المحرر موضوع: فكر وعش بإيجابية!  (زيارة 1391 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
فكر وعش بإيجابية!
« في: 01:18 14/04/2020 »


فكر وعش بإيجابية!


  منذ عملية خليج الخنازير الفاشلة بداية الستينيات، مرورا  بتفكك الأتحاد السوفييتي وحتى منتصف ديسمبر الماضي، وألأ حداث الجسام من جراء حروب بالوكالة وحروب الهوية الدينية، والقومية، إقترب العالم مراراً من حرب عالمية ثالثة، وقد خشاها أولا من يمتلك أسلحة الدمار الشامل،  تحولت الحروب العسكرية العالمية الى حروب إقتصادية وغزو ثقافي. ولم تختلف الأهداف عن الهدف الذي شخصه وزير خارجية كوبا في الهيئة العامة للأمم المتحدة بداية الستينيات، بعد فشل خطة السي اي أي ضد بلاده، بأنها أطماع بما للبلد من ثروات و جعلنا أتباع.. وقد سقط الملايين من القتلى في حروب العالم منذ الحرب العالمية الثانية.. ظل السؤال مطروحاً، متى تقع الحرب العالمية الثالثة؟ تلك الحرب بما يمكن تخيله، أنها حرب كتلتين عظميين، لم تقع، لكن السباق البيوتكنولوجي والعمليات البيولوجية في المختبرات السرية، بالأضافة الى توجيه ضربة قاسية للبيئة، فقد حصلت حربُ عالمية ثالثة، يشترك العالم فيها ليس ضد بعضه البعض حتى الآن (وذلك ممكن لو طالت هذه الحرب) بل حرب العالم من جهة وفيروس كورونا من جهة أُخرى.العالم جبهة مفتوحة، هنا يهدأ السعير قليلا، ثم يشتد هناك وهكذا وبدلًا من ذهاب الزعماء والقادة الى أقرب نقطة آمنة ممسكين بالنواظير لتمثيل دور إستطلاع الجبهة من الخطوط الأمامية والتقاط صور وأشرطة فيلمية لهم وترويجها كبروباغاندا، فهم حاليا، يفعلون نفس الشئ ، لكن في المستشفيات وأستبدلوا النواظير بالكمامات. في كل أنواع الحروب هناك عدد مؤلم من الضحايا و القتلى، ساحة الحرب الحالية، فيها عدو لايُمكن رؤيته بالمجهر التقليدي، بل تؤخذ له صوراً بالمجهر الألكتروني .. أخبار الموت في كل مكان في العالم يرافقها شعور عام بالألم والتأسف والندم، الا من تأصلت فيه الى الأبد طبيعة الشر ومازال يلعب بأناه وأنا المجتمع ألآعيب خطرة. كنا مسجونين ونسانا العالم كنا في حروب وتجاهلنا العالم حوصرنا وتجاهلونا والى آخره من غذاباتنا، ليس إلا، لأن ذلك كان بعيدا عن أطراف العالم الأخرى والخطر كان غير مباشر، كُنا وسنبقى نتألم لمآسي آخرين تشبه مآسينا و في أصعب الظروف لم نتخلى عن الأمل ولم تنقذنا الا روح إيجابة، فبها صمدنا في وجه أعتى الأهوال ضراوة وقسوة.
 لسنا نحن هكذا فقط ولحسن الحظ، هناك عقول تفكر مزاوجة التحليل بعاطفة إنسانية ، ففي كتاب ،إدوارد دي بونو، الذي صدر في المانيا قبل سنوات، تحت عنوان، مدرسة التفكير الجديدة. يُخصص فصلا مهماً من كتابه عن علاقة القيم والمشاعر بالتفكير، ويؤكد على أن التفكير لا يبدأ كتفكير دون شعور وعاطفة تجاه أو عبر شئ ما، ثم يأتي الادراك، والتفكير يلحقه.. مفكرين معاصرين، مثل المخضرم يورغن هبرماس و مارسيل غوشيه، وجاك أتالي، تتمثل طروحاتهم بتلك المعايير الأخلاقية غير الملغية التي تطرق لها دي بونو، حول آلية التفكير غير النحاز للتنظير كإجراء معياري أو تجريبي، بل مزج الروح وعدم نسيان أن الأنسان ليس آلة أنتاج معولمة، بل كائن مفكر، ناطق، له قيمه و ضمير. وإذا كانت الحروب التقليدية الأخرى كلها عداء وقتل وكراهية وتدمير.. ففي حربنا العالمية الراهنة هناك فسحة للتعاطف والمشاعر والأيجابية، ليس لزيادة المناعة فقط، بل لما نجده ونحن نترجم لكم مقالاً جديدا للمنظر والمفكر الفرنسي، جاك أتالي :

فكر وعش بإيجابية!

