المحرر موضوع: مسلمون... وبيزنطيون.. تعقيبا على مقال السيد زيد ميشو المحترم  (زيارة 3260 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
مسلمون... وبيزنطيون.. تعقيبا على مقال السيد زيد ميشو المحترم

في البدأ ارجو ان تكون مطالبة المسلمين القادمة هي " منع الافطار العلني " في وينزر اثناء الصوم المبارك في رمضان ، فقط كبداية ... يقولون ان المسلمين  استطاعوا فعلا ، دون الحاجة الى قوانين او موافقات ، من  فرض " منع الافطار العلني " في بعض الاحياء من المدن الاوربية المتهالكة ...
المسلمون ، رغم الصراعات فيما بينهم عندما يكونوا اقوياء في بلدانهم ، إلا إنهم يعرفون جيدا ماذا يريدون عندما يكونوا اقلية في الشتات . ان مطالباتهم  بتطبيق الشريعة ، بناء المآذن الشاهقة ، رفع الاذان ، فرض الحجاب والنقاب ، واللحم الحلال في المدارس.. ووو ... سوف لن تنتهي .... هم اساتذة في تسخير القوانين الغربية لصالحهم ، ولهم تفاسيرهم  الخاصة بـالحرية الدينية و " حرية الفرد " ! .... طبعا في الغرب فقط !!! ...
وإذا استثنينا القلة القليلة منهم  ، فإنك  لا تستطيع ان تميّزهم عن بعضهم البعض ، في مثل هذه المطالب يتساوى شيخ الجامع والمتطرف مع الذي كان يوهمك بأنه " معتدل " ، فقط لانه كان حريصا على إظهار اعتداله من خلال العلاقات العامة ! .
 
انهم يعرفون ماذا يريدون ... والبيزنطي يعرف كيف يتفلسف...

المطالبة برفع الآذان كانت اسلامية ... والمعارضة ، كما يبدو ، كانت كلدانية !!!... عنوان طريف...
 حاشا ان تكون المعارضة مسيحية او كندية !!! ، كي لا يأخذنا الظن ، وان في بعض الظن اثم ، من ان المسيحيين كانوا  قد طُردوا من بلدانهم بسبب دينهم ، وان اعتراضاتهم الآن ما هي الا محاولة لرفض كل ما يذكّرهم بالماضي الاليم .. هرب المسيحيون الى  الغرب  ليجدوا ان الذين قد هربوا منهم قد سبقوهم اليها !!! هذه حقيقة يأبى البيزنطي ان يعترف بها ...خاصة وانه لا يرى إلا " الاعتدال " في البعض .. سواء اكان الاعتدال صادقا او مصطنعا ... خاصة وانهم ( البيزنطيون ) منقسمون ومشغولون على نحو ممل بالتراث  واللغة و" الريازة " والفحولة القومية !!!
وإني ارفع قبعتي لذكاء بعض المسلمين الذين هاجموا " الرفض الكلداني " !!! ... يبدو انهم يعرفون جيدا المستنقع البيزنطي الذي أوجده " مثقفونا " على الساحة المسيحية فأخذوا يشجعون تشرذمهم .
المسلم يعرف ماذا يريد ... والبيزنطي يعرف كيف يتفلسف...
لو شاء الله وأطال أعمارنا خمسين سنة اخرى ، سوف لن نجد في هذا الموقع اوفي غيره من المواقع المسيحية  غير الفلسفة البيزنطينية ذاتها ... يبدو ان " المراوحة " رياضة وهواية مفيدة  وطريقة عصرية للبحث عن " هوية " !!!
فالبيزنطي المشهور بزمطه ، واستعراض عضلاته على من هم مثله ... المميّز والمدمن على افيون الـ " انا " ، لا يعرف ، او لا يهمه شيئا آخرا غير ارضاء ذاته وغروره !!! ...
لقد قامت الدنيا ولم تقعد بسبب ان كاهنا ومعه بعض الاخوة اعترضوا ( وانا احيي موقفهم ) على رفع الآذان في وينزر ...
 اذا قام المسلمون بالهجوم والاعتراض على الكاهن وعلى من معه  فالامر واضح لان الجماعة يعرفون جيدا ماذا يريدون ... لكن ، عندما يأتي الاعتراض من الجانب البيزنطي يكون الامر محيرا فعلا ....
لماذا نضع الكاهن ومن معه في خانة  " الكلدان " اصلا ، وهي صبغة طائفية هلّل لها المسلمون ؟ ... أليسوا كنديين من اصل عراقي تم اضطهادهم وتهجيرهم بسبب ديانتهم ،وانهم يطالبون الان بعدم ارغامهم على سماع المآذن التي كانت ولا تزال تحرّض على قتلهم  ؟ هل كانت مآذن من نوع آخر لديانة اخرى؟... مَن مِن غير المسلمين الذي ذاق الاضطهاد الاسلامي لا يتذكّر مآسيه وهو يسمع الى الآذان مرغما ؟؟
ألا يحق للفرد او للأفراد في الغرب ان يعترضوا او يخرجوا بمظاهرات ضد اية قرارات يجدونها لا تناسبهم ؟ ... انهم يحرقون الاعلام الوطنية في رفضهم للـ " قانون " ، فما بالك بقرار جائر !!!؟... الرئيس الاسبق بيل كلنتون كان قد شارك في احراق علم بلده عندما كان طالبا في الكلية اثناء احدى المظاهرات ..
لكن المسلم هو الكائن الوحيد الذي له حق الاعتراض ، وهو الوحيد الذي يهاجم من يعترض على قراراته مهما كانت موغلة بالرجعية وبالتطرف الديني ...
لو سكت الكاهن ومن معه لرأينا العجب العجاب من البيزنطينيين اياهم ... انظروا الى الكنيسة الخانعة ... هذا ما علمهم انجيلهم من " ادر الخد الآخر" ... ان المسيحية هي التي ضيعتنا !!! ... وتبدأ حفلة الزمط واستعراض العضلات !!!... لا استبعد  ان يقوم " ذميا مرتدا " بمناصرة رفع الاذان ، ثم  " يفلسف " لنا  كيف ان الاذان يصفّي قلوب الناس ، طوعا او اكراها ، لان اله الآذان لا يعترف بالديمقراطية ... وسيصف لنا فيلسوفنا كيف اغرورقت عيناه بالدموع وهو ينصت اليه ... لم يذرف دمعة وهو يرى ويسمع تحريض تلك المآذن على قتل المسيحيين ... لم يبكي على القتل والتهجيبر الذي طال العائلات وهي لاهثة تركض طلبا للنجاة ... لم يرف له جفنا وهو يرى اخواتنا الايزيديات معرضات في سوق النخاسة امام حثالات من العراقيين والاجانب ... هذا لانه انساني من نوع غريب ... انساني احادي القطب ! ...
اذا كان للمسلمين مطالب الآن ، إذا كانوا منصفين مع انفسهم ومع الآخرين ، فهي لا تتعدى مطلب واحد ، وهو طلب الصفح عنهم ونسيان الماضي لما ارتكبوه من الجرائم بحق الآخرين  ، بمشاركتهم في تلك الافعال او بالسكوت او التغاضي عنها... بعدم محاسبتهم لشيوخهم وملاليهم وما زرعوه ولا زالوا من الفتن الطائفية ... لا ان ينقادوا خلفهم بمثل هذه الطلبات العنصرية السخيفة .   
بالمناسبة ، هناك مطالبات متزايدة الان  في البلدان العربية والاسلامية نفسها لالغاء ما يدعونه بـ " الضجيج الديني " ... والايام القادمة حبلى بالمفاجئات ... لعل البيزنطي والمسلم في الخارج يستفيقان ..

