المحرر موضوع: الشهيد الصلب يوسف توما هرمز ولغز العودة 1984 في ذكرى آل ( 27 ) للمطالب الثائر الشهيد فرنسيس يوسف شابو ولغز الخروج 1993  (زيارة 2991 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اويا اوراها

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 122
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشهيد الصلب يوسف توما هرمز ولغز العودة 1984
في ذكرى آل ( 27 ) للمطالب الثائر
الشهيد فرنسيس يوسف شابو ولغز الخروج 1993
   آسف على الأطالة سلفا  ...
     بادئ ذي بدء أرجوا من أخي الآشوري الذي يتحسر وكله ندما لما آلت أليه اليوم قضيته القومية أن يكون مضطلعا بالمسؤولية كي لا يلجأ وهو يقرأ المقال صوب تحقير مجال بصيرته وتصغيرها عبر شخصنة الأمور بل عليه أن يستوعب الوضع المأساوي الذي تمر به القضية الآشورية من سيء ألى أسوء كما وأتمنى منه أن لا تكون ذاكرته  قصيرة ويتناسى أو يتغاضى عن الذين شخصنوا القضية وطمسوا معالمها وأفسدوها فرادا أم جماعات أما في الجانب الأخر الذي أخص الذكر فيه هم أولئك الرفاق أعضاء الداخل للحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) للفترة لما بعد عام 1984 أو من كانوا في ساحة الحركات ابان الثمانينات من القرن الماضي أضافة ألى النخب المخلصة الداركة التي التحقت بركب الحركة أبان أنتفاضة آذار 1991 الذين أتوسم فيهم جميعا النجابة بأن يتحلوا  بالذهنية المجردة من الأطر العاطفية والنفاق العلاقاتي ويضعوا نصب أعينهم الدماء التي سالت على مذبح الحرية الآشورية ومن ثم يحتكموا الى المقارنة الموضوعية والتحليلية في شأن  قضيتهم الآشورية بين الماضي القريب الذي فيه نادى وكله ثقة الشهيد البطل يوسف توما هرمز هاتفا بوجه الطاغية ( سوف تعلوا رؤوسنا أعواد  مشانقكم وستطئ رؤوسكم أقدامنا ) وبين الحاضر المخزي الذي فيه ( وطأت رؤوس المرتبطين بجهاز المخابرات الصدامية أقدام الخالدون يوسف توما هرمز ويوبرت بنيامين شليمون  ويوخنا أيشو ججو ..  ) .       
  عزيزي المواطن الآشوري : 
    أن  لكلا الحدثين برغم الفارق الزمني بينهما وقعا مأساويا على الساحة الآشورية التي كانت بأمس الحاجة لهكذا رجالات متميزة واضحة في نضالها  جريئة وصادقة في مواقفها ومخلصة  لمبادئها  وقضاياها القومية وأهدافها السياسية . عليه وأعتزازا بهويتي الآشورية وأكراما لحاملي لواءها أولئك الذين عانقوا مشانق الظلم ( أرجوحة الأبطال )  مجابهين الموت في سبيل العتق وتجلي الوجود كما وأيمانا مني بأنه ( لا صوت يعلوا على صوت القضية ) حيث لا رغبة لي بتاتا بالطعن أو الحط  من مقام كائن من يكون من خلال ما سأتطرق أليه  بقدر ما هو أولا وأخيرا محاولة  تفادي وتدارك الغموض و دحض الغير مقنع منطقا وعقلا  وتحليلا  بشأن الكارثتين ناهيك عن أعتباره حقا مشروعا لكل مواطن آشوري في مراجعة أغلب المحطات الهامة التي أضحى مشكوكا بها على صعيد العمل القومي كونها مسألة مصيرية وليست شخصية خاصة بعدما أكدته المعطيات الملموسة الموثقة بالحقائق المخزية التي لا يجرؤ أحدا على تشويهها والتنكر لها أو التنصل منها والتي تم الكشف عنها للفترة ما بعد سقوط النظام الدموي عام 2003 حول أرتباط  أعضاء في قيادة الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) بجهاز المخابرات الصدامي حيث كانت وصمة عار في تاريخ  القضية الآشورية وأستهانة بقدسية دماء الشهداء  وغدرا بكل الكوادر المخلصة وبالقاعدة الجماهيرية الداعمة  ..   
