المحرر موضوع: لغتنا، ما اسمها، ما حلوها، ما مرّها؟  (زيارة 4614 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
لغتنا، ما اسمها، ما حلوها، ما مرّها؟
زيد غازي ميشو
zaidmisho@gmail.com

تكلم لأراك

لو سألنا افراداً دون تعيين، ما ذا تعني لهم اللغة او ما اهميتها، وطلبنا جواباً بسيطاً وليس بحثا او دراسة، لأستخلصنا من الأجوبة:
أن اللغة هي وسيلة  للتفاهم والتفكير والمعرفة والتعبير
ولو اعحبني مقالا في اللغة العربية  ورأيته مهم جداً وطبعت نسخة لجاري الكندي، فحتما سيهمله او يطالبني بترجمته كي يفهم المضمون، وإن لم افعل فهذا يعني بأني لا احترم  عقله كوني اعطيت له وسيلة معرفة بدون مفاتيح، او لنقل  اهديت له حاسوب وضعت عليه رقما سرياً لا يعرفه، ولا انا افتحه له!
مسيحيي العراق من الكنائس الآشورية والسريانية والكلدانية، كتبت طقوسهم في لغة قديمة لا يعرفها سوى الدارسين، مع وجود بعض الكلمات المشتركة مع اللغة المحكية بمسمياتها، ولو احصينا ما فيها من مفردات،  فأسهل طريقة هي بالأستعانة بالقاموس الكلداني العربي للمطران يوجين منا، اما لو اردنا وضع قاموس للغتنا المحكية فعلينا الأستعانة بقواميس للغات عدة منها العربية والتركية والإيرانية والكردية والأنكليزية، فقد تلقحت من حيث يسكن أبناء شعبنا المتعدد التسميات.
فما هي لغتنا الأم؟ ما إسمها؟ ما أهميتها في الطقوس؟ هل ما يسمى بلغة السورث هي نفسها لغة التراث والطقوس؟ من أضاع اللغة الأنسان أم الكنيسة؟ وأخيراً، هل ترجمة الطقوس إلى لغة محكية واجب أم خيانة؟

(ملاحظة: الأقوال التي استشهد بها، وجدتها في ثنايا العم كوكول،  وليس نتيجة قراءات سابقة)
من لا اسم له لاحضور له
جمال الغيطاني.. لا اعرف من هو والخلل في معرفتي

بضعة ملايين موزعين في اصقاع المعمورة، اقل من نصف مليون في ارض الوطن، لا يتجاوز من يعرف لغتنا الأم العتيقة أكثر من 0.001% (والنسب من مخيلتي)، اغلبهم من الأكبيروس او كانوا لفترة مشروع كهنة وأكتشفوا بأن الطريق ليس لهم، ومن يعرفونها لا يتكلمون بها، بل يستعملونها لقراءة الصلوات الطقسية أمام المؤمنين الذين لا يفهمون ما يقال (واقصد لغة الطوس)!
 نصف العدد او اقل بقليل لا يتكلمون اللغة المحكية بلهجاتها، وعدد الذين يقرأونها اقل من 1% واغلبهم من الشمامسة، رقعت بلغات العالم، ولم تطور ذاتها، لا تحمل اسم واحد، وكل فريق يسميها كما يحلو له، فريق يدعي انها آرامية، وآخر سريانية، وآشورية، وآثورية، وسورث، ولغة المسيح، واللغة المسيحية، ولنا الحق ان نسميها كلدانية وهي الأصح بحكم الدلائل واهمها القاموس المعتمد قاموس كلداني عربي.

ليس الدين بما تظهره المعابد وتبينه الطقوس والتقاليد .. بل بما يختبئ بالنفوس ويتجوهر بالنيات. - جبران خليل جبران

بين لغتنا الجدة الطقسية ولغتنا الأم المحكية مسافات شاسعة ومتباينة في الأختلاف، فلا الجدة تفهم على الأم، ولا الأم تعرف ما تريد الجدة، إنها علاقة شائكة فرضت نفسها بحكم التقوقع الفكري والرهبة من ما نعتبره مقدسات، والملفت للأنتباه هو تلك السلبية التي أحاطت بكليهما، حيث لا الطقسية تطورت ودرّسَتْ، ولا المحكية أنجبت مفردات جديدة، والكنيسة المسكينة حارت من ترضي، (والمقارنة هنا ليست  بالأجيال) فمن يعرف لغة الطقوس ليسوا جيلاً بل استثناء، ومن يعرف اللغة المحكية أجيال من مسيحيي العراق قد تكون متساوية مع اجيال لا تعرفها، مع قلة في سوريا ولبنان وتركيا وإيران، بأختلاف المفردات الدخيلة، أما الصفة المشتركة بين الجميع، فهي عدم استطاعة (سيبويهم) من ترجمة مقال علمي او أدبي رصين إلى لغة صافية خالية من الترقيعات، ومهما كانت الترجمة ، فمن الذي سيقرأ ويفهم؟
ومع ذلك، نرى الكثير من يتمسك باللغة ويرفض ترجمة الطقوس بحجة الحفاظ على الأرث والتراث ولو كان على حساب الكنيسة، كونهم كونوا فكرة بأن الإيمان هو بالطقوس التي هم لا يفهمونها، وليس بتعاليم الكنيسة والكتاب المقدس والحياة بروح الأنجيل! تفكير محدود محصور باللغة، لا يكترثون لآلاف مؤلفة من غادرة كنائسنا من الأجيال الجديدة بل حتى القديمة بسبب تعصب اعمى في اللغة.

أسوأ مسافة بين شخصين ، هي سوء الفهم. - جبران خليل جبران
وتبقى العلاقة عكسية بين فهم الطقوس وبين ممارستها، ومن يشارك في صلوات الرمش من الشمامسة فهم يغردون ما يقرأون دون اي معرفة او فهم، أما من العلمانيون، فهم يرسمون علامة الصليب كلما سمعوا (شوحا لا ولورا) وإن لم ينتبهوا لها فالحركة تأتي اوتوماتيكية عندما يرسمعا الآخرون، ويقفوا متى ما وقف خط الأمام، ويحلسوا بجلوسهم، وابشع منظر وهو متكرر جداً عندما يلوح الشماس او الكاهمن للشعب ليخبرهم بوقت الوقوف او الجلوس، وهذا دليل على عدم الفهم.
المشكلة الحقيقة تكمن باللا فهم، فما هو الغير مفهوم؟
الصلوات الطقسية لا تفهم، كلام الله في لغتنا الأم العتيقة لا يفهم، كلام الله في اللغة المحكية لا يفهمه الكثير، فما احرج تلك العلاقة بين الله والمؤمين؟ والبعض ينباكى على ما لا يعرفه الأغلب وقد يكون هو من بينهم!
اما من يقول بأن لغتنا هي لغة المسيح، فأنا أجزم بأن المسيح الأنسان قبل القيامة، سيحتاج الى مترجم لو سمع صلاة شلام الخ مريم مليثي نعميه.

إن اللغة أحد وجهي الفكر، فإذا لم تكن لنا لغة تامة صحيحة، فليس يكون لنا فكر تام صحيح  .... ابن خلدون
اللغة في حالة صيرورة، لأن العالم كله يتقدم ويخلق الكثير من المصطلحات الحديثة التي لا تفهم إلا بلغتها الأصلية او اختراع مفردة جديدة بأي لغة حية لها علمائها يتفقون على ترجمتها، كي يكون للناطقين بأي لغة عقلاً يستوعب الجديد.
 ولأننا لا نعرف وجود علماء لغة او لغويين، ولأننا لا نملك اسم محدد للغتنا ولا يوجد تفاهم او اتفاق بين حكمائنا وقاداتنا، لذا لغتنا تتخلف ولا تتطور.
 فحقيقة لا بمكن ان يكون لنا فكر في لغتنا الأم، وأنا كلي ثقة بأن لغة تفكير الأنسان هي اللغة التي تشبع الفكر وليس تفقره، فمن اراد ان يفكر بوضع المطارات اليوم، وهو من تعلم لغتنا الأم في البيت والعربية في الشارع والدراسة، فهل سيفكر بلغتنا الأم؟ وكيف يفكر عاشق اللغة بما يجري في المستشفيات الآن؟ او ما الجديد الذي تقدمه ناسا؟ كيف يتم نقل الذبذبات في الأثير؟ ووووو
هل فطاحل لغتنا يفكرون بلغتنا او رغما عنهم يفكرون بأي لغة أخرى إلا لغتنا؟
سألت صديثي الشماس عن ترجمة جملة وهي:
العالم يشكو من تداعيات وباء كورونا
فاستعان بصديق واتى الجواب: برناشوتا مكزونا من عقباتا دمرا دكورونا
بالتأكيد بعد الشرح لم اقتنع بترجمة وباء لتأتي بمعنى مرض بالرغم من وجود الأوبئة سابقاً

