المحرر موضوع: "ام الثلج"... تعود الى الواجهة!!  (زيارة 1109 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
"ام الثلج"... تعود الى الواجهة!!

متي كلو

"من يسرق مرة يصبح لصا إلى الأبد"
وليم لانغلاند


ايفان جابرو .. كانت وزيرة الهجرة والمهجرين  في حكومة  مصطفى الكاظمي، واختيار الكاظمي لهذه السيدة لم يكن صدفة او باليانصيب او" حلم ليلة صيف" ولم يكن اختيارها  لكونها شخصية مهنية  ذات خبرة، بل تم اختيارها من قبل حركة  وكتائب بابلون  التي تنطوي تحت جناح تحالف الفتح بزعامة  هادي العامري والموالي للشقيقة الكبرى"ايران"والمعروف عن  كتائب بابليون،انها إحدى فصائل الحشد الشعبي في العراق يقودها ريان الكلداني المصنف على لائحة الإرهاب، وادرج اسمه ضمن لائحة العقوبات الخاصة بالخزانة الأمريكية وتجميد اصوله المالية بسبب ارتكابة انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ولم يبخلوا ذيول ايران   من الاحزاب الاسلامية للتبرع باصواتهم  لحركة بابلون  التي تفوق مرشحيها  على عدد الناخبين من المسيحيين الذين  اشتركوا في الانتخابات المبكرة  لاختيار ممثلي الكوتة المسيحية لصالحهم  وعندما استلمت  ايفان جابرو حقيبة وزارة الهجرة والمهجرين فكان لابد ان يقترن اسمها  كما يقترن اسماء رفاقها من الوزراء والنواب الفاسدين  بعمليات فساد، فكان لابد ان تقوم بعملية فاسدة  لكي تثبت بانها جديرة بفنون الفساد الذي اسسها السيئ الصيت نوري المالكي والمتهم ببيع ثلث العراق الى"الدواعش" ولم يستطيع احد ان  يستجوبه او يقدمه الى القضاء ، فكانت سرقتها بشراء قوالب الثلج  لتضعه في مبردات الهواء الخاصة بالنازحين وقيمة هذه"القوالب"  تجاوزت 6 مليارات من الدينار العراقي والدينار ينطح دينار!!  وبالرغم من تداول هذه العملية عبر منصات التواصل الاجتماعي وبعض الفضائيات، ولكن رئيس مجلس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي اطبق الصمت، كما اطبق الصمت على كل جرائم الفساد وجرائم الاختيالات والقتل التي حدثت  اثناء فترة شغله المنصب!!
في الانتخابات النيابية الاخيرة التي اطلق عليها بالمبكرة، فازت ايفان جابرو بمقعد في البرلمان العراقي باصوات عالية من الاحزاب الاسلامية،  وهذا المقعد من ضمن المقاعد الاربعة التي فاز بها  كيان بابلون  والتي  رفضته الاحزاب المسيحية العراقية، مؤكدة ان النتائج لا تمثل واقعها ابدا وهذا الفوز ربما  اثار استغراب  البعض من المسيحيين ولكن في زمن الدولة العميقة التي يسيطر عليها زمرة من الفاسدين من الاحزاب السياسية الاسلامية لم يستغرب اغلبية المسيحيين  بنتائج فوز ايفان  جابرو ورفاقها من حركة بابلون وجناحها المسلح المثير للجدل!!
محمد شياع السوداني، الذي استلم رئاسة مجلس الوزراء العراقي بترشيح من قبل الاطار التنسيقي الذي يتزعمه  نوري المالكي والجميع يعلم من هو نوري المالكي و ماذا يعني الاطار التنسيقي واتجاهته وميوله وولائه وفساد قادته منذ 2003 ولغاية اليوم، ونوري المالكي  اعلنها صراحة عندما  تحدث علنا بان محمد شياع السوداني مرشح من قبله، اي ان السوداني يمثل سياسة المالكي  ولسان حال حزب الدعوة بكل تفاصيل ما يحمله المالكي من افكار ضد العراق واستقراره وولائه لايران التي ما زالت مخالبها تنهش بجسم العراق اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا،فكان لابد من تسليم مرة اخرى حقيبة وزارة المهجرين الى ايفان جابرو  لانها اثبتت جدارتها بولائها للاحزاب الاسلامية والسباقة في الفساد بين زملائها من الوزراء والنواب. 
العملية الثانية من الفساد التي اقترفتها هذه السيدة  في الوزراة  الجديدة ، قيامها بتوزيع مواد غذائية فاسدة اي منتهية الصلاحية للنازحين الذين يعانون من برد الشتاء القارص وحرارة الشمس الحارقة  منذ عدة سنوات بدون ان تقوم الحكومات المتعاقبة باعادتهم الى ديارهم والذي ادى الى انتشار الامراض  المختلفة وازدياد اعداد الامية بين صفوفهم   والعيش في خيام متهالكة ونقص حاد في الأساسيات ومشاكل اخرى ليس هنا مجال لشرحها، ولكن القارئ الكريم يعلم بها جيدا.
ان قيام الوزيرة بهذه الجريمة الجديدة  بحق هؤلاء النازحين ادى الى مطالبة اصوات كثيرة على منصات التواصل الاجتماعي وبشكل مكثف للكشف عن هذه الجريمة وخاصة بعد مطالبة رئيس لجنة الهجرة والمهجرين والمصالحة المجتمعية النيابية في البرلمان العراقي "شريف سليمان" وزملائه الاخرين  بسحب يد الوزيرة واحالتها الى التحقيق  وجاء في طلب البرلماني|" إن المواد الغذائية التي وزعتها وزارة الهجرة والمهجرين في مخيم "مام رشان" كانت منتهية الصلاحية وليس صالحة للاستهلاك البشري".
كما قلنا سابقا وفي مقالات اخرى بان ايفان  جابرو ،لا تمثل المسيحيين في اي شكل من الاشكال، بل تعتبر من الولائيين وان مطالبات البرلماني وزملائه بسحب يد الوزيرة لن يتحقق ولن يستطيع  محمد شياع السوداني بسحب يدها او اقالتها وحتى الفات نظرها، لان السوداني جاء لينفذ اجندة الاحزاب الاسلامية ومليشياتها المسلحة وفي مقدمة هذه الاحزاب حزب الدعوة وايفان جابرو لا تستطيع  ان تتجرأ  بالقيام باي عملية فساد الا  بموافقة  تلك الاحزاب التي جاءت بها لتستلم حقيبة وزارة الهجرة والمهجرين للمرة الثانية .

