المحرر موضوع: رؤية مستقبلية عن الرابطة الكلدانية  (زيارة 6173 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
                              رؤية مستقبلية عن الرابطة الكلدانية
د. عبدالله مرقس رابي
                       بمناسبة قرب يوم تأسيس الرابطة الكلدانية في الثالث من تموز القادم، ومن المفروض أن تبدأ دورة أنتخابية جديدة لقيادة الرابطة في دورتها المُقبلة. ولما أبديت من اهتمامات ومتابعات عنها منذ اعلان البطريرك ساكو لتأسيسها وما بنيت من آمال لتكون مؤسسة كلدانية تحقق أهدافاً متعددة تخص هذه الاثنية في العراق وبلدان الانتشار بالرغم من أني لست عضوا فيها. لهذه الاسباب ارجع لوضع رؤية مستقبلية لعله قد يستفيد المعنيون في الرابطة منها بعد أن فقدت الامل لفترة طويلة للفتور والتلكؤ الذي حدث في نشاطها وترجمة أهدافها للواقع.
لماذا هذه الرؤية؟
وقد تعرضت الرابطة الكلدانية الى انتقادات متعددة من المتابعين بعد تأسيسها ،لا بل بعضها جاءت قبل التأسيس منذ الاعلان عنها. وكانت منها ايجابية من الضروري أن تراجعها الرابطة لتقييم أدائها، ومنها جاءت أسقاطية تدور فكرتها حول عدم وجود حاجة للرابطة الكلدانية، لمبررات غير مدروسة متناسين انها تجربة حديثة وتحتاج الى فترة زمنية لاختبار ادائها.
جاءت هذه الرؤية بعد مرور اربعة سنوات وهي لاجل التنبيه لمؤشرات نجاح التنظيم المؤسساتي طالما أن الرابطة مُقبلة لانتخابات جديدة قريباً .
لابد لاية قيادة لكي تنجح في تحقيق اهدافها                                   
     مراجعة الذات ،أي " التقويم " فبعد ان تتحول الجماعة من مرحلة اللوائح الى مرحلة الانجاز ،يتطلب مراجعة ما انجزته وليكن شعارها دائما  (كن غير راضي ) بمعنى لا تقتنع بما هي عليه لان الرضى به يجعلها جامدة وغير قادرة على التحول نحو الافضل , فعلى المؤسسة مراجعة اسباب الفشل واين تكمن هل في : القيادة ،الاعضاء ،الانظمة ،اللوائح ، البيئة ؟ وعلى المؤسسة اذا ارادت النجاح ان تضع امامها عند مراجعة الذات القانون النفسي العلمي ( اذا كان الخلل فينا فلا نحس به فيخدعنا ) فالمرء دائما يرى بوضوح اخطاء غيره ويتغاضى عن اخطائه . وبهذه الطريقة تستطيع تحول مؤشر الفشل الى النجاح . 
ولكي تستمر الرابطة في أدائها والاستمرار لابد أن تتوفر اربعة عناصر اساسية:
أولها الفكر،أي التنظير وهي حالة تفقدها معظم التنظيمات في البلدان النامية لاعتبارات الذات والشعور بالانا في امكانية الاعتماد على النفس وهذا خطأ كبير تقع المؤسسات فيه ،علميا هناك فرق بين امكانية الفرد في الانجاز العملي الميداني ،وقابلية التفكير نظرياً ، فبعض الافراد يمتلكون قدرة على التنظير وربط المتغيرات ودراسة العلة والمعلول ،وقد لا تتوفر هذه القدرة عند الاخرين ،وبالعكس قد تتوفر القدرة للعمل الميداني والتنفيذ عند البعض ويفقدها الاخرين. فعلى الرابطة بناء حلقات الاتصال مع ناشطين ومفكرين ومنظرين لهم مؤهلات قانونية مدنية وأجتماعية ونفسية وادارية.
والعنصر الثاني هو المال ، ولهذا لابد تشخيص فيما اذا كان المال عائقاً لتحقيق الانجازمن عدمه ،وفي ضوئها وضع خطة لتوفيره.