أصر الأميون  سابقاً على تعليم أبنائهم، فماذا فعل فطاحل لغتنا مع أبنائهم؟

يعاتبون الكنيسة على انها ترجمة الطقوس إلى لغة البلاد التي لها ابرشيات ورعايا فيها، علما بأن كل الكنائس الكلدانية في مختلف العالم، تفتح دورات سنوية لتعليم اللغة، ويعلن ذلك مرارا وتكرارا في القداديس كي يشارك أكبر عدد ممكن مع اغرائهم برسامتهم شمامسة، (وهذا يضعف كثيراً اهمية الشماس ودورهم الصحيح في الكنيسة)، ولا يشترك في تلك الدورات سوى القلة القليلة، لذا فلا لوم على الكنيسة كونها تحث على تعلمها وتخصص كادر لذلك، لكن سؤالي لمن يتقنها ويتباكى عليها ويعاتب كنيستنا على ترجمة الطقوس وتجديدها:
هل علمتم لغتنا الأم قراءة وكتابة لأبنائكم الأميون يا فقهاء اللغة؟
كلنا نعرف آباء أميون أصروا على ان يدخلوا أبنائهم إلى المدارس والجامعات ودفعوا أثمان لذلك من حياتهم وتفكيرهم وجهدهم وامكانياتهم المادية، فأصبح لملايين الأميين ملايين الملايينن من الأبناء المتعلمين
لكن الضليعين في لغتنا الأم، هل عملوا على محو الأمية من بيوتهم، أم هذا عمل الكنيسة أيضاً؟؟
وهل يسرهم ابتعاد أبنائنا من كنائسنا بسبب عدم فهمهم لطقوسنا واستيعابها والتعلق بها؟
يفترض على رجال كنيستنا ان يكترثوا يمن لا يعرف اللغة أكثر بكثير من الذي يعرفها، فالخيانة حقيقة ليست بترجمة الطقوس، بل بابقائها غير مفهومة للشعب.
والأفضل تحديد الطقوس واختصارها، وتغييرها جذرياً،  وترجمتها الى كثير من اللغات كي نحافظ على كنيستنا والأجيال القادمة، فحيل الفيس بوك والجي 5 ليس كجيل الحكواتية وقصص السعلوة والطنطل ولعبة التوكي
او ليكن لدينا طقسين، حديث وقديم، والأخير سينتهي بمرور الوقت، لكن يهمنا ان لا يتنهي كل شي معه
ومن اراد كنيسة حية، فليجدد طقوسها، كوننا نفقد ولا نكسب

إن اللغة هي أكثر من مجرد وسيلة للتعبير عن التفكير. إنها في الحقيقة عامل رئيس في تشكيل التفكير .... ادوارد سعيد


نعم  من هو مثلي خسر لغته، فهل سيفرح المتباكين على اللغة لو خسر الكنيسة وخسرته؟


مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
اكثر ما  يزعجني وأبعدني عن الكنيسة هو : هناك البعض ممن لا يعرفون شيء حقيقي عن طقوس الكنيسة ولكنهم يجعلون أنفسهم فطاحل فيسرعون في النهوض قبل وقتها الحقيقي ناظرين  يميناً ويساراً دلالة على انهم يعرفون كل شيء عن الطقس وطالبين بهذه الحركة الاخرين الى النهوض . هؤلاء اللوگية كرهوني الكنيسة ! حتى أحياناً ينهضون وهم لا يعلمون لماذا فيطلب منهم الكاهن او الشماس بالجلوس ولكنهم لا يخجلون فيكررون ذلك ! هذه كانت نخزة !
بالنسبة لي  وقد قلت هذا الكلام سابقاً اللغة تحتاج الى شعب لتكون لغة ! اذا أردت لغة صحيحة فيجب ان يكون لديك شعب حقيقي يمكن ان يتعامل ويستخدم تلك اللغة في كل مرافق الحياة . العلمية والاجتماعية والسياسية والجغرافية ووووو الخ فأين هو ذلك الشعب !
قرأت اغلب مقالات ليون برخو في الصحافة السعودية وهو يكرر نفس الشيء بمطالبة الشعوب الاسلامية بالحفاظ على لغتهم ! يمكن موضوع اللغة ماشي سوقة هاي الأيام .

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4976
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي زيد ميشو
شلاما
لا اعتراض عن كل ما اتيت به ، لان الواقع المعاش هو غير مشجع او مناسب  لمواصلة التحدث بلغتنا ،
ولكن السؤال هنا ما العمل ؟ هل نستسلم للواقع المرير ؟
أليس من واجبنا ان نقاوم بقدر المستطاع ؟
وكما اجد شخصيًا انه ليس هناك مجال  لمنع  انصهار   لغتنا وضياع هويتنا الا اصرار كنائسنا على الحفاظ على لغتنا مع توفير الترجمة لكل طقوسها بلغات البلدان التي يعيشون فيها ابناء جاليتنا
خذ مثال بسيطا  لواقع تشتت شعبنا  ، لك أخت في السويد. اخ في ألمانيا واخت أخرى في إنكلترا وأخ اخر في فرنسا وهلما جرا ،،فحتما كل وليد يتكلم لغة البلد التي يعيش فيها وهنا تبرز ضرورة الإبقاء على لغتنا السورث في كنائسنا لكي يبقى هناك شعور قومي بان ما يربطنا جميعا هو هذه اللغة غير المحكية ولكنها معمول بها وبإصرار في كنائسنا
ولذلك يا سيدي الكريم اعتقد شخصيا ان من اقدس وأجبات  كناسنا ان تستمر في ممارسة طقوسنا بلغتنا السورث ،،والذي  يتحرج في هذا العصر بانه لا يفهم فانه اما  كسول او غير مؤمن لان وسائل الترجمة متوفرة
وأعطيك مثال بسيطا ،،قال لي احد ابناءنا هنا . بانه رغم انه لا يفهم القداس بلغة السورث ولكنه يحس بجماليته الروحية وبعظمة تراثنا القومي ويحس انجذابه الى الطقس بلغتنا كما انه يحس بانه ينتمي الى شعب خاص بهويته
وطبعا نجد ان الاساس هو الوطن ونامل ان تزداد نسبة طلاب مدارسنا بلغتنا الام السورث في الوطن لانهم العجينة المباركة والحية للإبقاء على  عذوبة لغتنا حتى اذا لم نفهمها فاننا نعشقها ونحس بها ونفتخر بها ونعيش بجماليتها ،،،،لذلك ليس امامنا الا تشجيع كناءسنا للاستمرار في إشباع أسماعنا وتغذية ارواحنا بعذوبة وموسيقية لغتنا السورث هذه التي تجعلنا نحس بوجودنا القومي المميز وهويتنا الحضارية الفريدة من نوعها   ونسميها ما شأت   طالما اننا ابناء شعب واحد ،،ملحوظة صغيرة لو قرات مقدمة القاموس الذي اشرت اليه لوجدت انه تحريف للاسم الصحيح للقاموس ،، مع اجمل تحياتي ،،راجيًا ان تبدا بتعلم لغتنا الجميلة هذه  وأنت أنسان ذكي قادر على ذلك خلال شهر واحد فقط ،،فلا استسلام والرب معك

غير متصل سالم يوخــنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 503
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز زيد ميشو المحترم

سلام المسيح

قد أسمعت لو ناديت حيا و لكن لا حياة لمن تنادي
يقال أن الهجوم هو خير وسيلة للدفاع و هذا ما يذهب اليه بعض النشاز ممن يدعون الحفاظ على اللغة و الألحان و يجعلون منها مبرراً للهجوم على كنيستنا الكلدانية و رئاساتها . هم مفضوحون و لكنهم بسليط اللسان يتهجمون ظناً منهم أن بأسلوبهم هذا سيخدعوننا . الأفضل لهم أن يستروا عوراتهم ويحافظوا على ما تبقى لهم من ماء الوجه .
اتمنى أن تكون و العائلة بصحة جيدة .

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
وكل فريق يسميها كما يحلو له، فريق يدعي انها آرامية، وآخر سريانية، وآشورية، وآثورية، وسورث، ولغة المسيح، واللغة المسيحية، ولنا الحق ان نسميها كلدانية وهي الأصح بحكم الدلائل واهمها القاموس المعتمد قاموس كلداني عربي.

