كورونا تخلق اشعارا وأغاني سريانية جديدة: دراما .. تعليم .. وسخرية
إسكندر بيقاشا ـ عنكاوا كوم ـ ستوكهولملم ولن تمر ازمة كورونا بدون آثار اجتماعية وسياسية ولا تستثني الثقافية ايضا. المآسي التي خلقها انتشار الفيروس وحالة العزل الاجتماعي لأكثر من نصف سكان العالم اعطى مادة ووقتا للتفكير بمواد جديدة ونشرها باساليب عصرية.
قضية كورونا اعطت لأدباء وفناني شعبنا مادة دسمة لوصف آثار المرض والمآسي التي خلقها والاثار التي خلفها على الفرد والعائلة.
الإعلامي جوزيف جاجان غنى اغنية عن كورونا يقول في المقدمة" ليس هنالك حفلات ولازواجات لذا فانني ساغني لكورونا ولنسميها حفلة كورونا" لكنه في بعض المقاطع ينصح الناس بحماية انفسهم والتفكير بعضهم بالبعض وخاصة كبار السن الذين بنوا هذا البلد, حسب الاغنية.
الفنان حانو بيثكوستان يصف الحالة لكنه في نفس الوقت يكتب للمشاهدين ما يجب ان يفعلوه لتفادي انتشار كورونا بالسريانية الغربية والشرقية.
الفنان ولسن ايشايا شارك في اغنية ساخرا فيها من كورونا التي حصلت على عدد مشاهدات عالي لانها بدل ان تتباكى على اثار المرض تحاول السخرية منه وادخال الفرح في قلوب مستمعيه.
الفنان حنا نومان يشارك أيضا في اغنية يصف الهدف منها هو لرفع المعنويات حيث يضيف جوا من الفكاهة والفرح ويدعو الملاك الى البقاء بعيدا عنا.
طليا يوسف الهوزي ليس مطربا معروفا لكنه حاول تقديم شعر ولحن قريب الى الكنسي يصف فيها الحال بعد كورونا مع بعض الطلبات من الله بتخليصنا من هذه الداء
المشترك في كل هذه الأغاني رغم تباين كلماتها وإداء مطربيها انها جميعا اعتمدت على الحان قديمة وفقدت بذلك عنصرا هاما من الاغنية الجديدة وتعتبر اضافة لكن (ناقصة) للغناء الكلداني\السرياني\الاشوري.