ترجمة : بولص آدم

خلال الأوقات العصيبة ، التي عانى منها الكثير من البشر لفترة طويلة ، والتي جعلتنا الأزمة الحالية ندركها ، نحتاج إلى إعادة تعلم أربعة مشاعر منسية: الامتنان لمن هم على الخط الأمامي. التعاطف لمن يعانون. الإعجاب، بؤلئك الذين يجدون الحلول ؛ والإيثار، للعمل لدعم بعضنا البعض.
ولكي نتصرف، يجب ألا نسمح لأنفسنا بأن نُغمَر بالخوف المشلول، بل يجب أن نمضي قدمًا، بشجاعة ووضوح، بشكل إيجابي، بناءً على اليقين النادر الذي جعلنا الوضع بأكمله. يكتشفنا أو نعيد اكتشافه.
هذا الفيروس هو واحد فقط ، من بين آخرين، يهددنا. لهزيمتها، الفوز بالمعركة والاستعداد للفوز بالمعركة التالية، إليك عشرة دروس مؤقتة وإيجابية:
1. إن البشرية مهددة ، مرة أخرى، من قبل شر نابع من الطبيعة، ولكنه يتفاقم من قبل البشرية. شر يمكن التنبؤ به مرة أخرى، لكن الأجيال السابقة لم تفعل ما يكفي لحماية الأجيال الحالية من هذا الشر.
2. في مواجهة هذا التهديد، كما هو الحال مع العديد من التهديدات الأخرى، يمكن أن تكون رغبات وشهوات الماضي، الآن، تُعتبر مُضحكة.
3. في مواجهة هذا التهديد، كما قد يكون الحال مع العديد من التهديدات القادمة، يدرك الكثير من الناس أن لا شيئ ستحق أكثر من الوقت الذي تقضيه مع أحبائك والمعنى الذي تعطيه لحياتك.
4. فيروسات أو أعداء أخرى ، تهدد وستهدد البشرية: تغير المناخ، البؤس ، اضطراب. يتفاعل هؤلاء الأعداء مع الأعداء الحاليين لتفاقم الوضع.
5. في مواجهة عدد لا يحصى من الفيروسات، يجب أن نضع أنفسنا بشكل نهائي في اقتصاد الحرب و نكرس أنفسنا فقط للأساسيات.
6. المقاتلون في معركة اليوم، سواء كانت مرئية (المتخصصين في الرعاية الصحية، ضباط الشرطة، المعلمون والسياسيون والصحفيون وغيرهم كثيرون) أو غير المرئيين (جامعي القمامة، والصرافين، وبائعي الفاكهة والخضروات، والخبز، والصحف، واللحوم، بالإضافة إلى سائقي التوصيل، وغيرهم الكثير) أكثر أهمية بالنسبة إلى بقاء المجتمع من العديد من المهن الأخرى التي أثبتت منتجاتها وخدماتها فجأة أنها أقل ضرورة بكثير لعملائها في الماضي.
7. إذا جاءت المغفرة، بفضل هؤلاء المقاتلين، يجب ألا ننسى، في نشوة إستعادة الربيع، المخاوف التي راودناها خلال ما يمكن أن يكون ربيعًا مفقودًا. يجب ألا ننسى أن الفيروس قد يعود وأن العديد من التهديدات الأخرى لا تزال موجودة.
8. يجب ألا نكتفي بإعادة خلق، مرة أخرى، الظروف المؤدية إلى العودة إلى نفس النموذج الإجرامي للمجتمع الذي قادنا إلى هذه الحرب، والتي ما زلنا نخسرها. أننا على يقين أن نخسر إذا لم نتعلم منها.
9. لمنع هذه المصائب وتجنب هذا الفيروس مثل الفيروس التالي،
يجب أن نعترف أخيرًا بأن المجتمع يمكن أن يعمل بشكل جيد تمامًا وأن يكون سعيدًا بتخصيص أكثر من نصف أنشطته المولدة للثروات ، للصناعات والخدمات المتعلقة بالرعاية الصحية والغذاء والنظافة والتعليم والبيئة والثقافة. والتقنيات ذات الصلة التي تتطلبها هذه الصناعات.
10.وأخيرًا، يجب علينا إدارة كل بلد والعالم بطريقة أكثر تعاطفًا، طريقة مراعية وراعاية، مع الاهتمام بالقرب والعدالة ودفء الإنسان. على غرار ما نفعله الآن، وإن كان ذلك قليلاً، وبين الحين والآخر، في حالة من الذعر وتحت الإكراه من الأذى الوشيك.

