المحرر موضوع: متى ستحي الكنيسة الكلدانية ذكرى شهداء مذابح سفر برلك (سيفو) في الحرب العالمية الأولى  (زيارة 2306 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

متى ستحي الكنيسة الكلدانية ذكرى  شهداء مذابح سفر برلك (سيفو) في الحرب العالمية الأولى

بقلم يوحنا بيداويد
ملبورن 28 نيسان 2020

 قبل أيام مرت علينا، أبناء شعبنا من الكلدان والاشوريين والسريان ذكرى مذابح سفر برلك (سيفو) التي وقعت اثناء الحرب العالمية الأولى 1914-1918 التي راح ضحيتها أكثر من 350 ألف شهيد مع عدد كبير من المطارنة والكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة، بينما سقط من الأرمن أكثر من مليون ونصف مليون حسب المصادر التاريخية (1).
 
من خلال دراستي لأهمية  هذا الحدث اثناء تأليفي كتاب حول هذا الموضوع ( سفر برلك / مذابح ومجازر واضطهادات العثمانيين للكلدان والاشوريين والسريان والارمن)  و متابعتي عن كيفية تعاطي المؤسسات الروحية (الكنائس) مع هذه المناسبة الأليمة التي كانت اشد من الاضطهاد الاربعيني، وجدت ان الأرمن كشعب ودولة وككنيسة  وكمؤسسات قومية احيوا هذه الذكرى الاليمة التي تصادف يوم 24 نيسان 1915 منذ السنيين الاولى لوقوع الفاجعة ويطالبون المجتع الدولي دون كلل او ملل للاعتراف بها، حينما القت الدولة العثمانية على أكثر من 650 شخصية قيادة  مسيحية،  اغلبهم من المجتمع الأرمني من التجار والضباط والوزراء والمدراء والعلماء ورجال الدين والادباء والكتاب والسعراء والفانيين .......الخ وأعدم اغلبهم لا لسبب سوى لمسيحهم ومعموذيتهم.

كما ان الاخوة الاشوريون اعتادوا على احياء هذه الذكرى في السنيين الأخيرة، لكن بأقل أهمية من مذبحة سيميل التي راح ضحيتها أكثر من ثلاثة الاف شهيد وقد شكلوا لوبي عند الدول الطبيرة مع الارمن واليونانيين للمطالبة للاعتراف بها.

اما الاخوة السريان هم منذ سنوات قليلة قررت الكنيستين السريانية والكاثوليكية الى احياء ذكرى مذابح سيفو في بداية شهر حزيران ويطالبون الاعتراف بها.

اما الكنيسة الكلدانية والمؤسسات الثقافية والقومية والحزبية، لا زالت في سباتها من هذه القضية لم يعطوا أي أهمية لها رعم هذا العدد الكبير من الشهداء(2).
 
لكن يحز في قلبنا قضية كبيرة مثل مذابح "سفر برلك" ان تمر دون اهتمام او ذكرها او إقامة قداس على ذكرى هؤلاء الشهداء (3)، حيث سقط من ابناء الكنيسة الكلدانية أكثر من 120 ألف شهيد، وازيلت من بكر ابيها أكثر من ثمان ابرشيات كلدانية فقتل من قتل وسبي من سبي واستسلم من استسلم وهرب بجلده من هرب.، كما سقط في هذه المذابح ثلاثة من أكبر أساقفة الكنيسة الكلدانية .

المطارنة الذين سقطوا هم العلامة المثلث الرحمة الشهيد مار ادي شير مطران ابرشية سعرت، والمثلث الرحمة المطران الشهيد مار يعقوب اوراهم مطران ابرشية الجزيرة، والمثلث الرحمة المطران الشهيد مار توما اودو مطران اورمية مع القاصد الرسولي صونتاج في اورمية.

