المحرر موضوع: البطريرك لويس ساكو: الكوتا مختطفة وارادة المسيحيين مصادرة والحكومة لم تكترث بنا سوى بالوعد والكلام الطيب  (زيارة 1834 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل عنكاوا دوت كوم

  • مشرف
  • عضو مميز متقدم
  • ***
  • مشاركة: 37773
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عنكاوا كوم/بغداد/خاص
/ ذكر البطريرك لويس ساكو في بيان نشره يوم الخميس، أن حقوق وإرادة المسيحيين في العراق مصادرة ومقاعد الكوتا المخصصة لتمثيلهم في البرلمان مختطفة.

وقال الكاردينال ساكو أن "من يصون  حقوقنا ليس  هؤلاء  النواب الذبن معظمهم لم يمارس العمل السياسي الصحيح لخدمة الوطن ومكوّنهم، بل  من يصون حقوق العراقيين على حدٍّ سواء هي الحكومة".

وأضاف ساكو " الحكومة هي صاحبة السلطة في التشريع والتنفيذ، لكنها لم تكترث بنا كل هذه الفترة .
الماضية، سوى بالوعد والكلام الطيب.

نص البيان


المكون المسيحي يفتقد التمثيل الحقيقي
الكاردينال  لويس روفائيل ساكو

 المسيحيون العراقيون ينتمون وجدانياً الى هذه الارض المباركة، أرض ألحضارات والأمجاد، أرضِ ابينا ابراهيم. ويفتخرون  بعراقة تاريخهم  وتراثهم، ويتشبثون  بقيم إيمانهم المسيحي، ويُحبّون وطنَهم،  ويؤمنون بالعيش المشترك. من المؤسف القول ان نصيبَهم   كل هذه  السنوات، كان سيئاً جداً بسبب الازمات التي لاحقتهم وهجرتهم امام غياب مواد دستورية تضمن حقوقهم  كمواطنين متساويين، وليس كأقلية مهمَّشة. وهذا  كان ايضا حظّ الصابئة المندائين والايزيديين والكاكائين!

كان تشريع “الكوتا” في منح المسيحيين خمسة مقاعد في مجلس النواب لغرض الحفاظ على تمثيلهم وحقوقهم كشركاء فعليين في الوطن، لكن الواقع  هو غير ذلك. فالكوتا مختطفة وارادة المسيحيين مصادرة، لان فوز النواب المسيحيين يأتي عبر  توجيه كتل نافذة للتصويت لصالح  المسيحيين الموالين لها،  لصهرهم في اجنداتها. لقد صرحت أحدى النائبات لاحد الكهنة، انها فازت باصوات من النجف والناصرية، وليس باصوات المسيحيين. وهذا ما يثير  قلقنا!

من يصون  حقوقنا ليس  هؤلاء  النواب الذين معظمهم  لم يمارس ألعمل ألسياسي الصحيح لخدمة الوطن ومكوّنهم، بل  من يصون حقوق العراقيين على حدٍّ سواء هي الحكومة، بكونها صاحبة  السلطة في التشريع والتنفيذ، لكنها لم تكترث بنا كل هذه الفترة الماضية، سوى بالوعد والكلام الطيب.

نامل ان تترك الاحزاب السياسية الحرية  لرئيس الوزراء الجديد  السيد مصطفى الكاظمي في تشكيل حكومة وطنية  مدنية،  قوية وعادلة، وان تدعمه لتكون  هي  مرجعيّة كل  العراقيين.

 وعندما  يكون العراقيون بخير فنحن المسيحيين  بخير، ولن نحتاج  الى ان يقف احد بجانبنا بشكل فئوي.


أي نشر، أو إعادة تحرير لهذه المادة، دون الإشارة الى " عنكاوا كوم " يترتب عليه أجراءات قانونية