المحرر موضوع: قراءة في كتاب لماذا لـم أصبح أسقفـأ ؟ للأب كمال بيداويد ( 1 – 2 )  (زيارة 1559 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سيزار ميخا هرمز

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1071
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
قراءة في كتاب لماذا لـم أصبح أسقفـأ ؟ للأب كمال بيداويد ( 1 – 2 )

القراءة  تعبر عن كاتبها

كل الشكر والتقدير لحضرة الأب الفاضل كمال وردا بيداويد لأهدائه نسخة من كتابه المعنون ( لماذا لم أصبح أسقفأ ؟ ) (  1 ) والذي رأى النور في حفل جرى في مدينة ملبورن الأسترالية في منتصف سنة 2019 والشكر موصول للأخ والصديق العزيز ( مخلص خمو ) لاهتمامه لايصال النسخة المهداة لنا الى مملكة السويد..ولقد وصل الكتاب مع بدء العطلة السنوية من العمل والتي كانت فرصة مناسبة للراحة وقضاء وقت مع العائلة ووقت للقراءة وخلال العطلة أنهيت قراءة الكتاب وممكن في فترة قادمة أن نقدم قراءة متواضعة حوله ( أنتهى الأقتباس ) الرابط أدناه
http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,949347.msg7671203.html#msg7671203
أخترت هذه المقدمة المقتبسة من مقال نشرته عن مذبحة صوريا بتأريخ 09/14/ 2019 وفي المقدمة تنويه بأنني سأقدم قراءة متواضعة عن الكتاب ..
وأعتقد أنه جاء الوقت لتقديم قراءتي المتواضعة حول الكتاب
THE TWO POPES
 فلم رائع جدأ شاهدته في الأيام الماضية بالاشارة الى البابا الحالي فرنسيس والبابا الفخري بندكتس تدور أحداث  الفلم عن ما يحدث في المجامع الكرادلية لاختيار البابا ويحاكي الفلم  هذا الحدث بصورة سينمائية في غاية من الروعة حقق الفلم مشاهدات كبيرة وجوائز كبيرة والجميل أنه لم يصدر أي تصريح او توضيح من حاضرة الفاتيكان حول الفلم !!  .. كما  لم ينشر البابا فرنسيس توضيحأ حوله  أن  ( الكاتب والمخرج والممثلين لم يحضروا للمجامع الكرادلة ولا يعرفوا ما يحدث ) ؟؟ كما يحدث مع إعلام السلطة وما يردده الببغاوات ( الأتباع العميان / الذيول )
يأتي الكاردينال بروغليو / فرنسيس الى البابا بندتكس وبيده طلبأ للتقاعد لكي يوقعه .. لكن بندتكس يماطل ويقول له ارى ان من الضروري للكنيسة أن تكون أنت البابا القادم .. يرفض بروغليو ... ويجاوبه فأذن لن اوقع طلبك للتقاعد وأنا لن أستقيل الى أن تقبل  ؟؟
https://www.youtube.com/watch?v=T5OhkFY1PQE