والعنصر الثالث الايدي العاملة ،وهنا في هكذا مؤسسة المقصود بهم الاعضاء. لابد من دراسة ماهية نوعية الاعضاء ، فيستوجب تشخيص فيما اذا كان العضو في القيادة او القاعدة له قدرات وأمكانيات تؤهله لاداء دوره ، محاولة كشف فيما اذا كان العضو هدفه الوحيد من انتمائه هو تحقيق مصالح شخصية كالمناصب أو الوظائف، أو لتحقيق الذات كحب الظهور والتعويض عن ما يعانيه من النقص في شخصيته، أو لتحقيق منافع شخصية مادية. أو كشف أي أجندات قد وضعها لنفسه لكي يحققها بوجوده في الرابطة وأخصها السياسية أو لترسيخ أفكار يؤمن بها. كأنما جاء من أجل ما ذكرته ضارباً تحقيق أهداف الرابطة الموضوعية.
  لابد السعي لكشف مدى قدرة الاعضاء واخص بالذكر القياديين في الاداء الاداري الايجابي، مع تشخيص وقياس وربط الأداء العملي لهم مع الخصال المتفق عليها ادارياً وعلميا. وما مدى علاقتها بأخفاق المؤسسة. وأهم السمات الاساسية للقيادة الناجحة في أية مؤسسة أو تنظيم وفقاً لنتائج الدراسات الميدانية هي:
الانتباه والتركيز على المتغيرات المستجدة السريعة في عالم اليوم، والتمتع بالقدرة والطاقة وفاعلية المهارات المهنية. مثلا هل كان لقائد المؤسسة المام بالعمل الاداري والقانوني؟ وأيضاً المثابرة على تحمل صعوبات العمل، والتميز بالمرونة والتكيف مع المستجدات، والقابلية على تحمل الضغوط والتحكم بالغضب، وادارة العمل الجماعي ،والاهم أيضا  القدرة على بناء العلاقات الخارجية، بتوسيع العلاقات مع النُخب في المجتمع،الفكرية والسياسية والادارية بكل مستوياتها ومع القاعدة الشعبية.
  ولما كانت الرابطة الكلدانية منظمة مجتمع مدنية وأهدافها مدنية ،فلابد الكشف هل أن القياديين والاعضاء لهم وعي ودراية بماهية منظمات مجتمع مدنية وتمييزها عن الاحزاب السياسية ،وهل لهم مؤهلات لقيادة هكذا منظمات؟ وهذه المسالة مهمة بالنسبة الى عمل الرابطة في العراق، حيث أن المجتمع العراقي يمر بمرحلة التصدع الفكري والادائي، فالاحزاب القائمة هي أحزاب مُحافظة وُجدت على أساس طائفي وقومي، فلا تستغيث فكرة منظمات المجتمع المدني، وعليه بعد الاحباط الذي تولد لدى الفرد العراقي، ظهرت مسألة تنشيط الفكر المدني على أيدي نشطاء مدنيين لا علاقة لهم بالاحزاب السياسية، فهنا يتجلى دور الرابطة في المرحلة القادمة في أداء دورها لتنشيط مفاهيم العمل المدني.
والعنصر الرابع هو التخطيط ،أي وضع خطة للعمل للمرحلة القادمة في ضوء النتائج التي يتوصل اليها الدارسون المكلفون في ضوء ما أشرت أليه من رأي في المراحل الثلاث الاخرى.
