المحرر موضوع: وزارة المسيحيين اليتيمة …. دعوة الى تسليمها والسير الى الامام برأس مرفوع  (زيارة 2459 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
وزارة المسيحيين اليتيمة ... دعوة الى تسليمها والسير الى الامام برأس مرفوع

اثناء كل تشكيل وزاري نكون على موعد مع معارك وخلافات بين المسيحيين على المنصب الوزاري اليتيم الذي خصص لهم بهدف تمثيلهم في الحكومة.

حاولت نبش ذاكرتي كي استطيع تذكر الوزراء الذين تعاقبوا على هذا المقعد فلم اجد ذلك سهلا, حيث ان الكثير منهم لم يترك اثرا او عملا قوميا او عراقيا يجعله يبقي في ذاكرتي على الاقل, ما دعاني الى الرجوع الى بعض كتابات موقعنا عنكاوا كوم, وسؤال بعض الاصدقاء لعمل جدول زمني باسمائهم وتواريخ تنصيبهم.

عند اسقاط الامريكيين لصدام عام ٢٠٠٣ اختار الامريكيون ما سمي بمجلس الحكم الذي مثل معظم المكونات الطائفية والعرقية في العراق وباعتبار الحركة الديمقراطية الاشورية الحزب السياسي الاكثر تنظيما فقد عين  يونادم كنا سكرتير الحركة الديمقراطية الاشورية زوعا ممثلا للمسيحيين في هذا المجلس بعد ان تم اسناده من الاحزاب الاشورية الاخرى في مؤتمر المعارضة في لندن.

اختار زوعا شخصية توقع بانها ستفيده باعتباره صديق ليونادم وترضي الكنيسة الكلدانية بإعتباره من ابنائها ايضا وهو المستقل بهنام بولص البازي٢٠٠٣  الذي اختير وزيرا للنقل في حكومة العراقية المؤقتة الاولى. لكن الاحزاب التي تشكلت حديثا والتي حاولت تمثيل الكلدان ابدت امتعاضها وطالبت ان يكون الوزير من كلدان العراق بينما البازي يعتبر من الكلدان الاشوريين. هذا ما ادى الى حصول شرخ بين الكلدان والاشوريين كما حدث انقسام بين الاحزاب الاشورية نفسها حيث انتقل  الحزب الوطني الاشوري الى  معارضة زوعا في كل شئ تقريبا يقول البعض ان زوعا كان واعد الحزب الوطني الاشوري بالمنصب الوزاري في حالة مشاركته في مؤتمر بغداد.

نفس المبدأ(أشوري القومية كلداني الطائفة) سار عليه زوعا في اختيار باسكال وردة في حكومة اياد علاوي 2004-2005.
هنا استمر الصراع الكلداني الاشوري حيث صعدت الاحزاب الكلدانية لهجتها واستطاعوا ان يؤثروا على الكنيسة الكلدانية وبعض شخوصها. اعتبر الكلدان هذا الترشيح هو التفاف على الاغلبية الكلدانية ومحاربة لهم.

لم يغير زوعا من سياسته في حكومة ابراهيم الجعفري عام 2005 - 2006 حيث رشح باسمة بطرس ابنة عنكاوة وعضو في قيادة زوعا وعينت وزيرا للعلوم والتكنولوجيا ولنفس الاسباب السابقة فقد بقي الصراع الكلداني الاشوري محتدما والمسافات بين الكنيسة الكلدانية والاحزاب الكلدانية , وقيادة زوعا اصبحت على ابعد مسافة.

في حكومة نوري المالكي الاول  2010- 2006 فقد زوعا قدرته على التأثير بعدما رشحت كتلتان عراقيتان وزيرا مسيحيا من عندها ومن دون التشاور مع الاطراف المسيحية.
وزير الصناعة فوزي حريري من خلال الجبهة الكردستانية
وزيرا حقوق الانسان  وجدان سالم ميخائيل م 2006 عن القائمة العراقية

اما في  حكومة نوري المالكي الثانية 2010-2014  فقد استطاع زوعا من توطيد العلاقة مع نوري المالكي واستطاع تأمين وزارة له  لكن ذلك ادخله في في صراع داخلي كبير.  فبعد ان اعتبرت كوادر حزبية عديدة ان يونام كنا انحاز الى اقاربه ورشح ابن اخته سركون صليوا لازار  2010 وزيرا للبيئة عن زوعا ثارت هذه القيادات والكوادر عن طريق انسحابها من الحركة وتشكيل كيان خاص بهم وهو ابناء النهرين.

