المحرر موضوع: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب  (زيارة 5149 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« في: 19:46 29/05/2020 »
ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
صباح قيّا
رنّ جرس هاتفي في ساعة مبكرة من صباح الخميس 28 مايس 2020  . إنتابني القلق وأنا أقرأ بعينين غافيتين إسم إبن عمي, الذي يسكن نفس مدينة سكناي,على شاشة الهاتف. سرح خيالي عبر احتمالات متعددة لا تتضمن أية احتمالية منها خبراً ساراً.  أجبته بنبرة متوجسة: صباح الخير حكمت, وهذ إسم ابن عمي, إنشالله خير؟ أجابني أنه استلم عدة نداءات من ابناء العمومة في العراق واستراليا وحتى كندا, ذاكراً اسماءهم جميعاً, مستفسرين عن صحة خبر وفاتي الذي نشرته على الفيسبوك صفحة "ألأطباء العراقيون". بصراحة, ضحكت وقلت له "الله يسامح من نشر الخبر", ما عليك غير إعلام الأعزاء ممن له حساب في "الفيسبوك" بتكذيب الخبر, وأنا سأتصل بالجهة التي نشرته حال إرسالك لي الإعلان عن النباْ. وما هي إلا لحظات حتى استلمت الإعلان عن وفاتي وحسب النسخة المرفقة.
 

إتصلت بالزميل مسؤول صفحة "ألأطباء العراقيون" الذي ليست لي معرفة سابقة به. أخبرني أن الوزير السابق "سمير الشيخلي" الموجود في الاردن نشر على صفحته في الفيسبوك نعياً عنّي .  ثم أتته , أي وصلت المسؤول" رسالة من أحد الساكنين في قطر ومن عائلة الشيخلي أيضاً يعلمه بالخبر باعتباره من المهتمين بمتابعة شؤون الأطباء في المهجر. عندها قام المسؤول بالإتصال بنقابة الأطباء العراقية بغية تزويده بصورتي الشخصية وما يتوفر من معلومات عني لصياغة الإعلان عن الوفاة.  إعتذر الزميل بكل أدب ورقة ووعد بان يحذف الخبر مباشرة بعد الإنتهاء من مكالمتنا. أحسست بحيرته بين تصديق النعي المنشور من قبل مسؤول سابق له مكانته وبين تكذيب الخبر على صفحته من قبل أقربائي بالإضافة إلى سماع صوتي الحي.

كيف ولماذا حصل ذلك؟ أعلمني أحد زملائي من بغداد عند اتصاله بي للإطمئنان بان المتوفي هو الدكتور(صيدلي يحمل شهادة الدكتوراه) صباح يوسف ميخائيل, وانتشر الخبر بذكر الدكتور صباح ميخائيل فقط, مما أدى إلى حصول ذلك الإلتباس. ,أضاف مازحاً: "أنا أعلم أنك مناضل بالعلم, ولم أتصور أن لك كل هذا التاريخ النضالي بالحزب".
عادت بي الذكريات إلى شهر آب  1980 الذي عدت خلاله من إيفادي إلى المملكة المتحدة بعد نيل شهادة الإختصاص. ما هي إلا أيام حتى اشتعل فتيل الحرب مع إيران. رنّ جرس الهاتف في ساعة متأخرة من الليل وأنا نائم في السطح كما كانت هي العادة تلك الايام. طرق سمعي صوت رقيق يسألني هل انت د. صباح ميخائيل؟ أجبت نعم. قالت: ألسيد وزير الصحة يطلبك. قلت: لا اتصور انا المقصود بطلب السيد وزير الصحة. أجابت: السيد الوزير طلبك, ونحن لا نعرف رقم هاتفك, والبدالة زودتنا بهذا الرقم... لم تكن لي معرفة شخصية بالمرحوم آنذاك, ولكن كانت عندي المعلومة بأنه مدير التجهيزات الطبية. قلت لها: أنا طبيب عسكري والسيد الوزير على الأكثر يقصد مدير التجهيزات الطبية الذي هو ايضاً د. صباح ميخائيل... إنتهت المكالمة بشكراً, وربما اقتنعت بعد أن سمعت "طبيب عسكري", إستلقيت ثانية على فراشي البارد وحتى الصباح.
بعد سنوات من الحوار الهاتفي الليلي, وللأسف لا أتذكر عددها, إتصل بي زميل وصديق معاتباً عن عدم دعوتي له بحفل زفافي.  سألته عن أي حفل زواج تقصد؟ قال قد طرق سمعه أن د. صباح ميخائيل أقام حفلاً شيقاً في فندق شيراتون بمناسبة زواجه. قلت عزيزي لم أكن أنا وإنما الدكتور الصيدلي.
إختلط الامر على صديقي, وقبل ذلك على وزارة الصحة, ولكن الثالثة كانت الاقوى والأكثر سخرية لأنها طرقت باب الإعلام كمعلومة صحيحة ألصقت بي سهواً فأماتتني وأنا حيٌّ , والشكر للرب.
تعرفت على المرحوم في تسعينات القرن الماضي حينما كان مديراً لأحد أقسام وزارة الصحة, وكنت انا ممثل الطبابة العسكرية في اللجنة الإستشارية لإستيراد الأجهزة والمواد الطبية لأمراض القلب. كنت ازوره في قسمه بعد الإنتهاء من عملي في اللجنة. إنسان بشوش, بسيط ومتواضع, يميل إلى مساعدة الآخرين, يرفض الظلم, مشبع بتجربة حياتية تؤهله لاتخاذ الموقف الصائب, وجدير بالإستشارة في اي وقت. مهما كتبت قد اقصر بحقه, ولكن أختصر كل صفاته بقولي انه شخصية محبوبة وتستحق التقدير والإحترام.
إقترح عليّ بعد الإجتياح الاجنبي عام 2003 أن أشترك معه في تاسيس تنظيم مسيحي يحضى بدعم الأمريكان بشرط أن يشمل شريحة متعلمة ومعروفة بين الاوساط المثقفة, والذي من خلاله ودعمهم المشروط  يستطيع المسيحيون الحصول على العديد من حقوقنا الضائعة.
حضرت الإجتماع الاول في مذخره قرب ساحة الواثق, وكان عدد الحضور حوالي العشرة أشخاص, أعرف جيداً واحداً منهم فقط. تولدت لدي القناعة من خلال الطروحات والمناقشات بأن هذا المسار غريب عليّ, فكان هو الإجتماع الاول والاخير. إلتقيت بعد فترة بالشخص الذي أعرفه جيداً. سالته عن التنظيم؟ اجابني بابتسامة ذات مغزى بأنه تركه بعد اجتماعين. وفي لقائي الأخير مع المرحوم صباح قبل مغادرتي العراق عام 2004 , سالته: اين وصل التنظيم؟ أجابني أنه ترك الفكرة والموضوع كلياً؟ قلت له لماذا؟ أجاب "ماكو فائدة واحد يجر بالطول والآخر بالعرض,  فالافضل نبطل وكل واحد يكعد مكانه". لم اتفاجا حيث أحسست كيف ستؤول إليها الامور من حصيلة أول اجتماع وبالأخص بعد أن طرح أكثر من واحد من المجتمعين المفاهيم القومية التي تتعارض مع الفكرة الاساسية لتاسيس تنظيم مسيحي شامل.
ألرحمة لك يا صديقي العزيز صباح. أسكنك الرب مع الابرار والصالحين.
أعود إلى الإعلان غير المقصود عن وفاتي والذي حُذف بعد أقل من أربع ساعات على نشره. لقد علّق عليه ما يقارب 300 شخص. أغلبية المتداخلين إن لم يكن جميعهم هم من الإخوة "الربع". عدد غير قليل منهم من نشر صورتي معهم, وهناك من ذكر تجربته معي, ومن تطرق إلى موقعي العلمي والوظيفي. حقاً من يزرع الخيرَ يحصد خيراً وفيرا.
كيف كنا؟ وكيف أصبحنا؟ تذكرت رباعيتي الشعرية:
تلكمُ الاخلاقُ عن أعرافِ ماضينا غريبهْ
نحن شعبٌ ألفَ العيشَ حبيباً وحبيبهْ
غمرتْ أطيافُهُ الأمسَ موداتٍ وطيبهْ
ما دهاها اليوم في شكٍّ وريبهْ؟...من أنادي؟

