المحرر موضوع: لماذا معظم قديسي كنائسنا من الاجانب ؟  (زيارة 1510 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني



ابو سنحاريب


 لعل من اهم المزايا التي ينفرد بها شعبنا روحانيا مسيحيا ، هو انه يعتبر من اقدم الشعوب التي اعتنقت المسيحية نظرا لتواجد اعداد كبيرةمن اليهود في بلاد ما بين النهرين واطرافها . كما ان مبشري كنائسنا اجادوا في نشر المسيحية للعديد من الدول والشعوب البعيدة .

ورغم كل التضحيات الكبيرة التي قدمها مسيحيو شعبنا من اجل ايمانهم الصادق فقد افتقر تاريخهم في ذكر اباء روحانيين قد جسدواالقداسة بكل معانيها في سيرتهم  الروحانية وربما قاموا بمعجزات كبيرة استحقوا او كان من الاصح ان يخلد ذكرهم  كقديسين الا انهمانحرموا منها كذكرى باسمائهم لدى كنائسنا   .

وقد تكون هناك اسباب عدة لحصول ذلك الغبن بحق قديسي شعبنا منها وقوع الوطن وشعبنا باسره تحت نير الاقوام الغازية التي تعاقبتعلى احتلال الوطن باسره اضافة الى انضمام البعض من ابناء الاقوام الاخرى الى كنائسنا مما اسهم في فرض انفسهم على ادارةكنائسنا .

فالملاحظ  حاليا ان اسماء معظم القديسين الذين تقام لهم المزارات او الاحتفالات الدينية هم من الاقوام الاخرى من الفرس والاوربيين وغيرهم.

وهنا يبرز السؤال لماذا لا يتم البحث في تاريخ كنائسنا وايجاد اسماء من روادها من ابناء شعبنا  ممن يصح ان يعتبروا قديسين  أسوة  بالبقية ؟



غير متصل bet nahrenaya

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 500
    • مشاهدة الملف الشخصي
رابي أخيقر يوخنا،

معقوله؟ شلون فاتتك هايه؟ لعد ليش فادينا ومخلصنا يسوع المسيح قال:

"الْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّهُ لَيْسَ نَبِيٌّ مَقْبُولًا فِي وَطَنِهِ" (إنجيل لوقا ٤: ٢٤)

"لَيْسَ نَبِيٌّ بِلاَ كَرَامَةٍ إِلاَّ فِي وَطَنِهِ وَبَيْنَ أَقْرِبَائِهِ وَفِي بَيْتِهِ" (مرقس ٦: ٤)

سؤال وجيه حقا، ولكني أعتقد إن كنيسة المشرق ليس فيها رتبة التقديس، والله أعلم!

تحياتي

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد أخيقر : لأننا لا نهتم بالقديسين بل همنا الاول والأخير هو تقديس رجل الدين والبتالي السلطة وليس الدين . هاي اشلون فاتتك !
 بس بيني وبينك احنا هيجي وماخلصانيين لعد لو يكون عندنا قديسين ! وبعدين راح تحتاج لألف قاموس جديد حتى تحدد قومية وطائفة ذلك القديس ! شنو حنّيت  لقواميس جديدة ! خليها مستورة يستر بيتك .
تحية طيبة

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 رابي بيت نهرانايا
شلاما
تقول ( سؤال وجيه حقا، ولكني أعتقد إن كنيسة المشرق ليس فيها رتبة التقديس، والله أعلم!
) انتهي الاقتباس
وهذا ما يحير نا لماذا اتباع الكنيسة الاشوريةً يمارسون نفس  العمل في الاحتفال بالمناسبات المخصصة للقديسين طالما انه لا تقديس  لديها ؟
ويا حبذا ان نعرف متي بدات تسري تلك العادات بين شعبنا واعتقد ان صديقي الشماس المهندس ابو نينوس او رابي ادي   من الذين يستطيعون اسعافنا
ًًتقبل خالص تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي نيسان سمو
شلاما
تقول (  !
 بس بيني وبينك احنا هيجي وماخلصانيين لعد لو يكون عندنا قديسين ! وبعدين راح تحتاج لألف قاموس جديد حتى تحدد قومية وطائفة ذلك القديس) انتهي الاقتباس
ويجب ان لا نستسلم لمعرفة كل الحقاءق التاريخية مهما كانت نتاءجها لان معرفتنا بتاريخ كل حدث هو غذاء معنوي للاعتزاز بتاريخنا
تقبل خالص تحياتي  ومواصلة التدقيق بكل شيء يتعلق بتاريخنا

