والعلمية والسياسية وقد أكتب مقالا او تعليقا حول ذلك.

أعود وأقول ما يحدث في مؤسسة الكنيسة الكلدانية غير مقبول وان المؤسسة كما قال ألاخ العزيز بولس في طريقها الى الهاوية والسبب والمسبب واضح ولكن الكلدان في سبات ومع الأسف.

تحياتي




غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3043
    • مشاهدة الملف الشخصي
ميقرا رابي ليون برخو
شلاما
عيد قيامة مجيد على جميع بني البشر ونرفع الدعاء له ان يرفع هذا الهم والغم على البشرية جمعاء  وليكون على الأرض السلام وفي الناس المسرة
ما اقراه  ليس مستبعدا ابدا ولم يسال القس نفسه كيف ان الذين حملوه وجلبوه من المستشفى الى مثواه الأخير لم يخافوا وهو خائف وايمانه متزعزع رغم ان إجراءات الوقاية مطلوبه من الجميع والكهنة بشر مثل غيرهم ولكن أتصور ان الامر يجب ان يختلف معهم قليلا ويتضامن مثلما تتضامن الكوادر الطبية مع المرضى. بماذا يبرر رفضه بالحضور وإقامة صلاة الجناز على الميت اليس هو كاهن
 الرعية في مدينته؟
ماهي رسالتكم الى رئاسة الكنيسة وللكاهن نفسه
لنصلي للرب ان يرفع هذا الوباء على جميع ب
ني البشر والرحمة والغفران على الذين رحلوا هن هذه الدنيا

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قرائي الكرام


ارجو ملاحظة الصور المرفقة مع المقال وقراءتها والتركيز على القس الكاثوليكي السويدي ومقارنته ومقاربته بما هو الحال لدى الكلدان وقسسهم وعلى الخصوص الجالس سعيدا وكيف أنه يلجأ الى أبشع العبارات لتوصيف أزياء أسلافه من البطاركة والأزياء السائدة لدى كنيسته.

لدي فيديو عن أخر منشور له حول الجائحة، أعزف عن نشره، لأنه في رأي يرقى الى ما يشبه الكارثة صوتا وصورة وشكلا ومتنا.

ولم ألحظ وأنا ربما من أقرب الأشخاص إليه يوما ان الكاردينال السويدي الذي يقود الكنيسة الكاثوليكية في السويد ومرشح قوي لمنصب رفيع جدا في الفاتيكان أن ظهر إلا بزيه الكهنوتي الرسمي في الإعلام ولنقارنه ونقاربه مع الجالس سعيدا.

والقس البولوني الذي يخدم في السويد الأن أمضى ثلاث سنوات وهو يقرأ السويدية والطقس اللاتيني لأن الكنيسة الكاثوليكية السويدية لغتها وطقسها سويدي حتى وإن امتلأت بالكلدان وهذا ما يحدث حاليا هربا من التسيب وأشجع عليه لأن لم يبق شيء يستحق البقاء في مؤسسة يقودها عراب التأوين صوب الزوال والهاوية.

صاحب التأوين يرسم أساقفة لا يعرفون لغتنا وطقسنا ولا يعترفون بها ويحرم حتى على طلبة المعهد الكهنوتي تعلمها مع طقسها وفنونها وآدابها وشعرها وكله مسيحاني وإنجيله في عمقه.

إن ما حدث مع وفاة وجناز مؤمن من أتباع الكنيسة الكلدانية في السويد هو مثال صارخ للتأوين الذي يدعو إليه وهو أن كل شيء جائز وكل حسب ما يشأ ويريد وحسب الظروف والأمزجة ...

شتان بين القس السويدي هذا والقس الكلداني الذي رفض تنفيذ ما هو ملقى على عاتقه.

وهناك أصوات غريبة وعجيبة تقول لو إنها محل القس الكلداني لرفضت حضور الجناز. غريبة وعجيبة مواقف مثل هذه. كيف تكون مكان شخص كرس نفسه لخدمة الأنفس وأقسم على ذلك؟ هذه فرضيات أبعد ما تكون عن واقعنا الإنساني.

الكهنة الذين استشهدوا في إيطاليا لتنفيذ واجباتهم تحولوا الى أبطال ليس على المستوى الكنسي بل القومي والحكومة الإيطالية مزمعة إقامة تماثيل لهم في الساحات العامة. الحذر واجب ولكن أي مسيحي يؤمن بقدسية الأسرار وأنها جزء من الطريق صوب ملكوت السماء يجب ان يحصل عليها بأي طريقة كانت ومهما كلفت لأن هناك من كرس ذاته في سبيل تقديمها مثله مثل الطبيب بل أكثر اندفاعا.

مؤسسة الكنيسة الكلدانية واقفة على جرف وهاوية دفعها في هذا الصوب وبقوة منذ الثمانينيات من القرن المنصرم صاحب التأوين وهي على شفا السقوط، ومع الأسف.