ما اعظم وصيتك يا يسوع: ما أوصيكم به هو: أحبّوا بعضُكم بعضا, يوحنا 15:17



غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #1 في: 20:22 29/05/2020 »
الله يرحمه وتكون مثواه الجنة مع الصالحين والخيرين . لقد رحل الغالي وترجل الفارس . كان مناضلاً محباً للجميع مسانداً جماعته مفيداً كنيسته ورابطته بكل حب وسخاء . لقد خسرت البشرية إنساناً كريماً حنوناً بالرغم من عصبيته أحياناً ولكنه كان ودوداً وذو قلب رقيق في الختام . خسره كل محبيه وخاصة أصدقائه في كندا والمواقع الذي كان يبدع في الكتابة لها . إن لله وإن إليه راجعون .
الرحمه عليه وعلى الباقين أجمعين .
الرابطة الكلدانية في العالم .

غير متصل قشو ابراهيم نيروا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4732
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #2 في: 21:02 29/05/2020 »
                           ܞ 
ميوقرا موخبا رابي اسيا صباح قيا ܐܠܗܐ الاها ياولاوخون خولمانا طاوا وخيي ياريخي ومنتايتا هماشا كاو خادوياتي ايقارن كوريلي قا ميقروتاوخون خا كاتاوا ماريت شبير دوباري طاوي اكاديماي الاها مبارخلاوخون عم بني بيتاوخون ܐܡܝܢ ܀ ܩܫܘ ܐܒܪܗܡ ܢܪܘܝܐ   

متصل اخيقر يوخنا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 4982
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #3 في: 21:11 29/05/2020 »
رابي صباح قيا
شلاما
  سلامات تحت رعاية العذراء  والرحمة لصديقك الراحل
رابي
هناك معلومة تاريخية  مهمة تخص مصير شعبنا جاءت في  كلمتك وهي ( إقترح عليّ بعد الإجتياح الاجنبي عام 2003 أن أشترك معه في تاسيس تنظيم مسيحي يحضى بدعم الأمريكان بشرط أن يشمل شريحة متعلمة ومعروفة بين الاوساط المثقفة, والذي من خلاله ودعمهم المشروط  يستطيع المسيحيون الحصول على العديد من حقوقنا الضائعة.
حضرت الإجتماع الاول في مذخره قرب ساحة الواثق, وكان عدد الحضور حوالي العشرة أشخاص, أعرف جيداً واحداً منهم فقط. تولدت لدي القناعة من خلال الطروحات والمناقشات بأن هذا المسار غريب عليّ, فكان هو الإجتماع الاول والاخير. إلتقيت بعد فترة بالشخص الذي أعرفه جيداً. سالته عن التنظيم؟ اجابني بابتسامة ذات مغزى بأنه تركه بعد اجتماعين. وفي لقائي الأخير مع المرحوم صباح قبل مغادرتي العراق عام 2004 , سالته: اين وصل التنظيم؟ أجابني أنه ترك الفكرة والموضوع كلياً؟ قلت له لماذا؟ أجاب "ماكو فائدة واحد يجر بالطول والآخر بالعرض,  فالافضل نبطل وكل واحد يكعد مكانه) انتهى الاقتباس
رابي العزيز ،،هل نفهم من هذة المعلومة ان قوات التحالف كان لها غاية ما في تشكيل تنظيم مسيحي ؟ وان جماعتنا افسدوها ،،،كل واحد يجر بالطول والاخر بالعرض ،،،،وتلك  الشغلة مستمرة ليومنا هذا ؟
يا ليت  تكون هناك ايضاحات كاملة عن التنظيم من البدايات والنهاية  لانها تدخل ضمن احداث تاريخية وسياسية لشعبنا
تقبل خالص تحياتي

غير متصل صباح ميخائيل برخو

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 57
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #4 في: 22:44 29/05/2020 »
الاخ الكريم الدكتور صباح ميخائيل قيا : لك العمر الطويل اخي ، في حياتي رصدت أكثر من عشرة أشخاص يشتركون بأسم (صباح ميخائيل ) للأسف لم أدون هذه المعلومه ما علق بالذاكره ممن أسماؤهم صباح ميخائيل أتذكر ! مدرس فيزياء كان يسكن الكرادة ، صباح ميخائيل كان على ما اعتقد مصور أو مساعد مخرج شيء من هذا القبيل في السبيعينات والثمانينات من القرن المنصرم ، الدكتور الصيدلي صباح ميخائيل رئيس المؤسسه العامة للادويه اعتقد في الثمانينات ، صباح ميخائيل المقيم في مالبورن شقيق المطران ميخائيل (نجيب ميخائيل ) وحضرتك طبعا والعبد الفقير كاتب السطور صباح ميخائيل وربما هناك العشرات بأسم صباح ميخائيل ، وسؤال عزيزي برشي هل ألتقينا ، أعتقد ذلك ، تحياتي      صباح ميخائيل برخو

غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #5 في: 01:08 30/05/2020 »
الحمد لله على السلامة دكتور صباح

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #6 في: 03:20 30/05/2020 »
أخي نيسان
نعيك هذا أبلغ من نعي الوزير السابق واشد حزناً وحسرةً.
أشكرك كثيراً لانك, بصراحة وبدون مجاملة, أضحكتني, و"الضحك في زمن الكورونا" عملة نادرة. بالتأكيد المثل مقتبس من قصة "الحب في زمن الكوليرا" من روائع الكاتب العالمي غابرييل غارسيا. طبعاً الكاتب مو سخري, فحتى لو ما تعرفه إنت ناجح.
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #7 في: 03:28 30/05/2020 »
رابي قشو
بشينا
لو كتبت تعليقك بالكرشوني لكان أسهل عليّ فهمه من لغتنا الحلوة ولكن...
على كل حال أشكرك على كل ما ذكرت فيه. ليت احد الإخوة من الضليعين في لغة الام يترجمها حرفياً أو يوجز لي مضمونها مشكوراً.
تحياتي


غير متصل Abo Nenos

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 444
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #8 في: 04:33 30/05/2020 »
دكتور صباح قيا المحترم
أطال الله بعمرك وان شاء الله يحفظك الرب يسوع المسيح في تمام الصحة والعافية والمرحوم فهو بين ايادي الرب ليسكنه ملكوته السماوية مع الصديقين والأبرار .
الشماس
نمئيل بيركو
كندا

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #9 في: 05:20 30/05/2020 »
الدكتور صباح قيا المحترم
نتمنى لك الصحة والسلامة وطول العمر . بعيدا عن الخذلان  وملاحقة اللعنات ..! والرب يحفظك والعائلة الكريمة. تحيتي للجميع

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #10 في: 05:34 30/05/2020 »
الدكتور صباح قيا المحترم

تمنياتنا لك بموفور الصحة والسلامة والعمر المديد، لخدمة أبناء شعبنا في كتاباتك ومداخلاتك. تحياتي ...