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي أخيقر
سلام المحبة
يتم الترشيح للقداسة من قبل الأبرشية نفسها التي ينتمي إليها المرشح. إذن المسؤولية تقع على تلك الدولة وليست على الغرب أو الفاتيكان. لو تراجع "الموسوعة الكاثوليكية" سترى العديد من شهداء كنيسة المشرق تحت حقل القديسين. كما ان العديد من القديسين هم أصلاً من شمال أفريقيا أو من أنطاكية, أو من أورشليم. أي سوريا وفلسطين حالياً, ولا تنسى الإسكندرية. للعلم أن القديس اللامع "أوغسطين" من الجزائر.
 حديثاً, هنالك أربعة قديسين من لبنان, وقديسة من السودان. كما أن في الكنيسة الكلدانية دراسة لثلاث أو اربع ملفات بغية ترشيحهم للقداسة. أللجنة الدارسة برآسة سيادة المطران قلابات مطران مشيكن أمريكا. لا علم لي أين وصلت تلك الدراسة؟
ألترشيح للقداسة مكلف, ومن يرشِح يتحمل مصاريف مرحلة الترشيح. بطبيعة الحال أن هنالك الكثير من العوامل التي تلعب دوراً سلبياً أو إيجابياً عند الإختيار لترشيح أحدٍ ما, وبالاخص في مجتمعنا الذي يتأثر بالقرية وبالحسب والنسب , والأهم العلاقات الشخصية وتسقيط الطرف الآخر بحق أو بدون حق. أضرب مثلاً أن هنالك أعجوبتان تُنسب إلى البطريرك الراحل "بولس شيخو". سمعت عنهما من الراهبة "بنينا شكوانه" عبر مقابلة إذاعية. مثلث الرحمات مشهودة له أعماله. لماذا لا يتم ترشيحه؟ حدسي, وارجو أن أكون مخطئاً, بأنه سيأتي واحد من الرعاة أنفسهم ليسقطه. لماذا؟ غريزة العقل الشرقي. أقترح أن يبادر الألاقشة, باعتبار أن مثلث الرحمات القوشي, بالتشبث لدى البطريركية لترشيحه والقيام بحملة تبرعات للمساهمة في تغطية مصاريف الترشيح.
نشرت دراسة باربعة أجزاء حول " المعجزات الطبية في التطويبات الكنسية", وفيها معلومات عن مراحل الترشيح للقداسة. تجدها في آرشيف الموقع.
تحياتي

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي صباح قيا
شلاما
شكرا جزيلا على هذة المعلومات  راجيا انً  تتحقق دعوتك لاهل القوش
وشخصيا  كنت اعتقد ان ذلك يتم وفق للمعجزات التي ياتي بها رجل  الدين وبدون تكاليف لانها  درجة روحانية
تقبل تحياتي