هل هناك شخص يتطوع ليشرح لنا هذه المقالات الأكاديمية الموضوعية؟ كاتب المقال مصر اصرارا وبشكل ملح الحاحا بأن يسمي اللغة التي يعتبرها حقيرة وقال الف طز بها بأن يسميها اللغة الكلدانية.  لماذا ذلك؟ لانه يعتبر نفسه قومي كلداني. فهو يعتبر بأنه اذا اعتبر اللغة الكلدانية لغة حقيرة فإن ذلك سيؤدي إلى نهضة كلدانية عارمة وسيؤدي إلى رفع الوعي القومي.

اها وحتى لا أنسى، اي شخص يعترض على نظريته فإنه يصفه بأنه عدو الكلدان، فمن يريد أن لا يكون عدو للكلدان، فعليه ان يعتبر هذه اللغة حقيرة.

هنا اقباس من صاحب المقال:

الاخ سامي خوشابا المحترم
بقدر ما اتاسف لجهلي الى لغتي الام قراءة وكتابة وكلام.اعتقد الأفضل أن أشكر الله على ذلك كونها لغة لا اسم لها صحيح .. ميتة لا تتطور... متخلفة وسبب تعصب وتفرقة... تافهة رغم أفتخار الناطقين بها على اعتبارها لغة المسيح  وهي ليست كذلك بل لغة عقيمة .. واسوء من كل ذلك استغل هذه اللغة أناس وضيعون  وانتهازيون ليبثوا  روح التفرقة بين أبناء شعبنا
الا تبا لها من لغة حقيرة لا نفع بها ولم نجني منها سوى المشاكل
مهما كان اسمها ... كلدانية أو اشورية أو سريانية أو سورث أو ارامية .. طز والف طز بها
ان نحب بعضنا باي لغة عسى أن تكون لغة شارع خيرا لنا من أن نكون مفترقين ومختلفين مع مشاكل ولغتنا مقدسة
محكت سورث؟ لا
احب أبناء جلدتي بدونها وبها نكره بعضنا البعض
تحياتي


غرضي من المداخلة حاليا ليس اللغة او شئ اخر، وإنما اريد ان افهم كيف تعمل هكذا عقول؟





غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العيز نيسان سمو
صدقني لو قلت لك بأن أكثر الناس تشبثاً في الطقوس هم الذين لا يعرفون عمقها، بل يمارسونها كروتين ويستمتعون بالألحان، أما لو صادف صوت الكاهن والشماس جميل وأدائهم رائع، لعاش المؤمنين اجمل لحظات، لكن السؤال: حتى في اجمل اللحظات هذه، مالفائدة الروحية التي سيجنوها إن كانوا لا يفهمون الصلوات؟
والحق في ما قلت أخي العزيز، اللغة تحتاج الى شعب يستخدمها في كافة مرافق الحياة، ولغتنا للأسف الشديد لا يمكنك ان تقول فيها خطبة دون الأستعادنة بلغات أخرى.
وعن مقالات ليون برخو، وانا اقرأ ردك عندما قلت (يمكن موضوع اللغة ماشي سوقة هالأيام) ، ذكرتني بأحد الصحفيين المحترفين رحمه الله، كنت احبه واحترمه بسبب وضوحه، سألته معاتبا يوما: هل انت مقتنع  بالتسمية القطارية لصاحبها صاحب الكياسة الأغاجاني؟ لماذا تستخدمها؟ أجاب نصا: انا موظف واستلم راتب من قبلهم، ولو كنت استلم من جهة اخرى لها تعبير أخر لذكرته ما دمت اعمل لديهم.
ليون برخو عبر عن مشاعره يوما في الأقتصادية قائلأ (وأنا اسمع الآذان تغرورق عيوني بالدموع)، وقد ذكر نصاً بأنه يستلم أجر على مقالاته في الأقتصادية، لذا حتما  سيكتب بتوجيه من الذي يعمل بأمرته. وهذا ما يبرر له طعنه في الكلدان، والباطريرك الجليل، وأكيد ستغرورق دموعه  ويلطم في عاشوراه لو عمل مع ميليشيا تابعة إلى ايران كما يتباكى الشيخ اللا كلداني المعتوه ريان
تحياتي


مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ العزيز أخيقر يوخنا
الأستسلام للواقع المرير تعبير مؤلم، لكن الحقيقة الكنيسة لم تقصر مع اكل الأطراف، فمن يريد ان يسمع القداس بلغتنا المحكية والأصيلة، فله وقته، ومن يريد في اللغة العربية والطقسية القديمة، فله وقته أيضاً، ومن يريد ان يسمعه بلغة البلد الذي هو فيه مع مقاطع باللغة الطقسية ففرصته متاحة
في كنيستنا بوندزور، واعتقد هذا النظام معمول به في اغلب رعايا ابرشيتنا الكلدانية في كندا، يوجد ثلاث قداديس
محكي .. طقسي قديم
عربي .. طقسي قديم
إنكليزي .. طقسي قديم
ولا اعتقد من الحكمة ان نبقي على القداس القديم فقط ، او المحكي مع القديم، ولا نكترث لمن لا يعرفها، لأن كنائسنا ستصبح حجر ب\دون بشر
اما عن مثالك اخي الكريم بوجود أحد ابنائنا في كنيستك، يحب القداس ولا يفهمه كونه يشعر من خلال اللغة بقوميته، اعتقد أخي العزيز بأننا افقدنا الصفة الروحية للكنيسة لو فكرنا بهذه الطريقة ولتحولت كنائسنا إلى منابر سياسية قومية
الفرق كبير بين الإيمان والتعلق ...والكنيسة واجبها ان تجعل الناس مؤمنين حقيقيين ومن بعدها وإن بقي مجال لتخل جيل من النشطاء القوميون
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ زيد ميشو الجزيل الاحترام
 حسب راي موضوع اللغة ممكن تقسيم المشكلة  الى  قسمين
أولا _الطقس و دور الكنيسة الكلدانية , كما هو معروف ان أوائل  المهاجرين الى امريكا بالذات  كانوا من تلكيف و بلداتنا و حافظت الكنيسة على نفس الطقس  الشيء الوحيد الذي تم ترجمته هو القداس و الكنيسة لم تفرضه و لكن  الكنيسة ترجمته بناءا على طلب أبناء الرعية في  المناطق و المدن التي لا تتكلم السورث  و في بلد الاغتراب و هذه  للحفاظ على انتماء أبنائهم  المولودين في بلاد الاغتراب للكنيسة الكلدانية و هذا الامر ليس جديد حتى موجود قبل البطريرك ساكو و للكنيسة الكلدانية ابرشيات  و أساقفة في  سوريا و لبنان و ايران و هذه القداس مترجم   
 ثانيا  تعليم الغة , ليكون لدينا الشجاعة وكل واحد منا  يعترف  بمسؤوليته ومسؤوليته فقط  تعليم أولاده  لغة الإباء و الأجداد و اذا لم يتعلموا  نلقي اللوم على الكنيسة الكلدانية  و بالذات رئيسها غبطة البطريرك ساكو . نعم فقط البطريرك ساكوا يتحمل المسؤولية كاملة و لا دخل أساقفة الابرشيات  الكلدانية في ذلك و الكهنة و الشمامسة    وللعلم  الكنيسة الكلدانية في تورنتو بالذات  العديد تركوا الكنيسة الكلدانية  لرفض  المثلث الرحمة المطران حنا زورا  تعريب او ترجمة القداس خاصة , نعم تركوا  الكنيسة الكلدانية و انتموا للكنيسة السريانية و لا احد ينكر ذلك . 
و من المؤسف بعض كتابنا يلقون اللوم فقط على الكنيسة و ينسون دور الأحزاب القومية الكلدانية و التي من اولى واجباتها  الاهتمام باللغة و التراث  و تكوين خلية ازمة ليس لإنقاذ الطقس و اللغة و انما كان المفروض  ان تنشا هذه الخلية من اول يوم تعرضت كنيستنا  للهجوم و يوم اختطاف اول كاهن او مسيحي , الجماعة ملتهين بالمكاسب  و الله يكون بعون  الشعب  و الكنيسة مسؤلة عن ذلك
مع خالص الود


غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الصديق العزيز زيد ميشو
شلاما وبعد
لغتنا حلوة لانها تخصنا..اي انها احدى علامات التي تدل على اننا كلدان وبذلك نتميز عن باقي الشعوب. وان كانت مرة فذلك عائد للذي لايتكلم بها. وهو يتوق لمعرفتها ان كانت تعنيه قوميا. اللغة تقينا وتحفظنا من الضياع وبالاخص في بلاد الغربة.  اعتقد تستحق التعلم ولكن تحتاج الى خلك..ههه
ارجوا ان تنعمون بالسلامة ..
 تحيتي للجميع

