المحرر موضوع: مشاغب من الدانمارك  (زيارة 1588 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
مشاغب من الدانمارك
« في: 21:52 15/05/2020 »
مشاغب من الدانمارك

وليد حنا بيداويد
كوبنهاكن
14/05/2020

لايمكننا ان نصل الى قداسة السيد يسوع المسيح ابدا مهما سامحنا وغفرنا وحاولنا ان نطبق مسيحيتنا تجاه الذين يسيئون الينا ويسببون لنا جروحا، فنبقى بشرا ويبقى الجرح مفتوحا ولكن بالاعتذار يطيب ويلتئم.   
لمؤسف جدا ان اطلق مصطلحات قد لا تليق بالانسان، لكنني ارى انها لابد منها لوجه المقارنة وليس لاجل التجريح ابدا. لذا ارفض بالمطلق ان اطلق عليهم بالكلاب السائبة، فالكلب في طبعه حيوان اليف وفي خاصة اذا ما عومل بالقليل من الحنان والعطف، هكذا يعامل الغرب حيوان الكلب صاحب الاربعة ، لذا من الخطأ الجسيم الفادح ان نقول ان الكلب نجس ويجب التخلص منه او قتله كما هو شائع في الثقافة العربية والاسلامية  (او ان نقول تكرم مثل الكلب) انه اوفى الحيوانات للبشر من الخليقة، هذا حتى السائبة منها يمكن ان يتحول الى حيوان اليف جدا اذا ما تم معاملته بلطف وعطف والقليل من الحنان فيتحول هذا المخلوق المزروع في قلبه الخوف من الانسان الى حيوان مدافع عن صاحبه وعن البيت الذي ياويه وتجاه الذي يعامله بلطف وشتان بين وفاء الكلب صاحب الاربعة  والكلب صاحب الاثنان واكل للحوم البشر من جنسه.


لا تطلق لسانك ولا تتهم الاخرين قبل التاكد من كلامك
فمن كان بلا خطيئة فليرجمها بحجر.


علمتني حياة الغربة الكثير الكثير وصقلت ثقافتي بالكثير خاصة عندما درست اللاهوت مفصلا وتعرفت على ثقافة هذا  المجتمع الغربي واخذت الكثير منها التي تختلف كليا عن ثقافتنا الشرقية الموروثة التي يغلب عليها طابع  الثقافة الاسلامية البدوية العدوانية.
لايحق لاي احد ايا كان  ان يكون رقيبا على الاخرين ويسلب حرياتهم ويخول نفسه بمحاسبة الاخرين فاقول من كان بلا خطيئة فليرجمها بحجر فاخرج الخشبة التي في عينك قبل ان ترى القذي في عين الاخرين.

الحادث واسباب المقالة:-
قبل الحديث لابد من تقديم نبذة تاريخية عن تصوراتي الشخصية عن الوضع.
منذ ان وعييت وانا طالب في الابتدائية كان الوالد رحمه الله  شغوفا بمطالعة الصحف والمجلات والكتب والقصص التي كانت تصدر في العراق وفي الاتحاد السوفيتي والمانيا الشرقية وكانت توزع في العراق مجانا وكذلك البعض من الاصدارات من اللبنانية وكل ما يصل الى العراق من الصحف والمجلات والاصدارات كان يوجد نسخة منها في بيتنا تتجدد اسبوعيا وشهريا وكانت في كل مكان خاصة صور الحسناوات الالمانيات، كنت اطالع من يمكنني وكانت الاخبار السياسية التي تشغل العالم حينها تركز على الحرب في فيتنام وكنت اسمع ان طائرات (بي 52) تقصف وترمي الكيمياوي على الغابات وتقتل الناس في القرى والمدن وتدمر كل شئ  وبلا هوادة وكيف ان المقاومة الفيتنامية كانت تسقط الطائرات الاميركية المعتدية ، لذا لم تكن تلك الصحف في صفحاتها تخلو من هذه الاخبار المروعة والمخيفة ، كنت مولعا بمطالعة ومتابعة هذا الصحف وبعدها شقيقاتي واشقائي
في الحقيقة تلك الاخبار الصادمة والمخيفة في تلك الايام، زرعت  في نفسي الكثير من الخوف والرعب والانزعاج  والصورة السوداء عن اميركا وبقيت هكذا.

