المحرر موضوع: الكاظمي ينعى وفاة المعماري رفعت الجادرجي  (زيارة 1203 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31496
    • مشاهدة الملف الشخصي
الكاظمي ينعى وفاة المعماري رفعت الجادرجي

رووداو - أربيل

نعى رئيس الوزراء العراقي المكلف، مصطفى الكاظمي، بوفاة المعماري العراقي رفعت الجادرجي، عاداً رحيله "خسارة حقيقية للعراق".

وقال الكاظمي في تغريدة له على تويتر إن "رحيل الصديق المعماري العراقي الكبير رفعت الجادرجي خسارة حقيقية للعراق وللانسانية".

وأضاف أنه "كان نموذجاً للالتزام بالهوية المعمارية الوطنية، وإرثه المعماري يمثل إضاءات بشأن إسهام العمارة في صوغ هويات المدن والأوطان".

وولد رفعت الجادرجي في مدينة بغداد في 1926، وهو حاصل على جائزة أغاخان للعمارة في عام 1986.

ومن أعماله مبنى الاتحاد العام للصناعات ومبنى نقابة العمال والبدالة الرئيسية في السنك والبرلمان العراقي، وله أعمال فنية أخرى كما أنه قام بتصميم نصب الجندي المجهول الأول في الستينات من القرن العشرين في ساحة الفردوس.

للجادرجي العديد من الكتب حول العمارة ومعظم كتاباته في التنظير المعماري وقد حاول النظر إلى التركيبة الاجتماعية - العمرانية في العالم العربي، ومن كتبه "شارع طه وهامر سيمث" و"الأخيضر والقصر البلوري" و"جدار بين ضفتين".

وتوفي المعماري والتشكيلي العراقي رفعت الجادرجي، أمس الجمعة، في العاصمة البريطانية لندن عن عمر ناهز 94 عاماً.


غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31496
    • مشاهدة الملف الشخصي

(رفعت الجادرجي)
رفعة الجادرجي (6 ديسمبر 1926 - 10 أبريل 2020)، مهندس معماري وفنان تشكيلي عراقي ولد في مدينة بغداد، وحصل على جائزة أغاخان للعمارة في عام 1986. كان رفعت أحد الشركاء في مكتب الاستشاري العراقي في بغداد. واكمل شهادة البكالوريوس في العمارة من جامعة هامرسميث عام 1954

غير متصل Janan Kawaja

  • اداري
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 31496
    • مشاهدة الملف الشخصي
رفعت الجادرجي: أرشيف شخصي وذاكرة جمعية
بيروت - لارا عبود
13 ديسمبر 2018

تحت عنوان "رفعت الجادرجي: سجل البناء"، أُطلق الأحد الماضي في "غاليري صفير زملر" ببيروت كتاب يتضمّن فهرسة لأعمال المعماري العراقي (1926)، إلى جانب صور توثّق المشاريع والتصاميم التي أنجزها خلال عشرين عاماً قبل أن يتوقّف فجأةً. الكتاب من تحرير الفنّان أكرم زعتري والمعماري مارك واسيوتان وهو صادر عن "دار كاف للنشر"، بالتعاون مع "غاليري صفير زملر" و"المؤسّسة العربية للصورة".

يُعتبر العمل أرشيفاً لبغداد وتحوّلاتها العمرانية، أي أنه أكثر من أرشيف للجادرجي نفسه، وهو يجمع لأوّل مرّة هذه الصور ويفهرسها بحسب السنوات، في عملية أقرب إلى الحفاظ على ذاكرة خاصّة وتحويلها إلى ذاكرة جمعية.
في أرشيفه الخاص، التقط الجادرجي عشرات الآلاف من الصور، وسلّم منها خمسين ألف صورة لـ"المؤسّسة العربية للصورة" عام 2013، وتضم إلى جانب عمله عملَ والده كامل الجادرجي الذي كان من روّاد التصوير في العراق، حيث اشتغل بالأساس على توثيق الحياة اليومية للعراقيين، مقابل انشغال الابن بتوثيق المعمار، وضمنه صور لأبنية وأعمال معماريّين آخرين لم تعد موجودة اليوم في العراق.
من أبرز أعماله التي يضمّها الكتاب صورٌ لنصب "الجندي المجهول" الذي أُقيم عام 1958، ثمّ أمر صدام حسين بهدمه عام 1982، وكان الجادرجي آنذاك يشغل منصب مستشار أمانة بغداد، فأخذ كاميرته ليوثّق الهدم، ثم صوّر نفسه بالقرب من الأنقاض مع الشخص المسؤول عن الهدم، وقد وصفه ساخراً بأنه "من الأشخاص الذين تميّزوا بقدرتهم على الهدم بطريقة فنية وبأقل التكاليف".
الكتاب يضم أيضاً صوراً لقاعدة "نصب الحرية" (1958)، ومباني "البريد المركزي" في السنك (1970)، و"اتحاد الصناعات الوطنية" (1966)، ومجلس الوزراء (1975) و"المجمع العلمي العراقي" (1966).
ترصد الصور حالة بغداد العمرانية وتغيّراتها، في فترة الخمسينيات والستينيات، حين كان العراق يعيش مغامرةً حداثية ثقافية، وكان الجادرجي واحداً من مجموعة معماريّين (منهم محمد مكية، وقحطان المدفعي، وقحطان عوني) سعوا إلى نهضة معمارية جمالية وثقافية في المدينة.

