الاول من ايار رغم ما يمثله من معاني جميلة الا انه يحمل في طياته ذكرى مريرة الا وهي مجزرة پشتاشان ولبشاعتها وما تمثله من معاني الغدر والخيانة اعيد نشر هذا النص الذي دونته في مثل هذا اليوم من السنة المنصرمة
في ذكرى معارك پشتاشان
پشتاشان
يا قبح العدالة العرجاءِ
يا قمة الغدرِ
يا وجع الشرفاءِ
تذكرتُ يومكِ
فتذكرتُ كربلاء
وفاجعة البلاءِ
حين تَعرى النفاق
وتَجلت مفاهيم
النضالِ
حين استبسل خيرة الرجال
في قمم الجبالِ
حين جفت طهر الدماءِ
ليعانق الأضداد
في الخضراءِ
پشتاشان
اتذكرين جمهرة الأنصار
جمهرة
الإباءِ و الفداءِ
اتذكرين ضحك من قاسموكِ
قسوة الشتاءِ
اتذكرين بسالة
من استشهدوا في العراءِ
اتذكرين
مفخرة الكواعب
وهمم النساءِ
من الذين استرخصوا
الدم
من اجل العزة و الاباءِ
اتذكرين
صوت أزيز الرصاص
يمزق
جثث الضحايا
الى الاشلاءِ
اتذكرين زيف من ادعو
طهر النقاءِ
وعانقوا الجلاد
في الخفاءِ
اتذكرين
حكاية لا تنسى
دونت بدم الابرياءِ
بدم خيرة الرجال الاصلاءِ
اتذكرين
العائدين الحاملين
شعلة النداءِ
الحالمين
بوطن حر
والطامحين
للصفاءِ
بشتاشان
ذكرتكِ
واَي ذكرى
تلطخ النضال
بدم الاخاءِ
لستُ من يذكي
السَّعير
بحق السماءِ
لكن بعض الايحاءِ
رمزٌ
لخسة الجبناءِ
وبعض التذكير
وخزٌ
لمن طووا
صفحة الشهداء
بحفنة من التبر
او قصرٌ
في الفناءِ
افسر بابكه حنا
٢٠١٩/٤/٣٠