من اكثر المقاطع الاثارة التي شدتني هو الحوارات التي تجري بين البابا العقائدي الرديكالي بندكتس وبين بابا الفقر والبساطة ومواجهة المشاكل بشفافية ( فرنسيس ) يحتدم النقاش والرؤية بينهما في مسألة ( الأعتداءات والتحرشات الجنسية للاكليروس والمعالجات بخصوصها ) بندكتس يجد تبريرات بأننا أعترفنا وطالبنا المغفرة !! يقاطعه فرنسيس قائلأ وهل هذا يكفي ؟؟ تعال وانظر ماذا فعلنا لم نحاسب الاكليروس بالصورة المناسبة والصحيحة قمنا بنقلهم من مكان الى أخر ؟؟ لم نفكر بحجم الأذى النفسي والجروح للضحايا  وهذا اساءة للمؤوسسة ؟؟
وينهي فرنسيس مداخلته بسؤال متى نواجه مشاكلنا ولا نتهرب ؟؟
واقارن هذا الامر مع  تعامل مؤوسسة كنسية من موضوع التحرشات الجنسية الموثقة بالصوت والادلة  ومعلاجاتها في زمن التأؤين ( ولا للنهايات السائبة ) ( ص . خ  / بغداد ) ( س . ال / المانيا ) ( ج . ك / أستراليا ) وما خفي كان اعظم نقل من مكان الى أخر وطمطملي واطمطلك طريقة التعامل هذه الكلاسيكية المستهلكة أن العقلية وطريقة التعامل هذه دليل على أننا في زمن أن الزواج عبارة عن نحلة تجلس على وردة وتنتقل النحلة الى وردة اخرى  ؟؟ 
بينما الحماسة وتنشيط الدورة الدموية كان لا مثيل له بقضية الشماس رزوقي /  أمريكا .. بيانات وتوضيحات وتعاون لا مثيل له مع السلطات .. وهنا السؤال ؟؟ لماذا أزدواجية المعايير بين الاحرف التي ذكرتها  ( رحمة وغفران وتنقلات ) وبين الحماسة والتعاون بقضية الشماس رزوقي التي استغلت لابعاد النظر عن الاخريات ولاظهار أن  المؤوسسة على الخط الصحيح !! لماذا لم يكون المعيار واحدأ ؟؟
ولماذا لا تستخدم ( الرحمة والغفران ) مع الأخرين ذووي مشاكل أدارية مفتعلة لا تمت للواقع بصلة ؟؟ بينما رفاقهم وصلوا لبلدان ( حق اللجؤ ) بحجج مختلفة وتم تطبيع امورهم السويد نموذجأ؟؟
وسأبقى أتسأل مع البابا فرنسيس متى تواجه المؤوسسة مشاكلها بشفافية وبمعيار واحد مع الجميع ؟؟
البابا فرنسيس تعامل بأيجابية عالية مع ما يثيره الاعلام عن الفساد الاداري والمالي والاخلاقي .. معالجات لاباس بها من مسالة غسل الاموال وحتى للكاردينال الاسترالي ( بيل ) رفيع المستوى قال له تخلى عن مهامك وأذهب دافع عن نفسك وقدم نفسك للمحكمة  وساصلي لك وبعد كل هذه المدة أقول هنئيأ للبابا وللكاردينال بيل طوبى لكم ..
وتعالوا نقارن مسألة الفساد المالي .. البابا فرنسيس بدء بأجراءت رادعة وشفافة بحق البنك الفاتيكاني وتحقيقات .. لم يفتح تحقيقأ ثم أغلقه تحت حجج واهية ولا أجراءات رادعة كما البعض !!
اليوم في زمن فرنسيس مع هذه الاجراءات والشفافية ومواجهة المشاكل والبساطة تعيش الكنيسة الكاثوليكة في احد عصورها الجميلة واعاد القها
كتاب  لماذا لم أصبح أسقفا ؟ للأب كمال وردا بيداويد  هو من طراز فلم     THE TWO POPES    فالكتاب  يحاكي ما يجري في السينودسات الكلدانية من عملية اختيار الأساقفة ويدلي بشهادته من معايشته ومتابعته لها ويفصح ما بجبعته بشهادات عنها ؟؟
هو كتاب متى تواجه المؤوسسة مشاكلها بشفافية وتقف وتواجه ولا تبرر تبريرات واهية ومعالجات باليه .. متى تتقبل شهادة حية ووثيقة مهمة عن مسيرة 50 سنة وتدرسها وتستفاد منها وتستخلص العبر والدورس لمعالجتها ؟؟ بدلأ من حشر عنوان كتاب الأب كمال في احد المواضيع الأسبوعية  بدون قراءة محتوى الكتاب الأ دليل على صحة ما ذهب اليه الكتاب وحالة الخوف والقلق والرعب التي يعيشها المعني والأ كان بكل بساطة لا يحشر العنوان حسب مبدء ( ثابت الخطى يمشي ملكأ  ) رغم أن عدم قرائته الكتاب يندرج ضمن رب ضارة نافعة وخاصة الاعتراف بالذنب المطابق للاعتراف الموجود في الكتاب  !! بحق الاب كمال ..
أما ما كتبه مسؤول اعلام المؤسسة ما هو الى كوبي أند بيست لا يقدم ولا يؤخر ولا يسمن ولا يشبع
يتبع ..
المرفقات
( 1 )