أنجز الجادرجي قرابة مئة مشروع معماري، ليس في العراق فقط، بل في عدد من بلدان الخليج، وتتنوّع تصميماته بين مساكن خاصة وأخرى حكومية وصناعية. وكان المعماري قد شغل وظائف رسمية مختلفة في أجهزة الدولة العراقية. لكن ذلك لم يشفع له عند النظام القائم حينها؛ فقد حُكم عليه بالسجن المؤبّد عام 1978، ثم أُفرج عنه بعد عامين، ليخرج من السجن بثلاثة كتب؛ هي: "شارع طه وهامر سيمث" و"الأخيضر والقصر البلوري" و"جدار بين ضفتين"، وليجرى تكليفه مستشاراً لإعادة إعمار بغداد.

خرج الجادرجي من العراق عام 1983، ليتفرّغ للكتابة والتعليم ولأرشفة مشاريعه السابقة. واليوم، ينشط من خلال مؤسّسة تحمل اسمه أسّسها عام 2005 في بيروت، بهدف "دعم الدراسات المعمارية العربية والحوار حول
 حول مصير ومستقبل العمارة في المدن العربية".

غير متصل وردااسحاق

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1208
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • https://mangish.net
المرحوم رفعت الجادرجي ، كان من المعماريين العراقيين البارزين وأسمه مدون في قائمة أشهر مئة معماري عراقي . إضافة إلى كونه فناناً تشكيلياً ، إلى جانب منجزاته العمرانية لديه أعمال فنية ، وأبرزها قوس الجندي المجهول الذي كان في ساحة الفردوس ، تألم جداً بسب قرار أزالته في الليل حيث تفاجأ أهل بغداد بخبر إعدام ذلك العمل الفني الشهير في أحدى أبرز ساحات بغداد ، كما كان الجادرجي حلقة الوصل بين عبدالكريم قاسم والفنان الكبير جواد سليم لتنفيذ مشروع نصب الحرية في ساحة التحرير . وللجادرجي دور كبير في ذلك النصب الخالد لأنه هو الذي صمم اللافتة الكونكريتية العملاقة ( طولها خمسون متراً ) والتي تحمل منحوتات نصب الحرية التي نفذها الفنان جواد سليم . فعندما وصلت الصناديق التي كانت تحتوي تماثيل النصب من أيطاليا كانت لافتة الجادرجي معدة لوضع تلك المنحوتات عليها . نطلب من الرب أن يحفظ كل الأعمال الفنية من جريمة إعدامها بسبب حقد الجهلاء وأعداء الفن ، وكذلك كل الأعمال الفنية التي وصلتنا من حضارات أجدادنا وقد تم تدمير وسرقة آلاف منها .
ليرحم الرب الجادرجي برحمته الواسعة ولأهله ومحبيه الصبر وعمر مديد
الفنان التشكيلي
وردا إسحاق قلّو

غير متصل albert masho

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2017
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
من المحزن رحيل المبدعين العراقييين في هذا الزمن الصعب والذي نحتاج فيه الى كل الطاقات من اجل اعادة العراق الى المسار الصحيح من جديد , الرحل هو من صمم قاعدة نصب الحرية وكذلك بناية بدالة السنك في بغداد اضافة الى بناية البرلمان العراقي ونصب الجندي المجهول القديم .