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز سالم يوخنا
اخي العزيز أنت من الأشخاص الذين يعملون جاهدين للحفاظ على اللغة من خلال اشعارك في لغتنا الأم والأغاني التي سجلتها
وتقدم مادتك بكل احترام وطيبة وخلق
واشد الكتاب هجوما على كنيستنا  هو من يستعمل اللغة والطقوس لإهانة الكنيسة الكلدانية، ويتكلم بسوء عن الباطريرك، لا بل حتى استغل ميت وطقس الجناز ليلقي بسمومه، وكلامه يروق لمن اختار ان يعادي الباطريرك لاسباب برمتها شخصية وخصوصاً من الكلدان، فهم مستعدون لمدح اي داعشي يشترك معهم بهدف، وهو كتابة مقالا ضد الباطريرك
اتمنى لك كل خير نظراً لما تحمله من غيرة كنسية وقومية حقيقية وغيرة لا يعرفها كل المتباكون على اللغة من الذين نعرفهم
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

(هل هناك شخص يتطوع ليشرح لنا هذه المقالات الأكاديمية الموضوعية؟)
شاسويلك إذا متفهم؟
 شوف لوسيان: لا مانع لدي ان اشرح ما تريد وأجيب على ما تريد، في حالة أعيد نفس الطرح من شخص معلوم وليس متخفى خلف اسم كونه جبان بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وسيء كونه  ينفذ اجندة رخيصة
لوسيان ... احب مواجهة الرجال واحاور برقي النساء، وانت لست منهما
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1269
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ العزيز زيد ميشو المحترم
تحية
المقال قيم ، فيه حقائق ودعمك بامثلة عنها تبرهن عليها.واسمح لي بمداخلة سريعة عن الموضوع.
اللغة هي من العوامل المهمة التي تعكس الهوية الانتمائية للفرد لمجموعة بشرية معينة .يتلقاها الفرد من اسرته دون ان يشعر بانه اصبحت جزء هام من شخصيته ،لو لا اللغة لما استطاع الانسان ان يفهم المجتمع الذي ينتمي اليه .ومن الحقائق النفسية العلمية: ان ممارسة أي فعل يقترنه الكلام او الحديث مع الاخر باستخدام لغته التي تعلمها من اسرته عبر مراحل التنشئة الاجتماعية تُشعر الفاعل بالارتياح والتقبل والانجذاب للحدث اكثر مما لو أستخدم لغة اخرى غيرها.والصلاة ممكن ان تكون تلك الممارسة المقترنة باللغة.ومن هنا يأتي دور اللغة في ترسيخ الانتماء الديني والاثني
فهنا الحق معك عندما تطالب او غيرك من تعلم العربية من الاسرة بان تكون الصلاة او اي حدث اوممارسة اخرى بالعربية لانها تُسبب ارتياحاً لك .وكما لك الحق فالاخر الذي تعلم اللغة الكلدانية المحكية من اسرته له الحق، فالنتيجة هي كما لمن تعلم العربية.
فكل من يدعو الى الصلاة بلغته له الحق.
لكن المشكلة اين تكمن ؟
هي في الكنيسة الكلدانية من خلال اتباع الكنيسة المختلفين لغوياً وهذا الاختلاف ناجم عن التنشئة الاسرية بالطبع. فكل يريد ان يمارس طقوسه بلغة الام ،ولا تقول لي ان كل الكلدان يعرفون العربية. ليست المسالة معرفتها من عدمها وانما كما قلت هي الراحة وانبعاث الطمأنينة في نفسه واثبات وجوده وعرض شخصيته التي تعكسها اللغة .فكثيرا ما نسمع اكثرية المؤمنين وهم يخرجون من الكنيسة يتذمرون من القس الذي يُكثر من العربية او الانكليزية في القداس بالرغم من انهم يفهمون العربية وكثيرا ما يرددون عبارة " خو ما نحن عرب"  .هذا برهان على ما اقوله.
المشكلة الاخرى المرتبطة بالكنيسة هي لغة الطقوس التي هي الارامية /فعلا انها مشكلة المشاكل .وهي لغة غير مفهومة ابدا ليس في جيلنا والاجيال الاصغر بل في اجيال ابائنا واجدادنا ومن يدري في اجيال سحيقة قديمة .انها لغة دخيلة على بلاد النهرين جاءت الكنيسة بها عن طريق المبشرين القادمين من سوريا وانطاكيا اذ كانت فعلا لغتهم حيث موطن الاراميين.وتقبلوها الكلدان والاشوريين واليهود والفرس وغيرهم الذين دخلوا في المسيحية في بلاد النهرين لاعتبارها لغة مقدسة جاء بها المبشرون فاصبحت لغة الطقوس الكنسية ،وأما لغتنا التي نتحدث بها هي تلك اللغة التي اعتبرها لغة متطورة من تلاقح اللغة الاكدية بلهجتيها البابلية التي تحدث بها الكلدان القدماء واللهجة الاشورية التي تحدث بها الاشوريين القدماء وليس الكلدان والاشوريين المعاصرين، تلاقحها مع اللغة الارامية القادمة من غرب الفرات وبعض القبائل الارامية في الجنوب قديما ومع لغات الحضارات المتعاقبة التي حكمت بلاد النهرين على مر التاريخ.فهنا هي المشكلة نحن بحاجة الى ترجمة لغة الطقوس الى لغتنا المحكية.وقد عرفنا من ابائنا اللغة الارامية الطقسية تحتاج الى " مبشوقي" اي تفسيرها على ما ظن ،ولكن الحقيقة هي ترجمتها .فكيف يكون قاموس ارامي عربي معنا وياليت نعرف كلمة واحدة في كل صفحة مشتركة مع لغتنا!!بالرغم انها لم تكن لغة ابائنا الا انها تقبلوها بفطرة والايمان جاءهم بفطرة وبحسب عقليتهم في تلك الازمان،وما يقوله الكاهن كن فيكن اؤمن فيؤمن دون نقاش . اما الان فالانسان الواعي ولتطور العقل البشري بحاجة ان يفهم ما يؤمن به ولماذا هذا الايمان وما هي الممارسات .
والمشكلة الاخرى هي مشكلة الاجيال التي رات النور او قدموا صغارا في بلدان المهجر.وهذه معروفة .
فكل بحاجة الى لغته فلا تتذمر ولا تشتكي وغيرك ارى ان لا يشتكي ايضا لان اللغة تمنح الفرد في ممارستها الراحة والسكينة.
فهذه مشكلة عويصة الكل الحق معه .وتحتاج هذه المسالة الى دراسة مستفيضة من قبل الاختصاصيين بالتعاون مع الاكليروس ،وان لا يتفرد الاكليروس او السينودس بوضع صيغة او خطة لتلافي المشكلة دون الاستعانة بالاختصاصيين ،.من يظن ان الاكليروس مختصين في اللغة وعملية الاتصال الاجتماعية فهو خاطىء .الاكليروس اختصاصهم معروف.
فلا نعتقد ان المسالة ترتبط بالايمان والتبشير ليفهم المؤمن بل بالحالة النفسية للانسان المتلقي والممارس .
وهناك من يقع بخطأ من وجهة نظري عندما يسند كل تراجع في استخدام لغتنا في الكنيسة الكلدانية الى شخص البطريرك او الكنيسة فقط .فتراجعها يرتبط بعوامل متعددة ،الاسرة، الشخص نفسه ، عدم وجود دولة ترعى اللغة وتُديمها ، وتنشئة الكاهن . وغيرها
اكتفي بهذا القدر
تقبل تحياتي .

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
إذا كانت كل هذه المشكله والمصيبه  في الطقس فلماذا لا تلغوا الطقوس وترتاحوا ؟ سؤال عادي .

غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي زيد ميشو،

إذا كانت كل هذه المشكله والمصيبه  في الطقس فلماذا لا تلغوا الطقوس وترتاحوا ؟ سؤال عادي .

رابي نيسان سمو الهوزي،

اترجاك أن تقرأ مره أخرى مداخلة الدكتور عبدالله رابي القيمة عن هذا الموضوع بتمعن،

إلغاء الطقس ليس حلاً، ولكن إعادة كتابة الطقس باللغة المحكية هو الحل الأمثل والأصح،

رغم تمسك كل كنائسنا المشرقية بالطقس الآرامي إن كان خوفا من ضياع التراث أو لإعتباره مقدساً، لكن هذا سيؤدي بالتالي إلى تململ الجيل الجديد منه ومن كنيسته بشكل عام بلا أدنى شك، وهذه حقيقة (نقطة، وهاي لخاطرك !)

