ليبيا//الطريق الى طرابلس
بقلم :صادق الهاشميهل سيُضْفون على هذه القناعة السياسية زخمآ جيوسياسيآ.فأنا مَنْ تصور مشروعآ اقليميآ دوليآ بوكالة جبناء العجم لمنع دخول الزخم المدني والعسكري الوطني الليبي الى عاصمتهم طرابلس
التي تحكمها عوائل الغجر المدعومة اقليميآ ودوليآ وهم من جعل بلادنا الليبي مرتعآ للسرقة والقتل والتخريب لكل من هب ودب...وقد نصبت حكومة الغجر لافته بالوكالة (لاطريق الى طرابلس) معتمدة على الغرب الصهيوني والشرق الحاقد(العثمانية والفارسية)المقيته والبغيضة.ولهذا فعلى الشعب الليبي ترك الخلافات والالتحاق في ركب التحرير الكامل لبلدهم من دنس العثمانيون والفرس لان مشروع التحرير والاستقلال وحلمه هو المثل الاعلى لتنويركم مجد اجدادكم وبهاءهم وعضمتهم. فرهان الصراع بيننا نحن العرب وبين الاعاجم( امريكا بريطانيا فرنسا المانيا والاتراك واسرائيل والفرس المجوس ووحوشهم الاسلاموية الارهابية المجرمة) صرف الخلافات الليبية الليبية وبها سننتظرالفرحة التي ستعمر قلوبنا نحن الوطنيون والامميون على حد سواء بعد السيطرة على طرابلس وتحرير الليبين من المحتلين بالوكالة الصهيونية .نعم انها اهمية استراتيجية وجملة مفاتن العرب كلها.لاحظ بعد الزحف والوصول الى اعماق المناطق المحيطة بالعاصمة بادر الحقد الاعجمي الغربي والشرقي وبعد سبات سنيين عن الفوضى الى تحديد معنى الحل السياسي بديلا للحل العسكري من منطلق الالتزام الدائم بإشاعة السلام في المحيط الليبي مدفوعة بزخم الضرورة. اذن لاخيار للشعب الليبي الا ان ينفض يده من هذه المهمة المتواصلة للتحرير ويحكم على تخومها بان تبقى غارقة في فوضى المشروع الغربي الشرقي المتوحش والحاقد وهو مشروع اللادولة كما هو في سوريا والعراق واليمن ولبنان وتونس والجزائر ووو. بما يؤدي الى جعل الازدهار والبناء والتقدم الثقاقفي من المستحيلات.او ان تبادر للكفاح المسلح للجيش الوطني ومزيدا من الاقدام والاصرار والتحرير الكامل من العملاء والخونة في العملية السياسية (الاسلامصهيوماسونية) وترك الطموح والعض على الضرورة الملحة لكي تبقى الصعوبة الكبرى متمثلة بالقدرة على التوقف…...