الشهيد يوسف توما هرمز ولغز العودة 1984 :
     للشهيد يوسف توما  وكما هو معروف ومدون عنه في  أدبيات الحركة  دورا متميزا في وضع أسس الخط الفكري القومي والوطني لزوعا وكانت تتجسد في شخصه  سمات القيادة الذكية الكفوءة والمخلصة .   
    أن ما ورد ألى مسامعنا في بداية التسعينات من القرن الماضي  ونقلا عن الشاهد الراوي يوناذام يوسف كنا ( مع حفظ الألقاب ) وما تم تداوله ليصبح من المسلّم به وحالة بديهية بين أعضاء الحركة  (( بأنه يوناذام طلب من الشهيد يوسف توما في اللقاء الأخير الذي كان قد جمعهما في قرية بليجاني ( قرية ذوي الشهيد ) عام 1984 على عدم العودة لكن الشهيد لم يذعن لطلب يوناذام كنا وعاد أدراجه ألى كركوك )) أنتهت الرواية  . 
   تساؤلات مشروعة بعد الثبوت على أرتباط يوناذام يوسف كنا بجهاز المخابرات بحسب الوثائق الصدامية   :
1 -  ما هو الدليل على صحة أدعاء الشاهد الراوي  الذي تم تسويقه والوثوق به ومن دون أدنى تحقيق أو مسائلة من قبل قيادة منطقة الحركات عام 1984 أضف الى ذلك وعملية تنصله من تنفيذ قرار قيادة الحركة للألتحاق بساحة الحركات عام  1983 ؟
2 -  ما هو سبب تواجد الشهيد يوسف توما في قريته  بليجاني التي يوناذام كان قد سبقه أليها أن لم يكن لديه نية الخلاص من قبضة النظام المسعور والأنضمام ألى رفاقه في ساحة الحركات ؟
3 -  هل كان في نية الشهيد بتواجده في القرية هو بغية اللحاق بزميله يوناذام كنا وأقناعه على العودة  أنطلاقا من مبدأ أو وعدا غير موثق أو موقف ما متفق عليه مسبقا بين صفوف تنظيم الداخل ؟   
4 - هل كان الشهيد يوسف هذا المناضل الصلب والمفكر والمنظر والقيادي والمؤسس من السذاجة عما سيؤول أليه مصيره وقرار عودته ألى أحضان  النظام الدموي الذي كانت أجهزته القمعية مطبقة الخناق على الشعب العراقي  ؟ 
5 -  هل كان الشهيد على غفلة من قرار الكفاح المسلح للحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) المعلن عنه عام 1981 بالوقوف بجانب الحركة الوطنية العراقية  ضد دكتاتورية وشوفينية الأرهاب البعثي الغادر ؟
6 -  ألى متى سيبقى جوهر حقيقة عودة الرفيق يوسف توما هرمز طي الكتمان أولغزا غامضا  خاصة بعد أن تأكد أرتباط  يوناذام يوسف كنا بأزلام جهاز مخابرات النظام القمعي بحسب الوثائق الرسمية المسربة  بعد السقوط عام 2003 والتي تم نشرها في  العديد من الصحف العراقية  * ؟
7 – ألم تكن هي ذات الوثائق الخاصة بملفات المخابرات العراقية  التي سربت بعد عام 2003  ليتم الكشف عنها من لدن مكتب جريدة هوالاتي الكردية  في مدينة السليمانية ونشرها لأسماء المجرمين الأكراد المتعاونين مع ذات الجهاز المرعب قتلة الشهيد فرنسيس يوسف شابو ؟
ومن الجدير ذكره ايضا  بأنه كان هنالك شجارا كلاميا حاميا لا يعرف مضمونه كان قد نشب بين الشهيد يوسف توما ويوناذام  كنا في قرية بليجاني وعلى بعد مسافة من أقرباء الشهيد المغدور الذين شعروا بوجود شيء ما أودى بالرفيق يوسف توما العودة وهو على علم تام بالمصير الذي ينتظره * !!