تحياتي


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5185
    • مشاهدة الملف الشخصي
مبـدئـياً تعـلمنا منـذ كـنا أطـفالاً أن (( الوقاية خـير من العلاج ))
ولكـن في موضوع الإيمان هـناك أمر آخـر
عـلى المؤمن ( كاهـن أو عـلماني ) أن لا يخاف !! مستـنـداً إلى قـول المسيح والرسول بولس :

أولاً : ها أنا أعـطـيكم سلطانا لتـدوسوا الحـيات والعـقارب وكل قـوة العـدو ، ولا يضركم شيء .... لوقا 10:19

ثانياً :  كلُّ مَا يُـباعُ فِي الْمَلحَـمةِ كُـلُوهُ غـيـرَ فَاحِـصِينَ عـن شيءٍ ، مِن أَجـلِ الضَّـمـيرِ  ... كـورنـثوس الأولى  10: 25 

ثالثاً : وإِنْ كَانَ أَحـدٌ مِن غـيـرِ الْمـؤمنِينَ يـدعـوكُمْ ، وَتُرِيدونَ أَن تـذهـبوا ، فَـكُـلُّ ما يُـقـدَّم لَكُمْ كُـلُوا منهُ غَـير فَاحِـصِينَ ، مِنْ أَجْـلِ الضَّمِيرِ.   كـورنـثوس الأولى  10: 27 
**************
كـتـبتُ في الفيسبوك : قـولـوا لي مَن عـنـده كـورونا ... أنا أذهـب وأقـبّـله

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
كيف تعاملت الكنائس مع الجائحة مثل التي تجتاح عالمنا هذا اليوم

قرائي الكرام

الجائحة التي أدخلت الهلع في قلوبنا ليست جديدة. هناك آفات كثيرة ضربت البشر منها في التاريخ المعاص، في القرن العشرين مثلا. وربما لم يخلو قرن منها.

ضربت العالم ثلاث وجبات من الإنفلونزا التي تحولت الى جوائح لها كثير من الشبه مع الجائحة الحالية: الأولى في عام 1918 والثانية في عام 1957 والثالثة في عام 1968.

بيد أن أكثرها فتكا كانت الإنفلونزا الإسبانية في عام 1918 التي قتلت حسب بعض المصادر ما يقارب الخمسين مليون شخص.

لن أغوص في تاريخ وتأثير الجوائح مثل التي تعصف بنا حاليا وجعلت العالم يقف على نصف رجل وأجبرت دولا عظمة ان تزحف على بطنها.

ما يقع ضمن إطار الموضوع هو الطريقة التي كانت تعالج الكنائس بصورة عامة، الشرقية والغربية، جوائح مثل هذه ضمن واجباتها الروحية.

كنيسة المشرق لها تراث زاخر من الطقوس والصلوات والميامير والمداريش والعونياثا وغيرها التي كان يلجأ إليها المؤمنون في أزمنة عصيبة كهذه.

بيد أن ما لفت انتباهي وأسرني كان الطريقة التي فيها تعاملت الكنيسة الكاثوليكية في القرون الوسطى مع جائحة الطاعون التي كانت تبدد الجيوش والممالك وتسقط الأمم.

بعد تفشي المرض وازدياد أعداد المصابين والموتى، قررت الكنيسة السماح لمجموعة كبيرة من المؤمنين منح الأسرار في حالة عدم توافر كاهن، منهم الشمامسة والمؤمنين والمؤمنات.

وهناك قصص تقع في صلب المسرة، حيث تعترف الزوجة المصابة أحيانا لبنتها لنيل سر التوبة وتقدم البنت لها لأسرار الأخرى ومنها مراسيم الدفن.

ما أحوجنا الى مواقف مثل هذه والجائحة قد هاجت وحجرت علينا كلنا وتقتل بعشرات الالاف وتصيب مئات الالاف.

هناك الكثير من الناس يرون في الأسرار جزء من خلاص الأنفس وحماية الأجساد؛ هؤلاء يجب ان يحصلوا على الأسرار لان بالنسبة لهم تأتي في مقدمة الأولويات ربما قبل التطبيب.