سامي ديشو - استراليا

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #11 في: 06:02 30/05/2020 »
الاخ العزيز الدكتور صباح قيا المحترم, تحية وموده
اتصل بي عديلي من بغداد يوم امس لينقل لي خبر وفاة المرحوم الدكتور صباح (ابو نور) رحمه الله وتحدثنا كثيرا عنه وعن عائلته.
المرحوم الدكتور صباح (هرب) من العراق الى بريطانيا تحت ظرف سياسي واستقر فيها الى حين تم طلبه بصيغة شخصية من قبل النظام السابق. رفض المرحوم الاشتراك او التفاعل مع الحكم وبعد الحاح من القيادة ارتضى ان يتسلم منصبا (لا حاكم عليه) وهو ادارة تطوير الكوادر الطبية في وزارة الصحة. لم يكن له علاقات مع رجال السياسية ولكن اعرف من اصدقاءه اطباء مثل سرمد الفهد وسمير عطو واخرين وقد كان شخصية محترمة وعلى اتم الاستعداد للمساعدة لمن يقصده كما كانت زوجته ايضا. كان يقضي يومه بين المكتب والمذخر وصيدلية زوجته. زوجته ايضا كانت صيدلانية وكانت تدير صيدليات مستشفى الكندي وهي صاحبة صيدلية مرحبا النموذجية وصيدلية اخرى قرب ساحة الواثق.
لي الكثير للتحدث عنه ولكن اكتفي بالدعاء من رب المجد ان يسكنه الفردوس الابدي ويلهم زوجته واولاده ومحبيه الصبر والسلوان.
ولكم استاذنا الغالي دوام الصحة وراحة البال
نذار عناي

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #12 في: 07:07 30/05/2020 »
الاخ الدكتور صباح قيا المحترم

تحية وتقدير  ... بدءا نتمى لكم الصحة والسلامة والعمر المديد ... ان لوسائل التواصل الاجتماعي، محاسن ومساوىء ولسرعة نشرها للاخبار التاثير الكبير على النفوس وفي عالم اصبح كالقرية الصغيرة التي يعرف ساكنيها كل شيء عن كل واحد فيها،  فمثلما تنقل لنا اخبار مفرحة من اركان المعمورة الاربعة تطرب لها القلوب،  كذلك تنقل لنا ماهو محزن وغير متوقع.في زمن اصبح فيه كل شيء متوقع.

نصلي من اجل راحة روح الدكتور الصيدلي الراحل الذي خدم العلم والطب والبشرية والوطن، ونصلي من اجل الذين اخذ كورونا ارواحهم البريئة في الاشهر الثلاثة الاخيرة ..  ونصلي من اجل جميع الاحياء كي يبعد عنهم الله الاب والابن المخلص ماسي هذا الزمن العجيب، زمن الحروبب والكوارث الطبيعية والاوبئة الغريبة، لتهدىء النفوس وترتاح القلوب وتشكر نعم باريها.

تقبلوا وجميع قراء هذا المنبر تحياتنا واحترامنا وشكرا.

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #13 في: 07:20 30/05/2020 »
لاحظ معي سيد الدكتور ! الضحك الهادف والذي فيه نوع من السياسة والمراوغة والمس من التحت يكون هو الحقيقي والباقي بصراحة هو ضحك يعني انا أقول  عنه بايخ او تعبان .....
نعود الى قصتنا : تحدثت مع الاولاد  عن الذي صار والذي كتبته ( لأن الرابطة وقصصها صارت حديث البيت هذه الايام ) الكل يعرفك ويعرف زيد وليون وووووو اي والله .
المرأة قالت : هناك واحد انتقل الى رحمه الله فالأغلب سوف يعتقدون بأنك تعرف المرحوم ونعيته وسوف لا يلاحظون ما عنيته ! توقفت قليلاً على تنبيهها  لي لهذه الجزئية والتي فاتتني وأعطيت لها الحق . وفعلاً علق بعض الاخوة ولَم ينتبهوا الى ما ذكرته انا ( لم يقرأوه او لم يلاحظوا الهدف من مداخلتي ) .
بعد لحظات سألت نفسي هل من المعقول ان تفوت هذه على الدكتور او زيد ! لا اعتقد أبداً ، لهذا سأتركها .
من الناحية الثانية وجدتها تجربه حيه ومباشرة ،  وقد لا تتكرر معك او مع غيرك . انت تقرأ الآن  مباشرة ما كتبه عنك البعض بعد وفاتك ( العمر الطويل وكل العمر ) . هذا ما سيكتبه البعض ولَك ان تختار وتتخيل ماذا سيقول البعض ! إنها فعلاً تجربة جديدة وفريدة من نوعها . فلماذا لا نعلم بذلك مسبقاً ( يعني بعد الموت اشراح نسمع ) ! لهذا تركتها واعتقدت بأنك ستتفهم ذلك وتبتسم له ! إذا كنت ترى العكس فسوف ارفعها ومع الاعتدار .
ملاحظة بسيطة : أملك طبيعه او ميل قد يكون غريب ولكنني لا استطيع التخلص منه وهو : أنني أتألم واغضب وأحزن كثيراً عندما يقول لي احدهم بأن مزحك كان غير في محله او غير موفق فيه او غير محبب يعني بالضبط كما ستغضب وتحزن سيادتك انت عندما يقول احدهم بأن شهادة الدكتوراه التي تحملها مزيفة وغير حقيقية !  لأن وبصراحة اعتبر المزح السياسي او الهادف الذي أملكه  كشهادة الدكتوراه عند حامليها . تحية طيبة .
 بالمناسبة هذا الرد كتبته يوم امس وحضرته لأكون جاهزاً اذا غضبت منه ولكنك كنت اكبر من ذلك . بالمناسبة الثانية : لا علم لي بما قلته عن الحب في زمن الكوليرا ولا عن غارسيا فهو مني واعتقدت بأنني اول من يفعل ذلك ! اي والله . تحية والمهم انگضت بخير والربع لم ينتبهوا مثل كل مرة . تحية طيبة

غير متصل سالم يوخــنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 503
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #14 في: 12:06 30/05/2020 »
الأخ الدكتور صباح قيا المحترم

شلاما دمريــا

الحمد لله على سلامتك و العمر الطويل لك و للجميع ان شاء الله و من خلالك أقدم التعازي الحارة لذوي الفقيد الدكتور الصيدلي صباح ميخائيل . أسكنه الله فسيح جناته .
دمت سالماً أخي العزيز .