 في حكومة العبادي 2014-2018 فقد حصل تحالف المجلس الشعبي وكتلة الوركاء المدعومة من الحزب الشيوعي العراقي على ثلاث مقاعد(٢+١) مقابل مقعدين لزوعا وبذلك اصبحت الوزارة من حق هذه الكتلة كما كان متبعا. لكن الاطراف دخلوا في صراع وتبادل الاتهامات, فزوعا لم تكف عن اتهام المجلش الشعبي الكلداني السرياني الاشوري بان اصواته جاءت من خارج شعبنا واتهام الوركاء بانهم لا يمثلون المسيحيين. لكن في النهاية فان المجلس الشعبي والوركاء قد تناصبوا العداء ايضا حيث ان  اختيار فارس ججو  الشيوعي بصورة غير متوقعة جاء صدمة للجميع وتداخل الحابل بالنابل.  والنتيجة ان شعبنا خسر اهم حليف للاقليات وهو الحزب الشيوعي .
وبعد الترشيق الذي ادى الى ازاحة فارس ججو طالبت الكتل العراقية بتعيين وزراء تكنوقراط بدلا من الحزبيين.
وهنا رشحت كتلة الاحرار الصدرية آن يعقوب اوسي لتكون وزيرة البلديات والإسكان وجرت الامور سليمة وغم الاعتراض الهادئ من زوعا.

وفي حكومة عبد المهدي ٢٠١٨ استولت الكتل الشيعية تماما على الكوتا المسيحية في البرلمان والحكومة متمثلة بقائمة بابليون التي جاءت عن طريق الاصوات الشيعية في الجنوب واصوات الحشد الشعبي. حاول البطريرك لويس الثاني ساكو التأثير في الترشيحات لكن الاعضاء الخمسة اصدروا بيانا مشتركا يهاجمون البطريرك ويدٌعون فيه انهم يمثلون الشعب المسيحي رغم انهم جميعا لم يأتوا باصوات المسيحيين ( كتلة الرافدين مثلها هذا البيان عمانوئيل خوشابا) واخيرا فرضت الكتل الشيعية النكرة نوفل بهاء موسى الذي هو زوج اخت ريان الكلداني.

والان بدأ فصلا جديدا عنوانه حكومة مصطفى الكاظمي حيث جرى رفض مرشحتين لحد الآن وهن إيفان فائق يعقوب والدكتورة ثناء حكمت جرجيس وحسب معلوماتي فان السبب هو فرض الارادات وليس لها اي مبرر سياسي او اخلاقي.
 الصراع الأن يجري على ثلاثة اصعدة:
النواب مع الكاظمي حيث يعتبرون انفسهم مهمشين لانه لم يسألهم عن مرشحهم ويحاولون فرض انفسهم ممثلين للمسيحيين سياسيا.
الصراع الثاني هو بين السياسيين والكنيسة الكلدانية حيث يشتكي من يدعون تمثيل الناخب المسيحي من تدخل البطريرك في تشكيل الوزارات (حسب علمي فان الكاظمي قد سأل البطريرك عن مرشحه لكن البطريك رفض تقديم اية اسماء)
الصراع الثالث هو بين النواب انفسهم حيث يقسم النواب الى ثلاث كتل هي بابليون والمجلس الشعبي وزوعا وكل منهم يحاول ان يفرض نفسه على الاخر, لارادة مرجعياتهم السياسية او لاسباب شخصية.
                                                           
الجديد هذه الفترة هو ان الكتل السياسية بدأت تطلق على الوزارة ”وزارة الاقليات“ وازدادت المطالب من النواب الشبك بهذه الوزارة كما وهنالك مطالب من التركمان ايضا في التمثيل في الكابينة الوزارية مما يهدد بسحب الكوتا من المسيحيين ان لم يتم الغاء التمثيل الطائفي من الاساس حسب مطالب ثوار تشرين.

