أخي الفاضل عبدالأحد المحترم
أرى في موضوعكم الكثير من الموضوعية والحكمة بخصوص ما حصل لأخوتنا الكلدان في ونزرد ... وأفتهمت بانكم أستعملتم مصطلح زوبعة وينزر نقلا عن توصيفات سابقة وعلقتم عليها وهذه نقطة لا شائبة عليها.
،
أن الموضوع المثار (( الاذان في الغرب )) أراه ضروريا أن ندرسه من جميع جوانبه وخاصة في جانبين الأول: - تأثيره النفسي علينا نحن مسيحيي الشرق الذين هربنا من تبعات الاذان - ومن حقنا أن نعلم السلطات في بلدان الغرب بان هذا تعدي على مشاعرنا وتذكير بالماسي التي لحقت بنا والعمل على كيفية تلافيه وأيقافه نهائيا في المستقبل، والثاني أتباع السبل القانونية والدستورية لمعالجته لنعطي أنطباع للغرب باننا أناس محبين لأخوتنا في الأنسانية ولا نكن الكراهية لأحد ولا نضمرها في قلوبنا ضد الاخرين - الأسلام أو غيرهم - ونحن نعيش في بلد الحقوق والحريات.
طريقة معالجة الموضوع من قبل الأخوة الكلدان في وينزر كان كل حسب قناعته وشدة ردة فعله .. من شدة الفعل غير المتوقع أبدا .. والكل لهم تبريراتهم ولا مجال للتنازل عما قام به الأخوة - جماعتنا الذين أنقسموا الى قسمين- حتى وأن أختلفت السبل في طريقة هذه المعالجة، وأعتقد يجب عليهم وعلينا التحلي بالصبر والحكمة والعمل على عدم تكرار ما حدث وأن لا يتجرأ الاخرون ويدوسوا على مشاعر المسيحيين ويذكروهم باوجاعهم الكبيرة عندما كانوا في الوطن والتي بسببها هربوا من وطنهم، وأن لا يفرض الاخرون ارائهم ولا ممارساتهم وبمثل هذه الطرق المتخلفة والتي لا مكان لها للتطبيق الفعلي في الغرب كونها هي بالضد من الدساتير المتحضرة ومن القوانين السارية بهذا الخصوص.
أامل أن تكون حادثة وينزر سببا يدعونا للوحدة والتاخي والعمل معا لخدمة جالياتنا وأجيالنا القادمة وخدمة البلدان التي أحتضتنا وأن يحترم الجميع القوانين السارية، شكرا لكم مرة أخرى لأثارتكم لهذه النقاط الموضوعية، وتقبل والأخوة المحاورين أحترامي.
ملاحظة مهمة: وشهد شاهد من أهلها - شكرا للأخ مراد ادم على هذا الفيديو - يرجى مشاهدته
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=619287122130276&id=166301227428870