المحرر موضوع: يســـــــــــــــــوع، وتأثير وصفته الناجعة في الجميع دون استثناء. . . الجزء الثاني  (زيارة 285 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
  يسوع المسيح وتأثيره في غير اتباعه و اعدائه.‏
:

لنقتبس مما أَعتقده الزعيم الهندوسي موهانداس غاندي .‏ يُقتبَس من قوله :‏-(عندما نتفق على التعاليم التي وضعها المسيح في هذه الموعظة على الجبل ،‏ نحل مشاكل العالم كله ).‏ ثم اردف قائلا للأنكليز المحتلين:-( كرهت المسيحية بسببكم !!).وهكذا تحققت النبوة:-(‏اسم الله يُجدَّف عليه بسببكم بين الامم.‏ . . روما ٢:‏٢٣،‏ ٢٤‏).‏  فيمكن لتعاليم يسوع الرائعة عن المحبة،‏ إِذا طُبِّقت،‏ أَن تشفي أسقام أَلجنس البشري.‏
محبته وهي تعمل !
:
مارسيسوع  ما علَّمه.‏ ووضع منفعة الآخرين قبل منفعته وبرهن عن المحبة بالعمل.‏ يقول :-(وَٱجْتَمَعَ ٱلرُّسُلُ أَمَامَ يَسُوعَ وَأَخْبَرُوهُ بِكُلِّ مَا فَعَلُوا وَعَلَّمُوا .‏  ٣١ فَقَالَ لَهُمْ :‏ « تَعَالَوْا أَنْتُمْ عَلَى ٱنْفِرَادٍ إِلَى مَكَانٍ خَلَاءٍ  وَٱسْتَرِيحُوا قَلِيلًا ».‏  فَإِنَّ ٱلْآتِينَ وَٱلذَّاهِبِينَ كَانُوا كَثِيرِينَ ،‏ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ وَقْتُ فَرَاغٍ حَتَّى لِتَنَاوُل ٱلطَّعَامِ . ٣٢ فَمَضَوْا فِي ٱلْمَرْكَبِ إِلَى مَكَانٍ خَلَاءٍ مُنْفَرِدِينَ .‏ ٣٣ وَلٰكِنَّ ٱلنَّاسَ رَأَوْهُمْ ذَاهِبِينَ وَعَرَفَ كَثِيرُونَ ذٰلِكَ ،‏ فَتَرَاكَضُوا إِلَى هُنَاكَ مِنْ جَمِيعِ ٱلْمُدُنِ جَرْيًا عَلَى ٱلْأَقْدَامِ وَسَبَقُوهُمْ .‏ ٣٤ وَلَمَّا خَرَجَ رَأَى جَمْعًا كَثِيرًا ،‏ فَأَشْفَقَ  عَلَيْهِمْ ،‏ لِأَنَّهُمْ كَانُوا كَخِرَافٍ لَا رَاعِيَ لَهَا.‏  فَٱبْتَدَأَ يُعَلِّمُهُمْ أَشْيَاءَ كَثِيرَةً .. مرقس ٦: ٣٠- ٣٤). ‏ لقد دفعه هذا الشعور القوي بالشفقة إِلى تقديم المساعدة للآخرين .‏ لم يقتصر ما فعله يسوع لخير الآخرين على التعليم الروحي.‏ لقد قدَّم أَيضاً مساعدة مادية.‏ راى الناس تتبعه لايام، ولم يصرفهم صياما مع اطفالهم. بل؛ تحنن عليهم واطعمهم حرفيا ايضا كما هي مدونة الحادثة في انجيل:-( متى ١٤: ١٤- ٢١. اقرأوها).  وكرر المساعدة والعجيبة مرات عديدة مع الجموع ومع رسله ايضا.( يوحنا ٢١:‏٩). وهذا درس لنا في القيام بالعمل دون تأخير، ومد يد العون لمن ( يحتاج ) دعما روحيا او ماديا. ويذكّرنا ايضا عن يسوع انه في ذات الحادثتان عجائب شفاء ايضا، للعمي والخرس والبرص وحتى اقام الموتى!. نعم،‏ لقد كان صانع عجائب. وهكذا صار يخبرنا الكتاب المقدس، بما كان يدفع يسوع، هو الرغبة القوية في مساعدة الناس .‏ ومن خلال هذه العجائب،‏ برهن عن محبته تجاه المساكين.‏ وهل يصعب تصديق ذلك ؟.‏ ولا ننسن أنّيسوع صنع معظم عجائبه علناً.‏ حتى إِن مقاوميه ‏الذين حاولوا أَن يجدوا فيه عيباً في كل مناسبة،‏ لم يتمكنوا من إِنكار واقع إِنه كان يصنع عجائب.‏ فـ يسوع الابن كان حقا (صورة الله غير المنظور.  ومن رآه قد رأى الاب ايضا. كولوسي ١:‏​١٥؛ ‏يوحنا ١٤:‏​٨-‏١٠‏). نعم، فقد اعطى يسوع، حقا صورة مصغرة عن ابيه، وما سينجزه في المستقبل القريب لكل اوليائه. كما وعد.(لا يقول ساكن‏:‏ ‏انا مريض‏ .‏‏اشعيا ٣٣:‏٢٤‏)‏. في عالم يهوه الله الجديد البار. والخالي من الاشرار والشيطان ابليس. ويذكرنا:-(لا يسوؤون ولا يفسدون في كل جبل قدسي لأن الارض تمتلئ من معرفة يهوه كما تغطي المياه البحر.‏إشعيا ١١:‏٩‏).
الى اللقاء في الجزء الثالث بمشيئة الرب يهوه.
المصادر:
١- الكتاب المقدس.
٢- مكتبة برج المراقبة الالكترونية.