زوبعة وندرز .... وصباح قيا
قراءنا على موقع عنكاوا الغراء مقال للدكتور صباح قيا العضو السابق في الرابطة الكلدانية العالمية والذي فقد عضويته لأسباب موجبة جدا ، يعود ويكرر نفس الأخطاء وبنفس العنجهية والإصرار.
حيث يعود ويكرر ( حسب قوله ) بانه
يعرف كل شي ، في حين انه لم يأتي بشيء لنقف عنده سوى أقوال مكرره مغلوطه وغير لائقة ، حيث يكرر قوله ان الرابطة لايصح ان تكون عالمية !!!! لان الكلدان في العالم ( المهجر ) حصلوا على حقوقهم !!!!!!!، في حين ان الكلدان في المهجر هم امتداد ودعم وإسناد للكلدان في الداخل والعكس صحيح .
ويستعمل مصطلح (ما تسمى الرابطة الكلدانية ) ،وهذا أيضا غير مقبول حيث ان الرابطة تمثل مجموعة خيره من شعبنا الكلداني وهي منظمة مدنية معترف بها في العراق ودول عديدة من العالم حيث لها فروع ومكاتب ، لذلك هى محط احترام الجميع .. ويسمح لنفسه أيضا بالذهاب ابعد ليقرأ فكر غبطة ابينا الكاردينال مار لويس ساكو بطريرك الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم الملي الطوبى ، ويجزم ان غبطته نادم وحزين على تاسيس الرابطة ، هذا ادعاء غريب ولا يليق بالدكتور قيا وما نقله عارٍ عن الصحة.
ما حصل في مدينة وندرز في كندا .
ما نقله د. صباح قيا عبر رسائل كثيرة وأخيرا قدمها في مقال عن كلام منسوب لرئيس فرع رابطتنا في وندرز الاستاذ الدكتور جورج مرقس ، نقله بأسلوب يفتقر الى الدقة الموضوعية واللياقة الادبية . ادعى ان الاستاذ الدكتور جورج مرقس مسوول فرع وندرز يمانع إقامة اذان المغرب في المدينة عبر مكبرات الصوت في شهر رمضان حصرا ، واضعا مسوول الرابطة بموقع معادي للإسلام ويحرض على الفتنه ، لا بل وصعد الموقف بان موقفه سيتسبب بمشاكل اقتصادية للبضاعة الكلدانية في كندا وأمريكا.
نشكر الله ان مشكلة وندرز تم احتواؤها من قبل رئيس فرع الرابطة الكلدانية بحكمته وصدقه وبعض ممثلي الجالية الإسلامية وطرف ثالث صاحب عقل نير ويحب الخير والسلام والمحبة وأقيمت جلسات على اثرها لحل العقدة وتفهم الطرفين الأمر وعادة الامور الى طبيعتها ، وأحسن . بعد ان اطلعوا على حسن نية جاليتنا ، ورجع الأمر في النهاية لصاحب الأمر وهو عمدة مدينة وندرز .
ونقول للجميع ان الرابطة الكلدانية العالمية، هى جسر للتواصل ، ومحطة للتفاهم ، هدفها خدمة شعبنا وتقديم الأفضل له ، لذلك هى بحاجة الى الدعم المعنوي البناء ، من اجل التعاون وتقديم الأفضل ، وأفكارنا مفتوحة لتقبل النقد الموضوعي المستند الى الحقائق الدامغة بعيدا عن الخلافات الشخصية .
وبالرغم من كل التحديات لا تزال الرابطة الكلدانية العالمية قوية ومتماسكة وتعمل بحسب امكانياتها وظروف كل بلد. والرابطة مؤسسة قومية مدنيه خدمية يديرها ابناء مخلصون مؤمنون بقوميتهم و هويتهم وتاريخهم وتراثهم وحقوقهم.. والاستاذ الدكتور جورج مرقس واخرون لا يبخلون باي جهد من اجل تقدم الرابطة وازدهارها، وهم وكل كوادرها محط اعتزاز وتقدير..
نرجو من الجميع توخي الدقة وعدم نشر معلومات مغلوطة ، خصوصا واننا نعيش ظروفة عصيبة بسبب كورونا وايضا تبعثر ابناء شعبنا، اليوم الكل بحاجة الى التضامن والتماسك لعبور هكذا أزمات .
سلام مرقس
باريس