 اذا، الان اصبح طلب اقالة او سحب يد الوزيرة  ايفان جابرو على طاولة محمد شياع السوداني، فهل يطلع عليه محمد شياع السوداني  ويقوم بالاجراءات  االازمة ، ام  يبقى داخل  ادراج مكتبه حاله حال ملفات الفساد الاخرى التي اتلفت  بعد خروج رؤساء  الوزراء السابقين،  ام  سوف يقوم النائب "شريف سليمان"  بجمع التواقيع لاستجواب الوزيرة التي تنتمي الى حزب ميليشياوي، ام تستمر الوزيرة في سلطتها وعمليات فساد جديدة ومبتكرة !!






غير متصل بولص آدم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1185
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 ميُقرا رابي متي كلو
 شلاما
 لستَ بحاجة الى إطراء، لكن قولة الحق الحبيسة لدي منذ اعوام، من الضروري تحريرها.. ففي تقديري وبتواضع، حضرتكم من بين افضل من يكتب وينقد الظواهر التي تعصف ببلدنا الحبيب العراق.
 السيدة جابرو ولمن يعرف العذابات التي عاشتها بين البصرة والموصل وبالعكس وقبل ان تدخل المعترك السياسي العراقي الآسن، يأسف حقاَ للطريق الذي مشت فيه واختارته، فقد ارتبط اسمها بالفساد الميليشياوي..و بصورة مشوهة لسمعتنا كشعب رافديني اصيل، لتضيف صفحة سوداء مستمرة الى ملف البعض من ساسة فشلة محسوبين على شعبنا.
 لكن عزاؤنا يبقى في الألوف من موظفاتنا اللواتي خدمن في دوائر الدولة، ففيهن رفعة رأس لكل عراقي متنور وصادق.. كُنّ مضرب مثل في الخدمة والأخلاص والنزاهة حتى في فترة الحصار الظالم، فقد عملنَ بأخلاص وكفاءة، رغم انهنَّ كنَّ يستلمنَ في نهاية الشهر، بما يُعادلُ بضعة دولارات فقط.
 شكرا مع التقدير

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاستاذ بولص ادم
تحية عطرة
شكرا لمداخلتك التي لا غنى عنها،  كما انا لا استحق الى كلمة اطراء، لان ما اكتبه هنا ليس الا نقل الصورة الماساوية التي يمر بها عراقنا الحبيب بصورة عامة والمسيحيين بصورة خاصة بسبب الانبطاح الذي يقوم به شلة من الذين باعوا ضمائرهم  من اجل حفنة من الدولارات ، والولاء الى كيانات مشبوهة  موالية الى دول اخرى، وهذه السيدة ليست الا نموذجا للانبطاحيين وهنا اقولها بصوت عال، آن الأوان لكي تعيد كافة الكيانات المسيحية حساباتها من اجل ان تتوحد من اجل ان يكون لها صوتا واحدا وليس اصواتا مشتتة هنا وهناك .
تقبل تحيتي


غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفاضل متي گلو
تحية وإحترام  … العراق أصبح ساحة خصبة للفاسدين وسراق المال العام يتسابقون لا بل يتصارعون فيما بينهم لسرقة الملايين لا بل مليارات الدولارات كما حدث في سرقة القرن  ( مليارين وخمسمائة مليون دولار  ) !!!!!

