أخي العزيز يوحنا بيداويذ المحترم
تحية ومحبة ( الفلسفة، حُب الحكمة ).
ها أنت تتعاون معي ومع رابي د. عبدالله في محاورة إستنطاقية بتمثلات ومظاهر الوجود والمصير بتأمل في خطاب أرنست رينان الفلسفي الأجتماعي الأدبي.
في محاورات رينان الفلسفية نقرأ مايلي:
( ... مالذي أحدث الثورة الأصلية؟ لقد تساءلت المدرسة الأبيقورية ، وهي المدرسة العلمية القديمة، كما نفعل نحن الآن (ماهو قصد الأشياء المتعادية وماهي قوته) ولأي غرض نقص التوازن الأصلي في الأشياء ؟ وأي باعث (سواء كان داخليا أم خارجيا) استطاع أن يحركها ؟ لقد كان هذا الباعث هو التشوف الى الوجود والظمأ الى معرفة نفسها والأحساس بنفسها...).
شكراً رابي يوحنا على قراءة إستنتاجية خلاقة، والأهم أنها إستنتاجات الفلسفة التطبيقية في العصرنة المستمرة لغزارة وعطاء هذا الرجل المختلف. مع الأعتزاز والتقدير.
بولص ادم