فقط من خلال تعلم هذه الدروس بشكل لا رجعة فيه سنتمكن من هزيمة هذا العدو، ومحاربة الأعداءالتاليين، وبشكل أعم، السماح للأجيال القادمة بالعيش؛ وإذا كان ذلك ممكنا، أن تعيش أفضل منا.


غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: فكر وعش بإيجابية!
« رد #1 في: 18:29 14/04/2020 »
الاخ القدير بولص ادم المحترم
وكما كان للدكتور مجدي يعقوب عشرة اساطير (وكما اسماها) لمفعول فايروس كورونا..والتي ذكرتها في مقالتي المنشورة في الموقع حاليا.. والذي كبس قمم البشر المتعالية جاعلا البشرية سواسية بعد ان لاح الفايروس القاتل مختلف اصنافها..
هكذا المفكر الفرنسي جاك اتالي في مقالته (فكر وعش بايجابية) والذي حضرتك ترجمتها للعربية. فأن في نقاطه العشرة يدعوا الى وحدة العالم في مواجهة المجهول بالفكر والعيش بايجابية متأقلمين مع الحروب المواكبة لهذا العصر. بعد ان اضمحلت الحروب التقليدية والتهديدات النووية والحرب الباردة بين فئات من هذا العالم..
 فقد اصبحت الحروب مابين البشرية كوحدة واحدة وبين مجهول يباغتهم بين ليلة وضحاها..
كل شيء وله ثمنه.. تقدم البشرية تكنولوجيا وعلميا ناظره تقدما عدوانيا يفوق التصور.. ومع ذلك علينا ان نكيف انفسنا لنعيش بايجابية..
وان كان لنا امل بالقضاء على هذا الفايروسكورونا.. فكيف سيكون العدو القادم الينا مستقبلا ياترى..? الصحة والسلامة للجميع.

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: فكر وعش بإيجابية!
« رد #2 في: 22:27 14/04/2020 »
الكاتب المتميز بولص ادم المحترم

بعد التحية
ملاحظات مهمة جدا ولكن وسط هذا الجو المخيف فعلا هناك بشر ذو باس اتكلوا على الله واتخذوا الاحتياطات كما باقي البشر و رباط الكلام ليس بهذا، بل
 يوم امس الأول اتصل احد الأصدقاء وتكلمنا في أمور كثيرة وكان تركيز الرجل على موضوع وهو انه هناك بشر مثل الطابور الخامس المعادس للجنس البشري، هؤلاء ظهروا فجاة ككتاب غفلة ويتخذون من وسائل الاتصال الاجتماعي وفي هذا الظرف العصيب في نشر أفكارهم ومقالاتهم المسمومة ويحبطون معنويات الناس،
للتو بدات اضع أفكارا لمقالة مرتقبة ستظهر لاحقا
هؤلاء جنس اخر ظهر مثل كورونا لتدمير نفوس الناس بينما كان يجب على هؤلاء ان يحاولون ان يرفعوا من معنويات الناس بدلا من استخدام هذا الأسلوب المدمر، ورغم وجود هذا النوع المدمر من البشر فعلينا ان لانسمح لهؤلاء ان يمرروا أفكارهم السلبية المدمرة في هذا الوقت وكل الاوقات
شكرا على الترجمه المعبرة

تحيتي واحترامي

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: فكر وعش بإيجابية!
« رد #3 في: 00:44 15/04/2020 »
الأخ القدير عبدالأحد قلو المحترم
 تحية طيبة
  بمحظ الصدفة وفي وقت واحد تقريبا، كلانا قدم للقراء الكرام عشرية، وهي رسالة عفوية إيجابية، تعاونا لتقديمها دون إتفاك مسبق، وهي بأقل ماتكون، تكشف النوايا الطيبة، بعيدا عن كل الأفتعال والتصنع والأكاذيب ومن ثم الأوهام وإدعاء المعرفة والبعض شطب على الدين أيضا والبعض الآخر يدعي العلم وهو متخبط لايرى الدرب، ببساطة الفيروس يقدر على الجسد، لكن الروح الأنسانية تتعزز مكانتها والشواهد كثيرة في كل أرجاء المعمورة. بورك قلمك وشكراً
 بولص آدم


غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: فكر وعش بإيجابية!
« رد #4 في: 16:38 15/04/2020 »
الكاتب المُحب وليد حنا بيداويد المحترم
 تحية طيبة
 التفكير السلبي له عواقب وخيمة وصولا الى الأجرام والشواهد والأمثلة لاتُحصى.. ثمة أشخاص ، بالفعل يُمكن تشبيههم بالطابور الخامس، ونتمنى لهم أيضاً أن لايُصابوا بمكروه. فلوا أُصيبوا لاسامح الله، فيكونون عراة ضعفاء بمواجهة المصير. نعم هناك من ينشر تخريفات وآراء غير حميدة،  لكن بالمقابل هناك من يُفكر ولا ينسى أنه إنسان، تقبل فائق التقدير، حقاً رد قيم جدا، وللجميع محبتنا وأمانينا  بأن لايكونوا في مرمى هذا الفيروس الشرس ودمتم قلوب مليئة بالرحمة.
 بولص آدم

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: فكر وعش بإيجابية!
« رد #5 في: 07:47 16/04/2020 »
الاخ بولص ادم المحترم
تحية مع تمنياتي لك وللعائلة الكريمة السلامة والامان في زمن الكورونا
اهتمامك بالحالة الراهنة في المجتمع البشري دلالة على مشاعرك الانسانية لكي تضيف الى المعرفة العلمية ومهما كان من مجهود فكري للتصدي للكارثة الكورونية .
انها محاولات لخلق وعي اجتماعي وصحي وتخطيطي لمستقبل البشرية،كما يفعل العديد من العلماء والمفكرين ومن امثالهم جاك اتالي الذي ترجمت افكاره هنا التي تصب في عملية مواجهة حرب كورونا والتخطيط للمستقبل لمواجهة حروب اخرى من هذا القبيل.
اما هنا لي ملاحظة عن ما يدور في المختبرات السرية ،فاني شخصيا لا استعجل في وضع صناعة الفيروس في تلك المختبرات ولاسباب متعددة سوف اتناولها في مقال مستقل بالطبع من وجهة نظري المتواضعة مع توضيح رايي عن التغير المجتمعي في المستقبل ما بعد كورونا.
تقبل تحياتي

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: فكر وعش بإيجابية!
« رد #6 في: 01:36 17/04/2020 »
 حضرة الأخ د. عبدالله رابي المحترم
تحية طيبة
أسعدني تعليقك ومتابعتك المهمة، لأن أهميتها تتأتى من التعاون في مسألة تراكم معرفي، هي للتأمل والتفكير والتحليل.. كأديب وكاتب،أنا شخصياً ملتزم بقضايا الأنسانية المحلية والعالمية، كما هو الحال مع حضرتك وبالمناسبة فكتاباتك ليست فقط من وجهة نظر العلم الذي أنت مُختص به بل وكما عبرتُ بتواضع سابقا، يأخذ عقلك بنظر الأعتبار علوم ومعارف إنسانية بنظر الأعتبار ولك موقف وأستنتاج واضح، ليس أعتمادا على ردود أفعال تجاه ظاهرة ما بل تناولك نقد النقد بالبحث أيضا.. إطمئن، وبناء على وجهة نظري أعلاه فلست أتهم مختبرا بأفتعال الطفرة الجينية التي خلقت من الفيروس وحدة بروتينية قاتلة وسريعة الأنتشار( مع انه مُحتمل) إن تطرقي الى المختبرات السرية وتجاربها له ما يبرره، فقد تم غلق ومنع مختبرات في أستراليا والصين، لأنها تجاوزت المعيار الأخلاقي في البحث العلمي.. نوع القنابل والمتفجرات المستخدمة من قبل الطيران الأمريكي في قصف المدن العراقية عام ٢٠٠٤أدى الى ولادات مشوهة بالجملة وظهور مرض غامض لدى المارينز وذلك ليس بخافٍ، وتم التعتيم على الموضوع لاحقاً. إن إكتشاف ألغاز الفيروس ينفع العلماء في القضاء عليه وينفع بعض زعماء العالم في تكريس الأستبداد والتهرب من مسؤولياتهم وتباطؤ إجراأت الوقاية منذ البدء بالتهجم على الصين، لابل التمسك بفاشية لعن الغرباء والمهاجرين. للعلم مرتبة عليا في أحترامه من قبلنا، لكن في أستخدامه يتحمل وجهين، وجه خير ووجه شر، لنأخذ مثلين: البارود والذرة. الأطلاع على أراء المفكرين والعلماء والخبراء حالة صحية،وخاصة ممن تُزدرى طروحاته على يد بعض دوائر السلطات، ومنهم نعوم تشومسكي، ميشيل تشوسودوفسكي، مارسيل غوشيه وآخرين ومنهم جاك أتالي، فما نفهم من التفكير والعيش الأيجابي، ليس يعني العاطفة فقط بل إنقاذ العالم بخطوات جادة ملموسة قبل فوات الأوان.
في كل هذا نحن نفرز ونتأمل ولانتفق بما يقوله الآخرين ونتفق في أحيان أخرى، نتمنى أيضاً التفكير بمبادرات تساعد أهالينا في العراق، فهم في وضع سئ بعدم وجود بنية صحية تتمثل بمستشفيات تنطبق عليها المعايير التي ينبغي توفرها لمساعدة مرضى كورونا في النجاة، والأصابع تتجه بأتهام السلطات الطائفية الفاسدة أولا . وأخيرا أخي العزيز. أتمنى لك ولكل أخوتنا وأخواتنا والبشرية جمعاء الصحة والسلامة والجهاد الحقيقي هو جهاد في المستشفيات ومختبرات الدواء واللقاح ونترحم ونصلي على أرواح ضحايا الفيروس ( كل وفق معتقده) . مع فائق التقدير والأحترام.
بولص آدم
 
