المحرر موضوع: الله يتكلم معك!. فهل تستمع لصوته؟ . . . الجزء السادس والأخير.  (زيارة 187 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
كيف تجعل حياتك العائلية سعيدة؟.
:
المحبة مفتاح الحياة العائلية السعيدة.يقول:-(وَمَعَ ذٰلِكَ،‏ فَأَنْتُمُ ٱلْأَفْرَادُ أَيْضًا،‏ لِيُحِبَّ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ زَوْجَتَهُ هٰكَذَا كَنَفْسِهِ،‏ وَأَمَّا ٱلزَّوْجَةُ فَيَجِبُ أَنْ تَحْتَرِمَ زَوْجَهَا ٱحْتِرَامًا عَمِيقًا.‏ أفسس ٥:‏٣٣). يريد الله ان يكون الزواج رباط يجمع بين رجل واحد وامرأة واحدة. الزوج المحب يحن على زوجته ويتفهّم مشاعرها. وكذلك على الزوجة ان تقابله بالمثل وبكل خضوع. ثم على الاولاد ان يطيعوا والديهم بدافع المحبة والاحترام. والوالدون ينبغي ان يكونوا لطفاء وامناء وعدم اظهار القساوة وخذل اولادهم لانها مسؤوليتهم امام الله. ان العلاقات الجنسية مع غير رفيق الزواج هي خطية كبيرة. وكذلك التزوج باكثر من امرأة واحدة. عدا حالة الموت لاحد الطرفين، او ارتكاب الزنى. :-( وَأَقُولُ لَكُمْ إِنَّ مَنْ طَلَّقَ زَوْجَتَهُ،‏ إِلَّا بِسَبَبِ ٱلْعَهَارَةِ،‏ وَتَزَوَّجَ أُخْرَى يَزْنِي.‏ متى ١٩:‏٩؛ \. فَإِذًا،‏ مَا دَامَ زَوْجُهَا حَيًّا،‏ تُدْعَى زَانِيَةً إِنْ صَارَتْ لِرَجُلٍ آخَرَ.‏  وَلٰكِنْ إِنْ مَاتَ زَوْجُهَا،‏ فَهِيَ حُرَّةٌ مِنْ شَرِيعَتِهِ،‏ حَتَّى إِنَّهَا لَا تَكُونُ زَانِيَةً إِنْ صَارَتْ لِرَجُلٍ آخَرَ.‏ روما ٧:‏٣ ). فعلى المسيحي ان يكون طاهرا ادبيا. ( ١ كورِنْثوس ٦:‏١٨ )‏.‏ وعلى الوالدِين، اظهار المودة تجاه اولادهم وذلك بمتابعتهم انهم ( يسيرون مع الله )، وحمايتهم روحيا بوجه خاص.‏( تثنية ٦:‏٤-‏٩‏).
كيف نرضي الله؟
:
لا تفعل ما هو سيئ بنظر الله. كما تحب ان تصادق شخصا صالحا ومحبوبا باعماله، فمن غير الممكن ان تقبل منه افعالا سيئة. هكذا يهوه فالله يحب الاولياء وغير السيئين. وكلمته تحذرنا من الرذائل التي يكرهها امثال: الزنى، السرقة،‏ السكر،‏ تعاطي المخدرات،‏ الشجار،‏ المقامرة وعبادة الصور والتماثيل او حتى استعمالها والاحتفاظ بها .. الخ وكما هو مذكور في:-( ١ كورِنْثوس ٦:‏٩،‏ ١٠؛ قارنوا ايضا، ‏ إشعيا ٤٤:‏١٤-‏٢٠‏.‏ ) . إذا كنا نحب الهنا يهوه، لا نفعل ما هو سيئ في نظر اوفى واصدق الاصدقاء.  وكذلك هو يكره التعامل مع الارواح الشريرة مع السحر وقراءة النجان والفأل‏.‏‏ قارنوا:-( تَثْنِيَة ١٨:‏١٠-‏١٢).‏ وبالمقابل فالله يتوقّع من خدامه، امورا ترضيه وتفرح قلبه. وعلينا التمثل به.