السيد جوزيف ابراهيم
التاريخ لم و لن يكتب بالسوالف ... و انما علئ الاْساس التالي و هو ما اعتمده العلماء المتخصصون في كتابة التاريخ و من ضمنه تاريخ العراق { بلاد الرافدين } بعد ان اشرفوا علئ استخراج اكثر من نصف مليون وثيقة من باطن الاْرض و له علاقة مباشرة بموضوعنا :
""" التاريخ بمعناه الحصري لا يقوم الا علئ ادلة وثائقية. و بذلك نستطيع ان نجرئ عددا من الاستنتاجات و المناقلات التي تكون مدعومة بتراكمها و اعتمادها علئ المعطيات الاثارية ، و هي من نتاج التنقيبات."""
فما نشرناه في تعقيباتنا اعلاه هو جزء مهم من تاريخ " الاراميين السريان " منذ بداية تكوينهم ل " ممالكهم " في سوريا الكبرئ التي كانت تشمل الاراضي من جنوب شرقي تركيا علئ الحدود الاْرمنية و سوريا الحالية و لبنان و فلسطين بضمنها الاردن ثم العراق { بلاد الرافدين قديما } ... استنادا الئ وثائق التنقيبات.
و عليه لابد ان نوْكد لك و للقراء الكرام ايضا مرة اخرئ بما ياْتي لكونه هو جزء هام جدا من تاريخ " الاراميين السريان " و له علاقة بموضوع " الكتاب موضوع البحث " :
""" ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين و تدميرهم ل البلاد الاشورية و ابادة اشورييها بالتنسيق مع الميديين بات العراق ايضا " اراميا سريانيا سياسيا و عرقيا و ثقافيا " و العراقيون ~ منذ تكوين العراق ~ تكلموا 4 لغات و هي " السومرية و الاْكدية و الارامية السريانية ثم العربية " و قد ماتت الاولئ و الثانية ~ السومرية و الاْكدية ~ و ظلت " الارامية السريانية " و العربية {لغة حديثة} لحد الان و كما يلي :
" ان اجتياح " الاراميين " ل بلاد الرافدين ادئ الئ تغييرات سياسية و عرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا حيث ان لغتهم " الارامية " اصبحت لغة سكان بلاد الرافدين كلها و ماتت " االلغة الاْكدية " شاْنها شاْن " السومرية " قبلها مع اعتماد النظام الاْبجدي الحالي في الكتابة المتكون من 22 حرفا الذي قضئ علئ نظام الكتابة السومري المعقد المتكون من مئات العلامات كما اورد هذا عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو في صفحة 250 من كتابه " بلاد الرافدين " :
" و هناك علامة بليغة علئ التغييرات الخطيرة ليس السياسية حسب بل العرقية كذلك و بالنتيجة الثقافية ايضا و ستقود حضارة " بلاد الرافدين " الجليلة الئ حتفها وهي ان " اللغة الاْكدية منذ " منتصف الالف الاول تقريبا " شاءن اللغة السومرية " فقدت مهمتها كلغة متداولة و " استبدلت " بلغة سامية اخرئ جاء بها بعض الغزاة الحديثي العهد " اللغة الارامية. " فاءصبحت الاْكدية غير مستعملة من بعد في " كتابتها المسمارية " و " استبدلت " في كل مكان بالاْبجدية : L`Alphabet: الا في حلقات ازدادت انغلاقا علئ ذاتها و تقلصا علئ فئة من المثقفين و الكهنة و العلماء. و اخر " وثيقة مكتوبة وصلتنا باللغة الاْكدية و الكتابة المسمارية " ترقئ الئ سنة 74 من تاريخنا الميلادي و هي وثيقة تتناول علم الفلك. " """
https://ankawa.com/forum/index.php/topic,976798.0.html?fbclid=IwAR2cq0Qk0iQICl-DgIGHVjqgKPI8RTp7VIrGFA9N8eDH-ZYDngX0HCv41hEhttps://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,956446.0.html?fbclid=IwAR10uoR8T05f20h9yfMymWrZzNepoubkk6GcbpnhDCUqQkpYb7Gas5ioHkcو مما قراْناه في تعقيبك الاخير ~ يا سيد جوزيف ~ يتضح ب ان موْلف الكتاب قد اعتمد علئ كتابات قديمة جدا و بالية اكلها الدهر و شرب و لا تصلح للرجوع اليها في القرن 21 لاْنها لا تتفق مع ما اثبتته نتائج التنقيبات التي اشرنا اليها اعلاه في مداخلاتنا.
ان الشاعر اليوناني " هوميروس " كان دقيقا جدا فيما كتبه عن " البلاد السورية و السوريين " من هيرودوتوس حيث يتطابق ذلك و ما اوردناه اعلاه من نتائج التنقيبات :
" هوميروس الشاعر اليوناني عند كلامه عن البلاد السورية و السوريين يستعمل لفظة ارامي و ارام {{{انيس فريحة : دراسات في التاريخ ص 222}}}."
يرجئ منك نقل هذا الئ موْلف الكتاب ليقوم بتنقيح ما كتبه بهذا الصدد !!!!!!!!!!!!
و ما اورناه اعلاه هو جزء من تاريخ " الاراميين السريان " قبل الميلاد ، و س يليه لاحقا جزء اخر ما " بعد الميلاد " ليكون الموضوع كاملا لحد تاريخه.
ملاحظة :
~~~~
نذكر مرة اخرئ باْن " في القرن الخامس قبل الميلاد " عندما كتب هيرودوتوس ما ذكر اعلاه لم يكن هنالك اشوريين و لا اشور حيث ان الاراميين بالتنسيق مع الميديين كانوا قد دمروا البلاد الاشورية و ابادوا اشورييها و " لا وجود ل اشوريين و لا اشور في حينه " علما باْن الاشوريين المنقرضين كانوا في اشور و لم يكونوا في سوريا !