سأتحدث عن نفسي كمنتم إلى كنيسة المشرق الآشورية، فأنا لست قساً أو شماسا ولا حتى ضمن جوق الغناء، لكني أفهم معظم الطقس الخاص بكنيستي، لا أريد هنا أن يعتقد احدا  بأني شاطر أو اتشاطر، كلا، ولكني تمكنت من فهمه بواسطة التراجم والإستعانة عند الحاجة بالقساوسة والشمامسه...إلخ ، أعني وحتى أكون صريحا بما فيه الكفاية، بأن لغة الطقس مختلفه تماما عن لغتي المحكية (الآشورية)، فلم يكن بوسعي فهم الطقس دون مساعده من شخص أو كتييب فيه ترجمة، وأول كتاب استعملته في الحقيقة كان من الكنيسة الكلدانية (آرامي/عربي) قبل أن تبادر كنيسة المشرق الآشورية بطبع وتوفير كتاب ترجمة للطقس (آرامي/كرشوني بالإنجليزي/إنجليزي). هذه طبعا كانت بجهودي الذاتية حبا لفهم الطقس، ولكن لا أعتقد بأنه هناك حاليا من الجيل الجديد من له الإستعداد للقيام بكل ذلك المجهود، وخاصة في دول الإغتراب.

أعجبني أيضاً السطر الأخير للدكتور رابي حول أسباب تراجع استخدامنا للغتنا، وأحب إن أضيف إيضاً بأن اللغة حتى تبقى حية، يجب أن يكون هناك كيان مجتمعي متكامل يستطيع افراده مزاولتها في حياتهم اليومية بشكل كامل أو شبه كامل دون الحاجة لإستعمال لغة اخرى،  أي بمعنى آخر، عندما اذهب إلى السوق أو دائره حكومية أو مدرسه أو حتى عندما استقل واسطة نقل، أن استطيع أنا والمقابل إيضاً أن نتخاطب بلغتنا دون أية عراقيل أو الاستعانه بلغة أخرى، وحتى الاغاني والبرامج الإذاعية في التاكسي أو الدكان تكون بلغتي، وهذا الشيء كان قائما (ولا يزال بصوره أضعف حاليا) في قرانا في مناطقنا الجبلية والسهليه، ولكن بعد الهجره إلى المدن كان لا بد من إستعمال اللغه العربية لتمشية الأمور اليومية، فأصبحت اللغه مغلقة داخل البيت أو  ضمن العائله، والحاله هذه أصبحت أكثر سوءا وتعقيدا في دول المهجر!

تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1900
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألعزيز زيد
سلام لمحبة
أتساءل لماذ يغفل المتكلمون بالسورث جموع الكلدان التي تتكلم العربية والتركمانية أباً وأجداداً؟ كنت احضر القداديس باللغة العربية والتركمانية والكلدانية منذ الصغر علماً بأني في بادئ الامر كنت كالاطرش بالزفة في أجواء القداس باللغة التركمانية ومعظم اجزاء القداس بلغتنا الأم.
 أتساءل أيضاً: هل ممكن لأحد المهتمين بلغة القداس أن يدلني متى دخلت اللغة العربية واللغة التركمانية في قداديس وادي الرافدين؟
لا يمكن إنكار حلاوة التراتيل بلغة السورث الجميلة, ولا يمكن أيضاً إنكار عذوبة ما يُتلى من صلوات وابتهالات خلال الطقس الكلداني بلغة الام حتى وهي غير مفهومة للحضور. ولكن, نعم ولكن, لا بد من إيصال كلام الرب والرسل باللغة التي يفهمها السامع. تتلذذ الأذن باللحن وإيقاع فحوى التراتيل بغض النظر عن لغتها, ولكن لا تستسيغ الأذن بل تنفر من القراءات والنصوص الكتابية عند تلاوتها باللغة التي لا تفهمها. هذه حقيقة علمية ولا تقبل تجبير الخواطر وإشباع العواطف.
ألمؤلم هذه الايام هو التلاعب بأصل الالحان وتغييرها من قبل أدعياء التجديد, فمثلاً تسمع الترتيلة الخالدة "مارن إيشوع ملكا اسغيذا" بلحن كأنه "لا لا لا لا والله والعباس". هذه البدعة التجديدية ومثيلاتها ينبغي رفضها بحزم وإلا ستتحول تراتيلنا بلغة الام الجميلة عاجلاً ام آجلاً إلى ألحان مستقاة من "أغاني الراب" بإسم التجديد.
تحياتي


غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اخي العزيز زيد
لكل كنيسة طقوسها وتراثها الذي تفتخر به ومع مرور الزمن تحاول ان تطوره ليساير الأزمان المختلفة لأن الحياة تتطور وتتغير فلابد من الطقوس ايضاً ان تتطور . الكنائس يتم التعرف عليها من خلال طقوسها وآدابها وإن فُقدت هذه الطقوس والآداب فستنتهي الكنيسة لذلك من ينتقد من ابنائها منطلقاً من هذا الأساس هو محق في انتقاده ، فلا ادري لماذا يتم توجيه اصابع الأتهام عليه ؟
اللغة بشكل عام تعبر عن هوية الأنتماء للأنسان وهي التي تميزه وهي من المقومات الأساسية للهوية وكل انسان حر في اختيار هويته لأنها تنبع من ايمانه المطلق بها . أنت اذا رأيت هويتك عربية فانت حر في رأيك لأنك مؤمن بهذا الأنتماء ولكنك لاتستطيع ان تفرضه على غيرك . كعربي لابد من ان تجيد اللغة العربية ولكي تكون عربياً مثقفاً لابد من ان تجيد اللغة قراءة وكتابة لتعبر عن ثقافتك العربية اما اذا كنت مؤمناً بكلدانيتك فلابد من ان تتعلم الكلدانية لتبرهن ايمانك بهذا الأنتماء والا لست صادقاً في ايمانك .
مسؤولية اللغة بطبيعة الحال ليست فقط مبنية على الكنيسة ولكنها تعتمد على اتباع الكنيسة ككل فلابد من وجود مؤسسات مدنية تراعي الحفاظ عليها وعلى آدابها وفنونها وأما الكنيسة فمن واجبها المحافظة على تراثها واصالتها وما اراه ان الجانبين مهملين لذلك ترى التخبطات هنا وهناك .
سؤال واحد يدور في خلدي وهو انك استشهدت بمقولة جبران خليل جبران وهو اديب معروف ولكن ما هي هويته فهل هو عربي ام ماروني وهل هناك هوية مارونية وماهي مميزاتها وما هو الفرق بينك وبينه فكلاكما تنتميان لنفس المذهب وهو الكاثوليكي فماهي الميزة التي تفرقك عنه ؟
ليست غايتي الطعن ولكن الغاية الأساسية هي كيفية المحافظة على ما تمتلكه فلو تنظر الى اتباع كنيستنا في الهند وهم يقيمون القداس بطقوسنا وبلغتنا الطقسية لنسأل انفسنا لماذا هم يتعلمون وهي لغة غريبة عليهم بينما نحن نتكاسل وهي لغتنا ؟ لماذا هم يمجدونها بينما نحن نتجاهلها علماً لغتنا الأقرب للعربية التي نفهمها وفي المهجر ان نحن اهملناها فالأجيال الجديدة ستواجه صعوبات اكبر منا للحفاظ عليها .
الأيمان هو المنبع الأساسي للحفاظ على الكنيسة فاذا افتقدنا الأيمان بطبيعة الحال ستضيع الكنيسة ومعها الهوية التي ندعي بها .
تقبل تحياتي
الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأستاذ غانم كني المحترم
قبل الهجرة إلى أميركا، ترجم القداس إلى اللغة العربية ليفهم طقوسه من يعيش في مدن الموصل وبغداد والبصرة
ولمن يعيش في لبنان وسوريا ومصر
ومترجم إلى اللغة الإيرانية نقلاً عن كلدان إيران
والكنيسة الملبارية تقدس في اللغة الهندية والكلدانية القديمة
كون الصلوات يجب ان تفهم لا ان تردد عاطفياً
واعتقد الترجمات تمت ليس قبل رسامة باطريركنا الجليل كاهنا، بل اجزم قبل ولادته أيضاً، لكن سفهاء القوم استحلوا الأساءة  حتى فيما ليس له
اما ما  أسميته بالأحزاب القومية والتي تقصد بها المحسوبة على مسيحيي العراق، بالحقيقة تلك التجمعات التافهة والرخيصة لا يعملون شيئاً إلا ضمن اجندتهم، وكذلك لا يعملون بعقولهم المريضة بالذل، وهم يركضون حيث تلقى العظام.
الأحزاب المحسوبة جزافاً على مسيحيي العراق عبارة عن مجموعات رخيصة  كلدانية كانت ام اشورية او سريانية إن وجدت، وفوقهم اغاجان وريان وما يتبعم شلع قلع
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