منذ أكثر من عشرة سنوات طالبنا برفع قضية تطويب المطارنة الثلاثة الذين سقطوا وهم يحملون صليبهم ودفاعا عن أبناء كنيستهم لم يحصل أي شيء الى قبل بعض سنوات شكلت لجنة من السينودس الكلداني برئاسة مار فرنسيس قلابات مطران ابرشية مشيكان في ديترويت لكن لحد الان لم نسمع باي خبر او نتيجة لا من قريب ولا من بعيد من هذه اللجنة ولا من لجان  المختصة في الفاتيكان حول هذه القضية مع العلم ان الطوباوي مار اغناطيوس ملويان مطران الكنيسة الارمنية الكاثوليكية تم تطويبيه قبل بعض سنوات وكان مسجونا مع الشهيد المطران مار يعقوب اوراهم ربما في نفس السجن ولنفس السبب.

لا اعرف كيف يمكن ان نطلق اسم القديس على رهبان او كاهن كان عاش في دير او قلية قبل عدة قرون عديدة لمجرد انعزاله عن الحياة المدنية، الذين كنا نقيم لهم الشيروات سابقا في قرانا،  ولا زلنا حتى اليوم في المهجر  نقيم ذكراهم مع العلم معظمهم لم ينالوا الاعتراف من اللجنة المختصة بتطويبهم في الكنيسة الجامعة. نعم  كنا نقيم الشيروات ونحتفل بذكراهم ونستعد لهذه الذكرى قبل أشهر وهو امر مفرح وصحيح لانه يعطي اهمية لسيرة شخص كان مخلصا في ايمانه، بينما ذكرى اعلان اتخاذ القرار المشؤوم سيفو (او سفر برلك) الذي سبب سقوط اكثر من 120 الف كلداني لا تكلف الكنيسة الكلدانية نفسها بإقامة قداديس في ذكراهم، ولا تحيي هذه الذكرى حتى بكلمات قليلة او إقامة محاضرات تشرح عن احداثها كيف ولماذا حصلت وكيف تصفيتهم بدم بارد  لا لانهم كلدان او اشوريون او سريان وانما لانهم مسيحيون!!! ولا تطالب الكنيسة الكلدانية القتلة على الأقل  بالاعتراف بجريمتهم او بخطيئتهم كي لا تكرر لأخوتنا الباقيين هناك(4).

ان  اتخاذ قرار المطالبة بادانة هذه الجرائم البربرية ، ليس نابعا من روح الحقد او الكراهية او البغض او رغبة في الانتقام ، وانما المطالبة  بالدفاع عن الحق وارجاعه لاهله، وتحقيق العدالة والمساواة بين الناس، تحقيق السلام والأمان، لان القوة الأخلاقية لا زالت مؤثرة في إيقاف قوى الشر ورغباتها في محيطنا، التي بدأت تلبس ثوب العلمانية والحضارة وتبذر بذور الزوان في كل حقل، وفي كل مؤسسة، وكل محفل او في كل مجمع من اجل ايقاف شعلتها من التقدم وكذلك لزيادة الانقسام!!، بل بسكوتنا نساعد عودة قانون الغابة الى عالمنا من جديد!!

أتمنى من السادة الأساقفة حزم امرهم في هذه القضية اتخاذ قرارا بإقامة ذكرى مذابح سفر برلك في السنين القادمة واعطاء اهمية لذكرى هؤلاء الشهداء.

في النهاية
اود ان أوضح للجميع ، بكل تأكيد ان هذه القضية او الدعوة ليس لها علاقة بالبعد القومي او الهوية او التراث او اللغة التي لا زلنا نرى الكنيسة مقصرة في طريقة تعاملها معها، لا سيما ان الوقت يمر دون تشكيل لجنة لدراستها ومناقشتها بصورة كافية لاتخاذ القرارات المناسبة في هذا الموضوع، وانما هي قضية دماء شهداء سقطوا امواتا تحت الصليب الذين طلب الرب منهم ان يحملوه ويتبعوه،  فهم بالحق شهداء، لان لم ينكروا صليبهم، لو كانوا فعلوا ذلك لكان الان لهم احفادا يعيشون في نفس القرى والمدن والقصبات.
.................
1-   اعترف عدد كبير من رؤساء وحكومات الدول ومسؤوليها بهذه المذابح واصدرت تصاريح بهذا المناسبة من ضمنهم رئيس دولة المانيا الاتحادية التي كانت حليف العثمانيين في هذه الحرب، وتم ذكر اسم الكلدان لأول مرة فيها في هذه السنة.