أسمح لي بملاحظة للأخ نيسان الهوزي
عزيزي نيسان من المؤكد أن كتاباتك الساخرة ليست للسخرية فقط فأنا ألاحظ أن وراء كل كلمة تكتبها هدف ترنو اليه و ما جاء في ردك الأول للدكتور كان سخرية في غير محلها لأن الرابطة الكلدانية ليس لها علاقة لا من بعيد و لا من قريب بهذا الحدث الجلل فلم يكن لذكرها أي داع الأّ أذا كنت تقصد الأساءة للرابطة أو الحرشة بأعضاءها . أذا كنت ترغب بكتابة مقال منفصل عن الموضوع فكلنا سنشاركك النقاش و بكل ممنونية . تحية لك


أخوكم  سالم يوخنا

غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #15 في: 12:57 30/05/2020 »
استاذ سالم : الظاهر إنكم أيضاً من جماعه إرمي البصله وجيب القْشْر ؟ وبعدين ليش صباح مو احد ابناء الرابطة ! وين المصيبه إذا الرابطة نعت أحد رعايا ( هكذا سيقول البعض بالضبط بعد الرحيل ، الفرق أنا جعلتها لايف ، يعني مباشر ) ! بعدين بيني وبينك أنا كنت خايف من صاحب العلاقة يزعل ولكنه شكرني وإبتسم كثيراً فماذا أوجعك في هذا ؟ إخاف لأنه ضحك ولم يزعل إنت زعلت ! والله فكره .... بس مع ألأسف يا سيدي تأخرت ، لأنني قلتُ ماقلتهُ وخوفي من أن تتأخر أكثر وأكثر وفي عدد أماكن . هَم فكره معقوله !!!!!!!!  ....
تحيه ودير بالك على البصله ولا تبحث عن القشره  !!! ....

غير متصل soraita

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 797
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #16 في: 16:46 30/05/2020 »
الأخ الدكتور صباح قيا المحترم
لك عمرا طويلأ وبعد الشر عنك دكتورنا الغالي والله لأيحرمنا من قلمك

غير متصل Eddie Beth Benyamin

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1627
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #17 في: 18:06 30/05/2020 »
حضرة الدكتور صباح قيا الجزيل الاحترام

نتمنى لكم دوام الصحة والعافية  والعمر المديد .

مجرد استفسار
حينما كنت طبيبا في الجيش العراقي هل قابلت الدكتور الزعيم يوئيل كيوركيس رئيس اطباء المستشفى العسكري في بغداد ؟

ارفقت صورته برتبته العسكرية … وشكرا .

غير متصل سالم يوخــنا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 503
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #18 في: 18:23 30/05/2020 »
استاذ سالم : الظاهر إنكم أيضاً من جماعه إرمي البصله وجيب القْشْر ؟ وبعدين ليش صباح مو احد ابناء الرابطة ! وين المصيبه إذا الرابطة نعت أحد رعايا ( هكذا سيقول البعض بالضبط بعد الرحيل ، الفرق أنا جعلتها لايف ، يعني مباشر ) ! بعدين بيني وبينك أنا كنت خايف من صاحب العلاقة يزعل ولكنه شكرني وإبتسم كثيراً فماذا أوجعك في هذا ؟ إخاف لأنه ضحك ولم يزعل إنت زعلت ! والله فكره .... بس مع ألأسف يا سيدي تأخرت ، لأنني قلتُ ماقلتهُ وخوفي من أن تتأخر أكثر وأكثر وفي عدد أماكن . هَم فكره معقوله !!!!!!!!  ....
تحيه ودير بالك على البصله ولا تبحث عن القشره  !!! ....


الأخ نيسان المحترم
بالأستئذان من الدكتور صباح المحترم

سلام لكما

عزيزي نيسان . أرجع الى ردي و أقرأه جيداً ستجد أني أمدح كتاباتك و خصوصاً عندما تكون محايداً و تقف على مسافة واحدة من الجميع . كن على ثقة أني لم أزعل و لكن الأمر يبدوا مستفزاً للبعض . الأمر الذي نحن في غنى عنه و عن الدخول في حوارات جانبية على هامش خبر وفاة أحد أبناء شعبنا . قلت لك أكتب عن الموضوع في مكان منفصل و نحن نشاركك الحوار بكل ممنونية . و ختاماً أقول لك مقبولة منك هاي شغلة البصلة و قشرها بس لو مسويها برتقالة كانت ريحتها تكون أطيب .
مساءك فل و ياسمين

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #19 في: 18:42 30/05/2020 »
أستأذن الأعزاء المتداخلين وأرجو معذرتي للإجابة على مداخلة  الشماس التي أتت بعد مداخلتهم.
الأخ الشماس Eddie Beth Benyamin
سلام المحبة
شكراً جزيلاً على كلماتك الرقيقة متمنياً لك وللعائلة الكريمة وكافة معارفك الصحة والعمر المديد.
كيف لم أقابل الإنسان الرائع والمثابر الدؤوب والذي يعمل بصمت مثمر والمحبوب من قبل الجميع بدون اشتثناء الأخ العزيز العميد الطبيب رؤيل كيوركيس. أعرفه حق المعرفة. له مني قبلاتي الحارة وتحياتي الخالصة ودعائي له بالسلامة وطول العمر.
للعلم, هو أقدم مني بالتخرج من كلية طب بغداد بعدة سنوات.
تحياتي
[/b]

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #20 في: 18:52 30/05/2020 »
رابي قشو
بشينا بكاوخ
شكراً جزيلاً لكلماتك البليغة. ليحفظك الرب مع العائلة جميعاً
تحياتي

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2495
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #21 في: 19:37 30/05/2020 »

 الدكتور صباح قيا المحترم
نتمنى لك الصحة والسلامة دوما ان شاء الله
يوحنا بيداويد

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #22 في: 19:56 30/05/2020 »
رابي أخيقر
سلام المحبة
الاقتباس
رابي العزيز ،،هل نفهم من هذة المعلومة ان قوات التحالف كان لها غاية ما في تشكيل تنظيم مسيحي ؟ وان جماعتنا افسدوها ،،،كل واحد يجر بالطول والاخر بالعرض ،،،،وتلك  الشغلة مستمرة ليومنا هذا ؟
يا ليت  تكون هناك ايضاحات كاملة عن التنظيم من البدايات والنهاية  لانها تدخل ضمن احداث تاريخية وسياسية لشعبنا. إنتهى الإقتباس