 الأخ العزيز عبد الأحد قلو
بالتأكيد لغتنا حلوة، لكن للأسف الشديد لم اتعلمها ولا استطيع تعلمها، حقيقة لست من النوع الذي يتعلم اللغات بسهولة.
لغتنا الجميلة ليس مرة اطلاقا، بل المرارة بمن يستغلها كي يطعن كنيستنا
اللغة وسيلة تفاهم، وافضل لغة هي التي يمكنك ان تفهم من خلالها أكبر عدد من المفردات، وهذا لا يمنع جمال لغتنا المحدودة جداً
نعم اللغة لها اهميتها القومية، لكن هل هي السبب في ضعف الوعي القومي الكلداني
وهل عدم معرفتها سبب كي تلغى قوميتنا من قبل أخوة لنا
وهل لو ابقى ابينا الباطريرك على الطقوس كما هي، لوقفت إساءة  السيئين؟
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الدكتور العزيز عبدالله مرقس رابي
شكراً على المداخلة القيمة والمهمة
حسب معلوماتي إفيعنى الطقس هو نظام او ترتيب .. وطقسنا اخذ شكله النهائي من القرن التاسع على ما اعتقد، وقد اختيرت الكلمات بدقة وكذلك الألحان بما يناسب اسلوب أجدادنا، وعلى الأغلب كان يكسوهم طابع الفرح لذا نرى الحاى قداسنا فرحية في الوقت عينه تأملية
لنأتي على لحن آوون دوشمياً ... ماريا منو نعمر .. لاخو مارا .. قديشا الآها
نصلي شلاما عمن ..  نوديه ونوعيه ...كلن بذحلثا وايقار
صدقاً الحان رائعة تبث االفرح في النفس في حالة الحفاظ على طبلة الإذن من  الخدش بسبب نشازات بعض الشمامسة ذوي الصوت الزنجاري
كان هناك وقت طويل، ينتظرون القداديس ليشغلونه
كان هناك من يعيش في قرية ويموت فيها وهو لم يسمع كلمة عربي ولم يشاهد بحياته ناطق باللغة العربية وحتى الكردية ايضاً
هل اسلوب شعبنا هو نفسه اسلوب أجدادنا؟
هل لدى اغلبنا وقت كي نقضي ساعات في الكنيسة؟
تكالب الكثيرين على شعبنا عبر التاريخ، وقصمت الأنقسامات ظهره، واخليت قرى بأكملها وهجر اكثر من ثلاثة ارباع شعبنا الى دول العالم المختلفة
بسبب كل الظروف التعيسة لغتنا بقيت على حالها قبل قرون، لا بل خسرت الكثير من مفرداتها
لا اسم محدد لشعبنا ..وليس لنا اسم محدد للغتنا، ولا يمكن ان يكون
ومن ثم يأتي بعض من يعرف اللغة قراءة وكتابة ويعاتب الباطريرك كونه يريد ان يجعل شعبه واعيا لطقوسهم وليس بغبغاوات تردد ما لا تفهم
انا لا افهم لغتنا ...لكن كنيستي هويتي، والكلدانية هي اسمي وقوميتي، وهذا الشعور لا يملك ربعه وضيع مرتزق يهين الكنيسة بسبب لغة وترجمة طقوس

ذكرت بأن لغتنا اسمها أرامية ...وغيرك يتقنها ويعرفها جيداً يقول عنها كلدانية، وآخر لا يقل معرفة يسميها سريانية، ورابع يسميها آشورية
سؤالي: ما اسم اللغة التي تحدد هويتنا؟
د. رابي .. عندما اقول مداخلتك قيمة فأنا أعني ما اقول، وختامها كان مسكا:
الأكليروس اختصاصهم معروف ...ترى هل سيستوعب سيد برخو هذه الجملة؟
قد يأتي جواب من متابع يقول: أشك بذلك،
 اما جوابي فهم يعلم جيدا كل ما ذكرته في ردك الجميل، لكن لو وافقك فسيخسر الدعم
الكنيسة تفعل ما في وسعها لتجعلنا نتعلم لغتنا، وهذه الحقيقة لا تروق لضيقي الأفق ومنفذي الأجندات
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
   bet nahrenayaرابي
اعتقد ردك موجه إلى الأخ نيسان سمو والدكتور عبد الله رابي
والصفحة مفتوحة لجميعكم دون استئذان
مرحب بكم في اي وقت
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعزاءنا ابناء شعبنا المثقفون المحترمون ،

1 ~  غريب ان نقراْ التالي ~ من ضمن ما كتبه اعلاه ~  اكاديمي سابق :

" ... انها لغة دخيلة على بلاد النهرين جاءت الكنيسة بها عن طريق المبشرين القادمين من سوريا وانطاكيا اذ كانت فعلا لغتهم حيث موطن الاراميين.وتقبلوها الكلدان والاشوريين واليهود والفرس وغيرهم الذين دخلوا في المسيحية في بلاد النهرين لاعتبارها لغة مقدسة جاء بها المبشرون فاصبحت لغة الطقوس الكنسية ،وأما لغتنا التي نتحدث بها هي تلك اللغة التي اعتبرها لغة متطورة من تلاقح اللغة الاكدية بلهجتيها البابلية التي تحدث بها الكلدان القدماء واللهجة الاشورية التي تحدث بها الاشوريين القدماء وليس الكلدان والاشوريين المعاصرين، تلاقحها مع اللغة الارامية القادمة من غرب الفرات وبعض القبائل الارامية في الجنوب قديما ومع لغات الحضارات المتعاقبة التي حكمت بلاد النهرين على مر التاريخ ... " !!!!!!!!!!!!

2 ~  واضح جدا باْن حضرة الاكاديمي " لم يقراْ التاريخ جيدا " و سبق ان تم محاورته في هذا و في هذا الموقع  في منشور سابق عنوانه " صراع التسمية "  ... ف تاريخ العراق  لم و لن يكتب بالسوالف و لا في دكاكين الفوتو شوب كما يفعل البعض و لا بالكذب كما يحلو لهم اخرون سواءا في هذا الموقع اْو غيره ... و انما اعتمادا علئ الاساس التالي و الذي اعتمده العلماء المتخصصون الذين عملوا في  العراق  لسنين طويلة و استخرجوا اكثر من نصف مليون وثيقة من باطن الاْرض ثم كتبوا عن تاريخه في كتبهم :

""" التاريخ بمعناه الحصري لا يقوم الا علئ ادلة وثائقية. و بذلك نستطيع ان نجرئ عددا من الاستنتاجات و المناقلات التي تكون مدعومة بتراكمها و اعتمادها علئ المعطيات الاثارية ، و هي من نتاج التنقيبات."""

3 ~  و للرد علئ حضرة  الاكاديمي القائل  ب ان اللغة الارامية السريانية هي  " دخيلة " نقول له باْنه غير صادق و عليه ان يعتذر من التاريخ نفسه قبل اعتذاره من القراء هنا.   ف اللغة الارامية السريانية هي جزء هام جدا من تاريخ الشعب الارامي السرياني الذي هو جزء هام جدا من تاريخ العراق كله علما باْن الحضارة قد تولدت بعقول " السومريين و الاْكديين و الاراميين السريان " و كما يلي :

ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين و تدميرهم ل البلاد الاشورية و ابادة اشورييها بالتنسيق مع الميديين بات العراق ايضا " اراميا سريانيا سياسيا و عرقيا و ثقافيا " و العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي " السومرية و الاْكدية و الارامية / السريانية ثم العربية " و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت " الارامية السريانية " و العربية {لغة حديثة} لحد الان و كما يلي :

"""عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو : ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين ادئ الئ تغييرات سياسية و عرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا حيث ان لغتهم " الارامية " اصبحت لغة سكان بلاد الرافدين كلها و ماتت " االلغة الاْكدية " شاْنها شاْن " السومرية " قبلها مع اعتماد النظام الاْبجدي الحالي في الكتابة الذي قضئ علئ نظام الكتابة السومري المعقد كما اورد هذا في صفحة 250 من كتابه " بلاد الرافدين " :
" و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة " بلاد الرافدين " الجليلة الئ حتفها وهي ان " اللغة الاْكدية منذ " منتصف الالف الاول تقريبا " شاءن اللغة السومرية " فقدت مهمتها كلغة متداولة و " استبدلت " بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض الغزاة الحديثي العهد " اللغة الارامية. " فاءصبحت الاْكدية غير مستعملة من بعد في " كتابتها المسمارية " و " استبدلت " في كل مكان بالاْبجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر " وثيقة مكتوبة وصلتنا باللغة الاْكدية و الكتابة المسمارية " ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. " """

و علئ هذا الاْساس يجب ان يعتمد  كل الاكاديميين  في تعليمهم و كتاباتهم.

