المحرر موضوع: آيــــــــــــــــة اليوم . . . الالتصاق بتعاليم الله. اعمال ٢: ٤٢.  (زيارة 216 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
كانوا يعكفون على تعاليم الرسل. اعمال ٢: ٤٢.
:
يوم حلّ الروح القدس على الرسل والمجتمعين معهم في يوم الخمسين سنة ٣٣ ب.‌م . فحدث امر عجيب من دون تدخل البشر!. قارنوا:-(اعمال ٢:‏​٢-‏٤،‏ ١٥)‏.‏فقد تغيّر المجتمعون، من اناس اميين وخائفين الى رجال فقهاء في الشريعة والتعاليم الجديدة الحقة عن محبة الله للبشر. استخدم يسوع رسله بصفتهم القناة التي اطعم بواسطتها باقي تلاميذه الممسوحين. وقد ميَّز اليهود والمتهودون الذين صاروا مسيحيين ممسوحين بالروح في ذلك اليوم تلك القناة بوضوح. فكان لدى المؤمنين الجدد جوع شديد الى الطعام الروحي، وعرفوا بالتحديد اين يمكنهم ايجاده. فبولاء لا ينثلم، التفتوا الى الرسل من اجل فهم كلمات وأعمال يسوع. ونيل نور جديد بشأن معنى الآيات المتعلقة به. قارنوا:-(اعمال ٢: ٢٢-٣٦). وهكذا تأثر الجمهور المهيأ قلبه من حولهم. واندهشوا لما كانوا يسمعون، فالتصقوا بالرسل. قارنوا:-(اعمال ٢:‏​٥-‏٨،‏ ١١)‏.‏ فبُعَيد خطاب بطرس عن الفادي يسوع، انضم الالاف الى الرسل ليتبعوا الرب يسوع المسيح.‏ وكان عليهم ممارسة الايمان بيسوع،‏ كي يكون موته من اجلهم، الاساس ( لينالوا مغفرة خطاياهم وهبة الروح القدس.‏ اعمال ٢:‏​٢٢-‏٢٤،‏ ٣٢،‏ ٣٣،‏ ٣٨‏)‏. فكيف تجاوب الحاضرون مع (عظائم الله) التي سمعوها؟‏ وكيف تساعد هذه الرواية، كلّ شخص على تقييم خدمته للآب يهوه؟‏. بعدما حلّ الروح القدس على التلاميذ في اورشليم،‏ ابتدأوا فورا بإخبار الآخرين ببشارة الخلاص،‏ ابتداء بالجمع المحتشد في ذلك الصباح.‏ وقد تممت كرازتهم نبوة جديرة بالملاحظة سجَّلها يوئيل بن فثوئيل قبل ثمانية قرون:‏-(اسكب روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويحلم شيوخكم احلاما ويرى شبابكم رؤى.‏ وعلى العبيد ايضا وعلى الإماء اسكب روحي في تلك الايام .‏ .‏ .‏ قبل ان يجيء يوم الرب العظيم المخوف.‏  يوئيل ١:‏١؛‏ ٢:‏​٢٨،‏ ٢٩،‏ ٣١؛‏ اعمال ٢:‏​١٧،‏ ١٨،‏ ٢٠)‏.‏ وهذا لا يعني أن الله سيجعل اجيالا باكملها تنبأ. بل ان روح الرب يهوه، سيقودهم الى اعلان ( بشارة ملكوت الله ). وسرعان ما تشكّلت الجماعات المسيحية في بلدان عديدة حيث كان هؤلاء المؤمنون الجدد يعيشون.‏ ولا شك ان هذه الزيادة حصلت،‏ جزئيا على الاقل،‏ بفضل جهودهم الحثيثة في الكرازة (بالبشارة) عندما عادوا الى موطنهم.‏ قارنوا:-( كولوسي ١:‏٢٣)‏.‏ كما يحدث في هذه الايام الاخيرة لنظام الشيطان الشرير. وينضمّ الالاف الى شعب يهوه تقدس اسمه، كي يخلصون.‏ (‏اعمال ٢:‏​٤٢،‏ ٤٦،‏ ٤٧‏)‏. فماذا عنك انت شخصيا؟ هل تتجاوب مع دعوة ابيك السماوي كي تخلص ( من هذا المزمع )الآتي الى العالم؟.
روح الاب يهوه يرشد الجميع الى الحياة الابدية، باسم الرب يسوع المسيح آمين.