المحرر موضوع: آيــــــــــــة اليوم . . . . يسوع راكب على فرس ابيض كملك ظافر.. رؤيا ٦: ٢.  (زيارة 286 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
وإذا فرس ابيض، والجالس عليه معه قوس، وأُعطي تاجا. رؤيا ٦: ٢.
:

نظرا، انّ يسوع هو الآن ملك جبار،‏ وليس مجرد شخص بشري راكب على جحش أتان.‏ فهو يُصوَّر راكبا على فرس‏،‏ الذي يُستخدم في الكتاب المقدس كرمز للحرب.‏ قارنوا:-(‏امثال ٢١:‏٣١‏)‏ .‏ كما ان المرنم الملهم داود كتب عن يسوع:‏-(يُرسِل يهوه عصا قوّتك من صهيون،‏) ويقول:‏-(تسلّط في وسط اعدائك. مزمور ١١٠:‏٢‏).‏ وأول نصر حقّقه يسوع كان نصرا على اقوى اعداء له:‏الشيطان وأبالسته.‏ فقد طردهم من السماء الى الارض.‏ وهؤلاء الاشخاص الروحانيون الاشرار يعلمون ان لهم زمانا قصيرا.‏ لذلك يُطلِقون العنان لسخطهم الشديد على البشر ويسبِّبون ويلا عظيما.‏ ويُمثَّل هذا الويل في سفر الرؤيا بركوب ثلاثة فرسان.‏ (‏رؤيا ٦:‏​٣-‏٨؛‏ ١٢:‏​٧-‏١٢‏)‏. وبحسب نبوة يسوع عن (علامة حضوره واختتام نظام الاشياء)،‏ فإن ركوب هؤلاء الفرسان يُنتِج الحروب،‏ المجاعات،‏ والاوبئة المميتة كما نلمسها في هذه الايام الاخيرة.‏كما هي مدونة في:-(‏متى ٢٤:‏​٣،‏ ٧؛‏ لوقا ٢١:‏​٧-‏١١‏)‏. وستزداد حدة هذه المشاكل،‏ تماما كآلام [ المخاض ]، قبيل الولادة،‏ حتى [ يُتِمّ المسيح غلبته. ]، بمحو كل اثر لهيئة الشيطان المنظورة من الحكومات والسياسات التي لا تعترف بسلطان الله.(‏متى ٢٤:‏٨‏). فجميع  الذين يرفضون الاعتراف بسلطة الفارس الظافر الراكب على الفرس الابيض، يسوع المسيح، سيُضطرون الى الاقرار بخطئهم قريبا. ولن يجدوا مفرا من العقاب الذي سيحل بهم. وفي ذلك الوقت، سيصرخ كثيرون خائفين:-(من يستطيع الوقوف؟. رؤيا ٦: ١٥-١٧).  ان الاصحاح السابع من سفر الرؤيا يعطينا الجواب. فسيتمكن الممسوحون بالروح القدس\ القديسون ومعهم ذوو الرجاء الارضي من (الوقوف) في ذلك اليوم، بمعنى انهم سيحظون برضى الله. بعدئذ، سينجو من الضيق العظيم (جمع كثير) من الخراف الاخر. قارنوا:-(رؤيا ٧: ٩، ١٣-١٥) فقريبا، سيُتم المسيح غلبته على هذا المجتمع الشرير بانظمته الشريرة، حين يخوض الحرب النهائية بالبر. قارنوا:-(رؤيا ١٩: ١١، ١٩-٢١) وتخيل كم ستكون حياتنا سعيدة بعدئذ!. بحيث لا شرير ولا ولا مرض ولا الم ولا موت!.قارنوا:-(رؤيا ٢٠: ١-٣، ٦؛ ٢١: ٣، ٤). فلا وقت للانتظار. علينا المثابرة في التعلّم عن الحق وترك كل ما هو باطل، والتوبة القلبية بعدم الرجوع الى ما يكرهه ابونا السماوي يهوه. ومن ثم الالتصاق بالمبادئ الالهية والعمل بموجبها.
روح الآب يهوه القدوس، تثبتنا في الايمان الحقيقي، لننجو من هذا المحتوم. الطوفان الاخير. باسم من فدانا بدمه الملك الظافر يسوع المسيح آمين.