مقترحات أقدمها للمهتمين والمكلفين للاعداد للمؤتمر الذي اتوقع انعقاده بمناسبة انتهاء الدورة الحالية أضافة لما قدمته اعلاه عن مؤهلات وسمات القياديين وغيرها:
اولا : أعادة النظر في النظام الداخلي للرابطة
                   كنت شخصياً من لبى نداء البطريك ساكو في حينها لكتابة مسودة للنظام الداخلي للرابطة، فوضعت نسخة بحسب خبرتي المتواضعة، ونالت حينها رضى البطريرك بأعتبار غبطته صاحب الفكرة، وطلبت عرضها الى لجنة من الخبراء القانونيين للتعديل ،انما الذي حصل قدم بعدها العديد مسوداتهم ومقترحاتهم حول تلك المسودة ،واجتمعت نخبة من المهتمين برعاية المطران ابراهيم ابراهيم الراعي السابق لابرشية مارتوما في مشيكن،وأجريت تنقيحات كانت متميزة. بينما في المؤتمر التأسيسي جاء النظام الداخلي الحالي  بطريقة غير مدروسة بتأني، فظهرت الرداءة في صياغته الفنية والقانونية واللغوية. مع العديد من التناقضات بين مواده .فمن مراجعتي له ثانية أرى ضرورة الانتباه الى ما يأتي:
1-اعادة النظر لصياغة المقدمة في فقرة التي تؤكد على اضطهادات الكلدان في "سفربلك" لماذا اعطاء هذه الخصوصية لها مع العلم المعروف هناك اضطهادات أبشع منها تاريخيا، فممكن صياغة الفقرة" عان الكلدان تاريخياً من الاضطهادات في بلدهم بيث نهرين ولا يزال".
2-الانتباه الى تعريف الرابطة في فقرة رقم 1 ،اذ لايجوز تعريف مدور للشيء فلا يصح كما ورد أن الرابطة هي رابطة، فلايجوز القول  القانون هو القانون او الاسرة هي الاسرة، وعليه مباشرة القول
الرابطة هي تنظيم مدني غير حكومي يعبر عن الهوية الكلدانية والانتماء الى الشعب الكلداني في العراق وبلدان الانتشار.
أرى من الافضل رفع صفة العالمية منها لانها توحي لابعاد اخرى. يكتفي ذكر بلدان الانتشار في التعريف.
ارى ضرورة صياغة فقرة رقم 2 " مركزها العراق- بغداد.
ارى تعديل الفقرة الواردة في فقرة 4 التي تؤكد على" لا تتعارض نشاطاتها مع توجهات الكنيسة العامة" وهي من جهة متناقضة مع الفقرة الاولى التي تؤكد على انها مستقلة لا وصاية عليها من أية جهة. تناقض واضح كيف هي مستقلة ولا وصاية عليها ومن جهة انها لاتتعارض مع توجيهات الكنيسة! مع ان من حق العلماني الملحد واللادري او الشيوعي أن ينتمي اليها طالما خصوصيتها هي في الهوية الاثنية الكلدانية  وهؤلاء مثلا تتعارض افكارهم مع العقائد الكنسية وتتفق مع اهداف الرابطة .اذا ظلت بهكذا ضياغة بمعنى انها خاضعة ادارياً وموقفياً للكنيسة.
التعديل المقترح" ويكون لها تشاورات مع الكنيسة بخصوص انشطتها " لان مفهوم التشاور لا يعني الالزام.
فقرة 5  تُشير الى تبعية دينية وكنسية للرابطة لاعتبار عيد مارتوما عيد رسمي لها من كل عام.
مقترح تعديل" يكون 3 تموز يوم تأسيسها عيدا سنوياً لها يُحتفل به " .
3-المادة الثالثة :أهداف الرابطة
تحذف في الفقرة 5 الواو في عبارة " التراث الكلداني والمشرقي" أي تبقى " التراث الكلداني المشرقي" اذ ليست الرابطة مخولة لاحياء التراث المشرقي لكل الاثنيات .
أعادة النظر في صياغة الفقرة6 بخصوص عبارة " الضغط على الحكومات التي يتواجد الكلدان في بلدانها لتحقيق حقوقهم" في بلدان الانتشار الغربية الحقوق مُصانة قانونياً للجميع ولا مشكلة للكلدان أبداً وهم متساوون مع غيرهم قانونياً.بل المشكلة هي في البلدان النامية التي يتواجد فيها الكلدان.
