المحرر موضوع: رسالة الى السيد مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء العراقي المحترم عن طريق سيادة النائب هوشيار قرداغ يلدا المحترم مع جزيل الشكر  (زيارة 1205 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رسالة الى السيد مصطفى الكاظمي رئيس مجلس الوزراء العراقي المحترم عن طريق سيادة النائب هوشيار قرداغ يلدا المحترم مع جزيل الشكر

يا ابن العراق
ستنتهي فحمة الليل
لا محاله
بقادم الايام
مهما اوغلت
خفافيش الظلامِ
في القتلِ والنهب والاجرامِ
قد لاح في الأفق
عهد
 يقام به للفاسدين حدا
كحد الحسامِ
به استبشرت خيرا
ولولا نجيع الدمِ
واقدام الشباب
في احلك الايامِ
لما اخضوضرت الأرض
وتفتحت الزهور
في ذوائب الاكامِ
يا ابن العراق
لا شلت يد
مددت لشعبٍ
اتعبته الرزايا
منذ الاف الأعوام
منذ ان كان للايمان سيف
يستل للانام
باسم الدين والاحكام
يا ابن العراق
كن لها
وان شق مقادها
نصب عينيك
عزة الكريم
وحرمة الايتامِ
اني أرى فيك سجايا
ما تجسدت 
الا بسجايا
الأنبياء الغرر الكرام
رسالة ان اتمتها بالحق
واقمت للظالم
ما يستحق من خزي المقامِ
وانصفت الدم المراق
بما تشتهي روح الشهيد
من عزةٍ واجلالٍ
واكرامِ
لسكنت قلب الشعب
واقام لك معبدا
كالسابقين من الرسل العظام
يا ابن العراق
ادري بانني ذهبت
ابعد مما كان
وهل ابعد من ان يشتهي
المرء في العيش
طعم الحِمام
في حومة  تقطعت  بها السبل
من هول نارها
مهما اشتدت
صلة الارحام
فلا قيم تحتذى ولا خير يرتجى
كان الثواب مغروس
في الاجرام
يا ابن العراق
عليك تبنى
ما تبقى من حشاشة الامال
في الاحلامِ
انا وان كنت كثير الشك
ما استطعت اوسعت اليقين
حتى
تبددت اوهامي
غير اني
ابصرت في الأفق البعيد
بارقة
هلا استعجلت الخير
بالاسهامِ
هلا استعجلت الفرج وقد استعجلت
زمر الفساد يومها
بما صنعت من السقام
يا ابن العراق
كن لها
(ان لم يكن للموت بد)
ما حياة الا
وقفة عز واقدامِ
لشعب ما انفكت الطارئات
تطحنه
طحن الرحى
في الحربِ والسلامِ


افسر بابكه حنا
٢٠٢٠/٥/١٣





متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
اخي افسر بابكة حنا
تحية

ما قل ودل انها رائعة حقا عسى ان بفهمها.
بوركت
تحيتي

غير متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ وليد حنا بيداويد المحترم
لك كل الشكر والتقدير لجميل تواصلك  ومرورك الكريم
مع اجمل التحيات

غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2240
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحيه ومحبه صديقنا العزيز استاذ افسر
قصيدتكم بحبكة كلماتها وطريقة توجيهها, هي رساله ناطقه باصوات حناجر ملايين العراقيين, عساها تجد طريقها الى مسامع الرئيس الجديد والمحيطين الجدد به.
تقبلوا تحياتي

غير متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 استاذنا القدير الأخ شوكت توسا المحترم
كما تفضلت انها اصوت حناجر الملايين وصوت من لا صوت له عسى ان تلقى عند البعيد قبل القريب اذانا صاغية
فالوضع لا يحتمل ابعد مما هو عليه والتغيير ات لا محاله لكننا نتمنى ان يأتي بالوئام والسلام قبل ان يفوت الاوان

مع ارق التحيات


غير متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مداخلة الكاتب والناقد المبدع الأستاذ انور دنحا .. كان للشعر تأثير في النفوس و سلطة عليها حتی كانت تخشی بأسه الأحرار و تتحاماه الكبراء ، و طالما وضع قوماً و رفع آخرين ، فالحرب أولها كلام ، ولا غنی للفعل عن الكلام الصادق المؤثر ، لأن غيابه يعني إمتلاء الفراغ بالكلام النقيض ، و الأذن للكلام البليغ أصغی و أوعی  !! 
     هذه القصيدة اعتمدت رسالة رمزية دالة ، منحت القاريء القدرة علی قول أكثر مما قاله الشاعر فيها ، وهذا هو الإبداع و تلك هي البراعة ، والشاعر المبدع * Afser B Hanna * شاعراً مفوهاً قادراً علی إجتذاب الأسماع و التأثير في المشاعر ، فأصر بوسيلته الخاصة و بإحساس غيور وفي قالب شعري رفيع المقام علی ايصال الكلمة الحرة الصادقة الی أبعد رأس مغمور بضلالات المتنفذين و مرتزقتهم ، فهو يعني بالمعنی و يحكم منه المبنی لعل شعره أن يحقق المعادلة الصعبة ، وهي أن يجعل الواقع شعراً و الشعر واقعاً !!

أحييك أخي المبدع

غير متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 495
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
Hikmat Yousif Sher مداخلة الاستاذ حكمت يوسف شير
أجدت وأبدعت بوصف حال العراق بهذه القصيدة الشعرية
لقد أنجز الكاظمي خلال أيام الكثير من الأنجازات وإصدارالقرارات المهمة
ولكن أمامه مهمات صعبة عويصة وصادمةوحتماً سيصطدم بالأحزاب الفاسدةالمارقة وميليشياتهاالمسلحة
فإذا رضخ لهم فستذهب حكومته الى مزبلة التأريخ كسابقاتهامن الحكومات
أما إذا ساربمابدأحتى النهايةبالعزيمة القويةوالإرادة الصلبةو الإنحيازالى الشارع والشعب فسيتمكن من تحقيق الكثير من المطالب المشروعةوسيخرج من النفق منتصراًرافعاًراية النصرِ خالداً في التأريخ
1
Delete or hide this