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رابي أخيقر يوخنا
في الحقيقة لا اعلم من اين أتيت بهذا الكلام ولكن دعني اشرح لك نقطة مهمة وهي ان الكنيسة تقدس ابنائها بغض النظر عن انتمائاتهم العرقية او القومية
في بدايات انتشار المسيحية لاقى المسيحيين الأوائل الكثير من الأضطهادات في بلاد الرومان بعكس بلاد فارس لذلك ترى ان اغلب الشهداء الأوائل من اتباع الدولة الرومانية مثل مار كيوركيس ومار سركيس ومار باكوس ومار قرياقوس وغيرهم من الشهداء واما في فارس فلم تكن هناك اضطهادات ومارس المسيحيين طقوسهم بحرية تامة ولكن ماحصل انه بدأت الأضطهادات تظهر بعد اعلان المسيحية دين رسمي في الأمبراطورية الرومانية فصار الدين المسيحي مرفوض في بلادفارس فأخذت الأضطهادات تبرز فظهر مار شمعون برصباعي والأضطهاد الأربعيني في حكم شابور الثاني وبالرغم من تلك الأضطهادات واصلت الكنيسة مساعيها للحفاظ على الأيمان وبعد الأنقسامات الكنسية استطاعت كنيسة المشرق أن تحمي نفسها بسبب التغير المذهبي بينها وبين المذاهب في الدولة الرومانية فنرى بدأت تبشر بحرية في ارجاء اسيا لتصل للصين واليابان .
القديسون الذين ترى اسمائهم سترى انهم في الغالب من قديسي بدايات المسيحية واما اللاحقين فالكنيسة قدست ابنائها بغض النظر عن جذورهم وعروقهم فهناك فرس وهناك آشوريين وهناك عرب وبحسب ما يقدمه القديس فهناك من استشهد وهناك من اعطى العلم وهناك من نظم امور الكنيسة وهناك من ترهب وعمل المعجزات فاعتبرته قديساً وهناك قديسين لم ينالوا الدرجات العليا في الكنيسة فتراه شماسا او قسا وهناك من كان من آباء الكنيسة . اما عن ذكر ابناء شعبنا فماذا تقول عن الراهب ما اوكين ومار بثيون ومار نرساي ومار افريم ومار اوراهم ومار آوا ومار شمعون بر صباعي ومار خنانيشو ومار يوسف خنانيشو ومار بنيامين والقائمة تطول .
اشتركت كنيستنا مع الكنيسة الكلدانية في اسماء الكثير من القديسين لحين انفصال الكنيسة الكلدانية رسمياً بعد عام 1830 وبالرغم من ذلك ستجد نحتفل معاً في احياء ذكرى الكثير من القديسين مثل مار اوكن ومار يعقوب المقطّع .
النقطة الثانية هي اسماء القديسين كان يؤخذ بها بموجب مواقع انتشارهم فمثلا ماذا عن مار شيطا فهو راهب من ابناء شعبنا ولد في جنوب شرق تركيا وترهب وتنقل ليشفي المرضى في الكثير من المناطق فانتشر اسمه في شمال العراق وجنوب غرب تركيا الى ان عاد الى ديره ودفن هناك  .
الهجمات التي شنها المسلمون عبر الأزمان الطويلة محت تاريخ كنيستنا فكان هناك اكثر من اربعين الفاً من الأديرة والكنائس تمتد من البحر المتوسط لتصل الى الهند عبر فارس وافغانستان وباكستان الحالية كلها تهدمت وضاعت محتوياتها وليأتي بعدها المبشرون الغربيون ليقضوا على ما تبقى من اثارنا المسيحية واتلاف وأحراق الكثير من الكتب القديمة والمخطوطات بحجة انها هرطقة نسطورية  لذلك ترى ان المصادر المعتمدة قليلة في هذا المجال .
الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
صديقي العزيز ابو نينوس
شلاما
تقول ( اشتركت كنيستنا مع الكنيسة الكلدانية في اسماء الكثير من القديسين لحين انفصال الكنيسة الكلدانية رسمياً بعد عام 1830 وبالرغم من ذلك ستجد نحتفل معاً في احياء ذكرى الكثير من القديسين مثل مار اوكن ومار يعقوب المقطّع .
النقطة الثانية هي اسماء القديسين كان يؤخذ بها بموجب مواقع انتشارهم فمثلا ماذا عن مار شيطا فهو راهب من ابناء شعبنا ولد في جنوب شرق تركيا وترهب وتنقل ليشفي المرضى في الكثير من المناطق فانتشر اسمه في شمال العراق وجنوب غرب تركيا الى ان عاد الى ديره ودفن هناك) انتهى الاقتباس
سوءالنا كان ان معظم  الاحتفالات او  الاعياد المقامة اكراما للقديسيين في كناءسنا  هم من الاجانب ،،،،ورغم  ان الكنيسة الاشورية لا تقديس فيها كما نعرف ،،،فلماذا يحدث ذلك ،،،،،وهل يعقل انو قديسي شعبنا بهذا العدد القليل ،،،
 تشكر على اجابتك


غير متصل فاروق.كيوركيس

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 462
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
هذا صحيح .. لكون المسيحية لا تخضع لحدود الاوطان او القوميات ..
ولكن لدينا الكثير من القديسين الاشوريين .. وعلى سبيل المثال لا الحصر .. مار قرداغ ، مار بهنام واخته سارة ،  مار موشي ، مار دانييل ـ مار ساوا ، مارقرياقوز ، ما اوديشو ، مار يوخنا  ( داودية ) ، مار باكوس ، مار يوسف خنانيشو ، مار بنيامين  ... لست متأكد من جميع الاسماء ، ولكن لدينا الكثيرين ..
BBC

غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي رابي أخيقر
هناك فرق بين التقديس والتطويب فكنائسنا لها قديسين  ولكن ليس لديها تطويب .
على اية حال لابد لنا من أن نعرف بأن الكنائس اشتركت باسماء القديسين عندما كانت كنيسة واحدة قبل ان تعصفها الأنقسامات الطائفية بعد مجمع افسس في 431 للميلاد وكان الرهبان في مختلف الكنائس تأخذ اسماء القديسين الأوائل لذلك ترى الكثير من القديسين حتى من ابناء شعبنا بهذه الأسماء الأجنبية واما لماذا هم أجانب فالسبب يعود الى الأضطهادات التي عانى منها اولئك القديسين في بدايات المسيحية في الدولة الرومانية بعكس ابناء شعبنا الذين عملوا بحرية في بدايات المسيحية ولكن اسماء ابناء شعبنا تظهر لاحقاً بعد أن اعتبرت المسيحية دينا رسميا في روما فاخذ حكام فارس باضطهاد المسيحين لأشتراكهم بنفس الدين في الدولة المعادية وبدأت الأضطهادات في عهد شابور الثاني بما نسميه بالأضهاد الأربعيني وظهر اسم مار شمعون بر صباعي وتوالت الأسماء لاحقاً وهناك نقطة مهمة قد لم تنتبه لها وهي ان الكثيرمن ابناء شعبنا أخذت اسماء القديسين الأوائل والكثير من الكنائس شيدت باسماء الشهداء الأوائل لذلك ثبت تلك الأسماء بين ابناء شعبنا وبطبيعة الحال ظهرت اسماء كثيرة حتى من ابناء شعبنا ولكن تلك الأسماء ارتبطت ذكراها بموجب مواقعها التاريخية وما ان زالت تلك المواقع حتى ضاعت تلك الأسماء ايضاً . اذا تريد أن تحصى اسماء القديسين من ابناء شعبنا ستراها كثيرة ولكن ما تذكره كنائسنا هو من ارتبط اسمه بموقع معين حافظ ابناء شعبنا فيه على دينهم ولم يتغيروا او يتحولوا او المواقع التي ثبتوا فيها ولم يفروا امام المد الأسلامي نتيجة الأضطهاد . النقطة الأخرى هي ان الكثير من ابناء شعبنا انتقلوا لمواقع بعيدة عن ابناء شعبنا فتظهر اسمائهم هناك واما عندنا فلا احد يعرفهم وهنا اود أن اذكر بان الأنتماءات التي نشير اليها ليست عرقية بمعناها القومي الحديث بل هي تتبع موضع ولادة القديس ، قد يكون اشورياً ولد في بلاد العرب وقد يكون فارسيا مولود في بلاد آشور وهلم جراً فالكنائس لم تكن تعر أية للأنتماء العرقي لأتباعها فلن تفرق بين الآشوري والفارسي فالكنيسة هي كنيسة المسيح وليست مختصة بعرق واحد او أمة واحدة ولكن لها طقوسها ولغتها الطقسية التي يجب ان يتعلمها حتى الذي يعتبر غريباً من هذه اللغة .
عندما ذكرت لك عن قديسين نشترك فيها مع الكنيسة الكلدانية كان القصد منها اننا كنا مشاركين بجميع الأسماء قبل انفصال الكنيسة الكلدانية فبسبب ارتباط الكنيسة الكلدانية بكنيسة روما دخلت اسماء قديسين جدد عندهم ولم ذكرها نحن أما بالنسبة اليهم صار العكس فسقطت اسماء الكثير من قديسين كنيسة المشرق بسبب اعتبارهم هراطقة وكما ذكرت بأن مار ابراهيم ابراهيم مطران مشيغان المتقاعد قد صرح بأن روما رفضت بحثه في اشعار مار نرساي لأن مار نرساي الملقب بكنارة الروح كان قد ظهر بعد مجمع افسس فاعتبرته هرطوقياً واما بعد الأعلان المشترك في عام 1994 عاد كل شئ لطبيعته الأولى .
لو تريد اسماء فالأسماء كثيرة ومنهم شهداء ومنهم علماء ومن ادباء ومنهم اباء كنيسة لهم مواقف مشرفة قدستهم الكنيسة وتذكرهم دائماً وهم من ابناء شعبنا وليسوا اجانب ولكن ما تذكره الكنائس في يعتمد على مدى ارتباط هؤلاء القديسين بابناء شعبنا فمثلاً مار ايشوعياب هو قديس ولكن لن تجد ارتباط ابناء شعبنا به لأن الموقع الذي عاش فيه قد تحول كلياً الى الأسلام وانتهى ذكراه فليس هناك من يذكره من ابناء الكنيسة هذا ما قصدته في كلامي واما الأسماء فليست قليلة ولكثرتها الكنيسة تقيم لهم قداساً مشتركاً باسم كل القديسين
وتقبل تحيايتي
الشماس
 نمئيل بيركو
كندا

غير متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عزيزي ابو نينوس
شلاماً
شكرا على ايضاحاتكً،، وبالمناسبة. خذ مثلا اهالي منطقة برواري بالا يحتفلون  بمار ساوا فيما انه كان فارسيا وهناك كنيسةًباسمه واخرى باسم مار كوركيس في قرية اياتي.  وكناءس عديدة اخرى في بقية المنطقة ومعظم اسماؤها هي لقديسين ليسوا من شعبنا
وهنا نتسااءل المً يحن  الوقت لكنائسنا ان تاخذ في الاعتبار من الان فصاعدا باظهار قديسي شعبنا ؟
تقبل خالص  تحياتي وشكرا مرة اخرى