تحياتي


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تابعتُ كل ما قاله البابا فرنسيس في الأيام الأخيرة، من ضمن متابعاتي لما يقوله ويفكر به جهابذة العالم من كُل صوب وحدب.. ركز مُلهما بالروح القدس بقوة روحية بالتأكيد هي رسائل الى البشرية جمعاء في نفس الوقت، كرر مراراً كلمة الخوف والمخاوف وكيفية ترويض الضعف وتحويله الى قوة.. والقوة ليست أن نكتسبها وبعد قليل نعود الى شرنقة الخوف ثانية، أدي واجبك بتفاني عندما يجب عليك أن تؤديه، هذا كل مافي الأمر. فأنت كاهنُ وهذا ليس عالمُك فهل تخافُ الموت؟ ورأيت صوراً جديدة لكهنة بين المقابر بأقنعة وبدونها، في النمسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والخ.. ثم تذكرتُ قصة الأب  نجيب ميخائيل الدومنيكي، يوم أنقذ صناديق المخطوطات النفيسة والرصاص يَئِزُّ فوق رأسه.. طيب، ألم يكُن بإمكانه أن يهرب دون أن يحمل أي شئ مثلما فعل كهنة آخرون، تباكوا على الفضائيات لسلب ونهب النفائس من كنائس الموصل التاريخية وتدميرها على أيدي مغول العصر.. وهناك مُلحدون تطوعوا للخدمة العامة مُجازفين بحياتهم من أجل مُساعدة كبار السن، فهل سأل أم إستفسر أم تحجج هؤلاء، أم أنهم يُلبون نداء ضميرهم الأنساني، للقيم علاقة وثيقة بالضمير، فمن لاضمير له، لايترحم ولو بكلمة طيبة على المرحوم!


غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكهنة الكلدان في كل مكان يقومون بواجبهم لدفن موتانا بالرغم من هذه الظروف و قريبا اذكر
- كاهن كلداني في سيدني استراليا ,حضر مراسيم الدفنة و ساعد في حمل النعش نظرا للظروف الراهنة و عدم وجود من يساعد فقام مشكورا في حمل النعش,  لم يذكرها احد.
- مطران كلداني في عنكاوة , سيادة المطران بشار وردة  يتولى مراسيم الدفنة بنفسه , المرحومة شقيقة الاب اسعد حنونا , احد لم يذكرها .
كاهن كلداني رفض القيام بمراسيم الدفنة  لاسباب لم تفصح عنها  لكن كان هذا العمل حجة قوية  اتخذت لالقاء اللوم على رؤوساء الكنيسة .
و الله من وراء القسصد .

 

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ بولص آدم

تحية طيبة

لك تعقيبان وسأعرج على الاثنين كل على انفراد.

وبخصوص تعليقك الأول ذو الرقم 1 تذكر البير كامو وروايته الشهيرة "الطاعون" وشخصية الدكتور ريو. الجائحة الحالية، وأي جائحة، هي معركة، وإن كان كل صاحب مسؤولية يهرب منها فمعناه الهزيمة قادمة لا محالة، ويبدو أن البعض رغم واجباته التي تحتم عليه أن يكون في مقدمة الصفوف، يخاف حتى من المواجهة.

 شخصيا أنا لا ألوم القس الذي رفض حضور الجناز والدفن. ولهذا عزفت عن ذكر اسمه او حتى التلميح الى ذلك. المشكلة مؤسساتية ويتحملها مباشرة المسؤول المباشر فيها وهي نتيجة حتميه لسنيه العجاف على الكرسي البطريركي.

والله أخي العزيز المنشور الذي نشره صورة وصوت وفيديو عن الجائحة هجين كما هي الحال تقريبا في كل إطلالاته ولا أظن أي إنسان له ذرة من الإنسانية يتحدث هكذا وبلهجة غريبة لا ذرة فيها للرحمة والحنان والحب والناس حوله في خوف مرعب والجثث بعشرات الالاف في كل مكان. لم يقتبس كلمة من الإنجيل ولم يقل كيف علينا إظهار المحبة في كوارث مثل هذه وكيف علينا مراعاة المرضى وتقديم الأسرار لهم لا بل فيه استهانة بالكهنة الشهداء الأبطال الذي قضوا وهم يقدمون الأسرار لضحايا وقتلى الجائحة. شيء لا يقبله العقل السوي ابدا. وأعزف عن وضع رابط للفيديو لأنه لا يستحق حتى وضع رابط له. هذا هو السبب والمسبب وليس القس المسكين.

واشكرك على طلب الرحمة والغفران للميت. وشتان بين خطابك وخطاب بعض الأخوة الأخرين الذي يرقى الى الشماتة والتشفي وكتابة مفردات وتعابير غير حميدة إن كان هنا في هذه الصفحة او في أمكنة أخرى.

حتى حرمة الموتى ننتهكها وما تقتضيه الممارسة الأخلاقية والإنسانية في مثل ظروف كهذه لا نحترمها ومن ثم نتبجح بمسيحيتنا او إنسانيتنا.

تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ سيزار ميخا هرمز المحترم

تحية طيبة

شكرا للاهتمام بالمقال والتواصل بشأنه.

هناك نقطة في غاية الأهمية أشير إليها في أغلب مقالاتي في مواقع شعبنا وأوكد عليها مرارا وهي أن المناسك والشعائر والأعمال والطقوس التي مع الفنون واللغة والأناشيد تشكل جوهر ثقافة (هوية) أي شعب او مؤسسة تمثله وبدونها لا وجود لهذا الشعب مهما تغني بتسميته وقدم تاريخه.