لكن هل علينا كمكون ان نبكي على الوزارة في حالة زوالها بعد كل الألام التي عانينا من ورائه فقد: تباعد الكلدان والاشوريون حد العداء,  انقسام احزابنا القومية وتصارعها اللاعقلاني, تقاتلنا مع اقرب اصدقاءنا العراقيين وتشويه صورة بعضنا البعض.
لكن علينا في الوقت ذاته ان نسأل انفسنا عن الفوائد التي حصلنا عليها من خلال تبوأ هذه الوزارات؟
 انا بالحقيقة لا اتذكر الكثير منها عدا انها تفيد في توضيف قلة قليلة من التابعين والحزبيين كما وتذكٌر شركاء الوطن ان لازال هنالك مسيحيون باقون في العراق يمثلهم سياسيون عملاء لهم, فاسدون مثل الاخرين, غير كفوئين, متقاتلين على المناصب وفاقدي الاحترام بعضهم للبعض وعليهم ان يتصدقون عليهم بين الفترة والاخرى بمنصب او وظيفة.

انا شخصيا لا ارى في النظام الطائفي الحالي حلا لمشكلة العراق وبالتالي لمشاكل المسيحيين ايضا لذا يجب الغاؤه ان كنا نريد عراقا مستقرا ومزدهرا, والتخلص من كل المهازل المتعلقة بتشكيل الحكومات المتعاقبة.
الاحزاب السياسية الكلدانية\الاشورية\السريانية تعيش تناقضا صارخا وهو دعوتها لمحاربة الطائفية وتأييدها لثورة تشرين من جهة وتمسكها بالنظام الطائفي والعمل على الحفاظ عليه وعلى المكاسب الشخصية والمادية الآنية الأتية منه في الوقت ذاته.

ما اراه في هذه الفترة هو ان علينا اعادة تفكير جادة بالعملية السياسية في العراق والنظر اليها من زاوية العراق اولا ومصالح المكونات تأتي تباعا. والبحث عن كيفية العمل على اقامة عراق حاضن ومطمئن للاقليات وليس عراقا مُهدٌِدا لهم كما هو الآن, عراقا روحه انفتاح المكونات بعضها على البعض وليس غلق الابواب خوفا من بعضنا البعض, عراقا يكون المكون من اجل الكل وجميع المكونات من اجل ضمان حقوق المكون الواحد. عراق نتنافس فيه على الوزارات والرئاسات بالمساواة مع كل العراقيين  بغض النظر عن دينهم وقوميتهم.
 ليس من الخطأ ان نكون اول من يدعو الى الثورة على النظام الطائفي ونطبقها بالفعل على الارض فنكون قدوة حسنة للعراقيين ونسير على خط الثائرين برأس مرفوع وليس اللهاث مكسورين وراء الفاسدين.


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد أسكندر : طلعت مو بَس آني مريض أنت مريض أكثر مني !!!! صدقني كُلُّنا راح إنروح بمرض البلهارزيا .....
تعادلنا كان لك واحده عندي واليوم رجعتها ههههه
تحيه طيبه

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
اقتباس
   
 انا بالحقيقة لا اتذكر الكثير منها عدا انها تفيد في توضيف قلة قليلة من التابعين والحزبيين كما وتذكٌر شركاء الوطن ان لازال هنالك مسيحيون باقون في العراق يمثلهم سياسيون عملاء لهم, فاسدون مثل الاخرين, غير كفوئين, متقاتلين على المناصب وفاقدي الاحترام بعضهم للبعض وعليهم ان يتصدقون عليهم بين الفترة والاخرى بمنصب او وظيفة.   
الاخ القدير اسكندر بيقاشا
تحية وبعد:
رائع ماكتبته حول تسلسل مشاركة بعض الافراد من المحسوبين على مكوننا المسيحي لتمثيلهم كنواب او وزراء.. ولكن الحقيقة واضحة بأن وجودهم او من عدمها ومنذ 2003 والى يومنا هذا، لم يضيفوا او يغيروا او يعدلوا ولو فقرة واحدة من الدستور المجحف بحق المسيحيين والاقليات الاخرى. ولايخفى على احد حول تواجد سعادة النائب يونادم كنا بأربع دورات انتخابية كنائب لم يزد شيئا يخص المسيحيين بالرغم من مشاركته في لجنة اعداد الدستور وحتى تم اختياره من ضمن المعدلين له. ولكن..!
وحسب وجهة نظري فانني افضل بعدم مشاركة اي فرد محسوب على المسيحيين في البرلمان الاتحادي او التوزير لكي لايكون اداة مطيعة او محسوبة على الكتل المغرورقة للفساد والفاسدين. وقد يكون لذلك عواقب تنعكس على اخوتنا من الموجودين في الوطن. كم اتمنى ان ينسحبوا النواب الحاليين المحسوبين على المكون المسيحي او الذين يعرض عليهم التوزير، فسيكون موقفهم مشرفا والتغيير وعلى مستوى الشلع قلع سيكون حاصلا عاجلا ان اجلا.. ولكن هل يفعلها العقلاء ام هي لزگة غير مصدق مجلب..انها فوائد شخصية ليس غير... تحيتي للجميع