متي اسو

 
 


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ متي اسو : الحمدلله على العودة والله لكم وحشة حضرتك وأخوة آخرين ولا نعلم عنهم شيء مثل الاخ جان والأستاذ خوشابا سولاقا وغيرهم ، الان السادسة صباحاً ولا استطيع ذكر الجميع .
سيدي لم اقرأ كلمتك بإمعان ولكنك على حق تماماً . البيزنطي شغلته شغله صعبة وفهمه وإدراكه اصعب . قد نعود الى التفاصيل ولكن المهم الحمدلله على السلامة .
تحية طيبة

غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ا
.الأح متي اسو
مقالك مهم جداً ونقدك يطال الكثيرين وانا منهم واشكرك على ذلك
نعم سيدي الكريم ...الطرف البيزنطي الذي لم نستفد من مجادلاته يوماً، لا يمتهن غير الكلام، لكن للأسف لا سيطرة على كلامه ولا حكم ولا وزن ولا مقام ...فهو بيزنطي من الألف إلى الياء.
لنلتهي بالأصل والفصل، ولغتكم ولغتنا
لنشتم بعضنا ونتعارك ... نهين بعضنا البعض ونصغر بعضنا البعض
نعم الكثير من المتعصبين اضطهدونا .. وهجرونا
لكنهم لم يقسمونا، بل نحن من قدم لهم هدية انقسامنا على طبق من ذهب
والمنقسمون لا حقوق لهم ولا مكان
كلا اخي ...ليس هناك بطولات من المعترضين بل عشوائية
في كندا عزيزي هناك خطوط حمر على الكثيرين
لكن ليس هناك شعرة تحمي المسيحيين
نريد خطابا وحوارا حتى لو كان بيزنطياً، المهم ان يحث المسيجيين على ان يكون لهم غيرة على ايمانهم وكنيستهم، والغيرة موجودة صدقني، لكنها في مكان ما... لو قررنا البحث سنجدها
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل وليد حنا بيداويد

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3064
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ متى اسو والمعلقين الافاضل المحترمين
بعد التحية

هربنا من جهنمهم فلحقونا الى هنا ، هربنا وهربوا هم ايضا من ظلم عقيدتهم فاجاءوا بها هنا يطالبون يتطبيقها.
لربما ساغرد خارج المسيحية قليلا وساقول لا للصفح ولا للتنازل و لا للسكوت وانما للحق
الذي حصل في وندزر يتحمله عمده المدينة ولذا على الجاليه (الكلدانية الاشورية السريانية والارمنية واليزيدية) من معهم  بجمع التواقيع والمطالبة بعزله وهذا لا يتاتى الا من خلال ان نوحد جهودنا والتنازل عن خلافاتنا وكبريائنا وكفى علينا تسجيل موقف تاريخي مرة كفى من الخلافات
هؤلاء لايعرفون معنى الاحترام ولا معنى القانون ولا معنى الضوضاء ولا حقوق الاخرين
لذا ان عدم السكوت هو من الذهب اليوم

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي متي اسو
شلاما
اولا ليس اجمل منُ سماع  اغنية راجعين يا ،،، لفيروز ( للمجاملة )
ومن جانبي. اعتقد ان افضل الوساءل او الطرق هو اقناع اطراف من اهل البيت للاعتراض واتفق كليا مع راي رابي وليد حنا   ولكن حسب اعتقادي ان يكون هناك حذر من  امكانية قيام الحاقدون  باستغلال هذة المواقف  وتأجيج  مشاعر اقرانهم  في الوطن  بترجمة  نواياهم الشيطانية الى اعمال انتقامية  للاقتصاص من شعبنا  تقبل تحياتي

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ نيسان
اشكرك على مشاعرك وعلى افقتقادك لاصدقائك ... ما يبعدني عن الاستمرار في المشاركة معكم هو الاحباط الذي ينشره الاخوة البيزنطيون الذين اقسموا على الاصرار على اهمال قضية ومصير شعبنا المسيحي ( الذين هم جزء منها شاءوا ام أبوا ) ، وتشبثوا  بأحلام اليقضة والامور الجانبية الاخرى التي تشتتنا ...
تحياتي
متي اسو


غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ زيد ميشو
اقتباس : " لكنهم لم يقسمونا، بل نحن من قدم لهم هدية انقسامنا على طبق من ذهب
والمنقسمون لا حقوق لهم ولا مكان "... انتهى الاقتباس..