ولكي يكون الفاسد في موقع مؤثر ويسرق الملايين عليه أن يكون نائبا في البرلمان أو وزيرا او مستشارا أو مديرا عاما أو عضو مؤثر في اللجان التي تقرر حجم ميزانيات المشاريع ( الوهمية ) التي تنفذ على الورق  فقط وتذهب ملايينها الى جيوب هؤلاء الفاسدين ( المجرمين ).

لهذا ترى الأحزاب الولائية والإسلام السياسي وذيولهم يخططون ويتفقون سرا فيما بينهم في كيفية العمل للفوز في الانتخابات التشريعية ( طبعا بتزوير الانتخابات ) ومن ثم يشكلون حكومة المافيات ليبدأ مسلسل السرقات والإجرام.

وكما يعلم الجميع بان مقتدى الصدر وبتوجيه من أسياده في إيران خططوا بخبث في كيفية تحويل فوز ممثلي تياره 73 مقعد في الانتخابات الاخيرة الى الأحزاب الميليشاوية الولائية من خلال إجباره لممثلي تياره من الفائزين في الانتخابات الاخيرة على تقديم استقالتهم الى رئاسة البرلمان الذي قبلها على الفور وحول مقاعدهم الى الخاسرين  مثل الفتح وتيار الحكيم وعصائب أهل الباطل والدعوة ( طبعا دستوريا وقانونيا لا يجوز للنائب الفائز في الانتخابات أن يقدم إستقالته كونه منتخب من الشعب وليس من مقتدى الصدر والشعب وحده سيحدد او سيختار الذي يليه وليس البرلمان او المحكمة العليا او القضاء الاعلى الذي هو الاخر قد ثبت ولائه لهذه العصابات المجرمة ) وبهذه الطريفة الخبيثة أخذوا الحكم مرة أخرى وخزينة العراق هذه المرة مملوءة بمليارات الدولارات وهي عائدات النفط وثروات الشعب الطبيعية للأعوام 2021-2022  .. !!!

أما إيڤان جابرو فهي بيدق شطرنج صغير يحركها اسيادها من الأحزاب الميليشاوية التي صعدتها هي وجماعتها للفوز بالانتخابات الاخيرة كي يخدموا المخطط الايراني المعد لسرقة خيرات البلد وتحويلها الى حسابات في إيران والخارج، بينما الشعب العراقي صاحب هذه الخيرات ومالكها الشرعي يعاني الفقر والتهميش ومن يتجرأ على فضحهم يصفى جسديا.

العراق على مفترق طرق، ولن تقوم له قائمة الا بثورة عارمة يشارك فيها الشعب كله مع قيادة وطنية شجاعة لهذه الثورة ودعم خارجي مادي ومعنوي، وهذا بعيد المنال في الوقت الحاضر طالما ذيول ايران تحكم قبضتها بقوة السلاح على كل البلد !!

تقبل سلامي وشكرا

غير متصل متي كلـو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 373
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ كوركيس اوراها منصور
تحية معطرة بالياسمين
مداخلتك اضافت الى المقال نكهة بالحقائق التي اصبحت واضحة امام الجميع، وان سرقة القرن ليست الا واحدة من سرقات التي حدثت خلال حكم الاسلام السياسي في العراق ومنذ 2003 لغاية الان، واعتقد بان المبالغ التي سرقت في عهد الحكومات المتعاقبة على العراق، بلغت اكثر من سرقة القرن، ولكن كانت على"وجبات مبرمجة" ولهذا لم نستغرب بهذه السرقات، لان الاحزاب الاسلامية ومليشياتها المسلحة، جاءت  لتنفيذ اجندة مؤسس الفساد في العراق والسيئ الصيت نوري المالكي، والذي تولى رئاسة مجلس الوزراء مرتين، واليوم  اختار مندوبا له بشخص محمد شياع السوادني  الذي  يجتمع بالاطار التنسيقي بعد توليه المنصب وكل اسبوعين  وامام الجميع بدون خجل، وظهر الزبابيك يطبلون ويزمرون عبر الفضائيات، بان  العراق سوف يكون  مثل الامارات خلال سنتين فقط من رئاسة محمد شياع السوداني !!!
شكري وتحياتي لهذا المرور
..