2-   بالاستثناء الاتحاد الكلداني الأسترالي الذي احيى (الذكرى المائة) لأول مرة في تاريخها، في 24 نيسان 2015 في مدينة ملبورن بمشاركة نادي بابل الثقافي الاجتماعي الكلداني في ملبورن، ومن بعد ذلك قامت الرابطة الكلدانية فرع ملبورن (بعد تأسيسها) احياء هذه الذكرى في كل سنة بمشاركة بعض مؤسسات أبناء شعبنا الأخرى.

3-   باستثناء ابونا نياز توما المالح في كندا الذي ذكر هذه المناسبة في محاضرته الأخيرة قبل بضعة أيام على يوتيوب.

4-   ألم يحن الوقت لنتعلم من الدروس الماضية، ألم تكن عملية التهجير والابادة الجماعية للأقليات في سهل نينوى وجبل سنجار تكرار لسيفو جديدة، لماذا لم نطالب بحماية دولية، الى متى نضع رؤسنا تحت الرمال؟!! الامر الذي يجعلنا ان نسأل باستغراب هل المسيحيون الشرقيون هم مشروع الموت لانهم مسيحيون!!!



غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز يوحنا بيداويذ المحترم
صحيح كلامك... فالمفروض على الكنيسة الكلدانية ان تشكل لجنة مختصة من رجال الدين والعلمانيين من الذين لهم المام بالموضوع لدراسة الواقعة المأساوية التي ألمت بشعوبنا المسيحية وبالاخص الكلدان منهم.. لتأليف كراسة فيها منهج احتفالي تليق بالمناسبة لتذكير اجيالنا الحالية واللاحقة بتضحيات شعبنا والمآسي التي تعرض لها في ارض الاباء والاجداد وماجاورها والتي كانت خاضعة للهيمنة التركية الجزارة.. اعتقد ذلك ممكن ان تفرغ لها المختصون بالتواصل وعلى الهواء والوقت متوفر وكل جالس في صومعته. ومن الرب التوفيق. تحيتي للجميع

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صديقي العزيز عبد الاحد
تحية
شكرا لمروركم الجميل وتعقيبكم الثمين.
ان مطالبتي باقامة ذكرى لهذه المناسبة هي نابعة من الحرص والايمان باهميتها لانها كانت ابشع من مذابح شابور التي لا زالت الكنيسة تحتفل روحيا بها.
اننا نعيش في عالم ( مجتمع) يختلف  عما كان يعيشه المجتمعات قبل الف او الفين سنة. ومسيحيتنا يجب ان تتفاعل مثل بقية المجتمعات الموجودة حول العالم، مثلا الشعب الايرلندي يحتفل كشعب وكدولة بذكرى سانت باترك، والشعب اليهودي يحتفل بعيد العبور او الفصح، والارمن يحتفلون بذكرى مذابح سفر برلك ( سيفو)، بكلمة يحتفلون باهم ذكرى حصلت لمجموعتهم البشرية، والاكراد يحتفلون بذكرى ثورة كاوة الحداد.
شكرا مرى اخرى لمروركم.
يوحنا بيداويد
 

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي يوحنا بيداويد،

إذا أردت تغيير العالم، فابدأ أولاً بترتيب سريرك كل صباح! (الأدميرال ويليام مكريفين-رئيس سابق للعمليات الخاصة البحرية الأمريكية)

فإذا رتبت سريرك كل صباح ستكون أنجزت أول مهمة صغيرة في يومك، سيعطيك هذا شعوراً صغيراً بالفخر، ويشجعك على القيام بمهمة أخرى!

إذا ماهو دورك أو دور الأخ عبد قلو؟ أو أو أو.....ألخ، يا من تعتبرون أنفسكم نشطاء كلدان؟؟

لماذا تلقون كل الجهد على الكنيسه الكلدانية في  تغيير كل شيء وأنتم لا تحركون حتى إصبعا ؟

يبدو انكم عندما تستيقظون صباحا تهرولون على اللابتوب مباشره تاركين أسرتكم مخربطه  ;D!