  أدرج  أدناه ثلاث من الحقائق  ألى المهتم الآشوري المحايد وله فيها القرار والحكم  :     
1 – أن تاريخ ألقاء القبض على الشهيد يوسف توما غير معلوم على الأطلاق ولا وجود له بتاتا في كل  أدبيات الحركة عند التطرق ألى سيرته الذاتية بعكسس بقية الشهداء والمعتقلين علما أن يوناذام كنا يذكر خطيا ( بأن الدولة البوليسية كانت قد كمنت له دون أن يعلم منتسبوا وحدته العسكرية ) * . 
2 – أن أسم الشهيد يوسف توما هرمز بمعية الشهيدين يوبرت بنيامين شليمون و يوخنا أيشو ججو  كان قد تم الفصح عنهما كسجناء سياسيين من قبل يوناذام  يوسف كنا في قائمة تحت عنوان ( بعض السجناء السياسيين الآشوريين في سجون بغداد ) ضمن نداء رفعه ألى منظمة العفو الدولية في لندن  بتاريخ 15 – تشرين الأول – 1984 ( المرقم بلا ) وهما قيد التحقيق  مع العشرات من رفاقهم الذين تم توقيفهم في شهر تموز  من نفس العام كي تكون شهادة وشاية وأدانة دامغة بحقهما مهداة على طبق من ذهب ألى أزلام النظام من قبل السيد يوناذام يوسف كنا  الذي كانت قد نسبت أليه في حينها مسؤولية العلاقات الخارجية للحركة الديمقراطية الآشورية حال ألتحاقه وعائلته بساحة العمليات عام 1984  ..
3 -  مماطلة يوناذام كنا في عدم تنفيذ قرار قيادة العمليات للحركة الديمقراطية الآشورية عام 1983 للألتحاق ومجموعة من قيادة الداخل بساحة الحركات بمعية الرفيق الشهيد يوسف توما وميخائيل ججو متذرعا بأنه لا يوجد مشتري لبيته وتارة أنه لم يتفق وسعر البيع أو بحجة أنه لم يتمكن من تهيئة بديلا عنه كي يتولى  مسؤولية الفرع  بحسب التوجيه التنظيمي للحركة !! بينما رفيقهم من تنطيم الموصل السيد ميخائيل ججو ( زيا بتيو ججو ) حيث  قامت زوجته المرحومة ( نهرين ) بأجهاض الجنين وهي في شهرها الثالث من أجل الألتحاق وزوجها تلبية لقرار قيادة العمليات * وأستمر الوضع أكثر من عام  ألى أن تمت بعدها  سلسلة عمليات الأعتقال بحق أعضاء تنظيمات الداخل للحركة في بدايات شهر تموز من عام 1984 ليترك يوناذام البيت بمحتوياته  والألتحاق بساحة العمليات في شمال العراق .. شتان بين ثورية السيد ميخائيل ججو ونكران الذات وبين أنهزامية يوناذام كنا وحب الذات . 
الشهيد فرنسيس يوسف شابو ولغز الخروج  1993 :
    كان الشهيد المهندس فرنسيس يوسف  من الكوادر النشطة والفاعلة  بحيث تمكن من هضم سياسة الحركة الفكرية والتنظيمية  خلال فترة قياسية أنحصرت ما بين عامي 1991 – 1993  ناهيك عن تحليه بأخلاق العضو الملتزم  الذي فيه  شرعت تتجلى قدرات القائد الميداني والجماهيري الكفوء عبر زياراته التفقدية لأبناء شعبنا وعقده للندوات والمحاضرات التوعوية بخصوص الأنتخابات البرلمانية في أقليم شمال العراق عام 1992 كما وبرزت فيه الثورية ونكران الذات من خلال مواقفه داخل قبة البرلمان وتحشيد الرأي العام للمطالبة  برفع التجاوزات عن الأراضي والقرى الآشورية من قبل المتنفذين في الأحزاب الكردية  وأخص بالذكر الحزب الديمقراطي الكردي  ومن لدن المواطنين الأكراد أيضا وقد ذاع صيته ويتردد أسمه بين العامة من أبنا شعبنا وداخل فروع الحركة وصولا الى المهجر ولقاءاته التنظيمية والجماهيرية وطرحه وتعريفه بمشكلة التجاوزات الكردية الصارخة على أراضينا وقرانا ومن دون أدنى تردد أو خوف كي تكون بالتالي سببا في أثارة حفيظة المنتفعين وأقلاق مضاجع الظلاميين الذين كانو يدعّعون العكس من ذلك تماما  ..