واما اذا كان القصد من الفقرة تشكيل لوبي ضاغط ،فهنا يجب على أي تنظيم أو مؤسسة ان لا تذكر في نظامها الداخلي هكذا هدف ،بل يكون ضمني وغير مُعلن لسببين، اولهما لكي لا يُخترق، والثاني مرتبط بالحكومة التي تطالبها في منح الحقوق، فكيف تطلب الرابطة من حكومات اجنبية الضغط على الحكومة العراقية لمنح حقوق الكلدان وفي نفس الوقت ان الحكومة العراقية منحت ايجازة العمل للرابطة، بمعنى هناك حقوق لهم، فهذا لايجوز. وهذا خطأ يقع فيه مؤسسات شعبنا واحزابه أيضاً عندما يعلنون عن تشكيل جماعات ضغط في الخارج عبر انظمتهم او وسائل الاعلام.
اعادة النظر في صياغة الفقرة 8 لانها تؤكد على تقديم المساعدات من قبل الرابطة على القرى الكلدانية والمسيحية.الرابطة ليست مخولة لتقديم انشطة وخدمات في القرى غير الكلدانية لتخصصها بالاثنية الكلدانية وفق تعريفها اعلاه.وعليه سيسجل تجاوز وتناقض، ولانها منظمة مجتمع مدني ولكي لا يُشار اليها انها عنصرية،ممكن أن تقدم خدماتها للقرى غير الكلدانية وهنا اقترح صياغة الفقر" تقديم المساعدات للقرى الكلدانية ولكل القرى المسيحية وغير المسيحية اذا طُلب منها الساهمة"
حذف عبارة " ان لاتتحول الى حزب سياسي" في الفقرة9 .لكي لا تتعارض مع المواد الاخرى وهذه العبارة لا وظيفة او فائدة منها في النظام لان المواد الاخرى تُشير الى انها منظمة مدنية فانتهى الموضوع فلاحاجة لها.كأنما توحيى للقارىء ان الرابطة لها رغبة للتحول الى حزب سياسي وهذا لا يجوز لانها عارضت نظامها الداخلي بنفسها.
4- المادة الخامسة الهيئة العليا
في فقرة 2 ارى ضرورة ان تكون المدة المقررة للدورة الانتخابية سنتان وثم يحق لهم الترشيح لدورة اخرى فقط .وتسري على الفروع .لماذا؟ دائما المؤسسات الحديثة في تجربة ما تحتاج الى خبرة،من قبل اعضائها، ففي تحديد الفترة القصيرة ستُتيح الفرصة لاداء الادوار القيادية لاخرين قد يتميزون بمهارات وقدرات اكثر من غيرهم الذين يبقون فترة طويلة ولا يمتلكون تلك المواهب القيادية،اذ تظل الرابطة تنتظر طول الفترة لتغيير القيادة غير المؤهلة وتضيع فرص تحقيق الاهداف.
في الفقرة 2 تُضاف مع الرئيس ومقره في بغداد العاصمة.ومع النائب ومقره في اقليم كوردستان والنائب الثاني في بلدان الانتشار والسكرتير في بغداد بمعية الرئيس، لماذا هذا التعديل مستوجب في رايي؟
من الاهداف الاساسية للرابطة هي العمل من اجل الكلدان في العراق وترسيخ وجودهم في البلد على ارض الاجداد،فمن هناك يكون الانطلاق لعمل الرابطة والتركيز على نشاطاتها،ومن جهة اخرى ،طالما ان المعني هم كلدان العراق ، فلابد ان يكون رئيس الرابطة متواجد في العاصمة حيث مصدر القرار الذي يخص الشعب العراقي، ووجوده يتيح الفرصة له لبناء علاقات مباشرة مع اصحاب النفوذ والمسؤلين بمختلف درجاتهم السلطوية. وسيكون على اطلاع مباشر عن ما يجري ميدانياً ، فهل لو طالب مثلا رئيس الوزراء او الجمهورية اللقاء مع قايدي المنظمات او غيرها ننتظر حين قدوم رئيس الرابطة من الخارج ،او يخول مكانه النائب ،وهذا لا يجوز بروتوكولياً.ويؤدي وجوده في العاصمة لتحرك والتواصل لسبق الزمن ،وان كان هناك نية لان يكون مقر الرئيس في احدى بلدان الانتشار أو في مدينة اخرى في العراق، فهذا خطأ اداري يحول دون تقدم الرابطة، للاسباب المذكورة. وهذا لا اعني به ان من يرشح نفسه ان يكون من سكنة بغداد ،ليس ذلك ، بل الكل من حقه ان يرشح نفسه مع وضع شرط مسبق له أن يتحول للاقامة في بغداد، وهذا ينطبق على النائب المرشح لاقليم كوردستان.
