ابو سنحاريب
يمكننا ايجاز بعض من معاناه وجود وبقاء واستمرارية شعبنا كالاتي:
اولا : ككيان وطني انساني له تراث حضاري مجيد
ثانيا : بهويته القومية المميزة من حيث لغته وعاداته وتقاليده ،
ثالثا : بايمانه المسيحي وسط منطقة تختلف عنه دينيا
ورابعا : باستمراريته في التواجد فيما تبقى له من مناطق تاريخية تعود له بعد السلب والنهب والتهجير من قبل اقوام غازية امعنت في الاسااءة لشعبنا بمختلف الوسائل والطرق الهمجية العدوانية عبر القرون .
رابعا : =افتخاره في الانتماء لذلك النبع الحضاري الرافديني ومما يزيد من عداء البعض الاخر له باعتباره الوريث الشرعي لهذة الارض المغتصبة عنوة .
وهناك عوامل واسباب اخرى يمكن اضافتها الى الجدول اعلاه وحسب اجتهادات القراء،.
وهنا نجد ان لشعبنا ان يمتلك ادوات سياسية او مادية او اعلامية تسلط الضوء علي كل تلك النواقص المفروضة عليه امام السلطات الدولية والوطنية .
ووفق هذة المطاليب المشروعة لشعبنا لرفع الظلم عنه لا بد ان يكون له نشاطات مختلفة موزعة على جماعات تجيد انجاز اعمالها ومهماتها
فالسياسيون عليهم مهمات خاصة لايصال الوجع السياسي لشعبنا الى كل مراكز القرارت الملزمة. الدولية والوطنية منها .
وكذلك الامر بالنسبة للقيادات الكنيسية والثقافية والاجتماعية الاخرى .
مما يجعلنا نعتقد بان اجادة كل فريق بانجاز رسالته هو. اسهام قوي في تحقيق ما يصب لصالحنا في حراكنا السياسي والاجتماعي على الساحة الوطنية والدولية ،
وهكذا يمكننا تصوير ما نرمي اليه بان قوة حراك شعبنا يكون محصلة ما تحصده نشاطاته .
ولذلك لا يمكن حصر كل نشاطات شعبنا وفق ما يؤمن به طرف واحد .
ويمكننا كذلك الاستشهاد بالكتاب المقدس الذي جاء فيه ( قد هلك شعبي من عدم المعرفة ) .
وعند تحليل كلمة المعرفة نجد انها لا يمكن اختصارها لنشاط او اجتهاد او عمل ما بل انها ترمي الى ضرورة معرفة كل المسببات التي تعيق. مسالة تمتنعه بالحرية والامان في العيش الكريم
وبايجاز نقول ان ما نرمي اليه هو ان بضاعتي ( مقالاتي ) تطرح القضايا السياسية ، مع محاولة وتصحيح المغالطات التاريخية ،حول اسمناالقومي ولغتنا ،السورث وفق ما نجده من معلومات تاريخية تدعم ما نرمي اليه ،،مع تفنيد ما يحاول الحاقدون زرعه من معلومات خاطءة حول. تاريخنا ومسيرتنا عبر الزمن .
فمعرفة الحقيقة حول تلك الامور سوف تضيف قوة لشعبنا لكي يتخلى عن الافكار الغريبة الفاسدة ويتبنى ما هو صحيح منها واصيل له .
كما اننا اذا لم نتخلص من مشاكلنا الداخلية لن نكون قادرين على رصد صفوفنا في وجه الاعداء .
فدارنا محاطة بسيول جارفة من كل الجهات ،،ولذلك لا بد من ان تكون كل موسساتنا المهتمة بالشان القومي والوطني ،قوية صلبة لكي لا تجرفها سيول الحاقدين .
كما اننا نجد بان سكوتنا على مزاعم الحاقدين في تحريف تاريخنا والمس بهويتنا ولغتنا وتراثنا هو بمثابة خيانة لرسالتنا .
واختم كلامي بالقول لكل الاخوة الذين ينتقدون ما اتي به بان بضاعتي هي هي وستبقى كما هي لانها تمثل بصدق كل ما اؤمن به وعدا ذلك فهو زيف وتحريف وتملق لا احبذه ولا اتقنه ولا اقتدي به .
ورسالتي لكل الاقلام الذين لا يحلو لهم ما تي به ، ان لا يقرؤا مقالاتي ،،،وانهم ليسوا مضطرين لذلك .
والذي يحاول ان يفرض رايه في جمعنا كمسيحيين ليعمل ما باستطاعته لتحقيق ذلك،،وبدورنا نشجعه ونثمن موقفه ولكننا لا ننتقص من قيمة عمله بشرط ان تكون هناك ترجمة فعلية على ارض الواقع لا الاكتفاء بتسطير افكار مثالية يصيبها العفن لتبقى مجرد اوراق مهمله ،،،كما ان الذي يحاول ان يوحدنا كناءسيا فالساحة مفتوحة الابواب على مصراعيها ،،،والذي يحاول توحيدنا سياسيا فليثبت جدارته ،،،وهكذا للبقية .
كما اننا نؤمن باننا اذا اذا حققنا جزء من التلاحم الداخلي فان ذلك لا يصمد امام هجمات الاعداء لفترة طويلة ولذلك فان مفاتحة الجهات الانسانية الدولية هو اسلم الطرق لصيانة جدارنا .
راجيا ان تكون رسالتي واضحة الاهداف والغايات والتطلعات للقراء الكرام .