    شاء القدر ثانية وبعد مرور تسع سنوات على الحدث الأول أعلاه  بأن يكون  يوناذام يوسف كنا ( رجل الصدفة ) بمعية الشهيد المغدور فرىنسيس يوسف شابو وآخر المودعين له  ليلة  31 آيار / 1 حزيران عام 1993 في مدينة دهوك !!  ونقلا عن رواية  يوناذام ( الشاهد الراوي )  (( بأنه كان قد تحدث مع الرفيق فرنسيس الذي كان يستقل بمفرده  سيارة الفولكس واكن ( البرازيلي ) وأتفق معه على أن يبقى ضمن الرتل الحماية المكون من أعضاء الحركة العائد في ساعة متأخرة من الليل الذي سيرافق أولا يوناذام كما أوصاهم  ألى محل أقامته ومن ثم يقوم الرتل بأيصال الرفيق فرنسيس يوسف ألى بيته لكن الشهيد  عمل ما لم يكن متوقعا وخرج عن الرتل ومن دون علم أحد ليلقي حتفه ))  أنتهت الرواية  . 
    أدناه تساؤلات أضعها أمام المواطن الآشوري المتعاطف مع هذا الملف الذي تم تسويفه نهائيا من كلا الطرفين الكردي ( الحزب الديمقراطي الكردي ) والأشوري ( الحركة الديمقراطية الآشورية ) : 
1 -  ما هو الدليل  الذي يثبت حقيقة رواية ( الشاهد الراوي )  يوناذام يوسف كنا بحق الشهيد المهندس فرنسيس شابو بخصوص لغز الخروج من رتل الحماية ؟ 
2 – هل شائت الصدفة ثانية كما حدثت مع الشهيد يوسف توما هرمز بأن لا يكون هنالك  شخصا ثالثا بينهما يشهد على الحديث الذي دار بينهما  ؟ 
3 -  لو أخذنا برواية  يوناذام الذي لا علم له به ( بحسب الرواية )  حول تمرد الرفيق قرنسيس يوسف شابو الفجائي على الأتفاق بخروجه عن الرتل الحماية . أذن السؤال الذي يفرض نفسه هو: من الذي أحاط العدو علما كي يهيء كمينه بتلك السرعة المتناهية ما لم يكن له معرفة مسبقة ومؤكدة بالأمر على أن الشهيد سيأتي لوحده ومن دون حماية  !! ؟ 
4 - هل من المعقول بأن عملية تحضير كمين لشخصية بارزة  لها مكانتها المؤثرة وأهميتها الفاعلة في برلمان الأقليم وداخل الوسط الآشوري وعلى مستوى الحركة بأن تتم بشكل عشوائي أو تعتمد على الحظ والمجازفة ما لم يكن هنالك تخطيط مسبق ومحكم من جانب الكمين بالتنسيق مع وسيط  متعاون قام بتزويده بمعلومات دقيقة  ؟
5 – من سيكون العراب النذل الذي أدلى العدو بكل تلك التفاصيل الدقيقة عن الشهيد المغدور التي أودت ألى نجاح العملية  مئة بالمئة ؟ 
أيضاحات لا بد منها  يخصوص النقاط الأربع أعلاه ( وما خفي أعظم ) :
1 – أن الغموض الذي تحوم حوله الشكوك يكمن في سر أو لغز خروج الشهيد المغدور عن الرتل الذي وأن تم لكنه لم يكن تلقائيا ولا  بصورة عفوية ايضا .. 
2 – كان المفروض أن يخضع في حينها رتل الحماية  المرافق وبضمنهم يوناذام يوسف كنا ألى المسائلة من لدن قيادة الحركة كون الحدث ليس بالهين على الأطلاق  ..
3 -  ما يبعث الشكوك أيضا هو عدم أتخاذ  قيادة الحركة في حينها وأخص بالذكر المتمرسين منهم  قرارا أو موقفا سياسيا رادعا ردا على مقتل الرفيق المهندس فرنسيس يوسف شابو عضو البرلمان  والمسؤول عن ملف التجاوزات على الأراضي والقرى الآشورية على سبيل المثال لا الحصر قرار تعليق عضوية  الممثلين الآشوريين في البرلمان والأنقطاع عن حضور جلساته ألى أن تحل نهائيا مشكلة التجاوزات أحتراما وأجلالا لمواقف الشهيد فرنسيس يوسف ( المطالب الثائرعن الأراضي الآشورية المتجاوز عليها من لدن الأكراد قيادة وشعبا ) علما أن المعادلات السياسية في حينها كانت تصب ايضا في خدمة الحركة  .. 