أما تخصيص نائب ومقره في اقليم كوردستان يأتي لكون الاقليم له خصوصية قانونية وسياسية تختلف عن المركز ،فلابد ان يكون هناك قيادي للرابطة لبناء العلاقات والتعاطي مع المسؤلين وادارة شؤون الرابطة هناك.
واما لماذا السكرتير بمعية الرئيس ،ليكون بتماس مباشر معه لاداء دوره كسكرتير ويكون الناطق الرسمي للرابطة لانه مطلع على ما يجري بشكل مباشر.
5- في المادة الحادية عشر ارى ضرورة حذف العبارة الثانية عن حسن السلوك عن الاساءة الى الكنيسة وتبقى للشعب الكلداني فقط لان الكنيسة هي جزء من الشعب الكلداني وليس العكس كما تغييرها يُلغي جزء من التناقض بين مواد النظام الداخلي.
ثانياً:  ارى ضرورة عدم الاخذ بازدواجية تأدية الادوار القيادية كما هو معمول به في الدورة الحالية ،وذلك لاتاحة الفرصة للاخرين لتقليد ادوار قيادية والاستفادة من خبرتهم ،فلايستوجب ان يكون نائبا أو سكرتيرا او امينا للصندوق ومسؤولا للفرع. فهذه تدخل ضمن سياق الاستحواذ واحتكار القيادة في المؤسسة .
ثالثاً :رفع بشكل عام اية مادة في النظام الداخلي توحي ان الرابطة تعمل تحت وصاية الكنيسة أو انها لايمكنها التحرك الا بعد التعرف على موقف الكنيسة تجاه الاحداث ،فأية اشارة الى العلاقة الترابطية مع الكنيسة تأتي بمعنى ان الرابطة ما هي الا منظمة او تشكيل تابع للكنيسة برمته فاقترح اما ان يكون هناك نظام داخلي دقيق ومنسق من قبل خبراء في القانون تؤشر كل مواده ان الرابطة هي منظمة مجتمع مدني مستقلة لا وصاية خارجية عليها.او ان يكون نظام داخلي يؤشر الى انها منظمة تابعة للمؤسسة الكنسية .والا اذا بقى النظام الداخلي على حالته الانية ،سيكون هناك ارتباك في عمل الرابطة والازدواجية والتدخلات الكنسية .
رابعاً:- ارى من الضروري ان يعي المؤهلون لانتخاب رئيس الرابطة الكلدانية للدورة القادمة ان يكون مع مرشحهم مؤهلات علمية وعملية واخص بالذكر في القانون والاعلام والادارة، لان قيادة منظمة مجتمع مدني هي بامس الحاجة لهكذا مؤهلات لتتمكن من العمل وتحقيق أهدافها ومعرفة القائد بالقانون ضرورة قصوى.
مع تمنياتي للرابطة بالتوفيق والنجاح واختيار الشخص المناسب في المكان المكان المناسب لدورتها المقبلة.


 




غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
السيد الدكتور : لا تعليق لي على الرابطة لأنها اصلاً ستكون ضيفتي بعد حلقتين ! والله اكلنا رأسها .
ولكن ارغب في الدردشة معك : حسب ماجاء في كلمتك فإن كل شيء مبني على الخطأ ! يا رجل نصف فقرات قانونها يحتاج  الى تغيير !!!  هذا مو شغلنا ....
سيدي الدكتور : حسب اعتقادي السخري أن اهم نقطة ضرورية وجوبية في اي مشروع هو الرغبة الصادقة في القيام به . بدون الرغبة والنية الصادقة فلا يحلم اي إنسان في العالم في إنجاح اي مشروع او مؤسسة او تنظيم وغير دلك ..
لقد رويت هذه القصة سابقاً ولكنني سأخصك بها مرة ثانية إذا كانت قد فاتتك سهواً ! هذا مثال بسيط .
