المحرر موضوع: مفهوم الله السلوكي في أديان (ألعين بالعين) أستوجب تجسد الله كَحُب مُطلق للمسيحية وألعلمانية (ألمؤنسنة) .  (زيارة 1067 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل Edward Odisho

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 132
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
مفهوم الله السلوكي في أديان (العين بالعين) ، استوجب تجسد الله كحب مطلق للمسيحية والعلمانية (المؤنسنة) .
للشماس ادور عوديشو
كتب في الواحد والعشرين من شهر أيار ٢٠٢٠

في هذا الموضوع سنُهمش الانسان ، لنناقش الكتب  السلبية ألآمرة لمؤمنيها بقداسة . لعلنا في كل بحث او تحليل نضيف اكتشافا .
اعتاد علماء تاريخ الانسان في بحوثهم السلوكية بما صاحَبَها من مفاهيم السيطرة البربرية الارهابية القاتلة لخضوع الاخر باقسى مفهوم للعبودية ، من قبل شتى انواع الدكتاتوريات لكل زمن .
وخلال فترة (ما قبل ظهور لاهوتي لوجود الله) وُصف ايجابُه بانه يُجيز لمبدأ ( ألعين بالعين) أن يبُطل أو يفلغي ألايجاب ألمطلق باوامر كتابية معروفة .
سَنُهَمّش هنا ، وفي هذا ألموضوع ، ألانسان ألذي يمارس طاعة مُطلقة لتلك الكتب ، وهنا أطلب من القارىء ألكريم أن يُرَكِّز مَعي لاهمية تطور مفاهيم ظهور ألاديان مُنذ صَنَميَّتَها لِحَد ألايمان بوجود الله لاديان ألعين بالعين ألمعروفة .
سنبتعد عن ألخوض في أسباب ألحروب لنركز على اهتمامات دور مفهوم الله السلوكي الآمر للانسان ألمنفذ بِحروب لم تَستثني أو تأخذ بِأي مفهوم خارج مفاهيم الانتقام والكراهية للجانب ألاخر .
لنبدأ بالاهمية من : ماذا فعلت تلك الاديان ، لكل ما اجازه الله ضمن الفعل ورد الفعل كعدالة مشرعه ؟ ، وسيكون هناك مقالات اُخرى لحروب من نوع آخر أسبابٌها خدمة ألانا ألفقطية ألانانية، التي تَعتَبر تَشَبُّثِها بمفهوم : كم هو لي ، او لنا ، حتى الثمالة ، لعائلتي ولقومي ولديني وللغتي ، الى آخر ما هنالك .
بشرية مِن هذا ألصنف لم تكتشف حق واهمية الاخر المُسالم ألمؤمن بمفهوم الله ، (كحب مطلق) لذلك الاخر .
هناك تساؤل مُغَيَّب ، لاجل أمثاله : اذكر هذا التساؤل :
ما ذنب مَن فَقد حياته على يد إنسان آخر مع تجسد الله بمفهوم الحب المتبادل المطلق للبشرية … يا للهول مِن تجاهل (تجسّد الله) .

هنا كان مِلء ألزمن لِيَعرف الله (كحب مطلق لكل انسان في العالم) ، هنا انقلبت الموازين الالهية بقداسة لتظهر إولى مفاهيم حقوق الانسان في ُمدَّعوا العلمانية .
وهنا تَفَنَّنت العلمانية باشكالها التي احتوت مسيحيين فيهم المُمارس والانتهازي الذي لم يمانع حَجب ممارسة ذلك الايجاب كمصلحة لا تُقاوَم ليقوم بحروب ايضا ٠وهنا (لم يمارس مسيحي الهوية تلك الحروب من كتابه، ، بل ، كعلماني غير مؤنسن) .
وهنا نكون قد اكتفينا بموجز ، لما آلت اليه البشرية من هذا الجرد الاثني البشري السلوكي .
 يطيب لي ان اتذكر مقولة وتساؤل كان لنهاية جدالاتي العقائدية والدينية السابقة ، مع أحدهم كنوع من الاتفاق والتفاهم المتبادل ، وهي :
لنؤمن بِحرية الانسان ألمسالم وحقوقُه ونُرَجِّح أهمية وعدالة كل عقيدة او دين ، إلاهه يامر بالحب المطلق لكل إنسان بصورة مُتبادلة ، وبِقداسة نهائية لا تبربر لِحَجبِها