ملاحظة مهمة جداً وتساؤل مشروع. بالتأكيد الجواب الوافي عند أهل الشأن الأمريكان.
 قناعتي: نعم أن قوات التحالف كانت لها هذه الغاية, وغايات أخرى تبخرت نتيجة المد الطائفي المذهبي عند "الربع" من جهة, والتخبط القومي عند أبناء شعبنا من جهة اخرى. عندما عرض المرحوم الإقتراح عليّ كنت متردداً في بادئ الامر, ولكن اقنعني عندما اخبرني انه ليس حزباً سياسياً, وإنما هنالك ضابط أمريكي يزوره في مذخره او في صيدلية زوجة المرحوم. تكررت زيارة الضابط لمرات عديدة ملحاً على تأسيس تنظيم من الفئة المتعلمة المعروفة في الوسط الثقافي والإجتماعي لكي تكون بمثابة صوت موحد للمسيحيين يسمعه الامريكان. ألشرط من حاملي الشهادات الجامعية والعليا, لذلك ضم الحضور في الإجتماع الأول الذي حضرته أنا مجموعة أقل واحد منهم يحمل شهادة جامعية أولية. ما هو المغزى من هذا الشرط؟ ألجواب: تكهنات واحتمالات لا غير أضعها أنا وانت والآخرون, لكن الحقيقة عند الضابط الامريكي ومن جنّده لهذا الغرض . ألغاية صوت موحد للمسيحيين يسمعه ويثق به الامريكان. هذه كانت الرسالة التي جمعتنا.
ألنقطة التي أثرتها عزيزي أخيقر مهمة  وتدخل ضمن احداث تاريخية لشعبنا كما انت اشرت. لذلك سوف اناقش الأمر مع الشخص الذي أعرفه جيداً وترك المجموعة بعد اجتماعين كما نوهت عنه أنا في متن المقال. يسكن حالياً في مشيكن وألتقي به احياناً في مناسبات حزينة ومفرحة. سأوافيك بما أحصل عليه بكل ممنونية.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #23 في: 20:11 30/05/2020 »


الأخ الاستاذ صباح ميخائيل برخو
سلام المحبة
بدءً, ألعمر المديد لكل من يحمل إسم "صباح ميخائيل" خصوصاً, ولكافة الإخوة رواد الموقع عموماً. أعتقد من الضروي معرفة من يشترك بهذا الإسم بعد هذا الحدث الفريد من نوعه.
للعلم أن الدكتور الصيدلي صباح ميخائيل رئيس المؤسسة العامة للأدوية في الثمانينات هو نفسه المرحوم المنوه عنه. إنتقل بعدها ليشغل منصب مدير قسم في وزارة الصحة حيث تعرّفت عليه كما اسلفت في متن المقال.
سؤالك عزيزي: هل التقينا: أعتقد قد التقينا. وجهك مألوف بالنسبة لي. لكن أين؟ يحتاج إلى عصرة دماغ قوية إذا كان الدماغ يتقبل العصر في هذا العمر. حتماً سنلتقي آجلاً أو عاجلاً.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #24 في: 20:15 30/05/2020 »
شكراً جزيلاً أخي أستاذ عبد الاحد. لك مني أطيب التحيات.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #25 في: 20:19 30/05/2020 »
ألأخ الشماس  Abo Nenos
سلام المحبة
شكراً جزيلاً على كلماتك الرقيقة المعبرة متمنياً لك ولكافة أحبائك دوام الصحة والعمر المديد.
ألرب معك. آمين

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #26 في: 20:30 30/05/2020 »
ألأخ المهندس عبد الاحد قلو
سلام المحبة
شكراً جزيلاً عل تمنياتك الرقيقة داعياً الرب أن يمنحك والعائلة الكريمة الصحة وطول العمر.
إنت لازم تتحارش, بس مقبولة واعتبرها دعابة.
ثق أن الذي خذل وأفشل تأسيس التنظيم المنوه عنه هو من الكلدان, لأنه, وربما معه واحد آخر أو أكثر, أراد الإلتفاف على "صوت موحد للمسيحيين" وتشكيل "حزب كلداني" يُشتَت لا محالة. إذن الخذلان من زمان, وسيبقى عبر الازمان وفي كل مكان.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #27 في: 20:38 30/05/2020 »
ألاخ الشماس samdesho
سلام المحبة
شكراً جزيلاً على كلماتك الرقيقة متمنياً لك ولأحبائك الصحة والسلامة والعمر المديد. ألأمل ان أقرأ مداخلاتك السديدة على مفالاتي الهادفة.
تحياتي


غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #28 في: 20:56 30/05/2020 »
الأخ الدكتور صباح  اطال الله بعمرك
العمر الطويل يا دكتورنا  و تخطاك الشر  امين ,
هذه ذكرتني بقصة مشابهة  اسردها للقراء  و باختصار
أيام زمان  وصلت برقية الى كرمليس للعائلة من البصرة – يعكوب توفي  - العائلة اقامت بيت العزاء و البكاء  و الأهالي بدات  تتوافد على الدار لتقديم العزاء  و كالعادة  القهوة العربية و الله يرحمه  و المسكين اخوه توجه الى الموصل و منها الى بغداد و ثم الى البصرة  دون توقف و من محطة القطار الى المقهي الذي يتردد عليه اهل كرمليس  فدخل القهوة و شاهد طاولة  جماعة كرمليسية يلعبون الدومنة  فتوجه اليهم و هو مهموم و معاتبا قائلا :معقول احد لم يستطيع ان يجلب المرحوم و كان لازم احضر انا ؟ فاستغربوا و قالوا من هو المرحوم فقال اخي يعكوب ما تعرفون ؟؟  مسكتهم ضحكة قوية و أشاروا و قالوا هذاك هوالمرحوم يعكوب اخوك يلعب ورق مع الجماعة  , فذهب اليه و هو غاضب كيف يقدم على مثل هذا العمل و الاهل اقاموا العزاء و قداديس  و يعكوب كان معروف بمقالبه - يعني مقالب غوار -  فرد يعكوب على أخيه  و قال , ها شنو ؟؟  كنت اريد اعرف منو يحبني و منو ما يحبني ,  المهم اخذه شقيقه الى كرمليس  و حال دخولهم الى البيت انقلب العزاء الى فرح  و  اخوه  يردد " قام ابن  - - - - من بيث ميثي قام   " قام ابن - - -  من بين الأموات  "   الرحمة ليعكوب و اخيه و العمر الطويل لكم
و هذه أيضا بينت من يحبك و من لا يحبك و العمر الطويل دكتورنا


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #29 في: 01:10 31/05/2020 »

ألاخ الأستاذ الوقور نذار عناي
سلام المحبة
بصراحة, لم يسبق لي أن تطرقت مع المرحوم صباح حول مسيرته الحزبية ولم أدخل معه في اية نقاشات في هذا الجانب أو حوله. أنا لم أكن ضد أحد وأحترم الجميع بغض النظر عن المعتقد وما شاكل, والنقاش في مثل هذه الأمور لا يستهويني واتجنبه. من يعرفني يعلم انني طالب علم. علاقتي معه توطدت بعيداً عن الخزعبلات السياسية, وبواسطته تعرفت على أخيه طبيب الاسنان الذي أصبح من مرضاي المنتظمين, والامل ان يكون على قيد الحياة, كما تعرفت على شقيقته المقيمة في مشيكن فأصبحت أيضاً من مرضاي عندما جاءت لزيارة بغداد, والأمل ان تكون على قيد الحياة ايضاً. 
كان أول منصب له عند عودته إلى الوطن من الخارج هو رئيس المؤسسة العامة للأدوية, والذي أشرت إليه في مقالي عندما طلبه وزير الصحة. بعدها نُقل إلى وزارة الصحة في المنصب الذي أنت نوهت عنه.
أسكنه الرب في ملكوته مع البررة والطيبين.
بالمناسبة, ذكرت إسم زميلي سرمد الفهد. لا أعلم أين هو الأن. وما دمت على اتصال معه, أرجو نقل خالص تحياتي له. إنه طبيب علماً وخلقاً, وفي اختصاصه علم من الاعلام المتميزة والنادرة.
شكري وتقديري


