اقتباس رد الاخ كوركيس اوراها:
شكرا اخي العزيز بولص ادم على اعلامنا بصدور الكتاب وهذه من صفات الاديب والكاتب بولص ان ينشر في منبرنا الحر كل ما هو مفيد او جديد ونبارك للدكتور ليون برخو اصداره الجديد متمنيا له الموفقية والنجاح في اختصاصه هذا.
شخصيا كنت اتمنى ان يكون عنوان الاصدار الجديد للدكتور ليون برخو هو (( كيف نحافظ على لغتنا وطقسنا والحانا وريازة كنيستنا وكيف نوصلها للاجيال الجديدة وبطرق تتماشى مع العولمة .. وماهي السبل العلمية الكفيلة للنهوض بكل هذا، ليستفيد منه الكلدان وكنيستهم واكليروسها ربما ايضا، لا ان نسمع الدكتور يلقي باللوم على رؤساء كنيستنا من الاحبار في موضوع اللغة والطقس والالحان والريازة وووو .. ويصب كل جهوده وامكانياته في خدمة الثقافة العربية واعلامها ونقد الخطاب الاعلامي في زمن العولمة .. والعرب بالتاكيد ليسوا بحاجة لمولفاتنا وهم قد ابحروا في هذا الجانب كثيرا واشبعوا الموضوع في البحث والتمحيص والتطوير ))
شكرا لكم ولجميع محاوريك الكرام ونحترم كل الاراء التي تتفق مع الدكتور او التي تتقاطع معه.
تقبلوا احترامي.
اعلاه رد الاخ كوركيس اوراها الموقر الذي اجاد في دغدغة مشاعر الدكتور ليون برخو الذي يولي اهتمامه باللغة العربية ترضية للوسط الذي يبرزه اكثر من بني قومه. وليكن الكلدان الذي يعرف ويقر بخطورة بقاء وجودهم ان اهملوا لغتهم وريازتهم وليتورجيتهم واخرى وكما يكيلها علينا عندما تصعد الغيرة. متهما ومركزا على رئاسة الكنيسة بالذات لتقصيرهم حيالها.
ولكن كان الاولى به وهو الضليع المقتدر في جميع ما يتعلق للحفاظ على الكلدان. بأن يسعى الى اصدار كتاب او على الاقل كراسة تعليمية للغتنا الكلدانية ومساهمته في تعليم الشمامسة اصول خدمة القداس والالحان الشجية التي يطرب لها شخصه وقبل غيره.
لو نظرنا تاريخا. فان الذي احيا اللغة العربية وجعلها تسيطر على لغتنا الاصيلة فهم المسيحيين وبالاخص السريان منهم. وكما يقال حيث القران كان مكتوبا بالسريانية وبدون تنقيط في بدايته. وهكذا اجتهدوا في تجميله بتنقيطه والمساهمة في طبع القران جاعلينه عربيا اسلاميا والذي انتشر وعلى حساب مسيحيتنا. وذلك ينعكس على علمائنا والاطباء من المسيحيين الذين كانوا يخدمون حاشية الخلفاء وعلى مدار قرون ومنهم الرهبان وعلى رأسهم انستاس الكرملي وملحقاته الذي كان متبحرا ورائجا للغة العربية.وذلك كان سببا في تعريب طخوسنا وتأوينها بعد اضعاف من يتقنها وعلى حساب شعوبنا المسيحية في المنطقة.. واستاذنا ليون برخو يضيف للعربية بريقا اخر بمؤلفه المنوه عنه اعلاه. انها مأساة قوم عند قوم فوائد..
هكذا تضيع لغتنا، عندما الذي يتقنها يهملها فلا عتب على الذين لايعرفونها ويتكلمون العربية بالرغم من انهم مسيحيين كلدان وسريان واثوريين.
انا مع الدكتور ليون برخو بالحفاظ على لغتنا ولكن ليس قولا وتشهيرا بخطورة زوالها.. وانما بالحفاظ عليها وتعليمها فمن اتقنها مجانا يمنحها مجانا..ولكن..تحيتي للجميع