ان رأيك يهمني جدا ، خاصة وان مقالي كان تعقيبا على مقالك ..
اشكرك على صراحتك وعلى تفهمك...واشكرك على اثارة هذا الموضوع الذي لا يمكن السكوت عنه ...
اخي زيد ، ان ما ننشره هنا وفي المواقع المسيحية الاخرى يقرأه الكثيرون ومنهم المتربصون ... البيزنطيون لا يبخلون عليهم بإثارة مواضيع جانبية وتافهة اذا ما قورنت بمشكلة المسيحيين الاساسية وهي مصيرهم وقضية وجودهم ... نعم ، انهم يُضعفون الموقف المسيحي الضعيف اصلا بسببهم .. وهذا ما يحتاجه المتربصون ..
للاسف الشديد ، لقد ثبت بالتجارب القاطعة ان من كانوا اخواننا في الوطن من المسلمين يكرهوننا ... والابتسامات والكلمات الحلوة تتبخر في الافعال ... هناك جوامع وحسينيات ترفدهم بهذه الكراهية وتعمل على ديمومتها ... تصوّر ، انهم يكرهون البلدان الغربية التي احتضنتهم !!! .. انهم لا يعدمون وسيلة لغرض تثبيبت اقدامهم كغزاة في البلدان  الكافرة .. انهم ينجحون في خداع الغرب ... ونحن نمتهن اللعبة البيزنطينية في امور تافهة .. على بعضنا البعض !!!
لم يتبقى لي من الاصدقاء المسلمين هنا إلا واحدا فقط ..  اني اعتز بصداقة هذا الواحد لانه يختلف قولا وعملا ... اما الاخرون ، فقد ظهروا على حقيقتهم الواحد تلو الآخر ... هناك حقيقة مذهلة ، وهي ان التطرف لدى الكثير هنا أبشع من التطرف لدى المسلمين في بغداد مثلا ... فقط المكان يختلف.. لا زلت اخابر بعض اصدقائي من المسلمين في بغداد ... والله لا زالوا على طيبتهم عكس الكثيرين منهم هنا ... الكلام لا ينتهي ...
تحياتي
متي اسو



غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ متي اسو المحترم
مرحبا بعودتك للكتابة في هذا الموقع. وذلك لانك تنتهج اسلوبا توافقيا بين الاطراف التي تميل الى حوارات قد تكون تباعدية وحسب وجهة نظرك. ولكن قد تكون مطلوبة ايضا وحتى ان غلبها الطابع البيزنطي ولكن افضلها بأحترام، وبنقاشات مستندة على حقائق قد تصلنا الى نتيجة او من عدمها. المهم هنالك تواصل بين تلك الاطراف قد تكون نتيجتها ايضا الاستفادة من المعلومات ان كانت تاريخية او دينية او اجتماعية وغيرها التي يطرحها الاطراف ان كانت متوافقة او متضاربة.
اما اذا كانت كل الاطراف متوافقة وبنفس الاتجاه، فاعتقد سيكون ذلك حائلا لعدم التواصل وحتى الى ابتعاد الكتاب عن هذا الموقع وكما حصل في المواقع الاخرى التي توقفت عن نشر المقالات لعدم وجود اراء تنافسية من مبدأ الرأي والرأي الاخر.
اما بخصوص الموضوع.. فانني اتفق معك في مضمونه حول انتهاز الجماعة لفرصة قبول رفع الاذان خلال شهر رمضان وبعدها ستزداد مطاليبهم وحتى سيبدؤا بالتصرف الذاتي بمنع فتح المطاعم والمحلات التجارية وربما حتى الاعتداء على الافراد الذين يأكلون ويشربون اثناء النهار وجيب ليل وخذ عتابه.
لقد اعجبتني طريقة معالجة الكلدان في ديترويت الامريكية بمنع بنأء النشاز بالقرب منهم بالاستعانة بالطرق القانونية. ولكن اهالينا في ويندسور يختلف وجودهم لكونهم متفرقة واليد الواحدة لاتصفق. الموضوع حساس والجماعة ورانا ورانا وحتى ان طلعنا للمريخ.. تحيتي للجميع

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: مسلمون... وبيزنطيون.. تعقيبا على مقال السيد زيد ميشو المحترم
الأخ متي آسو المحترم
بعد التحية
 احسنت اخي متي  لقد وضعت النقاط على الحروف وكل ما ذهبت اليه في هذا المقال صحيح وحقيقي ويجب ان يقول كل انسان له ضمير كلمة الحق خاصة من هو مقيم بلدان المهجر لأن لهم حق التعبير وقول كلمة الحق دون خوف وبدون اية مجاملات لكائن من يكون، ومن الواضح ان بعض الأخوة من المسيحيين لا زال الخوف مسيطر عليه من التعصب الأسلامي الذي كان السبب في تهجيرهم وهم ابناء العراق الأصلاء من وطنهم، ان موضوع رفع الأذان في البلاد الغربية وحتى الأسلامية لا ضرورة له في هذا الزمن بسبب التكنولجية الحالية، خاصة ونحن نعلم ان مكبرات الصوت في الجوامع تؤدي الى ازعاج الأخرين  وهذا ضد القانون، وحتى المقبورصدام كان قد منع مكبرات الصوت في الجوامع لفترة ما في الجوامع،ان بعض الأخوة من المسلمين يريدون فرض معتقداتهم في بلاد الغرب وهم يدركون جيدا ان الأسلام يواجه انتقادات شديدة من المفكرين بسبب التطرف الموجود في مناهجهم الدينية، وقد انفضحت تلك المناهج بعد ظهور القاعدة وداعش وغيرها، لذلك وكما قال احد المسؤولين في استراليا من لا تعجبه قوانين بلدنا عليه العودة الى بلاده الأصلية، وان مطالبة الناس في وينزر  بعدم اطلاق مكبرات الصوت في الجوامع امر صحيح ومنطقي، اما الذين يقفون الى الجانب الأخر اما هم خائفون او منافقون لغاية ما وفي كلتا الحالتين يتحملون مسؤولية قانونية وأخلاقية امام المجتمع. تقبل تحياتي..