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ اسكندر بيقاشا المحترم

مقال رائع وأفكار نيّرة، لربما نستفاد منها جميعا، بغض النظر عن الانتماء السياسي والكنسي، والا سنصبح في خبر كان.

ادعو الجميع إلى قراءة الفقرة الاخيرة واللامعة من هذا المقال، والتمعّن بها جيداً، ثم العمل بموجب التوصية التي فيها. فهل سنكون القدوة في ذلك؟

رابي اسكندر: عاشت اناملك على هذا المقال، تحياتي. ...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي اسكندر بيقاشا
شلاما
 امنيات سياسية وطنية جميلة ،،،وبالنسبة. لنوابنا واحزابنا ينطبق عليهم المثل الشعبي الشاءع باننا مثل  الذي كفه تحت الحجر يسحبها تؤلم ويبقيها  تؤلم ،،فاذا انسحبوا قد يتهمهم الاخرين بانهم اي نوابنا ضد الحكومة وعملاء للاجنبي وووووو ،،،
ولذلك اعتقد لا حل للعراق ككل الا بانتصار ثورة الشباب وعدا ذلك سيبقون راوح مكانك ،،،،،
تقبل تحياتي

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ أسكندر بيقاشا المحترم
الاخوة القراء الاعزاء ..
ادناه موضوع قصير نشرته على صفحتي في الفيسبوك بتاريخ 15 نيسان ، يتعلق قليلاً بموضوع الوزارة وحقوق شعبنا في ظل الواقع الراهن :
نقاش عن بعد / القسم الرابع ..
قال رئيس الوزراء المكلف مصطفى الكاظمي في كلمته الموجهة الى الشعب العراقي نصا :
" نحن وانتم إرث سومر وبابل وآشور وهذه المسميات تسري في عروق العراقيين ".
ورغم أننا نحن الآشوريين قد تعودنا على مثل هذه الخطابات من الساسة العراقيين طيلة العقود الماضية  والتي لم يقابلها اي تطبيق للقوانين والتشريعات الدستورية المتواضعة    التي كانت ستأتي ولو  بالنزر اليسير من الحقوق  لشعبنا الاشوري وبالتالي لتعزيز الثقة بين  شعبنا وبين السلطة ..
إلا أن نقاش اليوم  سيكون بمثابة دعوة للسياسيين والمثقفين  الاشوريين  في العراق  والمهجر  ، لوضع هذه التصريحات أمام رئيس الوزراء اذا ما تم التوافق عليه  وترك المطالبة بالحقيبة الوزارية جانبا .. وتذكيره بالواقع المزري التي يعاني منه الشعب الاشوري بسبب التمييز والأضطهاد  والهجرة وسلب اراضيه .
من جهة أخرى فأننا نرجو من السياسيين والمثقين الآشوريين في العراق والمهجر ، الى حصر المطالب في الوقت الحاضر بما تم تشريعه في الدستور العراقي  الحالي  ( والاحتفاظ بحقوقنا المشروعة  الاكبر التي يضمنها الدستور الى وقت لاحق  ) .. وذلك لكي لا يتم تسويفها بحجة الانتظار لحين تعديل الدستور  والذي يتطلب  فترة زمنية طويلة  نسبيا ..
وعليه فأن ما نقصده هنا هو  .. المطالبة بتطبيق المادة 125 من الدستور ( التي ستنظم بقانون )   والخاصة بالادارات المحلية لشعبنا ، حيث نقترح أن يكون  تطبيق هذه المادة في مناطق .. سهل نينوى ، منطقة صبنا ، منطقة بروار ، منطقة نهلة ، او اي مناطق اخرى تستوجب  تطبيق المادة المذكورة في الوقت الحاضر .. كما نقترح على السياسيين والمثقفين الاشوريين ، وضع مسودة للقانون الذي سينظم المادة 125 ، والتي نرى انه يجب ان يكون في مقدمتها .. المحاكم الخاصة بشعبنا  ، والقوات الامنية الخاصة بشعبنا في تلك المناطق ، وذلك لكون الدستور قد صدر قبل 15 عاما  ، وأن شعبنا الاشوري  قد عانى  كثيرا  خلال ال 15 سنة الماضية  بسبب وقوعه تحت اجراءات المحاكم العربية والكردية  ، ومعاناته بسبب  سلطة القوى الامنية  العربية والكردية والميليشيات المختلفة .. وعليه فأن اضافة هاتين النقطتين الى القانون .. سوف يعزز ثقة شعبنا الاشوري بالبقاء في مناطقه التاريخية  وتطوير الاراضي والبلدات القرى  الواقعة فيها  وصولا الى مستقبل  افضل  وتجربة متميزة  سوف لن تحمل في طياتها اي  نوايا عنصرية وانفصالية  وبالتالي سوف يعزز المطالب المشروعة للاشوريين بالحكم الذاتي او الاقليم مستقبلا.
BBC