4 -  تعامل قيادة الحركة  بأنتقائية مع ملفات العملاء المشبوهين أي ما معناه التركيز والتطبيل للوثيقة التي نشر فيها أسماء الأكراد قتلة الشهيد فرنسيس المعروفين سلفا والغير خافية على أحد مع التستر والسكوت على الوثيقة الأخطر المدرج فيها أسم يوناذام كنا سكرتير عام الحركة علما أن مرجعيتهما واحدة وهو ذات الجهاز المسعور  ..
5 -  أنه وبحكم الوثائق الرسمية  التي تدين كل من يوناذام كنا بمعية قتلة الشهيد فرنسيس يوسف شابو بالأرتباط بجهاز المخابرات الصدامي أصبح  لزاما على أخضاع يوناذام  للمسائلة والأستجواب طالما أن الملف لم يزل مفتوحا من الناحية المعنوية لدى الضمائر الحية  ..
6 -  تنويه هام جدا وهو أن رفيقنا المهندس فرنسيس يوسف شابو ليس من عادته بأن يعود ألى بيته دوما في مثل تلك الساعة المتأخرة من الليل وهذا ما يؤكد على وجود تسريبات عالية الدقة ألى العدو وتخطيط مسبق وتهيئة لمثل هذا اليوم المشؤوم ..
الخاتمة : 
الوشاية  سلوك بذيء لا يقدم عليها  سوى الأنذال .
المكر  لباس الثعالب لا يرتديه إلا القبيح .
 المتستر  هو الشخص الذي تجتمع فيه صفتي النذالة والقبح  معا .
    متى ستصحوا نواطير أمتنا الآشورية وتتحرك جاهدة نحو أقتراع سحب الثقة كأجراء جماهيري من لدن كل من أساء لهذه القضية خاصة بعد أن تبين وبالوثائق الصدامية  من تشابكت أياديه بأيادي أجهزة المخابرات القذرة الملطخة بدماء شهداء شعبنا الآشوري من أمثال ( مار شمعون أيشاي , مالك ياقو مالك أسماعيل , جميل متي , شيبا هامي , يوبرت بنيامين شليمون , يوخنا أيشو ججو  , يوسف توما هرمز ,  فرنسيس يوسف شابو  .. ) وبجانب العشرات من الذين تم أعتقالهم وتعذيبهم في زنزانات البعث الكافر عام 1984 التي في مجملها أضحت ملفات مفتوحة لا تنسى ؟
    وكي تطوي الحركة الديمقراطية الآشورية هي الأخرى ايضا هذه الصفحة السوداء من تاريخها النضالي بعيدا عن نظرية عفا الله عما سلف ويعاد لها رفعتها وسموها وبريقها أكراما لدماء شهدائها فأمامها الكثير الكثير  للتخلص من الصدأ المتراكم الذي شل وقيد ثوريتها الفكرية والسياسية والتنظيمية وقضى على مبادئها خاصة وبعد أن تبين لاحقا وبالدليل والبرهان بأنها أي الحركة ( زوعا  ) كانت ملغمة ومخترقة من قمّتها وهذا أن دل على شيء فأنه يدل بأنه كانت هنالك دسائس مدروسة ترموا ألى أضعاف الحركة وتأليبها على بعضها وأفراغها من مضمونها العقائدي وأيصالها ألى ما آلت عليه اليوم ..
                             
(( زوعا قاده الشرفاء   ونال منه الخبثاء   وتغافل عنه الجهلاء ))
     
   المجد والشموخ لشهداء الأمة الآشورية
العار كل العار لمن رقص على جثث الأسود ....   
الهامش  :
*  جريدة الحوزة ( ناطقة بأسم التيار الصدري ) – محافظة النجف – العراق -  . جريدة هاولاتي ( صحيفة مستقلة ) في محافظة سليمانية – عراق-  عدد 292- 20- أيلول 2006 . جريدة البينة  ( صحيفة بغدادية ) عدد 221 – 2- نيسان- 2006 . وكالة أوروك  نيوز  14-  أيلول - 2016  .