قبل ثمانية عشر عاما
قبل الغزو الاميركي للعراق وسقوظ النظام العراقي في 2003  زار السيد يونادم كنا الدانمارك وعقد ندوة في بيت احد الاصدقاء ممثل الحركة الديمقراطية الاشورية في العاصمة كوبنهاكن.
كنت  ضمن المدعويين الى الاجتماع الذي طال ساعتتين نقل السيد يونادم كنا  رسالة عن اصرار الولايات المتحدة الاميريكية الاطاحة بنظام صدام حسين والاتيان بما يسمى بنظام ديمقراطي تعددي وتحدث السيد يونادم كنا عن الشخصيات  المعارضة لاسيما نحن في اربيل كنا على اطلاع اكبر وعن قرب  ببعض عن هذه الشخصيات وعمالتها وخدمتها للاميركان وتاريخها الاجرامي وهدفها السرقة وفي المقدمة من هؤلاء احمد الجلبي وكذلك البعض من اصحاب العمائم (ساخت ايران)  الذين تربوا فيها وفي احضان نظامها وحاملين لجنسيتها  وفي الاجتماع ذاته وقام السيد يونادم كنا بتوزيع الادوار على البعض من الحاضرين واشر الى (الفلان من الناس اتحفظ عن اسمه) قائلا له ساعيينك قائدا عسكريا كبيرا في منطقة سهل نينوي والجيش العراقي منهار معنويا.
كان الاجتماع بمثابة قنبلة وقلت للسيد يونادم كنا وامام الحضور جميعا لو حصل هذا واطيح بنظام صدام حسين سنكون نحن المسيحين اول الضحايا وسنضرب ( بتضميم النون) من قبل الاسلاميين على مختلف تنظيماتهم وسيتصالحون وسيحلون مشاكلهم فيما بينهم وسيتفقون لاجل  قتلنا وتهجيرنا نحن المسيحين.
لقد بنيت وجهة نظري  في الحقيقة من خلال معايشتي وترعرعي في العراق وفي المدرسة  مع الكورد والعرب في اربيل واطرافها واحتكاكي مع الاصدقاء في الوظيفة الذين كانوا لو سمحت  لهم الظروف لنهشوا لحم المسيحيين خاصة عندما انسحبت الادارات المدنية التابعة للحكومة المركزية من منطقة كوردستان وكيف تم الاعتداء على المسيحين في عنكاوا وشقلاوا و زاخو ودهوك وسميل مناطق اخرى وسلبوا دورهم واراضيهم ولاتزال الكثير من هذه القضايا لم تحل في كوردستان رغم تدخل البرلمان الكوردستاني كذلك القتل والتهجير والابادة الجماعية  بحق الارمن والكلدان الاشورين السريان في تركيا تلك الابادة المروعة، كذلك اخبار جبهات القتال ايام الحرب مع ايران وكيف كان المسيحي المدافع عن وطنه يقتل من الخلف بنيران زملائه الشيعة في ذات الموضع الدفاعي وكذلك معايشتي في الجيش الشعبي واحتكاكي يالكثير من الشخصيات الحزبية والعسكرية.
كذلك معرفتي باهل الموصل عن قرب وتشددهم وكرههم للمسيحين بشكل لا يوصف ابدا وهم من يتعمد ان يسمى المسيحين بالنصارى
كذلك استفساري من المسيحين الذين بقوا في سوريا وعاشوا فيها وتزوجوا من بناتها ، كنت استفسر عن احوال المسيحين وعلاقتهم مع الحكومة ونظرة المسلمين في سوريا الى المسيحين وكان الكثير منهم يقول ان المسيحين بخير مادام الحكومة بخير.
اما عن كتب التاريخ الاسلامي فحدث ولا حرج عن كره الدولة الاسلامية للمسيحين واليهود. 
 اذا ان الكره موجود وليس وليد ساعته ولا اليوم  ولا يوجد هناك مسيحي واحد لا يعرف ان الاخر يكرهه بشكل او باخر