كيف نستدل على الثقافة (الحضارة)، لنقل السومرية مثلا؟ نستدل عليها من شعائرها ومناسكها وفنونها التي ضمنتها لغة شعب اسمه السومريون.

الكلدان ومع مطرقة التأوين يشهدون هدما وتدميرا للثقافة.

وهاك مثال من الواقع.

أنت كلداني مذهبك كاثوليكي. اذهب الى أي ممارسة في الكنيسة السويدية الكاثوليكية، لنقل طقوس جناز او دفن. سترى أن الالتزام بالمناسك والطقوس واللغة يعد أساسا. هناك كتاب طقس خاص يتبعه الكل هو واحد ولا يتلاعب به الكاردينال السويدي ويؤنه (يشوهه) حسب أهوائه ونزواته.

اذهب الى أي ممارسة في مؤسسة الكنيسة الكلدانية. لن تلحظ غير التسيب (التأوين) في أغلب الحلقات. لغة، كل على هواه؛ نصا، كل له كراسه؛ من أين نبدأ، لا نعرف؛ ومن يبدأ، لا نعرف؛ وكيف ننتهي، لا نعرف؛ كل شيء جائز وكل شيء غير جائز. قد يتحول طقس الجناز الى خطبة وكل يصلي حسب ما يريد.

هذا موت لأي شعب ولأي مؤسسة لأن يحرمه من شعائره وإرثه وتقاليده ولغته وطقوسه ويفرض عليه الفوضى والتسيب.

ومن هنا أنا لا ألوم القس ولم أذكر اسمه ولم أومئ إليه حتى.

ألوم عراب التأوين الذي أوصلنا الى هذا الدرك، حيث لم يبق لنا تقاليد ولغة وأناشيد وطقوس وليس هناك ضوابط او توازنات رقابية كي نلتزم بها ضمن إطار ثقاتنا كشعب ومؤسسة كنسية.

في الكنيسة الكاثوليكية السويدية هناك ضوابط وتوازنات لا يحيد عنها قيد أنملة حتى الكاردينال السويدي.

في مؤسسة الكنيسة الكلدانية رمى عراب التعريب كل الضوابط والتوازنات تحت قدميه وداس عليها برجليه ونحن صوب الزوال سائرون.

تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الكنيسة الكلدانية في طريقها الى الهاوية والزوال بسبب ان الممسوحين فيها قد نفضوا وابعدوا عن انفسهم كل ما يمتُ بمهامهم الجليلة واصبحوا اسياد يسعون للصدارة بدل ان يكونوا خدام وامناء على الكلمة والاسرار والطقوس الكنسية!!!

الأخ بولس يونان المحترم

تحية طيبة

رغم أن تعقيبك موجه للأخ سيزار إلا ان حضرتك تثير نقاطا مهمة وعلى الخصوص في الاقتباس في أعلاه.

أتفق معك ان مؤسسة الكنيسة الكلدانية تسير صوب الهاوية، وقد تحدثت عن ذلك كثيرا وأظن ان الكثيرين من الكلدان يتفقون مع مقولتك رغم مرارتها.

بيد انه لا يزال هناك بصيص من الأمل، او بالأحرى، ضوءا خافتا في نهاية النفق، هذا إن وافق "الممسوحين" أن يكونوا ونحن معهم "خداما وامناء على الكلمة والاسرار والطقوس الكنسية" قبل فوات الأوان.

لا يزال في صفوف الكلدان مجموعة مثقفة ومتعلمة من الأساتذة والباحثين والمتضلعين بالتراث والإرث واللغة والميراث الكلداني.

والمطلوب عمله، هو فقط فسح المجال أمامهم ومنحهم الفرصة كي يضعوا خارطة طريق واضحة المعالم كي ننقذ مؤسسة الكنيسة الكلدانية ، كما تقول وهذا واقع مؤلم ولكنه حقيقي ونحسه، من الوقوع في الهاوية.

هل سيقبل أصحاب الشأن بهذا وينسحبوا جانبا ويفسحوا المجال للعلماء ولأساتذة والمختصين والفنانين من الكلدان – وما أكثرهم – وضع خارطة طريق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟

هنا مربط الفرس. تجربة السنين الماضية لا تشجع لأن بعض الإكليروس يتصور إنه يملك العلم برمته ويتصرف على قناعاته ونزواته ويراها صحيحة وهي أبعد ما تكون عن الصح وهي التي جعلتنا نسير صوب الهاوية.

هل سيفسحون المجال للمختصين من الكلدان دخول الساحة بقوة والعمل على إنقاذ الموقف؟

تحياتي

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ وليد يوحنا بيداويد المحترم

تحية طيبة

أنا حقا سعيد لأن هذا المقال أثار ردودا كثيرة أغلبها غير مباشر فيها الكثير من الهمس واللمز. وهذه ما أرمي إليه وأكثر.