* نقلا عن أقرباء الشهيد .
* في الذكرى الخالدة التاسعة والعشرون لأستشهاد يوسف ويوبرت ويوخنا ( مقال ) : يونادم كنا
* مراحل تأسيس الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) : ميخائيل ججو . 
أويا أوراها ( رامن ) 
ملبورن
Ramin12_79@yahoo.com


غير متصل تيري بطرس

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1326
  • الجنس: ذكر
  • الضربة التي لا تقتلك تقويك
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاستاذ الكاتب اويا اوراها المحترم
لن اعلق على ما سبق الخاتمة لانه كان معروفا لاغبلكم، لا بل سازيد، هناك شخص علق على هذه المقالة في الفيس بوك وعلى موقع ‏الاخ جبرائيل مركو، يعرف امور وهو شاهد عليها. وهي معروفة للمطلعين، ومنها قضية عام 1982 ، حيث تم القاء القبض على ‏اشخاص بهتم تصل الى حد الاعدام ولكن اطلق سراحهم بعد احد عشر يوما مثلا. وصول المرحوم نورا القس زيا الى كاني بلاف ‏بسيارة مدنية تخص احدهم وكان يسوقها وفي صندوقها الخلفي بنديقية كلاشنكوف مهربة من الموصل؟؟ قضية هشيركي واستشهاد ‏جميل  متي وشيبا هامي وتعامل الحركة معها بصبيانية تامة؟ قضية الاعتدأت على رفاق وصلوا ملتحقين بالحركة وتم سجنهم وتعذيبهم ‏واتهامهم باتهامات كاذبة. ماذا فعلتم مع تقرير فريدريك، وكيف تعاملتم مع قضية انكشاف التنظيم الداخلي؟ علما ان التعليمات كانت ‏للتنظيمات الداخلية امكانية الصمود 24 ساعة ومن ثم ان اعترفوا فلا عتب عليهم، حيث سيكون متاحا للمتصلين بالمقبوض عليهم ‏الهرب او الاختباء، وبعضهم خرج من السجن وباع سيارته وتنقل بشبه حرية وبعد ذلك التحق تعرفونه بلا شك؟ ماذا عن اتهام كل ‏التنظيمات الاشورية الاخرى بالعمالة ، مرة للنظام واخرى للكورد، وحتى الى الصهيونية؟  ماذا عن محاولات اغتيال اشخاص سكتم ‏عليها كلكم وهم من ابناء شعبكم ولم يكن لهم ذنب غير ان لهم راي اخر؟  هل ناقشتم ولو مرة واحدة مرحلة الكفاح المسلح والاخطاء ‏والجرائم المقترفة فيها، وخصوصا العلاقة مع التجمع الديمقراطي الاشوري؟ وماذا عن دفع احد الكوادر لللاتصال بالنظام وحين ‏استجوب قال انه كان يتشاقى !!!!!  اذا كان لاغلب احزابنا اخطاء وهي كثيرة ماشاء الله واحد اخطاء احزابنا هي عدم قيامها بنقد ‏مسيرتها واظهار الاخطاء المقترفة وقيامها بنقد ذاتي، فان الزوعا قد اجرم  ولم يخطاء فقط بحق شعبنا، وجرائمه كثيرة ومنها، انه لم ‏يتمكن من تقديم ولو ورقة واحدة عن مضمون حقوق شعبنا في العراق. وانه استغل الحقوق الطبيعية والتي لم يطالب بها ايضا، للتجارة ‏وحلب الاموال من ابناء الشعب. وانه لم يعمل من اجل توعية حتى تنظيماته بان التعليم السرياني مثلا هو حق طبيعي على الدولة ان ‏تتكفل به. كما تتكفل بالتعليم التركمان والكوردي والعربي!!!!!  استاذي العزيز هذا ما كتبته من الذاكرة وليس من الارشيف ، هل قمتم ‏بالاعتذار من الشعب عن هذه الممارسات مثلا، وانتم كنتم جزأ منها سابقا او لاحقا ؟
ܬܝܪܝ ܟܢܘ ܦܛܪܘܤ