 و قد نشرنا في هذا الموقع منشورنا ~ كما في الرابط ادناه ~ حيث يتناول الرد علئ مغالطات البطريركية الكلدانية في منشورها الاخير و الذي نشر نصه هذا الموقع و له علاقة بالحوار الجاري الان.  و فيما يلي فقط الرد علئ المغالطات التي وردت فيه و كما يلي :

 الرد علئ المغالطات :
 ~~~~~~~~~~~

{1}  ان الاشارة الئ " السورث " ك لغة هو  خدعة  لاْن " السورث "  هي واحدة من اللهجات الآرامية السريانية المحكية  و ليست لغة  و ان  العراقيين  منذ تكوين  العراق    تكلموا  4  لغات هي " السومرية و الاْكدية ثم الارامية السريانية و اخيرا اللغة العربية و هي {لغة حديثة} " كما شرحنا هذا في منشورات سابقة لنا  في هذا الموقع و لمرات عديدة  و " لا توجد لغة كلدانية. "
 و بهذه المناسبة نقتطف  التالي مما كتبه الاكاديمي الدكتور ليون برخو في هذا الموقع « في : 15:35 02/04/2010 » :

""" اللغة الكردية لها لهجات كثيرة ولكنها واحدة. اللغة السريانية بالنسبة للقومي الكلداني والأشوري ليست لغة واحدة. يتصورون زورا ان اللهجات السريانية لغات قائمة بذاتها. وهذه كارثة علمية يريد الجهلاء منا إدخالها في عقولنا. """


{2}  تراثنا كله هو " ارامي سرياني " و الكنيسة هي " ارامية سريانية " و تاريخها يبداْ كما كتبه البير ابونا في كتابه " تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية " منذ التاْسيس في انطاكيا ، و الكنائس الاخرئ هي كنائس حديثة ... و لغتنا هي " ارامية سريانية "  و معترف بها عالميا ، كما يتم تدريسها في جامعات عالمية عديدة ، و هي لغة رسمية في العراق الئ جانب العربية و الكردية  كما ان كل الموْسسات الرسمية ايضا هي " ارامية سربانية. "

{3}  " المسيح " تكلم " الارامية السريانية  بلهجة الجليل " و لم يتكلم " العبرية " كما حشكت  ضمن المغالطات التي اشرنا اليها  اعلاه.  و """ المسيح """ اكيييد لن يغفر من ابتدع " هذه الكذبة. " علما باْن  اليهود  انفسهم بعد عودتهم من السبي الئ فلسطين كانوا يتكلمون " الارامية السريانية {اللهجة الشرقية / السورث } "  كما و  ان موْرخيهم قد " كتبوا تاريخهم " باللغة الارامية كما كتبوا ايضا بها " التلمود البابلي"  :

{4}  لا توجد في التاريخ " قومية كلدانية " ... ف " التسمية الكلدانية " هي " تسمية كنسية " حديثة ... و ان المنتمين اليها هم اراميون سريان ~ و لا ينحدرون من القبيلة الكلدانية الارامية ~ حيث ان " اول بطريرك للطقس الكلداني انتخب سنة 1551 " كما اورد هذا الموْرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب حتي في ص 135 من كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين | الجزء الثاني " و كما يلي : " و لقد انتخب " اول بطريرك للطقس الكلداني سنة  1551 "  في مدينة " الموصل " ،  و ذلك علئ يد جماعة من الساخطين.

{5}  و ما يلي كان  موقف نفس  البطريركية في منشور لها في عام 2015 حيث غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو يخاطب  البرلمان الكوردستاني  عند اعداد مسودة دستورهم  ب اننا " كلنا اراميون " و التسمية الثلاثية خاطئة لاءنها ليست تاريخية " :

كنيستنا الكلدانية's photo.
May 1 at 6:14 am
غبطة البطريرك مار لويس روفائيل ساكو مخاطبا البرلمان الكوردستاني : " كلنا اراميون " و التسمية الثلاثية خاطئة لاءنها ليست تاريخية ...
See More
كنيستنا الكلدانية's photo.
كنيستنا الكلدانية
April 30, 2015 ·
مقترح حول التسمية في مسودة دستور اقليم كوردستان من غبطة البطريرك مار لويس روفائيل الأول ساكو بطريرك بابل على الكلدان
.................................
بناءً عل...


اذن اسم لغتنا هي " الارامية السريانية " و هذه هي الحقيقة !

ملاحظة :
~~~~
الدكتور روجيه شكيب الخوري الذي له 108 موْلف 55 منها في " الاراميات " :

""" اليوم ، ف ان " اللغة السريانية " هي  الارامية  التي تطورت ... ، و تشكل الارث القومي بكل ابعاده ، لدرجة ان الكلمتين : ارامي و سرياني تعنيان الاْمر نفسه.

و للسريانية الفصحئ ، قواعد { و منها ... }"""


https://ankawa.com/forum/index.php/topic,975601.0.html?fbclid=IwAR2A2Zu_9ymHgIoEVkEncwLPyepbgbq0gSDDGXxA8IB8xOjbDb-lmfFccV8

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
اعزائنا ابناء شعبنا المثقفون المحترمون ،

و كنا قد اضفنا التالي ايضا :


اسمعوا الئ نيافة مار   Odisho Oraham   في هذا الفيديو فهو طلع اصدق من البطريركية الكلدانية في قول الحقيقة ...


كبير الكنيسه المسماة بالاثوريه من سنه ١٩٧٦يعترف باْن اسم لغته هي " الاراميه السريانيه " امام البطريرك الماروني مار نصر الله صفير و كل السريان

https://www.youtube.com/watch?v=lX9bn_Uw8Ow

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز صباح قيا
اتفق معك بأن الصلوات في اللغة الكلدانية لها جمالها، لكنها ليست الأجمل في كل شيء، هناك صلوات وتراتيل باللغة العربية والأنكليزية وكل اللغات ومنها عميقة المعنى بشكل ينافس ترتيلة او صلاة في اي لغة قديمة
التراث مهم جداً لكن ليس اهم من الصلاة نفسها
لاخو مارا التي هي اقدم صلاة كلدانية والتي يحفظها عن ظهر قلب السواد الأعظم من شعبنا، قلة قليلة يعرف معناها
إذن نحن لسنا في صلاة بل في جو طربي استمتاعي مريح، مغلف بالإيمان
عشاق الأوبرا وبافاروتي يسمعونها في اللغة الإيطالية ويستمتعون ولا يفهمون، وهذا لا يعيبهم، لكن ان نصلي بكلام لا نفهمه غريب نوعاً ما
تحضرني نكتة عن شخص سأل شيخاً: شيخنا عل يجوز ان اسكر وأصلي، قال له كلا، فأجابه: انا فعلتها ولم يحدث شيئاً؟
لنسأل اي عاقل، يا عافلنا هل يجوز ان نصلي ولا نفهم ما نقول، العاقل سيخجل من الأجابة، لا يهم، أنا أجيب: الكلدان والآشوريون يفعلونها
رأيي الصريج:
إكراماً لكنيستنا ... إكراما لأبنائنا .. أكراما للصح، يجب ان تتجدد كل الطقوس
 وإكراما لمن يهمه القداس بشكله الأصيل، يخصص قداس لهم ايضاً
اي يكون لنا طقس قديم وطقس متجدد  كي نكسب الجميع، او لنقل كي نحافظ على قسماً من المتبقي
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ ابو نينوس المحترم
ما المانع ان تكون لي هويتي وانا لا اعرف اللغة
هل يعقل ان اكون عربي القومية بسبب معرفتي لها فقط
أعيش في كندا ولدي ابنتان ... يتكلمون الفرنسية والأنكليزية بطلاقة، والعربية اقل بكثير، فما هي هويتهم؟
كندية ...ليست قومية
فرنسية ... لم يزوروا فرنسا في حياتهم
عربية ... ولا ممكن
أضاعوا هويتهم؟ ممكن، لكن لو سألتهما يقولان نحن عراقيات واصلنا كلدان
تضيع الهوية عندما ينكرها صاحبها او لا يرغب بها
كنيستنا لها طقوسها ... لكنها لا تناسب عقلية اليوم
ايهما افضل ... نطوّر الطقس او نخسر من لا يفهمه او لا يتناسبه؟
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3448
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ابو افرام
الأكاديمي التي تكلمت عنه هو اكاديمي سابق فعلاً .. وأكاديمي حالياً وإلى الأبد
لم اكمل قراءة ردك لعدم اهليته أخلاقياً
بكل الأحوال ... الدكتور الأكاديمي البروفيسورعبدالله رابي، اثق بما يقول في علم الأجتماع وايضاً في تاريخنا، واي طرح يختلف عن طرحه لا اقبل به إلا في حالة اعتراف منه بأن الطرح الجديد مقنع وصحيح
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أخي زيد
اللغة من المقومات الأساسية لأية هوية ، نعم قد تضيع الهوية لسبب أو لآخر ولكن ما ان يجدها الأنسان ويحب الأنتماء اليها فسيحاول ان يتعلمها اذا كان صادقاً في محبته لها .
أنت لست مجبراً من ان تتعلم اللغة اذا كنت لا تحبها ولا ترغب تعلمها لأنك لاتشعر بانتماءك اليها الا من خلال الكنيسة التي تنتمي اليها لذلك لايهمك أن تحافظ الكنيسة عليها او تهملها ولكن صدقني قد تجيد بناتك القليل من العربية ولكن احفادك سوف لن يتعلموها ولن تكون لهما اية رابطة تربطهم لا بالعراق ولا بالكلدانية ستراهم يحولون الى كنديون من اصول عراقية والسلام
بدلاً من أن تلعن الظلام اشعل شمعة فهناك الكثير من الأساليب في يومنا هذا تساعد على التعلم . شخصياً وقبل سنوات عديدة كنت في كنيسة سان جورج الكلدانية في مشيغان لحضور عماذ ابن نسيبي ورأيت كتاباً فيه الصلوات مكتوبة الخط الكرشوني وبلغتين عربي وانكليزي وهو عامل مساعد يستطيع من لايعرف اللغة ان يتواصل مع القداء والتراتيل من خلاله فهذا هو تراثك ولو احببته سترى جماله وتحبه اكثر فيكون لك دلفعاً لمحبته وبالطبع تستطيع ان تعلم بناتك ايضاً وبهذه الطريقة ستحافظ على كنيستك اما اذا كان رأيك بالتغيير بدلاً من ان تخسر فغير كنيستك لكنيسة كاثوليكية تقدس باللغة الأنكليزية او العربية فتنتهي المشكلة وتقبل تحياتي
الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