الكتابة التي لا تشحذ العقل وتشغله وتجعل الناس أن يفكروا كتابة عادية. بعض الردود وبعض الهمس واللمز يجعلني أبتسم وأضحك رغم أن الجائحة قد أسدلت ستارا من الكأبة على العالم.

وحضرتك ربما بطريقة غير مباشرة ترد على كل الهمس واللمز الذي يؤشر الى صواب الموقف وتفاهة الهمس واللمز.

إقامة صلاة الجناز جزء من العقيدة المسيحية لا سيما لدى الكاثوليك والصلاة للموتى عقيدة أساسية في الكنيسة، ولهذا يتبارى المكرسين لخدمة الموتى وإقامة الطقوس الجنائزية funeral liturgy كما يتبارى الأطباء لتقديم التطبيب للمرض وخدمة الموتى بطريقة تحفظ الكرامة الإنسانية التي  يرى البعض فيها "شرا"، يا للغرابة ويا للأسف.

إن حذفنا الموت وخدمة الموتى والصلاة لهم ومن أجلهم لانتهت الأديان وعلى الخصوص المسيحية لأن الموت ما هو الا الحياة – حسب المفهوم المسيحي – اما لدى العقيدة الكاثوليكية فإنها تذهب أبعد من أي مذهب مسيحي أخر في الطقوس الجنائزية والصلاة على الموتى التي ترى فيها خدمة انجيلية ومن صلب المسرة.

ولهذا يتفانى الكهنة في خدمة الموتى وعلى الخصوص في الكنيسة الكاثوليكية والذي يسقط يعد شهيدا.

اقرأ العقيدة والموسوعة الكاثوليكية وترى كيف أن الطقوس الجنائزية جزء لا يتجزأ من عقيدة المطهر. أنا أتحدث عن هذا كمطلع وقارئ نهم وليس كمتدين، يتبجح بتدينه او مذهبه او دينه.

مع كل هذا تقرأ عجب العجاب أحيانا، ومع ذلك أبتسم كثيرا وأضحك مع نفسي.

وتسألني: "ماهي رسالتكم الى رئاسة الكنيسة وللكاهن نفسه؟" أنا أضع القس خارج المعادلة لأن السبب والمسبب معروف وهو نتيجة عهد أعجف عكر صفو مؤسسة الكنيسة الكلدانية يقوده من لا يحترم لا بل شوه ويشوه حتى الطقوس الجنائزية ولا يحترم حرمة الموتى، ولدينا أدلة كثيرة على ذلك، ولكن ليس هذا مجال إيرادها.

تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لأخ مايكل سبي المحترم

تحية طيبة

ما تقتبسه من نصوص يشكل جوهر المسيحية حيث المحبة والعطاء دون شروط.

وهذا ما كان يمارسه المسيح حيث كان يلام من قبل منتقديه بأنه يعاشر الزناة والمرضى والخطأة.

والمسيح، وهذا ما نقرأه في الإنجيل، كان يحب المصابين بالأمراض المعدية ويفدي ذاته من اجلهم. ولو كان معنا والجائحة جعلتنا ندخل في جحور مظلمة من الخوف، لخرج الى الشارع وقال تعالوا إلي يا أيها المعذبين والخائفين والمصابين بكورونا كي أقبلكم.

وقد ينتقد البعض موقفك، بيد أنه يقع في صلب المسرة والبشارة وهو السلم صوب ملكوت الله الذي هو بيننا وفينا، أي في العلاقة مع قريبنا وعلى الخصوص القريب الذي هو في ضيق، حسب ما يرد في الإنجيل.

ومن هنا فإن الفيديو الذي سجله عراب التأوين (وكيف فاتك ولم تكتب تحليلا موثقا عنه) حول الجائحة يعد كارثه لاستهانته حتى بالمضحين من الكهنة الذين قضوا وهم يؤدون البشارة والمسرة وهم لدى بلدانهم أبطال قوميون وفي كنيستهم شهداء ولكن بالنسبة له عديمي الفطنة.

ولما الاستغراب من الذي هدم وشوه وزور وانتحل وبدل تراثا وإرثا ولغة وميراثا تستقتل الأمم من أجله بينما هو يدوس عليه بقدميه متخذا من مفهومه السمج للتأوين حجة.

ودعني أنهي هذا التعقيب بملاحظة أخص حضرتك بها، أقول:

إنني من النادر التقيت كلدانيا علمانيا كان او من طبقة الإكليروس، راهبا كان أم قسا ام مطرانا، إلا وأشاد بكتاباتك ومواقفك التي تريد الخير للكلدان وتخليصهم من العهد الأعجف الذي هم فيه. وإن بدا من عراب التأوين عدم الاكتراث، عندئذ ليكن لديك علم أن ما تكتبه حضرتك ينزل كالسوط ومؤثر. كل خروج إعلامي له، رغم هزالته وتكراره وعدم قيمته وبهاتته، ما هو في الغالب إلا رد عقيم وهزيل وسمج على النقد الموثق الذي يأتيه من قبلك ومن قبل أمثالك.