شاهد هذا الفيديو، ربما يعطيك بعض الإلهام!
https://www.youtube.com/watch?v=T45FPD-FCJM

تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الكاتب القدير يوحنا بيداويذ المحترم
تحية
تناولت موضوعا مهما يتضمن مقترحا ذات بعد انساني واجتماعي وديني واثني.
تقديمك للمقترح لكنيستنا الكلدانية لاحياء ذكرى شهداء عام السيف" سفر بلك" ذلك الاضطهاد الذي تعرض اليه المسيحيون قبل اكثر من مئة عام من قبل السلطة العثمانية ومن تعاون معهم لتنفيذ تلك المجازر بحق الشعب المسيحي بمختلف اثنياته في المنطقة من الارمن بالدرجة الاساس والكلدان والاشوريين والسريان ،
انها فعلا حالة غريبة لم تبد كنيستنا اسوة بالكنائس الاخرى اهتماما في هذه المسالة لاحيائها ،فكل الكنائس المعنية هي التي بادرت وشجعت العلمانيين والنشطاء لاحياء ذكرى الشهداء باستثناء كنيستنا.
ان هكذا حالات هي في غاية الاهمية لرفع درجة الوعي للانتماء الاثني والديني وترسيخ مبادىء الوفاء لمن كانت دمائهم وسيلة لبقائنا وشهادة لديننا وعقائدنا وثم خلق مفاهيم التضامن والتماسك الاجتماعيين.
ومن الغريب تُطلق كلمات التهنئة بمناسبة قد تكون اسطورية وهي اكيتو ولم نسمع او نقرا يوما من البطريركية الكلدانية شيء من هذا القبيل عن احياء ذكرى شهداء المسيحية لعام السيف في الكنيسة الكلدانية اسوة بالكنائس الاخرى كما ذكرت انفا .
اتمنى من غبطة البطريرك ساكو الجزيل الاحترام ان يوجه تعليماته وياخذ من الموضوع اهميته لتكن لكنيستنا الحصة في تقدير ارواح شهدائنا الابرار والسعي لايجاد سبل احيائها في كل الابرشيات ،فهي ذكرى دينية قبل ان تكون اثنية او سياسية .
تقبل تحياتي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد bet nahrenaya
شكرا لمرورك
الحقيقة انت تجهل من نحن وما قمنا به بالاخص انا والاخ عبد الاحد
 القوميون الكلدان حققوا الكثير في العقود الاخيرة وقضية احياء ذكرى سفر برلك او سيفو هي احياء ذكرى شهداء الايمان القادة القوميون الكلدان. ثم لماذا كنائس كل الامم والشعوب يقومون باحياء هذه الذكرى بافتخار  وحرام على الكلدان.
يوحنا بيداويد

غير متصل نينو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 124
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي يوحنا البطريركية أقام نصبا الشهداء في كاتدرائية مار يوسف والبطريرك أقام قداسا بالمناسبة وذكر مذبحة سيفا وان عائلته هجرت ثم البطريركية أعلنت اكثر من مرة انها قدمت الإعلان قداسة هؤلاء الأساقفة الذين ذكرتهم ثم حاليا يوحد منع التجوال ماذا تريد ان تعمل الكنيسة اكثر ضعوا الله في قلبكم

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز د عبد الله رابي المحترم
تحية
انها مسؤوليتنا ان نبحث ونقرأ ونقارن ونفكر لنجد الطريق الاحسن والاقتراح الافضل لتطوير ودفع عجلة الحياة امام مجتمعنا او لقوميتنا.
وان اقتراحنا لا يستهدف او يتهم او ينقص من قيمة أحد، بالعكس لو اخذ به، سوف يربط الجيل الحاضر بأجدادهم بماضيهم المرير وسيفتخر الاحياء ببطولات اجدادهم ويزيد من ايمانهم الروحي ويشد من اوصالهم الاجتماعية والإنسانية معا لا في هذه القضية بل في كل قضية تاريخية او انجاز تاريخي قاموا به او مصيبة حصلت لهم وعبروها كنتيجة لايمانهم.