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #30 في: 03:43 31/05/2020 »

الاخ الأستاذ كوركيس أوراها منصور
سلام المحبة
شكراً على ما جاء في مداخلتك من كلام صائب حول الإعلام في هذا الزمان والذي في الكثير من الاحيان يصعب غربلته لتبيان الحقيقة.
شكر خاص لدخولك على صفحتي بإسلوبك البليغ المتحضر. قد تصدق او لا تصدق بأني توقعت ان تعلّق على الحدث بهذا الإسلوب الشفاف, والذي يعكس عمق شخصيتك المهذبة كما أعرفها عنك من مداخلاتك معي  خصوصاً ومع الكتاب الكرام عموماً.
أرجو أن تتقبل أسفي عن ما حصل وإعتذاري إن سببت لك كلماتي اية مشاعر مسيئة.
تمنياتي لك بوافر الصحة وطول العمر.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #31 في: 04:04 31/05/2020 »
أخي نيسان
صدق أو لا تصدق انني كل ما اشعر بحاجة إلى الضحك أعود لأقرأ مداخلتك الأولى التي, بدون شك, أفهم ما كان قصدك منها. حلوة وسخرية من الطراز الاول.
أنا لا أغضب عندما يقول لي أحدهم بان شهادتي مزورة أو غير حقيقية وحتى لو ادعى انني طبيب فاشل. أنا أضحك على ما يقول ويدعي لتيقني بأنه ما من أحد سيصدق كلامه. أنت كاتب ساخر, ولكن قد لا تُعجب سخريتك كل الاذواق. وكذا الطبيب لا يمكن أن يقتنع به كافة المرضى. هذه حالة طبيعية تستوجب التأمل والتشبث نحو الافضل.
أنا أتفق معك أن ما حصل معي تجربة فريدة من نوعها وقد لا تتكرر, وإنشالله لا تتكرر مع اي أحد. تعلمت منها الكثير, وكل ما أتأمل فيها بعمق أتعلم المزيد. ألتعليقات كانت متنوعة بين التقليدي وغير التقليدي, ولكن التعليق الذي أضحكني من ناحية وآلمني من ناحية أخرى هو قول احدهم: مات موت الله لو انقتل؟ والذي يعكس بوضوح ما يحصل في البلد الأم الجريح وكيف يفكر ساكنوه هذه الأيام.
من الضروري أن تتعرف على المرحوم الكاتب الكولومبي غارسيا.
تحياتي

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #32 في: 23:06 31/05/2020 »
الاستاذ القدير الدكتور صباح قيا المحترم, تحية وسلام
اعتقد ما قاله الوزير السابق سمير الشيخلي ان المرحوم ابو نور رفيق درب يجافي الحقيقة. لأن الشيخلي لا يجيد العيش او التفكير او العمل سوى كونه انسان بعثي خلافا للمرحوم ابو نور:
المرحوم ابو نور مثله مثل اغلب العراقيين استبشروا خيرا بأيديولوجية حزب البعث وكان من الاوائل. ولكن ما اعلمه انه عندما هربوا الى سوريا انفصل وقرر السفر الى بريطانيا للدراسة والاستقرار فيها في حين صاحبه الاخر (؟) ذهب الى مصر والتحق بكلية الاركان هناك. ولم يرجع من بريطانيا الا بعد طلب الحكومه العراقية منه العودة والمساعدة في خدمة البلد (لأنهم كانوا يعرفون - هذا مسيحي وما عنده مشاكل ولا غدر ولا طموحات تتضارب مع طموحاتهم) ولذلك فبعد عودته عاش حياة هادئة مع عائلتة واصدقاءه ومعارفه. برأيي ما قاله سمير الشيخلي لا يعدو عن كونه (دعاية بعثية على حساب ارواح الموتى)
عندما تسلم الشيخلي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اثار (الاستغراب والاحباط معا) لعدم حصوله على شهادة علمية تؤهله لهكذا منصب علمي رفيع, بلا شك حضرتك تتذكر تلك الاوقات.
الدكتور سرمد الفهد لم تكن لي علاقة مباشرة معه رغم لقائي به اكثر من مرة في عيادته عن طريق المرحوم ابو نور, د سرمد (neurologist) له مكانة متقدمة في مجال اختصاصه في العراق بدلالة حاجة الطبقة الحاكة لخبرته وصعوبة الوصول اليه من قبل العامة. اتمنى ان يكون بخير
تمنياتي للجميع بالخير والصحة وتجاوز ازمة الوباء الحالي بسلام

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #33 في: 23:11 31/05/2020 »
الأخ الأستاذ سالم يوخنا
أحد مبارك وبشينا
شكراً جزيلاً على كلماتك الرقيقة والمعبرة متمنياً لك ولكافة أحبائك وافر الصحة والعمر الطويل.
إسمح لي ان اعلق على مداخلتك على الساخر الساحر نيسان
بدون شك أن الأدب الساخر له أقلامه وعشاقه, ولا يعني شيئاً إن لم يكن هادفاً. كما ان اكثر الكتاب عرضة للملامة والتقريع هم الساخرون. كتبت أكثر من مرة للساخر نيسان بيت من شعر أبو نؤاس: "ربما استفتحت بالمزح مغاليق الحمام". لكن يظهر أنه لا يهاب الردى.
غيض من تحليلي الأولي عنه: شخصية جادة مغلفة بلغة الهزل. مرهف الإحساس. طيب وطيبته قد تأتي بنتائج لا تسره. ألفيض يأتي لاحقاً.
أشد على يديك على ذكرك الملاحظة القيمة بعدم الإبتعاد عن جوهر الحدث الجلل.
تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #34 في: 23:19 31/05/2020 »
  شكراً جزيلاً   soraita على كلماتك البليغة المعبرة والامل ان أستمر بحس الظن دوماً.
تحياتي


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #35 في: 23:23 31/05/2020 »
الاخ الأستاذ يوحنا بيداويد
أحد مبارك
شكراً جزيلا على تمنياتك. أدامك الرب مع أحبائك بالصحة والسعادة وطول العمر.
تحياتي


غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #36 في: 23:46 31/05/2020 »
اقتباس
الاخ الأستاذ كوركيس أوراها منصور
سلام المحبة
شكراً على ما جاء في مداخلتك من كلام صائب حول الإعلام في هذا الزمان والذي في الكثير من الاحيان يصعب غربلته لتبيان الحقيقة.
شكر خاص لدخولك على صفحتي بإسلوبك البليغ المتحضر. قد تصدق او لا تصدق بأني توقعت ان تعلّق على الحدث بهذا الإسلوب الشفاف, والذي يعكس عمق شخصيتك المهذبة كما أعرفها عنك من مداخلاتك معي خصوصاً ومع الكتاب الكرام عموماً
أرجو أن تتقبل أسفي عن ما حصل وإعتذاري إن سببت لك كلماتي اية مشاعر مسيئة
تمنياتي لك بوافر الصحة وطول العمر
تحياتي

أخي الفاضل الدكتور صباح قيا

شكرا لردكم الكريم وكلماتك الجميلة بحقي، تأكد بانه لا يوجد في قلبي شيء اسمه البغض تجاه حضرتكم ولا تجاه اي من أخوتنا في المنبر الحر الذي ألتقينا فيه كأخوة ونخبة غايتها خدمة ثقافتنا وتراثنا وأبناء شعبنا،

لا داعي للأعتذار ورد فعلكم على مداخلتي كان منطقي، وكما أن أبداء الرأي والرأي المقابل هي سمة منبرنا الحر هذا، أملي أن نبقي جميعنا أخوة في الأنسانية ومتعاطفين معا عندما يتطلب الأمر منا أن نتوحد لصالح أخوتنا وأبناء شعبنا وجالياتنا التي لها مكانتها في دول المهجر.