تحياتي



غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
قرائي الكرام

يبدو أن هذا المقال أخذ من مدى أكثر بكثير من توقعاتي له، وهذه ظاهرة إيجابية ولعمري هي غاية ما أكتبه من مقالات في منتديات شعبنا أم في الصحافة العربية أم الإنكليزية او الكتب التي أؤلفها باللغتين.

حتى الأن هناك أربع مقالات منفصلة تتناول الموضوع من جوانب شتى، ويبدو ان هناك مقالات أخرى في الطريق.

وعدا هذه المقالات، كان هناك ولا يزال الكثير من الهمز واللمز والتعقيبات التي تدور حول ما طرحته في هذا المقال.

وأنا سعيد ان تكون مسألة اللغة والتراث وهرطقة اللغة والتراث والهرطقة بصورة عامة تأخذ الصدارة في هذا المنتدى الذي يعد من أكثر الوسائل الإعلامية تأثيرا في صفوف شعبنا.

ونهج الدفاع عن اللغة والتراث الذي ننتمي إليه كشعب له تسميات شتى ومؤسسات كنسية تتبع مذاهب مختلفة سيبقى الوجهة التي أرمي إليها في الغالب وأربطها في حياتنا المعاصرة.

وأعود وأقول إن التراث واللغة لأي شعب او مؤسسة هما الوجود ودونهما لا وجود لهما.

وأتقدم بالشكر الجزيل لكل من كتب مقالات منفصلة في هذا المضمار او عقب عليها:

هذه ظاهرة إيجابية جدا لأنها تعني ان مسألة اللغة والتراث مهمة ويفكر بها شعبنا ويناقشها بإسهاب.

وكي لا أشوش على الآراء المختلفة، لن اتداخل في الرد او التعقيب ضمن المقالات هذه. عقبت على الأخ بولص آدم لنبرته ونزعته الفكرية والفلسفية التي تجذبني وتشغل لي عقلي كي أتعمق أكثر في الفكر الإنساني الذي يصاحب هكذا نقاشات.

ولهاذ سيكون لي ردود وتعقيبات مقتضبة تتناول الأوجه المختلفة للموضوع بصورة عامة ضمن إطار هذا المقال فحسب دون الدخول في الشخصنة والمباشرة لأن الزمن الصعب والمخيف الذي نمر فيه يحتم علينا التباعد ليس الاجتماعي لحماية أنفسنا من الجائحة بلا أيضا التباعد من حيث المشاحنات الفكرية لحماية أنفسنا من نقاشات تشخصن الموضوع.

تحياتي


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ د. ليون برخو المحترم
 تحية طيبة
 أشكرك على ردك أعلاه هذا اليوم ويسعدني تشغيل عقلنا بطرق نستمدها من دراسة وكفاح وسهر وبحث في الجامعات العراقية والغربية، إذ يجب أن يكون لذلك الغرس ثمره، وهي فرصة قلما تتوفر على مواقع شعبنا . وكما تطرقت سابقا فكل موضوعة في مجالها نختار المستوى اللغوي الذي يناسبها، لايمكن الخوض في العلوم الأنسانية دون إستخدام لغة كل منها.. ونحن هنا، أوضح ثانية أهمية التراث ، فالأمم تحترم تراثها بما فيه من ميثولوجيا وفانتازيا وبدائية، ومن هنا أهميته وهو إتصال علائقي مع تفكير الأقدمين، لم يسخر ويسقط اليونانيين عقليتهم الحالية على البدايات البسيطة من حضارتهم الأغريقية فتفسيرهم للكون كأن تكون الأرض طافية على ماء وغيره، لايُنظر عليه أنه سُخف وتخلف وفطرية، فهذا تفكير وجزء مهم من حضارة الأنسان والأنسان يتطور..
 
في تقرير قبل شهرين:
تمبكتو (بي بي سي):
كرس القس الكاثوليكي الأب كولومبا حياته لإنقاذ النصوص القديمة وهو يعمل حاليا على إنقاذ نصوص تمبكتو الإسلامية في مالي، والتي تعرضت للتدمير على يد متشددين إسلاميين اعتبروا ما بداخلها من نصوص "هرطقة".
ويقود الأب كولومبا حاليا فريقا من المسيحيين والمسلمين في مالي، وهم يسابقون الزمن لإنقاذ نصوص تمبكتو الإسلامية الصوفية.
ويقول الأب كولومبا لبي بي سي:" إننا لا نسأل الناس أبدا عن دينها قبل العمل على إنقاذ تراثها الثقافي".

المثير أخي العزيز، مايذكره هذا القس الكاثوليكي في نهاية المقال:
يقول:" إننا نسعى لمساعدة الناس في إنقاذ وحماية تراثها الثقافي، وآمل عندما يتغير الزمن أن نجد من يساعدنا في تحقيق ذلك".