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

ألأخ ألأستاذ متي آسو
سلام المحبة
عودة ميمونة بعد غياب غير قصير.
بصراحة أقول أنك سبقتني في النظرة الشمولية للمسيحية. فناعتي اليوم أنه في المهجر يجب أن نكون متحدين ولكن كيف ومتى؟
فرقتنا تعززها المبادرة الإنفرادية التي صدرت في وندزر الكندية عن جزيئة من الرعية الكلدانية فقط . هل تم التنسيق مع السريان والآشوريين والاقباط والمارونيين وووووووووو؟ ألجواب بكل ثقة كلا.
هنالك حقيقة لا بد من قبولها والتصرف إزاءها بأن الغربي لا يعالج موضوع الاديان كالمسيحي الشرقي. ما يعزز ذلك أنه في أوج الازمة أبدى الكثير من الكنديين ومنهم رجل دين كاثوليكي ترحابهم بالآذان. لماذا؟
ضرورة تفادي الطرح الذي يُستدل منه دافع الكراهية والنفور لا المنطق. هذا ما حصل عندما تعاملت المجموعة بموضوع رفع الآذان مع العمدة. كان الأفضل توعية العمدة والكنديين بالحجة المقنعة أن الآذان لا علاقة له بالشريعة بل أملته الحاجة في ذلك الظرف لعدم توفر وسائل التنبيه أما اليوم ........ هل تم ذلك مع العمدة؟ ألجواب بكل ثقة كلا , فمن لا يستأنس  بالإستشارة يظل دربه بلا إنارة. هذا ما حصل.
هنالك فرق شاسع بين مفهوم الإسلام وبين المسلم الإنسان. ما يهم هو تشجيع الفكر النير في المسلم الإنسان كي يستمر بنبذه للتطرف الديني وتعصبه, حيث لا يمكن القضاء على أكثر من مليار, والفكر لا يقضي عليه إلا الفكر, وتلك مسؤولية من هم من نفس المنبع. كما انت أشرت إليه هنالك أصوات غير قليلة في الشرق الإسلامي اليوم ممن تدعو إلى إلغاء وتعديل الكثير من المفاهيم السائدة.
ألشجاعة والحماس داخل أربعة جدران لا تروي الغليل. أغلبية المسيحيين الشرقيين أبطال بين أربعة جدران, ولكن بطولتهم تتلاشى وأحياناُ إلى حد الرياء خارجها. ألإخوة المسلمون لهم مخطط يعملون لتحقيقه بعقل وحكمة, أما نحن فللأسف أقول مجرد جعجع. لا بد من التذكير أن كل عمل إيجابي أو سلبي ينعكس على الموجودين داخل الوطن الجريح لحد اليوم.
لقد تطرقت إلى البعض مما ذكرت أعلاه في مقالي الموسوم "ألرابطة الكلدانية العالمية إلى أين؟" والذي نُشر تواً,علماً بأني قد أرسلته إلى هذا الموقع قبل يومين.
أدرج أدناه مداخلتي على مقال رابي أخيقر يوخنا حول لغة السورث
تحياتي
رابي أخيقر
شلاما
للأسف الشديد أصبح حالنا أسوأ من البيزنطيين المسيحيين في جدالهم حول هل البيضة من الدجاجة ام العكس, وهل جنس الملاك ذكر أم أنثى أم العكس؟ والجيوش الإسلامية العثمانية تدك معاقل القسطنطينية المسيحية حتى استسلمت فأسلمت. هذا ما سيحصل عاجلاً ام آجلاً في الغرب المسيحي بعد ان ضاع شرقه المسيحي ما دامت دوامة اللغة والتراث والاصل والفصل وووووووو... طاغية لا على العقول الجاهلة بل حتى على المتعلمة.
آن الأوان أن تطوى مثل هذه الخزعبلات, ويبدأ الإهتمام بالواقع المسيحي الذي انحسر ولا يزال ينحسر في الشرق, ويواجه اليوم التحديات نفسها في الغرب. أثبتت الوقائع أننا متفرقون ونصر على الفرقة, والآخرون متوحدون ويزدادون توحداً.
آسف رابي أخيقر لأن ما حصل ويحصل هذه الايام في وندزر جعلني أعيد النظر بالكثير من المفاهيم السائدة.
تحياتي
[/color]

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ وليد حنا بيداويد المحترم

اشكرك على تفاعلك مع المقال ، وارجو ان يسود هذا الشعور وينتشر بين مسيحيي الخارج .
اخي العزيز ، انت لم تغرد خارج المسيحسة ابدا ... فعندما صفع الجندي الروماني المسيح له كل المجد ، التفت الى الجندي وقال له : " إِنْ كُنْتُ قَدْ تَكَلَّمْتُ رَدِيًّا فَاشْهَدْ عَلَى الرَّدِيِّ، وَإِنْ حَسَنًا فَلِمَاذَا تَضْرِبُنِي؟ "... اي ان السكوت عن الحق لا مكان له في المسيحية ....
نعم ، وكما تفضّلتَ  قائلا : " من خلال ان نوحد جهودنا والتنازل عن خلافاتنا وكبريائنا وكفى علينا تسجيل موقف تاريخي "... نعم علينا ايجاد اية صيغة تجمعنا...
تحياتي
متي اسو



غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي


رابي أخيقر يوخنا
شلاما
اشكرك على الرد ، واود ان اقول ان اغاني فيروز كلها جميلة ... ولكني مغرم هذه الايام بأغنية " زوروني بالسنة مرة ".....
دعني اختلف عنك قليلا في تصوير علاقتنا مع الاخوة المسلمين ...من غير الممكن اقناع " اسلاميين " بمثل هذه الامور ، سنة كانوا ام شيعة . لان مرجعياتهم الدينية المتثلة بالجوامع والحسينيات هي التي تقرر...
كذلك فاني اعتقد ان المتطرفين الاسلاميين لا يحتاجون الى ما يكتبه متي اسو وغيره للانتقام من المسيحيين ... انهم لا يترددون بالاعتداء " كلما سنحت لهم الفرصة " ، وهذه مرتبطة بعوامل داخلية وخارجدية كثيرة... وهذه نقطة مهمة ربما سأكتب عنها ...
ما يهم الجهات الاسلامية فيما نكتبه هو خلافاتنا وعدم توحدنا ...
تحياتي
متي اسو

   


غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ عبد الاحد قلو المحترم
اشكرك على الرد وعلى ترحيبك .
لا شك ان الحوارات واختلاف الاراء وتنوع المقالات والمواضيع المختلفة التي تعالجها وغناها بالمعلومات  تطعي فائدة لا يمكن انكارها ... لا احد يريد لونا واحدا مهما كان جماله ...
اتذكر شيئا من قصة قديمة قرأتها في باكورة عمري ، مفادها ان رجلا بارعا وحكيما استطاع بعد جهد جهيد ان يقضي على الخلافات بين الرجال في قبيلته ونبههم الى الخطر الداهم  الذي يهددهم من قبل قبائل الجوار.... واستطاعوا بعد ان توحّدوا ان ينتصروا على القبائل التي كانت تترصد بهم .... بعد النصر ، اراد الرجال اجراء ما يشبه المباريات الرياضية فيما بينهم احتفاء بالنصر... ابتسم قائدهم وقال : " كلا ، ليس وقتها ، للنتظر اكثر كي يزول الخطر تماما .. اخشى ان تؤدي المباريات الى إلهائنا عن الخطر الذي لا يزال قائما ، وان تؤدي الى تحزّب وخلافات فيما بيننا " ...
اتأمل كل واحد منكم ان يكون ذلك الرجل ....
مختصر الكلام ، ان وضع المسيحيين في الداخل والخارج لا يعجب اي مثقف واعي ... وان نقاشاتنا واختلافاتنا " ليس وقتها " ...ان مسألة التضامن المسيحي والتركيز على وضع اهلنا في العراق ليس لها نصيب في كتاباتنا ...... وعوض ان نقول ان " اعجبتني طريقة معالجة الكلدان في ديترويت " نقول " اعجبتني طريقة معالجة المسيحيين في ديترويت " .. انربح في ديترويت ونخسر في ونزر ؟؟
الى متى يبقى بيتنا مجزءاً وهناك من يريد التربص بنا وفرض اجنداته علينا ... الواقع الحالي يمكن تغييره اذا صدقت النوايا من كلنا او معظمنا ...
اشكرك على تأييدك للمقال ، مع خالص تحياتي
متي اسو


غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ قيصر السناطي المحترم
لا ابالغ ان قلتُ لك بأنني كنت اعرف مضمون ردك قبل ان اقرأه.
السبب هو انني اجد في الكثير مما تكتبه يتوافق مع ما اعتقده ، عدا في بعض الامور البسيطة وهي قليلة ، وهذه مسألة طبيعية  ...
اما قولك : " ومن الواضح ان بعض الأخوة من المسيحيين لا زال الخوف مسيطر عليه من التعصب الأسلامي الذي كان السبب في تهجيرهم " ، فإن رأيي يختلف .... اني اعتقد بأن هناك عوامل اخرى تجعل بعض مواقف المسيحي في الخارج سلبية في بعض الاحيان ...
منها ان المهاجر المسيحي المنهوك ( بفعل فاعل معلوم ) يريد البدأ في حياة جديدة بعيدة عن كل منغصات ...
 وانه  احيانا  ينسى او يتناسى حتى مشاكل اهله المسيحيين في  الداخل ، تلك المشاكل التي عاناها هو ذاته ..
انه يحاول " ترميم الذات "  واشغال نفسه بالبحث عن هوية قومية ويجد هناك من يدفعه ويشجعه !!... وهنا كارثة الكوارث ... إذ يجد نفسه ، ودون وعي منه ، في " مواجهة قومية " او طائفية مع  مسيحيين آخرين يخالفونه الرأي  ... اي ان غرماءه الجدد ، واعداءه الى حد ما  ، اصبحوا المسيحيين الهاربين من الاضطهاد الاسلامي مثله  ...
لم يعد في ذهنه شيء آخر سوى غريمه الحالي... المسيحي مثله !!!
وهناك عامل آخر مهم ، وهو ان المسيحي ، ورغم كل الجور الذي تلقاه من المسلمين ، الا انه لا يزال يكن لهم المحبة المسيحية معتقدا بان جميع المسلمين في الخارج لا علاقة لهم بمسلمي الداخل ... لا احد يلومه على ذلك ، في الحقيقة معظمنا هكذا !!...
 لكن الإمعان في الطيبة  "سذاجــــــة  قاتلــــــــــــة "....
اشكرك اخي على تأييدك وارجو ان تواصل مقالاتك الهادفة .
متي اسو


.

 




غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الأخ السيد متي أسو المحترم

تحياتي

عودة ميمونة والحمد لله الغيبة مسيطرعليها.

تقول بأن البيزنطي يتفلسف وأنا أرى بأنه كما نقول بالعامية " يتعيقل" لأن الفلسفة أكبر من حجمه وعندما يزايد على أبناء جنسه أو قومه فانه يحاول التغطية على شعوره بالنقص الذي تربى عليه .

مهما زايد المتشددون المسلمون بمطاليبهم فانهم يبقون مفتقرين الى آلية التنفيذ لأن  القانون فوق الجميع والمسؤول المتراخي اليوم لن يكون هناك غداً لأن صناديق الانتخاب هي الحكم والصراخ والتهديد دليل الضعف وليس القوة.