بعد الاجتماع مع السيد يونادم كنا :-
خرجنا من الاجتماع الى البيت ولم اسمع اي تعليق سوى بعض الانزعاجات البادية على بعض الوجوه، في الحقيقة لم اسال ابدا ولا يهمني ان اسال فانا ابديت وجهة نظري بشكل ديمقراطي بالرسالة الاميركية التي حملها السيد يونادم كنا والافرازات التي ستنتج لاحقا في حالة اقدام اميركا على احتلال العراق.
وطيلة السنيين الماضية اي  قبل العام 2003 و لا ازال ان علاقاتي طيبة جدا مع جميع الاطراف ومع من اعرفهم وكونت علاقات اكثر من ممتازة ولم اسئ الى اي شخص او حزب او تنظيم سياسي ولكن كنت الاحظ ان شخصا ما السيد (ي) يتجنبني ولايزال لحد يومنا هذا رغم انني القي بالسلام واحاول ان اصافحه بحرارة وطيبة قلب ولكنه يتهرب ولم اقدر ان افسر اسباب تهربه  حتى ان جلسنا بالقرب من بعصنا البعض فيحاول تهميشى وكانه لا يراني او يضع راسه في الاوراق او يهمس مع الذي جالس بجانبه  وكانه لا يراني،  لكن  انا لا اسال ابدا  فالعلاقات الاجتماعية هي علاقات اختيارية ولا تكون اجبارية ابدا.

في بداية سنة 2020
زارني شخص في البيت يحمل بيده كتابا يطلب مني مطالعته وابداء وجهة نظري فيه ، وعلى جلسة الغداء معا  قال لي اريد ان اقول لك سرا مضيفا انه لم يسمع عنى بسوء كما ادعى السيد (ي) ولا يرى ولم يلمس اي شئ مما سبق وان قاله عنكم،  انتم الرافضين لمشروع الاحتلال الاميركي  للعراق، [(فقال الزائر ان السيد (ي) حذرنا نحن منكم  مرارا وضرورة تجنبنا لكم لانكم من المخابرات العراقية)].

العراق الدولة العميقة
من المعلوم ان العراق قبل سنة 2003 كان محسوبا ضمن الدول العميقة رغم عدم اكاديمية هذا المصطلح  لكنني اختصر شرحا به، مؤسسات امنية واستخباراتية ومخابراتية  واجهزة سرية وعديدة كلها تعمل لصالح السلطة والحزب وتحمي النظام، جهة لا تعرف بالاخرى، ليس كالذي حاصل الان فايران تخترق الاجهزة الامنية العراقية ، ليس هذا لا بل هي تقودها وكذلك السعودية ولربما اسرائيل ، اما اميركا لا احد يعترض بالاضافة الى داعش واولاده واخوانه.
وهنا لابد لي ان اسال السيد (ي)  مباشرة نيابة عن المجموعة  التي يتهمها، كيف توصلت الى هذا الاكتشاف المذهل الذي لربما هو اكتشاف يخدم البشرية جمعاء يا عيني عليك يا السيد (ي) ورحت تتهمنا اننا من المخابرات العراقية لمجرد اننا عارضنا الغزو الاميركي للعراق. فهل كنت تعمل عميلا مزدوجا؟وتعرف مسؤلنا المخابراتي واعضاء المرتبطين به؟
انت تعلم جيدا ان المخابرات العراقية عملت لصالح العراق ومنعت احتلاله من قبل اميركا فاذا انها لم تكن عميلة بل عملت لصالح بلدها وانت تعيش في الدانمارك كان الاجدر بك ان لاتخون الدانمارك  البلد الذي فتح لك ذراعيه و اواك مع عائلتك،  ان تبلغ الشرطة الدانماركية  فورا بوجود هكذا اشخاص وهكذا مجموعة على ارض هذا البلد، لكنك لم تفعل لانك على ما يبدو متعود على الخيانة والجبن واعلم جيدا انني لم ابلغ الشرطة لانه قد مر على اتهامك الباطل اكثر من ثمانية عشر عاما واعطيت كلام الشرف لاحد الاشخاص الوقرين (ش) الذي اعزه واحترمه ان لا اثير هذا الموضوع اكثر من هذه المقالة ولا اتصل بالشرطة.
لو انا اؤيد خططك الفاشلة ونظريتك الميتافيزيقية اكون انسانا وطنيا بحسب تقييمك، اما لو عارضت خطط احتلال العراق او وقفت بالضد منها فاكون بعثيا ومخابراتيا، هذا هو المنطق الاعوج الذي تتبعه في حساباتك الخاطئة ونظرتك غير السليمة تجاه الاخرين.
 [جيد جدا اذا انك تعترف بعظم لسانك على الملأ ان البعثيين وحدهم هم الوطنيين المدافعين عن كرامة وشرف العراق وحدوده ( فانت قلت هذا ولم اقول انا شئ)]  ماذا اكثر من هذا يا سيد (ي) من لا يؤيد خطط احتلال العراق تحسبونه  بعثيا ومخابراتيا!  لا والف لا، سوف لا ابيع وطني واحسبوني كما تريدون. احسبوني عميلا للعراق فهو شرف لي ومخابراتيا واطلقوا من التسميات ما شئتم فلا تقصروا
مشاكلك مع نظام صدام كان يفترض بك ان تدعها جانبا وليس ان تبارك احتلال بلدك وتهلهل للمحتل وتبتسم ابتسامة صفراء انم تخلصت من هذا النظام الدموى، لا يا سيد (ي) الوطن اولا وشعبك المضطهد منذ 1400 سنة اولى ان تدافع عنه وتحمل السلاح ولا تسمح بمجئ نظام اسلامي مقيت وخونة وماجورين. 
العملاء الاقزام يتحملون المسؤلية الاخلاقية والوطنية ودماء الشهداء الذين سقطوا دفاعا عن ارض العراق نتيجة لاحتلال العراق من قبل اميركا وايران وما وصلت اليه الامور من حالة التدهور وسرقة قوت المواطنين هؤلاء الاقزام العملاء من باعوا الشرف وهم شلة من الحمير يديرون هذا البلد المعطاء في ثرواته وشعبه وتاريخه فباعوه وافقروه، لذا من هو العميل يا سيد (ي) 
فانا اقول لك يا سيد ان الذي يؤيد احتلال بلده من قبل اميركا او ايران او اية جهة اخرى  فهو عميل من الدرجة الاولى وتكون انت احد العملاء.
 