أن تراثنا الى جانب تراث كل شعوب الأرض، يؤكد إنسانية الأنسان.
مع التقدير
بولص آدم



غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ بولص آدم المحترم

تحية طيبة

شكرا لتعقيبك الذي يلقي المزيد من الضوء على أهمية التراث والطقوس في حياة البشر. اللغة والطقوس والفنون والآداب والشعائر من أرقى ثمار الحضارة الإنسانية. الشعب الذي لا يحترم او لا يكترث لتراثه ولغته وفنونه ويحافظ عليها ذخرا له وللأجيال القادمة، لا حياة له وهو فاقد الروح، أي جثة هامدة.

وكما تلاحظ فإن الموضوع صار له تأثير واضح وهناك ست مقالات مستقلة في المنتدى تدور حول ما أثرته في هذا المقال.

وتغمرني السعادة أن أرى كل هذا الاهتمام بما أثيره من مواضيع.

كثيرا ما ينتابني اليأس والقنوط ولكن عندما أرى كل هذا الاهتمام بما أكتبه (حيث صار لدينا ست مقالات منفصلة وعشرات وعشرات التعقيبات) أرى لزاما ان نستمر في خدمة شعبنا لأننا جزء منه وعلينا ان نفتخر بالانتماء إليه.

والانتماء لهذا الشعب ومؤسساته الكنسية مفخرة حقا لكل من يقدم الولاء والاحترام والتبجيل للغته وتراثه وإرثه وطقوسه وفنونه الغنية المتجذرة في عمق أبهى حضارة عرفتها البشرية الا وهي حضارة وادي الرافدين.

وسأبقى ضمن إطار هذا الموضوع، أعقب فيه بين الفينة والأخرى على المقالات المنفصلة والتعقيبات المهمة التي ترد فيها.

واخر مقال في هذا المضمار، وهو مقال مهم حقا، كتبه الأخ والصديق العزيز يوحنا بيداويد، وسيكون لي تعقيب منفصل عليه غدا بعون الله:

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,971806.0.html

تحياتي


غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

قرائي ومتابعي الكرام

شكرا لكم في هذه الصفحة او في الصفحات الكثيرة الأخرى لأن هذا المقال بالذات اخذ من التأثير والانتشار في هذا المنتدى ما لم اتوقعه حيث لا يزال اثره محسوسا من حيث المقالات المنفردة (حوالي 15 حتى الآن) التي تناولته بصورة مباشرة او بصورة غير مباشرة.

اللغة والتراث والميراث والفنون والطقس المسيحي المشرقي الذي نشترك فيه والذي في بودقته ننصهر ويوحدنا ضمن مكوناتنا وضمن نطاق قربنا الواحد من الأخر كتسميات مختلفة ومذاهب شتى على المستوى المسيحي، يبقى العامل الرئيسي لوجودنا وبقائنا.

إن حافظنا عليه، في استطاعتنا المحافظة على أنفسنا كشعب وكنائس مشرقية.

إن همشناه او غادرناه، سنصبح هباء منثورا، أي في خبر كان، وبسرعة كشعب له تسميات مختلفة وكنائس تتبع مذاهب مختلفة.

هذه هي معادلة الحياة والموت لأي شعب في الدنيا.

وتغمرني السعادة أن موضوع اللغة والتراث صار واحدا من أهم المواضيع المثارة في هذا المنتدى، الذي يعد الأوسع انتشارا في صفوف شعبنا.

وأظن وبتواضع أن كتاباتي هنا وفي مضمار اللغة كان ولا يزال لها وقع وتأثير، وها نحن نشاهد مقترحات وكتابات من إخوة ربما هم مختلفون عني في التوجه ولكن يبدو ان هناك نية صادقة لعمل شيء ما للحفاظ على لغتنا وتراثنا وميراثنا وطقسنا المشرقي وثقافتنا المشرقية من الضياع.

ما نحتاجه هو تنظيم أنفسنا، وأمل ان تسنح الفرصة لي لكتابة موضوع في هذا الخصوص.