لا اريد الدخول في تفاصيل اضافية لأنك كفيت ووفيت

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ  قيصر السناطي المحترم
اني اعتذر لمخالفتك الرأي... كنتُ مخطئا ، وانت على حق .. فمن بين المسيحيين المهاجرين من لا يزال مرعوبا من الهيمنة الاسلامية ... اتضحت لي الرؤية بعد قراءتي اليوم لمقال الاستاذ صباح قيا  " الرابطة الكلدانية العالمية الى اين ؟"  والتعليقات عليه ...
سأوضح ذلك بالتفصيل في اجابتي على رد الدكتور صباح.
تحياتي
متي اسو


غير متصل سالم يوخــنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 503
    • مشاهدة الملف الشخصي
ألأخ متي أسو المحترم

سلام المسيح

الف الحمد الله على سلامتك . أنقطاعك عن الكتابة في المنبر الحر أقلقنا عليك و ها أنت تعود الينا بمقال جميل آخر فلله الحمد.
أخي العزيز . يبدوا أننا قد تعلمنا على الهروب فلم يكفي ما حصل لنا في العراق بل كانت عايزة أن يلحق بنا جلادونا . فأين نمضي . أعتقد أننا في وقت قريب سنبحث عن كوكب آخر نلتجئ اليه هذا أذا لم يلحقوا بنا .
كما أشرت أن الخطأ الذي يحدق بنا ليس فقط ممن يكفرونا علانية بل الخطر الحقيقي آت من الطابور الخامس الذي يعيش بيننا بدليل أن واحد منا هو الذي سرب تسجيل كلام الدكتور جورج رئيس فرع الرابطة في وندزر و سلمه للجلاد بدون أي حياء أو شرف . و لا يفوتني أن أشير للحمقى الذين تغرورق أعينهم بالدمع لدى سماعهم الأذان متناسين أن ذلك الأذان كان و لا يزال سبباً في معاناتنا و تركنا لبلداننا  فأصبحنا لاجئين بعد أن كنا أصحاب أرض و حضارة .
تقبل تحياتي

غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ صباح قيا المحترم
تحية طيبة واشكرك على الترحيب
كنتُ قد كتبتُ جوابا على ردك ... لكنني قررت في اللحظة الاخيرة ان لا انشره  ، فأرجو المعذرة ...
السبب هو انك في ردك على مقالي ، كنتَ قد اشرت الى مقالك " الرابطة الكلدانية العالمية الى اين "..... لم اكن قد قرأتُ المقال في حينه ظنا مني انه يخص الامور الطائفية او القومية التي لاتفارق" منبرنا الحر " والتي لا تنتهي ولا تستهويني ، وهذا  يشمل المقالات المشابهة للطوائف والقوميات الاخرى ....
ولكن ، وربما بسبب الاقامة الشبه الاجبارية التي فرضتها " كورونا " علينا ، اي لكثرة الوقت ، قررتُ ان أقرأ مقالك اعلاه...
لم اكن اعلم ابدا من ان للمقال علاقة بما حدث في وينزر والذي كان محور مقالي الذي كتبته تعقيبا على مقال السيد زيد ميشو .
قبل كل شيء يجب ان اعتذر مجددا  للاخ  قيصر السناطي واقول له :
 " انت على حق فيما ذهبت اليه ، لقد بدا واضحا لي الآن ان من بين المسيحيين من لا يزال  خائفا وعائشا في – الثوب الذمي - ، وعنترياته فقط على اقرانه من المسيحيين الاخرين " ...
لقد هالني ما قرأتُ ..
الكل يعلم اني لا اتعاطف مع التنظيمات القومية او الطائفية ... لكن ، ما الذي قاله مسؤول الطائفة الكلدانية كي يستحق كل هذا اللغط " البيزنطي " ؟... وكيف له ان يتراجع على هذا النحو المذل ؟..
 من اين تم تهجيركم ؟ من سويسرا ؟  ام من موطن اجدادكم في بلد كان يعلّق اسماء النصارى الكفرة الذين يجب ترحيلهم على جدران الجامع القريب من منطقة الدورة في بغداد ؟... ماذا بشأن الجوامع في الموصل وهي تفتي من على مآذنها بالجزية او بالتهجير او بقطع الرؤوس ؟ هل ما حصل للمسيحيين في البصرة يختلف ؟؟؟
في وقت صدام العلماني ،  وضع جامع في منطقتنا ( البلديات ) قطعة كبيرة ( لافتة ) على جداره تقول : " تنبأ الانجيل بمجيء النبي محمد ، لكن النصارى الكفرة ازالوا القول بعد تحريف كتابهم " ... يشتموننا حتى خارج وقت صلاتهم !!!! يهيأون الشعب المسلم لكراهيتنا .... لم تنزل الكراهية من السماء ، بل تم توريدها من مكة وقم ..
الى الآن ، الى الآن ، ومن حين الى آخر نسمع ما تفعله الجوامع في تكفيرنا ليس في الشرق الاسلامي وحده ، لكن  حتى هنا في الغرب .. لهذا السبب نسمع من حين لاخر بحملات التفتيش وترحيل شيوخ التي تقتصر صلواتهم على بث الحقد والكراهية والارهاب ...
. الا يذكّرنا الجامع ، اينما كان ، بالمآسي التي عشناها ويعيشها الان اهلنا في العراق ؟
أيحق لليهود فقط ان يقوموا بتأليف كتب واصدارات  وافلام عن الهولوكست والتأكيد على احياء الذكرى كل عام ، بينما نحن نتجرع ونكتم ما اصابنا ،  بل المطلوب منا ان نتقبّل الهيمنة الدينية مجددا ونسمع  ونحن صاغرين ؟
من سرّب الشريط ؟ ... ان اهمية  وفحوى الشريط  لا معنى له ، وتافه  كمسرّبه مهما كان الكلام فيه ، فما جاء فيه ليس سوى غيض من فيض ... لكن الاهمية تكمن في عملية " التسريب " ذاتها...
هل تم اختراقنا يا دكتور ؟؟؟ ... عوض الدعوة الى التضامن نجد  مشاحنات داخلية ودسائس لا مبرر لها !!... عوض التضامن نجد من بين المحسوبين على المسيحية  يصفون  مسيحيين آخرين بـ " الحاقدين " ، واضعين اياهم في خانة " الاعداء " ؟؟ !!!... أكرر ، هل تم اختراقنا وان ما نراه الان  هو عمل مقصود لانهاء ما تبقى من المسيحيين الشرقيين حتى في الغرب ؟؟ وان جهات مسيحية تساهم عمدا في هذا التخريب لاسباب...لاسباب لايعلمها الا الله واصحاب النفوس المريضة  ...
بالله يا دكتور لا تقل لي انها حالات شخصية او فردية .. انظر الى عدد المتصفحين ، وخمّن عدد الذين يُشحنون مع او ضد هذا وذاك !!! ولك ان تحصي حجم التخريب ...
انتم مُخترقون... و هناك تخريب متعمد .....
 