غير متصل ناصر عجمايا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2363
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأستاذ الأعلامي أسكندر المحترم
مقالة جيدة في غاية المسؤولية والتقييم والتقدير، فعلاً الكوتا الطائفية أصبحت مقيتة على الشعب العراقي.
نحن بالضد تماماً من الكوتا المسيحية المناقضة للدستور بموجب المادة الدستورية 125، ولكن بكل صراحة من تحول الكوتا القومية الى الطائفية هو البرلماني المتعاقب على جميع الدورات الحاصلة وهو (السيد يونادم كنّا).
لا اعلم لماذا الأخ اسكندر لم يذكر ممثل عن قائمة الأئتلاف الكلداني وهو الأستاذ هوشيار وبالتأكيد يعرفه عين اليقين من دون أن يتطرق لوجوده، فما السبب؟!
أتمنى من الأخ فاروق كوركيس يدرجنا المادة الدستورية التي ذكرها لأكثر من مرة في تعليقه بنصها الكامل(المادة الدستورية 125)، كي يعيها شعبنا المظلوم من دون الخجل!!
تحياتي
28\5\2020

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الصديق العزيز اسكندر بيقاسا المحترم
تحية
حقيقة منذ شهر وانا أفكر ان اكتب مقال حول نفس الموضوع. واسال فيه من الاحزاب المسيحية من الكلدان والاشوريين والسريان عن انجازات وزرائهم في القائمة التي وضعتها.
في احدى المرات قلت لمجموعة من الأصدقاء:" حتى لو اعطوا منصب رئيس وزراء للمسيحيين لن تحل مشكلتهم ولا مشكلة العراق"!

مهمتنا عبر التاريخ كانت مختلفة، لماذا الان نتصارع على الفتات،
 واجبنا ان نبني الانسان المسيحي ونوعيه ان يحمي هويته ولغته واخلاقه (الأمانة والإخلاص في الواجب) وقيمه الانسانية، من خلال التمسك بهذه العناوين الكبيرة سوف نصبح خميرة (ربما) للمحيطين بنا ويعود العراق الى وضعه الطبيعي بين الدول يسوده القانون.
اما نتصارع فيما بيننا على منصب وزير ومرات تدخل الكنيسة على الخط، وفي النهاية يعطون وزارة التي تعد من فتات الغنيمة، اظن لن يكن هناك فرق بيننا وبين من ننتقدهم على اسلوبهم في ادارة الدولة اليوم.
نعم لتكون مطاليبنا وطنية وحرية وتحقيق العدالة وبناء دول المواطن، تكون الحقوق والواجبات متساوية فيها للجميع أفضل من نكسر سيوفنا في معارك داخلية كما كانت تجري الصراعات في الجاهلية والمجتمعات القبلية.
تحياتي لكم
يوحنا بيداويد

غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد ناصر عجمايا المحترم
بعد الاستئذان من الاخ اسكندر بيقاشا المحترم ..
ادناه نص المادة 125 من الدستور العراقي :

الفصل الرابع
[الإدارات المحلية]
المادة (125):
يضمن هذا الدستور الحقوق الإدارية والسياسية والثقافية والتعليمية للقوميات المختلفة كالتركمان، والكلدان والآشوريين، وسائر المكونات الأخرى، وينظم ذلك بقانون... انتهى نص المادة .
اعتقد انك تسأل بسبب وجود الكلدان والاشوريين ..
يعني اذا تم تنفيذ المادة  ، فلا مشكلة  لدي ..
مع التقدير
BBC

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ نيسان سمو المحترم

قد لا اكون بالذكاء الذي استطيع ان افتح طلاسم كل كلماتك وافكارك, لذا ارجو التوضيح. لكني اريد التعليق على جملتك الاخيرة والتي تقول ”كان لك واحده عندي واليوم رجعتها“ ولا استطيع تذكر خلفياتها ولكني اريد القول ان مبدأ الانتقام والرد بالصاع صاعين الذي يطبقه البعض على ابناء جلدته وعلى الضعفاء منهم بالاخص هو شر يتخذ شكل الفحولة. وهذا هو احد الامراض الاجتماعية الحالية التي تنخر في مجتمعاتنا. بما انه شر فالافضل ان نطبق المثل ”ابعد عن الشر وغني له“

الاخ عبد الاحد قلو المحترم
 نتكلم عن الوزراء في هذا المقال, وهم تم اختيارهم لكي يتناسبوا مع الرجال الذين رشحوهم فهذا الوزير يجب لا يكون قويا ليطغي على شخصية القائد بل يجب ان يكون تحت جناحيه. لذا فاننا نلاحظ بان الكثيرين من الناشطين والمناضلين الاشوريين قد ابعدوا عن المناصب القيادية والوظائف الهامة. والنائب او الوزير الدي جلس في موقعه دون خبرة ومعرفة بالاصول الادارية وبالمعرفة السياسية والقانونية لا يستطيع ان يكون فعالا لا في الحكومة ولا في البرلمان. هذا وقد ساء تمثيل المسيحيين في كل دورة حتى وصل الى مرحلة نستطيع ان  نسميها مرحلة تشويه السمعة.

الاخ سامي ديشو المحترم
 شكرا على كلماتك المشجعة.
مشكلتنا الحالية هي عدم تفاعل العاملين في السياسة في كل ما نكتب لا بل ان احد السياسيين كان قد قال عن احد كتابنا المحترمين الذين انتقدوا ادائهم فقال دعه ينبح. من فترة وانني ارى سكوتا عند احزابنا ومنظريهم حيث لا رأي لديها آراء ولا ردود ولا مشاريع حلول مطروحة. اتمنى ان يكون هذا سكوت الحكماء وليس سكوت الاموات.

رابي احيقر العزيز

النواب ليسوا بحاجة الى الانسحاب الان, فالانتخابات المبكرة التي وعد بها تزيل جميعهم لو كانت نزيهة وفي ظل قانون انتخابي جديد. اقتراحي كان تسليم الوزارة التي ابتلينا بها الى اي عراقي كفوء ونظيف. والهدف هو التخلي عن المحاصصة.

 


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد إسكندر ( المشكلة بعد ما اگدر استخدم كلمة أخي ) ! الشق الاول كان من مداخلتي : اعني فيه لست انا المريض الوحيد من الحالة التي وصلنا اليها بل جميعنا نعاني من تلك الأمراض بسبب الوضع المذري الذي وصلنا اليه في العراق ! المسيحي وصل نفسه الى حالة يتألم ويمرض كل حريص على أهله وناسه وها انت تعاني مثلي من نفس المرض .
الشق الثاني : كان عبارة عن شكر قديم : كنت مديون لك بواحدة وانتظرت كثيرا حتى اشكرك عليها وها انا اشكرك هنا وأرد  الجميل !
يعني مافيها غير رد الجميل : ماكو داعٍ للتفاصيل . ولكنني استخدمت أسلوبي في نقل وايصال ذلك الشكر .
لا تروح بعيد فلا يوجد في كلامي غير الالم الذي وصلنا اليه والشكر لمعروف سابق كنت مديون لك فيه . روح نام مرتاح هسة !
شكراً سيدي

