المحرر موضوع: هل الصين متورطة في تصدير فيروس كورونا؟  (زيارة 674 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 
هل الصين متورطة في تصدير فيروس كورونا؟
بعد مرور اكثر من ستة اشهر على ظهور فيروس كورونا في ووهان الصينية والعالم يخوض صراعا مع هذا الفيروس الذي لا يعرف لحد الأن كيف ظهر؟ ولا كيف انتقل الى الأنسان ولا كيف انتقل الى العالم بسرعة البرق. ان جميع التصريحات للعلماء والأطباء والمسؤولين والحكومات تستند الى تحليلات ولا تستند الى ادلة دامغة حول الفيروس اذا كان مصنعا في مختبر ووهان او كان فيروسا طبيعيا  وقد خضع لطفرة وراثية جعلته ينتقل من الحيوان الى الأنسان وبهذه الخطورة الذي يهدد حياة الملايين من البشر، بالأضافة الى الخسائر الكبيرة والتي تقدر بمئات الترليونات من الدولارات وأثار اقتصادية سلبية تستمر الى عقود قادمة في معظم دول العالم. اسئلة كثيرة واجوبة كثيرة غير شافية او مقنعة  لحد الأن. وفي الجانب الأخر يقول الرئيس ترامب ان هناك ادلة تثبت مسؤولية الصين عن هذا الفيروس بعد ورود تقرير الأستخبارات الأمريكية، ولكن بالمقابل فان رد الصين على هذه الأتهامات يبدو ضعيفا وفيه نوع من المرواغة.
 فعندما اتهمت الصين بالمسؤولية قالت يتهمونا لكي يغطوا على تأخير الأجراءات ضد الفيروس ،كذلك كان رد الصين حول تحقيق دولي ، بان يكون التحقيق بعد ان يتم القضاء على الفيروس، وكذلك بدأت لغة الهدوء في تصريحات المسؤولين الصينيين مع الجانب الأمريكي وكأنهم يريدون ارضاء الجانب الأمريكي لكي لا تقود الولايات المتحدة حملة للمطالبة بالتعويضات من الجانب الصيني، بالأضافة الى تصريح الرئيس الصيني بأن الصين سوف تقدم 2 مليار دولار لأبحاث منظمة الصحة العالمية من اجل ايجاد لقاح لهذا الفيروس،مع العلم ان مساهمة الصين في منظمة الصحة العالمىة كان 42 مليون دولار سنويا فقط بالأضافة الى ارسال مساعدات طبية وأطباء الى بعض الدول في اوروبا وأفريقيا وأسيا، وكأنها تشعر بأنها مسؤولة عما جرى بسبب هذا الفيروس القاتل.من هنا يمكن قراءة ما موجود بين السطور بأن الصين تشعر بالذنب والمسؤولية عن الفيروس وهي خائفة من ظهور الحقائق وعند ذلك سوف تكون تحت طائلة العقوبات والتعويضات الهائلة امام العالم،لأن الصين كما هو معلوم قد ازدهرت اقتصاديا نتيجة التجارة مع العالم بسلع ذات اسعار رخيصة، فاذا خسرت العلاقات التجارية مع الخارج سوف تعود الى المربع الأول بسبب العدد الضخم للسكان في الصين،ان العالم اليوم لا يثق بالتصريحات الصينية بسبب النظام الشمولي الشيوعي الصيني وغياب حرية الأعلام والشفافية في كيفية ظهور هذ الفيروس الخطير الذي اجتاح العالم دون مقدمات. وحتى تظهر الحقيقة كاملة في المستقبل سوف تستمرالتكهنات والقصص حول مصدر الفيروس، وسوف تبقى علامات الأستفهام حول مسؤولية الصين في نشر هذا الفيروس،حتى تثبت العكس.
 وأن غدا لناظره لقريب.