الدفاع عن سهل نينوى
 الاجدر ان تترجم اقوالك الى افعال حقيقية على ارض الواقع  وكان الافرض بك ان تدافع عن ارضك في سهل نينوي وتحمل السلاح ضد القتلة السلفين والافكار المتشددة المحتلين الدواعش الذين ارتكبوا افضع الجرائم بحق شعبنا منذ جريمة الاتراك في الحرب العالمية الاولي
اين انت من الدفاع عن شعبك كفى الكلام في غياب الناس وعتابات مع من لا تعرفهم  ومحاولة فرض ارائك، انشغل بامورك  الخاصة واهتم بحل مشاكلك العائلية التي سببتها لهم.

ليس كل من تعلم الحروف اتقن الكلام.
وللكلام بقية.

لعل هذا الفيديو يختصر المعنى
https://www.facebook.com/Chaplinlaughingworld/videos/457288435189561/


 





غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مشاغب من الدانمارك
« رد #1 في: 00:28 16/05/2020 »
الاخ وليد : لا اعتقد بأن في العراق الذي كان كل طفل يحلم بخروج صدام يعي بما سيأتي به الأمريكان بعد تلك المرحلة ! من يقول لك بإننا كنّا نعلم فهو كذاب ! بعض العملاء المرموقين وبدرجات كبيرة يمكن لهم ذلك ولا غير .
بعدها اضحى العراق لكل من حاول ان يجمع قواه وان يتحد وان يستنبط ما ترغبه الولايات المتحدة ومن تأخر عن ذلك كان في الفراغ والى يومنا هذا ونحن الأكثر الاغبياء في ذلك ( انا قلت هذا الكلام قبل حتى السقوط ) !
الان الفرصة قد ضاعت ولا اعتقد هناك فائدة !
اغسل يدك واستريح وسوف ترى إن بقينا لفترة اخرى اغلب الذين اتهموك بالعميل يهرعون الى الخارج كما هرعنا جميعاً ولكن الفرق هو انه سيصلون وهم مليانين ومعبئين وليس كما نحن معترين  . تحية طيبة

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مشاغب من الدانمارك
« رد #2 في: 00:55 16/05/2020 »
الاخ القدير نيسان سمو الهوزي المحترم
بعد التحية
شكرا على مرورك

