الاستاذ قيصر شهباز المحترم
لانني احب الطيران بافكاري في الساحات المفتوحة , ومن إجل إغناء الموضوع أرى :
منذ سقوط الكيان الآشوري وصولاً الى المسيحية الشرقية وبلغتها السوريانية , لم ننقرض . ببساطة لأن القضية هي التي تقودنا مرغمين شئنا أم أبينا , وتاريخنا بعد المسيحية هو تاريخ الشهداء والبطركيات وتاريخ الاديرة والكنائس .. لم ننقرض !. وقدمنا الضحايا باسم الزرادشتية في اورمي ( وشعارهم الاله أشور ) وبعدها اعتنقنا المانوية والمندعية (الصابئية) والنازورائية ( النصرانية ) ولم ننقرض !. وقدمنا الخد الآخر لأعدائنا وتشرفنا أحياناً بإسم كاور ( ما دمنا مختلفين عنهم ) ولم ننقرض , واضطهدتنا الاموية والعباسية والاتراك والمغرر بهم من الأكراد ولم ننقرض . ثم تزينت بيوتنا بحرف النون وهجرنا مناطقنا ولم ننقرض . فما المانع وبعد كل هذا أن نكون اشوريين مسيحيين في الوقت الراهن على الأقل ؟ الا نستحق أن يحمينا مسيحنا له المجد والذي إعطانا الوعود في التوراة وحتى الإنجيل ؟. فما دام الجميع او الاكثر الموجود في الوطن لا يفهم سوى الدين والمذهب ؟ وحتى عندما نقضي الساعات الطوال بشرح اشوريتنا وحقوقنا القومية كانوا يسموننا بالمسيحيين !. كل الاسماء والعناويين تؤدى الى روما . فلا خوف علينا ولا هم يحزنون . تحياتي لك بالصحة وراحة البال.