هل كان رئيس الطائفة  الكلدانية  في مقابلة اذاعية او تلفزيونية عندما قال ما قال ، فقامت الدنيا عليه ولم تقعد ؟
هل القانون الكندي يُحاسبنا على ما نقوله بعيدا عن الاعلام ؟ ... حتى الديكتاتوريات الان بدت فاترة في هذا المجال خوفا !!!
هل كتب رئيس الرابطة الكلدانية  مقالا في صحيفة رسمية يدعو الناس لشن اضطرابات واعمال عنف بسبب الاذان ؟ .... لماذا لا يُحاسب الجانب الاسلامي على تحريضه ضد الكلدان في جريدة علنية ؟... تقولون القانون ؟ ، طيب ، هذا هو القانون ...
هل اصبح  الـ  Petition ممنوعا كي لا يعكر مزاج اصحاب الاجندات الدينية لفرضها في دولة علمانية ؟... ولماذا  يخاف المسيحي " الكندي "  ويتبرأ من الافصاح عن رفضه الآذان ؟
اسئلة لا تنتهي ولا اجابات لها ..
حضرتك تقول : " ما يعزز ذلك أنه في أوج الازمة أبدى الكثير من الكنديين ومنهم رجل دين كاثوليكي ترحابهم بالآذان "
للأسف ، اجد نفسي عاجزا عن فهم لماذا يوافق العمدة وبعض الكنديين ورجل دين كاثوليكي  على السماح برفع الآذان  ؟؟؟
ان عدم فهمي نابع من المنظور الغربي والكندي وليس من المنظور الشرقي ... لو ازعجك جيرانك بموسيقى عاليه ، مهما كانت الالحان جميلة ، فانك تخابر الشرطة لاسكات الصوت ...ألا يعرفون الكنديون هذه الحقيقة ؟
ثم اين مفهوم الدولة العلمانية وموقفها من " الصراخ الديني "  الذي يُفرض على الناس قسرا بموافقة مسؤول حكومي ؟؟؟
ان المسلمين استطاعوا بمختلف الوسائل التأثير على القرار الغربي ... وارجو ان لا يقول لي احد من انهم يسلكون الجانب القانوني ... الجانب القانوني في مثل هذه الامور مهزلة وغطاء لا يستر عورة القصد ... انهم يعززون " الجانب القانوني " ببصمة من كاهن مسيحي !!... يا للسخرية !!!...
استاذي العزيز ، انت تعيش في الخارج وقد تعرف افضل مني  .. الفساد وشراء الذمم والخداع الماكر ( الموهوب من " خير الماكرين " ) ، وحسابات الانتخابات والمفاوضات على " الصوت الانتخابي " تلعب دورا رئيسيا في مثل هذه الامور ....وليس القانون وجوهره ...والدليل هو " اللوبيات " .
ماذا نفعل ؟ كيف نواجه ؟ ...  التضامن وحده ولا من خيار اوسبيل آخر ، اليوم قبل غدا ... على الاقل سيكون لتضامننا  ولصوتنا الانتخابي اثرهما ...
لا احد سيعيرنا اهمية ونحن كلدانا وسريانا واشوريين ...
علينا ان نصحى قبل فوات الاوان ... وان " لعبة القومية " هذه اصبحت مشبوهة بكل المعايير ... لا يمكن للبعض ان تكون بهذا البله والاخطار تحيطنا من كل حدب وصوب ..

لتذهب الى الجحيم كل الصداقات المبنية على الاحتواء... البعض من ضعاف النفوس يقدم " لوبي مجاني " على حساب اهله ....
وليكن ملعونا كل خنيث خبيث يطعن في الظهركاذبا من اجل ... من اجل ... ماذا ؟.. هل من احد يشرح لنا ؟

 هنا في الدول الديمقراطية تستطيع ان تنتقد وتهاجم الدولة وقراراتها ( اعلاميا طبعا ) ، وكذلك رئيس الدولة دون خوف ...
تخويفك من نشر الكراهية لا اساس له ، وهم يعلمون ذلك جيدا ، انت في بلد علماني تستطيع ان ترفض اية هيمنة دينية ، خاصة تلك التي  ترعبك عندما تذكّرك بما حدث لك ويحدث لاهلك ...
اخي الدكتور صباح ، في مقالك ذاك ، لم اجد اي سبب تجعلك تربط العلاقة مع مسلم كأنسان  وبين ما يريد فرضه الجامع او الحسينية ... لا علاقة على الاطلاق ...فحسابات الجامع ليست حسابات المسلم الانسان ...
كما يؤسفني ان تضع الاديان وتعاليمها كلها في سلة واحدة ... سوف لا اتحدث عن المسيحية كي لا ابدو " مسيحيا متطرفا " كما يصفني اولئك العاجزين عن الحوار... هل رأيت في التعاليم البوذية ( التي اشرتَ اليها ايضا ) ما يشبهها في التعاليم الاسلامية....
انه الخوف فعلا ، او انه مراعاة للشعور على حساب الحقيقة  ..
هذا الخوف يطال ايضا بعض اخواننا من المسلمين المتنورين .. فعندما يريد احدهم انتقاد ما يفعله بعض الشيوخ والملالي ، يبدأ اولا  بالمشابهة  وانتقاد ما فعلته الكنيسة الكاثولوكية قبل 500 عام !!! وبتكرار ممل نسمعه كل يوم .
انه الادمان على الخوف ... وستبقى القبضة الدينية ومعها الارهاب الديني يأخذ بخناق الجميع  الى ان تأتي اجيال تتصدى وتسحق تلك القبضة .. انظر الى ما يجري في العراق وايران الاسلامية !!
تحياتي اخي العزيز ، وكنت اتمنى  مخلصا ان يأخذ حوارنا منحا آخرا ، لاني احترمك من خلال علمك  ونضجك وشخصيتك المرهفة ...