غير متصل اسكندر بيقاشا

  • ادارة الموقع
  • عضو فعال جدا
  • *
  • مشاركة: 289
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ فاروق كيوركيس المحترم
شكرا على مروركم.
الحكم الذاتي  او الادارة الذاتية وبالمناطق التي ذكرتها صعبة جدا لانها تعبر حدود المحافظات والاقاليم. فلنتذكر ان الكرد لم يستطيعوا عبور هذه الحدود لحد الان رغم قوتهم والدعم الدولي الذي يتمتعون به. السياسة فن الممكن وجمع هذه المناطق تحت ادارة واحدة لا اراه ممكنا لكن في سهل نينوى فقط لازال ممكنا رغم صعوبته . لا اريد ان ادعو شخصيا لمثل هذا المشروع كي لا يتهمني احد انني ابيع احلاما  لشبابنا مثلما يبيع البعض احلام الحوريات لشباب العراق.

الاستاذ ناصر عجمايا
سألتني لماذا لم اذكر ممثل قائمة الأئتلاف الكلداني وهو الأستاذ هوشيار في حديثي عن نواب البرلمان. لكني اعيد السؤال لك هل ان السيد هوشيار حقا ينتمي الى القائمة التي ذكرتها؟
السيد هوشيار رسميا كان اسمه في المرتبة الثالثة في قائمة ائتلاف الكلدان لكن ممثلي الحزب الديمقراطي الكردستاني فاجأوا الجميع بعد اعلان  نتائج الانتخابات بان السيد هوشيار يعود لهم. ومن خلال الاصوات التي حصل عليها فاننا نرى انها اصوات ليست من شعبنا, وهنا كانت الطعنة الاولى.
اما الطعنة الثانية جاءت حينما ذهب الى بغداد ليستلم منصبه في البرلمان فظهر فجأة بمعية ريان الكلداني وكأنه صار واحدا من قائمة بابليون يسير في منوالهم. وقد اوضح لمنتقديه بان السبب هو لانه عندما ذهب الى بغداد لم يجد احدا عدا ريان وجماعته ليهتموا به!! تصور رجل بالغ سيمثل الكلدان في البرلمان العراقي الملئ بالذئاب المفترسة لا يستطيع ان يدبر لنفسه مسكنا او طريقة يصل فيها الى مقر عمله!!!
الطعنة الثالثة كانت عندما تجمع النواب المسيحيين الخمسة ومنهم هوشيار في مقر البرلمان واصدروا بيانا لاينم عن اي احترام للبطريرك الكلداني لانه رشح هناء عمانوئيل لمنصب الوزارة, وانتم تعلمون ان البطريك هو الداعم الاكبر لائتلاف الكلدان. نعم  هوشيار كان موقعا على البيان ليثبت بانه قد انحرف  وابتعد كثيرا عن ألكلدان وإئتلافهم.
فهل هو مع الاكراد ام مع الشيعة او مع الكلدان؟ بالنسبة لي فقد خان الامانة  وخرج عن قائمة الكلدان عندما اتفق مع الحزب الديمقراطي الكردستاني على القبول بشروطهم للترشيح وهو ضمن قائمة اخرى. فهو بالنسبة لي  لا ينتمي إلا لدولاراته ولا يستحق حتى ذكر اسمه.

الاخ العزيز يوحنا بيداويد
فيما يخص بناء الانسان المسيحي فانه رغم ضعف وعيه القومي قبل سقوط صدام كان المسيحي من ناحية العلم والثقافة والاخلاق مثالا للعراقيين حتى ان الكثيرين من العراقيين كانوا يطالبون  بان يستلم قيادة العراق شخص مسيحي ليستطيع العراق القيام من جديد. لكن السياسيين, ان كنا نستطيع ان نسميهم كذلك, افقدونا كل ذلك باختياراتهم الخاطئة وصراعاتهم المخجلة.