وكما أأمل أن تكونوا انتم نخبة ونزرد مثالا لنا جميعا من خلال أتحادكم وعملكم معا لتكونوا ونكون معكم جميعنا مثالا للأخوة المتحابين متمسكين بمبادئنا الجميلة التي تفرزنا عن الاخرين أينما ذهبنا وتواجدنا، ولي ثقة كبيرة بكم وبالأخ العزيز زيد ميشو في تحقيق هذا الأمل الجميل.
تقبلوا سلامنا وأحترامنا ونتمنى لكم أمسية يوم أحد مبارك وشكرا.

أخوكم/ كوركيس أوراها منصور

غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #37 في: 03:00 01/06/2020 »
اقتباس من رد الاخ كوركيس اوراها:
اقتباس
 
وكما أأمل أن تكونوا انتم نخبة ونزرد مثالا لنا جميعا من خلال أتحادكم وعملكم معا لتكونوا ونكون معكم جميعنا مثالا للأخوة المتحابين متمسكين بمبادئنا الجميلة التي تفرزنا عن الاخرين أينما ذهبنا وتواجدنا، ولي ثقة كبيرة بكم وبالأخ العزيز زيد ميشو في تحقيق هذا الأمل الجميل. 
الاخ الدكتور صباح قيا المحترم
شلاما
 اصبحت اشير في الاونة الاخيرة الى تعقيبات الاخ الموقر كوركيس اوراها التي تتوافق وما ابتغيه مشكورا عليها سلفا.. والتي تجعلني ان اكتب رد ثاني على هذه المقالة، ضاما صوتي اليه بطلبه ان تزيلوا كل الحواجز والاختلافات في موضوع تريدونه ان يجمعكم ككلدان مسيحيين. وانتم مع الطرف الاخر في ويندزور كقياديين..لكم وقعكم وتأثيركم على شعبنا المسيحي  وبمختلف تسمياته في مدينة ويندزر. واعتقد وحسب المكالمة الهاتفية مع الدكتور جورج مرقس فهو مستعد للقاء والتفاهم وبحسن نية ونسيان كل ما مضى.. فالذي يقود المحراث لا يلتفت للوراء وكما تقول الاية الانجيلية الكريمة. وانا ما اقوله فقد تعلمته منكم لخبرتكم وعلميتكم في مجالات الحياة التي تدعمون ذلك باتكالكم على الركائز المسيحية الاساسية من محبة وتضحيةووو.. مثل مايقولون الدنيا ماتسوى ولن يبقى الا الذكر الطيب والرب يعينكم في مسعاكم  لتحقيق الاحسن..وبدوري فانني مستعد للخدمة ان تطلب الامر ذلك..ارجوا ان تكون غايتي مفهومة وعن طيب خاطر..تحيتي للجميع.

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #38 في: 21:39 01/06/2020 »
ألأخ الاستاذ غانم كني 
سلام المحبة
شكراً جزيلاً على تمنياتك الرقيقة. بالفعل هذا الحدث بمثابة غربال المحبة بالرغم من عدم جواز الحكم بالمطلق حيث الغائب معذور, ولكل ظروفه.
ألقصة التي أنت ذكرتها "سيف ذو حدين". بصراحة, أنا لا أشجع مثل هذه المقالب التي قد تؤدي احياناً إلى نتائج وخيمة وبالاخص عند سماعها من كبار السن ومرضى القلب. إتصل بي أحد الزملاء الذي كان من طلابي خلال مرحلته في الدراسات العليا في بغداد, وقد توقف عن البكاء لتوه بعد أن عرف بحقيقة الامر. ذكّرني بموقفي عند استشارته لي عن عزمه بالهرب خارج البلد رغم كونه طبيب عسكري. يظهر أن موقفي ذلك الوقت رسم له طريق المستقبل اللامع بعد هربه. لذلك لم يتمالك نفسه من البكاء عندما قرأ الخبرالمنشور سهواً. هذا من زملائي, فكيف الحال مع الأحباب الاقربين؟
تحياتي وتمنياتي لك ولأحبائك بالصحة والعمر المديد.


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #39 في: 22:00 01/06/2020 »
أهلاً وسهلاً ثانية بالاستاذ الوقور نذار عناي
سلام المحبة
يظهر أن لك من المعلومات تخص المرحوم صباح في جوانب أنا أجهلها. مهما كان الدافع والهدف من نعي الوزير فالحقيقة المعروفة عن المرحوم شخصيته المحترمة والمحبوبة التي أنا تطرقت للبعض من جوانبها وأنت اكملت البعض الآخر. وإذا كان له تاريخ نضالي بالحزب حسب نعي الوزير فإنه تاريخ نظيف خال من شوائب الغدر واضطهاد الرأي الآخر.
من حسن الحظ أنه لم يكن لي احتكاك مع المسؤولين المدنيين بحكم انتسابي للطبابة العسكرية. وحتى بعد أن نقلتُ خدماتي من الدفاع إلى التعليم العالي عام 1998 كانت علاقتي مع زملاء لهم مكانتهم العلمية والوظيفية, ويعكس سلوكهم الإنساني بعدهم عن التأثيرات الحزبية.
تحياتي ودمت اخاً عزيزاً