 
 
 

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: فكر وعش بإيجابية!
« رد #7 في: 03:11 17/04/2020 »

الكاتب المبدع بولص ادم المحترم
تحية لك ولرواد الموقع
شكرا لتأكيدك في مقالك الجديد على اثار فايروس كورونا وكيفية الاستفادة هذه التجربة.
ان الاقتراحات والاراء التي طرحتها هي جديرة بالاهتمام.
لا انسى مقالك ومقالات بقية الاخوة مثل الاخ نيسان سمو وعبد الاحد قلو في هذا الاسبوع واراء كتابنا ومثقفينا هي مهمة جدا لنا جميعا
لان مشاكل المستقبل ومخاطر التي سوف تقف امامنا ستكون مختلفة.
انا اشبهها المشاكل التي واجهها من بقى على قيد الحياة من الطوفان الكبير الذي يحدث قبل 60-70 الف سنة
او الذي حدث في الشرق الاوسط بحدود 7 الى 10 الاف سنة لكن على مقياس اصغر!!
مثل هذه المقالات الهادئة هي مهمة وأكثر مفيدة في مناقشتنا واهتمامنا وكذلك عطاء الجميع في نتائجها.
لان العقل الجمي (الواعي وغير الواعي) ياخذ منها نتائج مهمة بالتأكيد حسب قناعتي
تحياتي يوحنا بيداويد

غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: فكر وعش بإيجابية!
« رد #8 في: 19:42 17/04/2020 »
الأخ العزيز يوحنا بيداويد المحترم
 تحية طيبة
 شكرا عزيزي على مشاعرك الأنسانية النبيلة وعمق نظرتك للكارثة الحالية التي حَلّت عبر هذا الفيروس، لو قارنا هذه الفترة بتلك الفترات التي تفضلت بذكرها فهو مايعزز أن الأنسان وللأسف لايتعلم من التاريخ كثيرا وليس في حل تكييف المستقبل لصالحه والا قُل لي أخي،اليس الجو أقل تلوثا في الشهر الأخير؟لماذا هذا الأصرار من دول المقدمة الصناعية بعدم تطبيق الأتفاقيات المناخية والتملص من تطبيق بنودها؟ انت أدرى بما حل عندكم في أستراليا من حرائق تأسفت لها كثيرا وقبلها في غابات الأمازون كلها وغيرها أجراس خطر كانت، نتمنى تغير الكثير من الطرق الخاطئة في إدارة الحياة على هذا الكوكب.. اقدر نظرتك الشاملة فأنت ممن يدرس الأسئلة الفلسفية وهي في صلب تفهم هكذا فترات من تاريخ البشرية..اتمنى لك موفور الصحة والسلامة ولكل أفراد عائلتك الكريمة وأهلنا والعالم بخير مع التقدير.
 بولص آدم