رابي أخيقر
سلام المحبة
يتم الترشيح للقداسة من قبل الأبرشية نفسها التي ينتمي إليها المرشح. إذن المسؤولية تقع على تلك الدولة وليست على الغرب أو الفاتيكان. لو تراجع "الموسوعة الكاثوليكية" سترى العديد من شهداء كنيسة المشرق تحت حقل القديسين. كما ان العديد من القديسين هم أصلاً من شمال أفريقيا أو من أنطاكية, أو من أورشليم. أي سوريا وفلسطين حالياً, ولا تنسى الإسكندرية. للعلم أن القديس اللامع "أوغسطين" من الجزائر.
حديثاً, هنالك أربعة قديسين من لبنان, وقديسة من السودان. كما أن في الكنيسة الكلدانية دراسة لثلاث أو اربع ملفات بغية ترشيحهم للقداسة. أللجنة الدارسة برآسة سيادة المطران قلابات مطران مشيكن أمريكا. لا علم لي أين وصلت تلك الدراسة؟
ألترشيح للقداسة مكلف, ومن يرشِح يتحمل مصاريف مرحلة الترشيح. بطبيعة الحال أن هنالك الكثير من العوامل التي تلعب دوراً سلبياً أو إيجابياً عند الإختيار لترشيح أحدٍ ما, وبالاخص في مجتمعنا الذي يتأثر بالقرية وبالحسب والنسب , والأهم العلاقات الشخصية وتسقيط الطرف الآخر بحق أو بدون حق. أضرب مثلاً أن هنالك أعجوبتان تُنسب إلى البطريرك الراحل "بولس شيخو". سمعت عنهما من الراهبة "بنينا شكوانه" عبر مقابلة إذاعية. مثلث الرحمات مشهودة له أعماله. لماذا لا يتم ترشيحه؟ حدسي, وارجو أن أكون مخطئاً, بأنه سيأتي واحد من الرعاة أنفسهم ليسقطه. لماذا؟ غريزة العقل الشرقي. أقترح أن يبادر الألاقشة, باعتبار أن مثلث الرحمات القوشي, بالتشبث لدى البطريركية لترشيحه والقيام بحملة تبرعات للمساهمة في تغطية مصاريف الترشيح.
نشرت دراسة باربعة أجزاء حول " المعجزات الطبية في التطويبات الكنسية", وفيها معلومات عن مراحل الترشيح للقداسة. تجدها في آرشيف الموقع.
تحياتي