‏ وفعل ما هو صالح. قارنوا:-(مَتّى ٧:‏١ ) . فالامور التي ترضي الله مثلا:‏ إظهار المحبة للآخرين واللطف وان نكون كرماء معهم. وكذلك امناء وصادقين. واظهار الرحمة والتسامح. والشيء الاهم هو اخبارهم عن يهوه الله  وطرقه. قارنوا:-(طرق يهوه ـ إشعيا ٤٣:‏١٠‏.‏ التمثَّل بيهوه.‏ ـ ١ بُطْرُس ١:‏١٤-‏١٦‏.‏ اظهار المحبة. ـ  ١ يوحَنّا ٤:‏٧،‏ ٨،‏ ١١‏).‏
كيف تظهر ولاءك للرب يهوه؟
: ‏
علينا أخذ الموقف الصائب الى جانب الله. قارنوا:-(‏ ١ بطرس ٥:‏٦-‏٩). كُن شجاعا. ولا تشارك في عادات وتقاليد او طقوس لا توافق الكتاب المقدس. كاعياد الميلاد وراس السنة الرومانية والايستر.لا تتدخل في السياسة. وعليك ان تقف وتؤيد الرب يهوه وحكومته السماوية برئاسة الملك المعيّن يسوع المسيح. فالرب يهوه يحمي كل الذين يُظهرون له الولاء، اي يبقون أُمناء في عينيه وفي احلك الظروف!. يقول:-( يَا مُحِبِّي يَهْوَهَ،‏  أَبْغِضُوا ٱلشَّرَّ.‏ هُوَ حَافِظٌ نُفُوسَ أَوْلِيَائِهِ،‏ مِنْ يَدِ ٱلْأَشْرَارِ يُنْقِذُهُمْ. مَزْمور ٩٧:‏١٠)‏.‏ ثم اتجه نحو الاختيار الصحيح: استمع الى الله. يقول:-(٢٤ ‏فَكُلُّ مَنْ يَسْمَعُ أَقْوَالِي هٰذِهِ وَيَعْمَلُ بِهَا،‏ يُشْبِهُ رَجُلًا فَطِينًا بَنَى بَيْتَهُ عَلَى ٱلصَّخْرِ.‏ ٢٥ فَهَطَلَ ٱلْمَطَرُ وَأَتَتِ ٱلْفَيَضَانَاتُ وَهَبَّتِ ٱلرِّيَاحُ وَصَدَمَتْ ذٰلِكَ ٱلْبَيْتَ،‏ فَلَمْ يَتَقَوَّضْ لِأَنَّهُ مُؤَسَّسٌ عَلَى ٱلصَّخْرِ.‏  مَتّى ٧:‏٢٤،‏ ٢٥). احضر مع شهود يهوه الله وهم سيساعدونك في الدرس معهم سوية وبمحبة وبدون املاءات وتكلفات. وتنال الفهم والمعرفة بشكل ادق من قصد الله، وهذا يساعدك في اطاعة وصاياه بفرح لانها خير لك ولعائلتك وليست عبئا. وعندما يصبح ايمانك قويا، يحين لك الوقت ان تنتذر لـِ يهوه ابيك وتعتمد وتكون شاهدا امينا له كما كان يسوع:- (واكتب الى ملاك الجماعة في لاودكية:‏ هذا ما يقوله الآمين‏،‏ الشاهد الأمين والحق،‏ بداية خليقة الله».‏ —‏ رؤيا ٣:‏١٤‏.‏ اقرأوا ايضا، مَتّى ٢٨:‏١٩‏).‏ وهكذا ستستمر في السير مع ابيك السماوي بتطبيق ما تعلمته وانتذرت لتكون خادما له ثم تنال الحياة الابدية على ارض فردوسية وبوعد منه:-( الأبرار يرثون الارض ويسكنونها الى الابد. مزمور ٣٧:‏٢٩‏).‏
الخطوات:
تُبْ لكي يسامحك الله. (أعمال ٣:‏١٩)‏.‏
سِر في طريق الحياة. (متّى ٧:‏١٣،‏ ١٤‏).
الرب يهوه، يبارك طريق الجميع نحو الحق والحياة الابدية، باسم ملكنا الظافر يسوع المسيح آمين.
المصادر:
١- الكتاب المقدس.
٢- مكتبة برج المراقبة الالكترونية
.‏