غير متصل شوكت توســـا

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2241
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #40 في: 01:11 02/06/2020 »
Happy Birthday To you Dr. Sabah.
متمنيا لكم دوام الصحه وطيلة العمر.
المقالب من هذا النوع كثيره وعديده, وفي مقلبكم هذا لا يسعنا سوى ان نقول الحمد لله على سلامتكم بهاي ولا بغيرها رابي صباح مع اسفنا  الشديد على رحيل الدكتور صباح ميخائيل طالبين له الرحمه والذكر الطيب!
مقلب  فكاهي: في الخمسينات من القرن الماضي, كان الوالد يعمل خياطاً في شارع نينوى /الموصل, تحت لوحة العنوان, الخياط يوسف جبرائيل. يومها اراد أحد اقرباء الوالده الساكنين حينئذ في قرية الداوديه ارسال رساله لوالدي لتكليفه بشراء حاجيات له كي تكون جاهزه حين يأتي للموصل, فارسل رساله مختومه بطابع بريدي و مكتوب على ظرفها: الى يوسف بالجاده, إحتارت دائرة بريد الموصل الى اي يوسف تتوجه من دون التأكد  من صحة المقصود ,فتم الاتفاق في دائرة البريد على فتحها من قبل شخص واحد للبحث عن مفتاح يدللهم الى عنوان المرسل اليه, فوجدوا في داخل الرساله حديث عن الداوديه و عن غلاء الشاي والسكر واسماء الاشخاص الذين يبلغون التحيات للوالد والوالده, فعرفوا ان المرسل اليه مسيحي وله اقرباء في الداوديه, وبعد ان جمعوا بعض المعلومات من هنا وهناك تمكنوا من الوصول الى محل الوالد   .
مقلب جاد: في ستينات نفس القرن,استطاع زوج خالتي المرحوم يوسف حنا سابيوس , مدرس ثانوية الزراعه في بكرهجوه سليمانيه,ان يحصل على بعثة دراسيه الى اميركا  لدراسة الدكتوراه في العلوم الزراعيه, وعندما ذهب الى مديرية الجوازات , تم حجزه على خلفية أن اسمه مطلوب من قبل السلطات أنذاك فاصبح متهما ايضا بمحاولة الهروب, بعد القيل والقال تبين ان هناك التباس بتشابه الاسماء, حيث كان المطلوب المقصود هو المرحوم يوسف حنا القس عضو اللجنه المركزيه للحزب الشيوعي العراقي,   المهم سافر الاستاذ يوسف سابيوس الى اميركا وحصل على الدكتوراه ليعود استاذا في كلية الزراعه جامعة الموصل .
الذكر الطيب والرحمه للمرحوم صباح ميخائيل  وللدكتور صباح قيا طيلة العمر.
تقبلوا خالص تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #41 في: 22:11 02/06/2020 »

أهلاً وسهلاً ثانية بالاخ الاستاذ كوركيس أوراها منصور
سلام المحبة
كلّي ثقة بأن الضغينة أبعد ما تكون عن أبناء رعيتنا النجباء وأنت احدهم. قد يتخذ أي من رواد المنبر الحر, وحتى في الحياة العملية خارج المنبر, موقفاً معيناً وقد يكون صلباً احيانا تجاه أي امرءٍ, ولكن حتماً ألموقف شيء والكراهية شيء آخر.
نعم. كما تقول إبداء الرأي والرأي المقابل سمة منبرنا الحر, ومن دون شك أن الكلمات الجارحة أنت ترفضها وأنا وكل من يحمل رؤيا صائبة لحرية الفكر والتعبير.
إسمح لي أن اقول بأن 95% أو أكثر من حالات الطلاق والإنفصال وما شاكل بين الزوجين تُعزى إلى اسباب غير جوهرية وربما تصل إلى حد التفاهة احياناً. لكن تتطور وتتطور وتتطور بفعل ضعف في تقدير الموقف وقصور في حسابات العواقب واحياناً صب الزيت على النار من الأقربين بقصد أو بدون قصد. هذا ما حصل في وندزر تقريباً. ورغم ذلك ما من معضلة بدون حل لو توفرت النيات الحسنة.
 لأ ارغب بالتحدث عن ما اعمله أنا أو الاخ زيد في خدمة الثقافة المعرفية من جانبي, والخدمات في حقولٍ متعددة التي يقدمها الاخ زيد من جانبه, بل أدع الكلام لمن يشارك أو يراقب سواء في وندزر او خارجها.
تحياتي ودمت أخاً عزيزاً.


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #42 في: 22:50 02/06/2020 »
أهلاً وسهلاً ثانية بالأخ المهندس عبد الاحد قلو
سلام المحبة
شكراً جزيلاً على مبادرتك واستعدادك للخدمة لطيّ صفحات الامور المتعلقة إلى غير رجعة. نعم. غايتك مفهومة ونابعة عن طيب خاطر.
 أعيد ما ذكرته للأخ كوركيس: "ما من معضلة بدون حل لو توفرت النيات الحسنة" وأضيف "وبعد مراجعة أمينة للذات دون الميل للذات".
إسمح لي أن اوضح نقطة مهمة بأني لست من النوع الذي يجلس ويناقش ما حصل عند حل أي إشكال مع الآخرين. أي ما معناه لن ألجأ إلى أسلوب العتاب والمحاسبة  مثل: آيت ميروخ وآنا ميري, أنو اكثولي وآيت اكثولخ, آيت شميلخ وآنو شميلي. أرجو أن تصحح السورث مشكوراً. إعادة أنت قلت وانا قلت, أنا كتبت وأنت كتبت, أنت سمعت وأنا سمعت, وهلم جرا, كلها مضيعة للوقت وربما تعقد المسألة أكثر. هذه وجهة نظري.
هنالك شخص ثالث ساهم بشكل متميز لرأب الصدع بين أبناء الوطن الواحد حول موضوع الآذان. عرض حينها فكرة تصفية العلاقات بين أبناء الرعية الواحدة وبالذات ما يخصني. أبديت رأيي, ووعدني بالجواب ولكن بدون طائل. هذا يعني بأن الطرف المقابل لم يقتنع بما طرحت أنا. طيب...ما هو رأيه؟ وما هي مبادرته البديلة؟ عند رفض مقترح معين لا بد من طرح البديل إذا توفرت حقاً الرغبة الصادقة في حلحلة العقدة, وبعدها تستمر الطروحات حتى يصل الطرفان إلى قرار موحد. له تجربة سابقة معي وانت تتذكرها عند مداخلتك على اول مقال لي في هذا المنبر. هل استمرت القطيعة؟ كلا؟ لماذا؟ هو يعرف السبب. ماذا حصل بعد إيقاف القطيعة؟ ألجواب عنده.
عزيزي عبد الاحد: أنت بعيد بالمسافة عن الطرفين, لذا من الأفضل أن يستمر الشخص الثالث بتكملة الأمر, أو أي شخص آخر من معارفه في وندزر يكلفه بهذه المهمة. إن كانت هنالك حقاً "مراجعة أمينة للذات" عندها سيحصل الخير حتماً.
تحياتي ودمت اخاً عزيزاً



غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
رد: ما زلتُ حيّاً... أشكر الرب
« رد #43 في: 21:35 04/06/2020 »

ألأخ ألاستاذ شوكت توسا
شلاما وبشينا
شكراً جزيلاً على تعابيرك البليغة بمعانيها السامية وأبعادها الطيبة. أيضاً الشكر لما أتيت به في مداخلتك من مقالب نادرة.
ألإلتباس بالإسم مع المرحوم صباح ميخائيل لم يقتصر على ما ذكرته أنا في المقال. هنالك العديد مما أحجمت عن ذكره إلى درجة أنني قلت للمرحوم أحد الايام: لماذا لا تكتب إسمك صباح يوسف ونتخلص كلانا من الإشكالات التي تحصل بين فينة وأخرى. ألمهم انني لم أتوقع يوماً ما ان يطالني الإشكال عند وفاته رحمه الرب. ومهما حصل أقول "رب ضارة نافعة".
تحياتي ودمت اخاً عزيزاً