اعزاءنا ابناء شعبنا المثقفون المحترمون ،

اتحدئ كل اكاديميي العالم ان استطاعوا ان يغيروا حرفا واحدا من تاريخنا المدون علئ وثائق التنقيبات بضوء ما اشرنا اليه اعلاه.

و عليه نذكركم مرة اخرئ بتاريخنا الارامي السرياني التالي الذي هو جزء هام جدا من تاريخ العراق :

""" ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين و تدميرهم ل البلاد الاشورية و ابادة اشورييها بالتنسيق مع الميديين بات العراق ايضا " اراميا سريانيا سياسيا و عرقيا و ثقافيا " و العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي " السومرية و الاْكدية و الارامية / السريانية ثم العربية " و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت " الارامية السريانية " و العربية {لغة حديثة} لحد الان و كما يلي :

"""عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو : ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين ادئ الئ تغييرات سياسية و عرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا حيث ان لغتهم " الارامية " اصبحت لغة سكان بلاد الرافدين كلها و ماتت " االلغة الاْكدية " شاْنها شاْن " السومرية " قبلها مع اعتماد النظام الاْبجدي الحالي في الكتابة الذي قضئ علئ نظام الكتابة السومري المعقد كما اورد هذا في صفحة 250 من كتابه " بلاد الرافدين " :

" و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة " بلاد الرافدين " الجليلة الئ حتفها وهي ان " اللغة الاْكدية منذ " منتصف الالف الاول تقريبا " شاءن اللغة السومرية " فقدت مهمتها كلغة متداولة و " استبدلت " بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض الغزاة الحديثي العهد " اللغة الارامية. " فاءصبحت الاْكدية غير مستعملة من بعد في " كتابتها المسمارية " و " استبدلت " في كل مكان بالاْبجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر " وثيقة مكتوبة وصلتنا باللغة الاْكدية و الكتابة المسمارية " ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. " """

و علئ هذا يجب ان يعتمد كل الاكاديميين في تعليمهم و كتاباتهم.

و مرة اخرئ ايضا نوْكد باْن """ اسم لغتنا هي " الارامية السريانية " و هذه هي الحقيقة """

غير متصل ابو افرام

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 355
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي

و نبقئ كلنا " اراميون سريان " و تراثنا كله هو " ارامي سرياني " و الكنيسة هي " ارامية سريانية " و تاريخها يبداْ كما كتبه البير ابونا في كتابه " تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية " منذ التاْسيس في انطاكيا ، و الكنائس الاخرئ هي كنائس حديثة ... و لغتنا هي " ارامية سريانية " و معترف بها عالميا ، كما يتم تدريسها في جامعات عالمية عديدة ، و هي لغة رسمية في العراق الئ جانب العربية و الكردية ، و ان كل الموْسسات الرسمية ايضا هي " ارامية سربانبة " و كما يلي :

~ يتم تدريسها في قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد.
~ لها هيئة تسمئ " هيئة اللغة السريانية " في " المجمع العلمي العراقي."
~ لها مديرية ب اسم " مديرية الدراسة السريانية العامة " في بغداد و مديرية للتعليم السرياني في اربيل و مديرية عامة للثقافة و الفنون السريانية في اربيل و كذلك اتحاد للاْدباء و الكتاب السريان الذي هو جزء من الاتحاد العام للاْدباء و الكتاب في العراق.
~ يتم التدريس باللغة السريانية في المدارس التي اغلبها مسيحيون.
~ و افتتح موْخرا قسم للغة السريانية في جامعة صلاح الدين ايضا.
~ نشرت وزارة ألتربية معجماً باللغات ألثلاث ألإنكليزية وألعربية وألسريانية بعنوان منارة ألطالب ليستعمل في ألمدارس ألسريانية.

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4729
    • مشاهدة الملف الشخصي
و نبقئ كلنا " اراميون سريان " و تراثنا كله هو " ارامي سرياني " و الكنيسة هي " ارامية سريانية " و تاريخها يبداْ كما كتبه البير ابونا في كتابه " تاريخ الكنيسة السريانية الشرقية " منذ التاْسيس في انطاكيا ، و الكنائس الاخرئ هي كنائس حديثة ... و لغتنا هي " ارامية سريانية " و معترف بها عالميا ، كما يتم تدريسها في جامعات عالمية عديدة ، و هي لغة رسمية في العراق الئ جانب العربية و الكردية ، و ان كل الموْسسات الرسمية ايضا هي " ارامية سربانبة " و كما يلي :

~ يتم تدريسها في قسم اللغة السريانية في كلية اللغات في جامعة بغداد.
~ لها هيئة تسمئ " هيئة اللغة السريانية " في " المجمع العلمي العراقي."
~ لها مديرية ب اسم " مديرية الدراسة السريانية العامة " في بغداد و مديرية للتعليم السرياني في اربيل و مديرية عامة للثقافة و الفنون السريانية في اربيل و كذلك اتحاد للاْدباء و الكتاب السريان الذي هو جزء من الاتحاد العام للاْدباء و الكتاب في العراق.
~ يتم التدريس باللغة السريانية في المدارس التي اغلبها مسيحيون.
~ و افتتح موْخرا قسم للغة السريانية في جامعة صلاح الدين ايضا.
~ نشرت وزارة ألتربية معجماً باللغات ألثلاث ألإنكليزية وألعربية وألسريانية بعنوان منارة ألطالب ليستعمل في ألمدارس ألسريانية.
                          ܞ
ܡܪܐ ܕܐܪܒܥܐ ܫܡܢܐ ܓܘ ܥܢܟܒܐ ܘܬܠܬܐ ܓܗܐ ܛܪܝܕܐ ܘܡܦܘܠܛܐ ܡܢ ܥܢܟܒܐ ܐܝܬܠܝ ܡܠܘܐܐ ܐܩܦܬܐ ܕܐܢܐ ܡܠܘܐܘܟ ܙܐܦܢܐ ܘܗܒܤ ܠܐ ܫܪܝܪܐ . ܐܝܢܐ ܒܛܠܒܐܝܘܢ ܡܢ ܟܕܝܪܐ ܝܩܝܪܐ ܕܥܢܟܒܐ ܡܨܠܐܠܗ ܓܘܘܒܝ ܓܠܕܐ ܘܗܘܝ ܒܤܝܡܹܐ ܪܒܐ ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ

غير متصل قشو ابراهيم

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1691
    • مشاهدة الملف الشخصي
.