أخي العزيز زيد ميشو
تحية طيبة
يتكئ رجال الدين في النجف وكربلاء وبغداد وكل مدن العراق على خزائن من مال الشعب وواردات الزيارات المليونية والمنح الحكومية وهذا عدا وارد العمليات التجارية الضخمة والعقارات والأرصدة الضخمة والخ من المال العام الذي حصلوا عليه بطرق أقل ما نصفها به أنها غير مشروعة، سألتُ شخصاً من العراق قبل يومين، لماذا لايردون ولو عُشر ما حصلوا عليه بعد أن حصلوا على السلطة على طبق من ذهب، أن يعيدوا مالاً يُخصص للمحتاجين وهم بالملا يين، أخبرني بأن القصة معكوسة، فلم يتوقفوا من سحب دم الشعب والحكومة تدفع لهم في هذا الظرف الحرج جدا، بالتأكيد مقارنتهم بالأكليروس في البطريركية وما أقدموا اليه، ستوضح معدن شعبنا الطيب ولو بمبلغ رمزي.. وقد نقول ولماذا تم نشر هذا الخبر مع أنها مساعدة للفقراء، أقول هكذا أفضل، فلربما تستيقض الضمائر هناك ، وضمائر جماعتنا من الأثرياء. وشكرا.
بولص آدم