الوقت متاخر جدا جدا للرد لا اكثر من هذه المقالة ، هذا هو احد الخونة الذين، عندما عارضت في الاجتماع ورفضت فكرة احتلال العراق كان يبارك ويتوسل بمقتدى الصدر الخائن ان يتحالف معه
هذا هو احد الذين يتحمل دماء الشهداء وجرائم داعش وسرقة ميزانية العراق انهم شلة ساقطة وصفها المرحوم طارق عزيز يالحرامية واثبتوا للشعب العراقي انهم ليسوا اكثر من حرامية ومجرمين
طيلة اكثر من ثمانية عشرعاما وهذا يتحاشاني ولايقدر ان يراني لانني عارضت نظرته الميتافيزيقية
احترامي وتقديري   
الرب يباركك

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مشاغب من الدانمارك
« رد #3 في: 01:01 16/05/2020 »
رابي وليد حنا بيداويد
شلاما

قد لا نخطا اذا قلنا بان في حياة معظمنا  تصادف او تمر او تعيش او تختلط نماذج مماثلة للنموذج الذي يجب ان يلتزم  ب ( كفى الكلام في غياب الناس وعتابات مع من لا تعرفهم  ومحاولة فرض ارائك)
وفي نفس الوقت  ،اتفق مع الاخ نيسان ،،،،بان ما يثير الاستغراب هو اننا نجد من بين القادمين المهاجرين الجدد من ذوي الاوزان الثقيلة بالمال ،،فهل كتلك النماذج هي التي تجيد اللعبة في كلا الساحتين ،ساحة قبل السقوط وبعدها ،،،من باب  الحرامي  يبقى حرامي في كل الاهوال ،،،،تقبل تحياتي

غير متصل افسر بابكة حنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 497
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مشاغب من الدانمارك
« رد #4 في: 01:56 16/05/2020 »
اخي وليد حنا بيداويد المحترم
تحية طيبة
الساحة السياسية  عامة والعراقية خاصة تعج بالانتهازين  الذين لا يجدون غير الرقص على الحبال  ولا يهمهم المصلحة العامة مطلقا
 لذلك تجدهم في كل فج يتملقون بغية حفنة من مال او جاه مبلل بالغزي والعار فلا غرابة ان يعتلي العرش امثال هولاءمن الصعاليك والعضاريط

مع خالص التحية

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مشاغب من الدانمارك
« رد #5 في: 10:22 16/05/2020 »
ميقرا رابي اخيقر يوخنا
تحية واحترام وشكرا على مرورك

مؤذي الذي حدث وعلمت به في وقت متاخر جدا، كنت اجامله وامد يدي لاصافحه رغم تحاشيه لي ولكن يبقى هذا الفعل فعلا لا انسانيا للاسف.
دمت بخير وصحة
عميق تقديري واحترامي


غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مشاغب من الدانمارك
« رد #6 في: 10:31 16/05/2020 »
ميقرا رابي افسر بابكة حنا

تحية وتقدير
شكرا على مرورك
نعم تقييمك لهؤلاء البشر هم صحيح جدا ويبقى هذا الفعل محصورا في خانة الجبناء من البشر لانه يحمل البغض والحقد وعدم قدرته على المواجه ذلك لمجرد انني اعترضت على الاحتلال وهذا ماحدث فعلا ويعاني منه شعبنا والقوميات الصغيرة، نعم انه لايخرج عن اطار الانتهازية وعدم امتلاكه للاستراتيجية السياسية للمستقبل
دمت بصحة وعافية
شكرا لكم



غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2243
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مشاغب من الدانمارك
« رد #7 في: 14:02 16/05/2020 »
الاستاذ وليد حنا المحترم
تحيه طيبه
 في الحقيقه أخي وليد ,هناك أكثر من خلاصه مفيده يمكن  للقارئ ان يستنبطها من مقالك ,سأعلق مكتفيا بواحده سبق وعلقت على ما يشبهها في احدى مقالاتكم.
 شهد عالمنا الثالث ايديولوجيات متعدده جاءتنا من هنا او هناك,وعلى اساسها ظهرت تيارات سياسيه متنوعه, نعم اغلبها ان لم تكن كلها اتخذت من الوطنيه شعارا براقاً, لكن دون ان تمنهج مفاهيمها ونشاطاتها بمنهجيه تفرض عليها تنسيق للعمل المشترك والجاد فيما بينها تحت مظلة الوطنيه المزعومه,انما الذي حصل هوان كل تيار أدلج مفهوم الوطنيه وأطّرّها بمزيج من مقاساته الفكريه والنفعيه , فاصبحت ملك طابو باسم تياره  .
مع الضربات الاولى لاسقاط نظام صدام,دعت بلديتنا هنا في هولنده الى لقاء مع بعض العراقيين المتواجدين في المدينه للاستماع الى ارائهم ومطالبهم ازاء ما يدور في العراق لينقلها رئيس البلديه الى البرلمان الهولندي .
 حضرناالدعوه مرحبا بنا,فطلب رئيس البلديه فتح مجال ابداء الاراء والمطالب ,بدأها شخص كردي وقف متحمسا وقال نحن نريد كركوك لنا,ثم تبعه مندائيا يتساءل هل هناك ديمقراطيه قادمه؟ وتلاه تركمانيا مطالبا بتركمانية كركوك , ثم نهض اخرمطالبا بمنح الاقامات لطالبي اللجوء, وتبعه شيعيا  يطالب بحرية ممارسة شعائرهم ليس  في العراق فقط انماهنا ايضا,والمسكين رئيس البلديه يسجل النقاط في مذكرته,باعتباري كلدواشوري مسيحي غمزني احد موظفي البلديه كي اتحدث , فرفعت يدي, وعندما استجيب لطلبي, طلبت قطعة طباشير كي ارسم شيئا على السبوره ومن ثم ساتحدث,رسمت خارطة العراق على السبوره ,ثم التفت الى رئيس البلديه وقلت,انا ضد اسقاط النظام الديكتاتوري بالطريقه التي يراد تنفيذها عسكريا واجنبيا,لاني اريد خارطة العراق هذه (مشيرا الى السبوره) كلها لي ولاهلي وناسي العراقيين كي يعيشوا بسلام,هل سيتحقق ذلك؟ فجأة نهض من بين المدعويين فنانا عراقيا متقدما بالعمر اسمه نور الدين فارس ( توفى رحمه الله), ليته اكتفى بالاحتجاج على رفضي لطريقة التغيير, لكنه اضاف بانفعال : طرحك لا يختلف عن طرح البعثيين وعملاء صدام!! شكرته كي اكمل حديثي ثم غادرنا المكان . بعد عامين  التقيته بالصدفه وسألته بالجلفي: ابو فارس الله يساعدك , شخبار العراق؟ابتسم وعيناه بين رجليه قائلا:اعرف شتريد اتكول. فقلت له يا استاذ الوطنيه لا تحددها ايديولوجيات الاحزاب !!
أخي وليد , مما يؤسف له, هو ان مفهوم الوطنيه  ظل يعاني التهميش مقتصرا على مظاهر استخدام بريقه من اجل  فرض ارادات مهزوزه  دون الانتقال به الى  حيث يمكن تحقيق بناء مفهوم  وجداني وفلسفي لكلمة الوطنيه.
تقبلوا تحياتي

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: مشاغب من الدانمارك
« رد #8 في: 16:30 16/05/2020 »
ميقرا رابي شوكت توسا

تحية وبعد
شكرا على مرورك
نعم انه كذلك مثلما تفضلت رابي، فمن لم يؤيد خطة احتلال العراق بالطريقة التي ارادوها هم، كان ولايزال يطلقون عليه بالبعثي الصدامي او مخابراتيا او عميلا
وكأن هؤلاء يريدون ان يقولوا للشعب العراقي انهم وطنيون كأنهم قد حققوا السعادة والرفاهية للشعب العراقي ما لم يحققها نظام صدام حسين
فقد نسى انهم شركاء في سرقة قوت ورواتب وميزانية العراق ومن حقق اكبر امية في بلد كان نظام صدام حسين قضى عليها وهم من لم يبنوا مستشفى او مدرسة واحدة طيلة فترة وجودهم ولكن يبقى كلام المرحوم طارق عزيز عنهم احد المعلقات الثمانية بعد ان كانت سبعة
تحيتي واحترامي
دمت بخير