في النفس الوقت اود ان اشدد لا يستطيع احدا ان يسكتنا من المطالبة بقضية لنا الحق فيها، او يمنعنا من المطالبة بتحقيق العدالة في جريمة حصلت لأجدادنا. ألم نتعلم  من التاريخ بعد ما حصل لنا؟  وكيف يحصل ذلك؟  ولماذا كانت نتائجه السيئة تكون من حصتنا؟!

ويا ليت يجتمعوا بطاركة الكنائس الثلاثة الكلدانية والسريانية بفرعيها والاشورية بفرعيها ويتفقوا على 24 نيسان من كل سنة لإحياء هذه المناسبة على ارواح شهداء الايمان المسيحي  لأنها هي كذلك، ومن تحرير طلب رسمي يطالبون حكومة التركية الحالية (بأعتبارها وريثة الدولة العثمانية) الاعتراف بجرائمها على الاقل، وهو امر ليس يخارج مسؤوليتهم او معيب يقومون به، بل هو تحقيق عدالة لأبناء كنائسهم الذين استشهدوا بسبب صليبهم.

نتمنى من غبطة البطريرك مار لويس ساكو والسادة الاساقفة في السينودس الكلداني ان يدرسوا هذه القضية من الناحية الروحية والانسانية والاجتماعية والواقعية، كيف يمكن ان نسكت عن قتل ابرياء وحصول جرائم ونحن لا نطالب بإيقاف المجرم او لا نطالب المجرم على الاقل تقديم اعتذاره.

كيف سيكون لنا قديسون ونحن لا نقيم اي اعتبار لهم؟!

شكرا اخي الكبير د. عبد الله على الرد المشجع الذي اضاف الى الموضوع اهمية ووضوحا اكثر.
اخوكم يوحنا بيداويد



غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد نينو
تحية
لماذا التشنج في ردك؟
هل كان العلامة ادي شير وتوما اودو او يعقوب اوراهم رواد التيار القومي ام اساقفة ورعاة لأبرشيات كلدانية كبيرة؟

الم تشكل لجنة لدراسة تطويبهم،
الن تطرح اسئلة مثل كيف يحصل ذلك؟
كيف نريد نثبت للعالم ان استشهادهم كان بسبب صليبهم ونحن لا نقيم اي اعتبار لهم ولمن استشهد معهم؟


عائلتي هجرتي قبل عائلة البطريك مع العلم جدتي من الاب هي أقارب غبطة البطريرك، نحن لا نتهم غبطة البطريرك بالاهمال بقدر ندعوه هو وجميع الاساقفة الى الاهتمام بهذه القضية بصورة موضوعية وجدية، نعم لا نناقش موضوع اجتماعي بل موضوع مهم جريمة حصلت لازالت المحافل الدولية تناقش فيها بسبب روح البربرية مارسها القتلة ضد ناس ابرياء ليس لهم اي جنح فيها.

منع التجوال بسبب كرونا امر عادي، القداديس جارية بذكرى مار اوراها ومار كوركيس وعبد المعترفين ولكن لم نسمع قداس بمناسبة سقوط شهداء الكلدان في مذابح "سفر برلك" نتيجة القرار العثماني المشؤوم " سفر برلك"

 بخصوص قولك " ان نضع الله في قلوبنا "
انت على حقك لكن ابشرك ان الله في قلبنا وهو يدفعنا للمطالبة لاحياء ذكرى شهداء ابرار بسبب صليبهم، ويدعونا ان لا ننسانهم، بل نقيم ذكراهم وذكرى قتل اكثر من 350 الف شهيد من الكلدان والاشوريين والسريان و1.5 مليون من الارمن، ونطلب منهم الشفاعة لانهم بلا شك هم قديسون سواء اعلنتهم الكنيسة قديسون ام لا ، لانهم فدوا بارواحهم من اجل صليبهم مثل معلمهم الكبير، معلم الانسانية الاول في الحب والسلام الانسانية المسيح.

كنت اتمنى ان تفكر في غرض المقال قبل ان ترد او تعلق عليه.
تحياتي لكم ولكل القراء وبالاخص المعلقين.
يوحنا بيداويد