أخي الأستاذ متي اسو
سلام المحبة
نِعمَ ما كتبت.
من يقول "الكلدان في خطر" , أقول له كلا " ألمسيحية في خطر". لا بد من الإستيقاظ قبل أن تسقط بيزنطة الثانية ومؤشرات السقوط تقترب إلى الواقع. ألحزب علماني أو غير علماني لا يفيد لأن المصالح الشخصية ستغزوه عاجلاً أم آجلاً, وعندها سيولد من الحزب أحزاب وتعود "حليمة إلى عادتها القديمة". ألحاجة ملحة إلى قيادة دينية علمانية مشتركة جريئة وصلبة تُنظم قيادتها بصورة دورية لفترة مناسبة وهدفها الأسمى هو المحافظة على المسيحية من التغلغل السرطاني القادم من "الربع" وتحجيم الاهداف المخططة من قبلهم سلمياً وقانوناً. مهما حصل ألامل في الصين, والمعنى في قلب الشاعر.
تحياتي