المحرر موضوع: آيـــــــــــــــــــة اليوم . . . بالاحتمال ننال الخلاص..متّى ٢٤: ١٣.  (زيارة 184 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
ال‍ذي يحتم‍ل ال‍ى النه‍اي‍ة ه‍و يخلص. متّى ٢٤: ١٣.
:

ان نج‍اتن‍ا من ال‍دين‍ون‍ة التي سينف‍ذه‍ا الله في ع‍الم الشيط‍ان، تت‍وقف على بق‍ائن‍ا مستقيمين حت‍ى النه‍اي‍ة. ل‍كنّ ذلك لا يعني ان يه‍وه الله يت‍وقع من‍ا الاحتم‍ال مت‍كلين على ح‍كمتن‍ا وق‍وتن‍ا. ف‍ال‍كت‍اب المق‍دس ي‍ؤكد لن‍ا: (الله امين، ولن ي‍دع‍كم تج‍رَّب‍ون ف‍وق م‍ا تستطيع‍ون تحمّله، ب‍ل سيجع‍ل ايض‍ا مع التج‍رب‍ة المنف‍ذ لتستطيع‍وا احتم‍اله‍ا. ١ كورنثوس ١٠: ١٣) ف‍إلى ماذا تشي‍ر ه‍ذه ال‍كلم‍ات؟ كي يضمن الرب يه‍وه انن‍ا لن نج‍رَّب ف‍وق م‍ا نستطيع تحمّله، عليه ان يع‍رف كل شي‌ء عن‍ا بم‍ا في ذلك التح‍دي‍ات التي ن‍واجهه‍ا، ت‍ركيبتن‍ا، وط‍اقتن‍ا على الاحتم‍ال. فه‍ل يع‍رفن‍ا فع‍لا ال‍ى ه‍ذا الح‍د؟ نعم. ف‍الاسف‍ار المق‍دس‍ة تُظه‍ر ان الرب يه‍وه يع‍رفن‍ا حق المع‍رف‍ة.(قارنوا م‍زمور ١٣٩: ١-٦). نعم،‏ كمسيحيين يجب ان نحتمل جميعا الى منتهى نظام الاشياء هذا او الى منتهى حياتنا.‏ وليست هنالك طريقة اخرى لنيل رضى الهنا يهوه للخلاص.‏ فنحن في سباق من اجل الحياة،‏ ويجب ان [ نركض باحتمال ] حتى نعبر خط النهاية.‏ (‏عبرانيين ١٢:‏١‏)‏ وشدَّد الرسول بطرس على اهمية هذه الصفة عندما حثَّ الرفقاء المسيحيين:‏-( زوِّدوا ايمانكم .‏ .‏ .‏ بالاحتمال.‏ ٢ بطرس ١:‏​٥،‏ ٦‏،‏ ‏)‏ . جميعنا نحتاج الى الاحتمال.‏ ولماذا؟‏ لأننا من حيث الاساس [نقع في محن متنوعة.‏] والاية في رسالة يعقوب ( اِفْرَحُوا كَثِيرًا يَا إِخْوَتِي عِنْدَمَا تُوَاجِهُونَ ضِيقَاتٍ  مُتَنَوِّعَةً‏،‏  يعقوب ١:‏٢‏). ‏ يقترح ملاقاة غير متوقعة او غير مرحب بها،‏ كما عندما يصادف الشخص لصا.‏‏ ونحن نقع في محن يمكن ان تنقسم الى فئتين:‏ تلك المشتركة بين البشر نتيجة للخطية الموروثة،‏ وتلك التي تتطور بسبب تعبدنا التقوي.‏ قارنوا:- (‏١ كورنثوس ١٠:‏١٣؛‏ ٢ تيموثاوس ٣:‏١٢‏)‏. فما هي بعض هذه المحن؟‏. الامراض الخطيرة:  يجب ان يحتمل بعض المسيحيين أسقاما كثيرة.‏ وخصوصا عندما يواجهنا مرض مزمن،‏ وربما مؤلم جدا،‏ كما هو وباء اليوم، نحتاج ان نحتمل،‏ ان نثبت،‏ بمساعدة الله وألّا يغيب رجاؤنا المسيحي عن بالنا.‏ وان ننظر بايجابية الى حياتنا الابدية، فهذا الرجاء يشكّل دواءا ناجعا لاحتمال مشقاتنا الى النهاية ولنسميه الصبر. ومشاكلنا الصحية،  قد لا تكون مهدِّدة للحياة او موجعة،‏ لكنَّ ذلك لا يزال يشكِّل امتحانا عظيما للاحتمال.‏ والسبب الاخر، الألم العاطفي.‏ من وقت الى آخر،‏ يصادف البعض من اولياء يهوه [حزن القلب] الذي يؤدي الى [ انسحاق الروح.‏ ‏امثال ١٥:‏١٣‏)‏. فالكآبة الشديدة ليست غير شائعة في هذه [ الازمنة الحرجة ] الصعبة المعالجة. ‏واسباب الكآبة كهذه تختلف،‏ اذ تتراوح بين العوامل النفسية والاختبارات غير السارَّة على نحو مؤلم.‏ وبالنسبة الى بعض المسيحيين،‏ يشمل الاحتمال جهادا يوميا ليثبتوا في وجه الألم العاطفي.‏ ومع ذلك،‏ فانهم لا يستسلمون.‏ انهم يبقون امناء لـِ يهوه الله على الرغم من الدموع.‏ زد على ذلك، المشقات الاقتصادية، التي تشل من حركتنا وتقدمنا الروحي احيانا. او فقدان احد احبتنا اللصيقين. كلها اسباب قد تاتي فرادى او مجتمعة. فالتمسك بروح الايجابية، سيكون منفذا عظيما لنا في احتمال الشدائد.
الرب يهوه يعطي الجميع قوة الصب والاحتمال ضد كل دسائس الشرير باسم الرب يسوع الذي تحمّل الى النهاية آمين.