شكرا لكم


غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4725
    • مشاهدة الملف الشخصي
                   ܞ
ܡܝܘܩܪܐ ܕܟܬܘܪ ܪܒܝ ܠܝܘܢ ܒܪܟܘ ܡܘܚܒܐ ܀ ܗܕܟܐ ܐܗܐ ܡܠܘܐܘܟܘܢ ܐܝܠܗ ܒܘܬ ܚܕ ܟܗܢܐ ܟܐ ܗܕܟܐ ܒܐܡܪܐܝܘܬ ܟܗܢܐ ܟܠܕܝܐ ܣܪܘܒܠܐ ܗܕܵܕܬܵܐ ܩܐ ܚܘܪܩܢܐ ܕܫܠܕܐ ܝܢ ܐܣܐ ܘܨܠܘܬܐ ܕܩܒܪܬܐ ܕܚܕ ܡܢܚܐ ܟܠܕܝܐ ܩܬܘܠܝܩܝܐ ܡܗܘܡܢܐ ܙܗܘܪܐ ܡܢ ܤܒܒ ܕܟܘܪܘܢܐ : ܗܕܟܐ ܟܗܢܐ ܤܒܝܕܝܐ ܩܬܘܠܝܩܝܐ ܡܫܘܬܦܠܐ ܘܥܒܕܠܐ ܨܘܠܬܐ ܕܬܫܡܫܬܐ ܥܠ ܢܝܚܘܬܐ ܘܗܘ ܡܫܬܘܦܐܠܗ ܓܘ ܚܘܪܩܢܐ ܕܫܠܕܐ ܕܩܒܪܬܐ ܕܗܕܡܐ ܟܠܕܝܐ ܘܝܒܠܐ ܠܒܐ ܝܢ ܡܒܤܡܬܐ ܕܪܫܐ ܩܐ ܟܠܦܬܐ ܕܡܢܚܐ ܟܠܕܝܐ ܀ ܐܪܐ ܗܠ ܐܗܐ ܩܫܐ ܟܠܕܝܐ ܫܩܝܠܐܠܗ ܠܐܗܐ ܘܠܝܬܐ ܝܢ ܡܫܬܐܠܢܘܬܐ ܕܟܗܢܘܬܐ ܓܘ ܥܕܬܐ ܕܡܫܝܚܐ ܩܐ ܩܢܝܬܐ ܕܐܦܤܢܬܐ ܙܘܙܐ ܟܤܦܐ ܡܢ ܒܬܪ ܥܕܬܐ ܕܡܫܝܚܐ ܝܢ ܫܩܝܠܐܠܗ ܐܗܐ ܡܫܬܐܠܢܘܬܐ ܘܠܝܬܐ ܩܕ ܒܟܠ ܡܗܡܢܘܬܐ ܘܕܟܝܘܬܐ ܦܠܚ ܓܘ ܥܕܬܐ ܕܡܫܝܚܐ ܕܐܝܟ ܕܐܝܠܗ ܩܢܘܢ ܘܛܟܤܐ ܕܥܕܬܐ ܕܟܐ ܡܬܒܐܠܗ ܡܪܢ ܝܫܘܥ ܡܫܝܚܐ ܀ ܗܕܟܐ ܩܢܘܢܐܝܬ ܓܪܓ ܐܗܐ ܩܫܐ ܦܐܫ ܛܪܝܕܐ ܘܡܦܘܠܛܐ ܘܡܘܟܠܝܐ ܡܢ ܥܕܬܐ ܘܐܚܪܢܐ ܡܗܘܡܢܐ ܕܐܗܐ ܡܪܥܝܬܐ ܠܐ ܩܒܠܝ ܕܗܘܐ ܐܗܐ ܟܗܢܐ ܩܬܗ ܀ ܗܕܟܐ ܗܘܐ ܒܤܝܡܐ ܟܗܢܐ ܤܒܝܕܝܐ ܩܬܘܠܝܩܝܐ ܩܐ ܕܐܗܐ ܕܐܗܐ ܘܓܝܒܘܬܐ ܘܐܪܘܢܐ ܕܩܕܡ ܥܒܕܠܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ .

غير متصل ليون برخو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2141
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ قشو  إبراهيم  نيروا المحترم
شلاما

أولا، أمل أن تكون بخير وصحة جيدة في هذا الزمن القاسي والعصيب الذي شلّ حياتنا وأظهر ضعفنا البشري رغم التبجح والكبرياء التي تنتابنا.

نعم هذا الذي حدث كما تصفه في رسالتك بلغتنا الساحرة وكما هو مؤشر في عنوان المقال.

والمقال كما ترى حضرتك صار مدار الألسنة ليس في هذا المنتدى، الأوسع انتشارا في صفوف شعبنا، بل على ألسنة الناس في أرض الأجداد وفي الشتات.

وكما ترى فإنه تأثيره فات التوقع، حيث هناك حتى الان حوالي 15 مقالا في المنتدى تدور حول المحاور الأربعة التي ضمها والتي لا بد وأن تمسك بها أي قراءة حتى لو كانت سطحية.

ما أود قوله إن الكاهن السويدي الكاثوليكي متواصل مع العائلة المنكوبة بالصلاة والدعاء وأقام قداسا على نية المرحوم.

وهذا الكاهن بالذات بلغ كل الكلدان الكاثوليك في منطقته إنه يقترفون خطيئة لو لم يبلغوه عن أي مريض او متوفي بالفيروس الخبيث هذا وهو في حاجة الى الأسرار المقدسة.

وموقف هذا الكاهن السويدي الكاثوليكي صار مثار الحديث لدى الكلدان في السويد لا بل حث الأخرين الى تقليده وتقديم الأسرار والصلوات ومراسيم الدقن حسب العقيدة مع اخذ كل الاحتياطات الواجبة.

تحياتي