متي اسو


غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ الاستاذ عبد الاحد سلمان بولص المحترم
اشكرك على الرد الجميل والترحيب الاجمل

نعم ، ان الاسلاميين في الخارج سيفشلون في فرض اجنداتهم عاجلا ام آجلا ... انهم يراهنون على " الاعلام المخترق " وحجب الانسان الغربي عن معرفة الحقيقة ، وكذلك نشاطهم الدؤوب في الخداع والاقناع او بشراء الذمم ... لكن نجاحاتهم ، مهما تكون محدودة وآنية ، إلا انها تؤثر سلبا على المسيحيين في اوطاننا الاصلية ام من هم في الخارج ...كذلك انها زخم لهم في تجنيد الكثير من المسلمين البسطاء ...
اجد من الضروري للاخوة في وينزر الاحتفاظ بنسخ من الصحف المحلية التي حشّدت كنديين ( مسلمين ) ضد كنديين ( مسيحيين ) على اسس طائفية ... عملهم ذلك هو خرق للقانون وتبني شريعة الغاب ... كان عليهم ، وهم في بلد الحريات والديمقراطية ان يلجأوا الى القانون إن كانوا فعلا يعتقدون بالاعتداء على حقوقهم !!!
لكن الحادثة كشفت حالة الانقسامات بين ابناء شعبنا ، وحالة الصراعات المخزية حتى داخل الطائفة الواحدة ، وهذا ليس استثناء مما يحصل في الطوائف الاخرى ...
ارجو ان لا يزعل مني الاخوة القوميون ... اصبحت الاحزاب والتنظيمات القومية مثل " بيت الحرامية " ، يُستخدم لوضع الخطط او تقاسم الغنائم او الصراعات ...
آن الاوان لمثقفينا كي يضعوا حدودا لهؤلاء المرتزقة الذين لا يهمهم امر المسيحي البسيط لا في الداخل ولا في الخارج ...
افعالهم  والوضع  المزري للمسيحيين تكشف عنهم ...
تحياتي
متي اسو



غير متصل متي اسو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 926
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
الاخ سالم يوخنا المحترم

سلام المسيح
اشكرك على المشاعر الاخوية الجميلة واطلب من رب المجد ان يحفظكم .

نعم اخي العزيز ، معظم احلامنا الجميلة ، ونحن بصدد الهجرة ( الهروب ) الى بلدان التنوير والديمقراطية والحرية ،  تلاشت مع واقع الحال الذي صدمنا بعد وصولنا  ...
يجب ان لا انكر ، بل اكون ممتنا لتلك البلدان الرائعة التي احتضنتنا وأشعرتنا بانسانيتنا وأعادت لنا كرامتنا ....
لكن الاحباط كان من المهاجرين امثالنا ، مسيحيين ومسلمين ..
كنا نتوقع من المسيحي ، وهو الذي خبر الاضطهاد والمعاناة ، ان يكون مخلصا في علاقاته مع جميع المسيحيين الذين عانوا من الارهاب الاسلامي مثله ، سواء من لا يزال داخل العراق او خارجه .... لكن رأينا معظمهم قد تحوّل طائفيا تلقفته الاحزاب الطائفية والقومية لتقول له ، من دون الافصاح الكامل  : " انسىى ما حصل ، وانسى اهلك في الداخل ،  ان عدوك الان أصبح المسيحي الآخر... هدف حربنا الان هو  ان يفوز حزبنا على المسيحي الآخر  " !!!!. ...شُرّع الانقسام وخُتم ..
كنا نعتقد ان نجد اخواننا السلمين ، وهم الذين هاجروا مثلنا ، كما كنا نتخيلهم ، تسودهم المحبة والالفة بعد ان هربوا من ارهاب مليشياتهم الاسلامية ... كنا نتصور اننا سنجدهم مثل اولئك الاخوة المسلمين الذين كنا نلتقيهم في الخارج في سفراتنا ... كانوا اخوة حقيقيين في كل شيء ... لكن للاسف الشديد ، لم نجد مسلمين عراقيين في معظمهم ...وجدناهم عربا واكرادا وتركمانا  وسنة وشيعة متطرفين ... تطرّف بعضهم اكثر من تطرّف اقرانهم في العراق ، واصبح الجامع والحسينية من تتحكم فيهم  ... الفرق الوحيد انه يجاملك من باب التقية او الاحتواء لانه يعيش في بلد غير اسلامي !!!... رأينا الذين هربنا منهم قد سبقونا الى هنا ... ان حالة هؤلاء البشر محيرة فعلا...
 ان الحركات اليمينية والوطنية اخذت تتنامى في الغرب بسببهم...واخشى ان يأتي يوم و ......
اذا كان الانفتاح والوعي قد حصل ويحصل بين مسلمي الداخل وأخذوا يتظاهرون ضد السلطة الدينية ، فإن  مسلمي الخارج لا زالوا يتراوحون في مكانهم ويطالبون بتطبيق الشريعة ورفع الاذان والترويج لاسواق اللحم الحلال... ولا تظن بأن مطاليبهم  ستنتهي يوما .. عاشوا في المشاكل في بلدانهم ، وها هم يحملونها معهم !!!
نعم اخي العزيز ، ان الطابور الخامس يعشعش ويعيش قسم منه مخفي بين ظهرانينا ، والقسم الآخر يشتغل على المكشوف تحت رايات قومية ..
تقبل اجمل رتحياتي
متي اسو