في المدينة التي نسكن فيها يتواجد الكثير من المسيحيين العراقيين والسوريين . في هذه الدولة برمتها لم يتواجد اي منظمة مسيحية او تجمع حقيقي للجاليات .
زارني بعض الأصدقاء السوريين وعرضوا فكرة إنشاء منظمة او رابطة للجالية العراقية والسورية ! وافقت احتراما لهم وحضرنا الاجتماع الاول للتحضير لتأسيس المنظمة ! كنّا سبعه اشخاص ثلاثة عراقيين واربعه سوريين .
بلا بلا بلا بلا الى ان وصلنا لبعض التفصيلات . الرابطة ستكون بأسم الجالية العراقية لأن السوريين لم يكن يحق لهم اللجوء في ذلك الوقت وكل الذين طبلوا اللجوء قدموا على أساس إنهم عراقيين . المهم .
اقترح الصديق السوري ان يكون هو الرئيس التنفيذي لمدة اربعه سنوات ، وصديقه السوري الأخر مدير الحسابات والشؤون الإدارية ووووووو الخ من هذه الابواق .
انا وافقت على ان يترأس هو حلف الناتو ولكن قلت له : اخي المنظمة  عراقية وبإسمهم ويكون احد السوريين مسؤولها ماشي ولكن على الأقل يكون المسؤول المالي والاداري عراقي ، على الأقل حتى يشعرون بأنهم مشاركين في المنظمة ( طبعاً لم أكن اعلم في وقتها عن نيتهم الغدارة والطامعه في إمور اخرى ) أيدني  وبشده العراقيين ( هم عراقية وهم كل شيء سوري يعني الله ما يقبلها ) رفض الرفيق السوري بشدة اقتراحي وأصر ان يكون هو المدير وصديقه الثاني المسؤول المالي ! تمنيت لهم الموفقية وعدت الى داري ! ومنذ ذلك الوقت والى الان لا يملك المسيحي جمعية حتى للدجاج والفروج في هذه الدولة .
عندما تأسست الرابطة ( هنا كان الكاهن الكل بالكل ) والكاهن كان صديق لي وزيارات وعلاقات وپاجة العيد وووو الخ ولكنني لم اسمع بتأسيس الرابطة و اختيار الأعضاء وووووو الخ إلا بعد أشهر طويلة ! طبعاً مسؤول الرابطة شاب وهو من أقارب والاعضاء الباقيين أصدقاء قريبين ومع هذا لم اسمع إلا بعد أشهر . بس هسة ماتت . لا ، ماتت قبل ان تتشكل . لا يهمني هذه الامور ولكن النية عندما تكون صافية وحقيقية تنجح الفكرة وغير ذلك فأغسل إيدك اكثر هذه الايام . لا اقصد شيء ولكن هذا مثال بسيط . تحية سيدي

غير متصل ماجد هوزايا

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 218
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
تحليل سليم حضرة الدكتور عبدالله
لكنه جهد ضائع
ما تفضلتم به يمكن التباحث به في منظمة فاعلة حقا على الارض، او تكون قيد التأسيس فتنظر في تغييراتكم
لكن في حالة المنظمة التي تتكلم عنها، اعتقد انك تعرف انها لا تنطبق عليها الكثير مما ذكرت، و تذكرها و كأنها مؤسسة يصبو الكثيرون لحيازة عضويتها و بالكاد يُقبَل المتقدِم لعضويتها بعد فحص و تمحيص في سيرته و امكانياته و قدراته الادارية الايجابية العملية و ليس الفلسفية الخيالية اللاحركية. و تعرف انها ليست كذلك، فهي منذ البدء تحاول استمالة الناس ،ايّاً كان ،للإكتتاب

ثانيا الكثير مما ذُكِر في دستورها لا يطبقه الاعضاء المؤسسون ولا الذين احتلوا و يحتلّون مناصب فيها، ببساطة لأنهم غير ملتزمين  و مُلزَمين به او بها، و غير متقبلين لفكرة الخضوع الكامل لدستور هم وضعوه  او انتموا له و يؤمنون به فيطبقونه يوميا، كما كل المؤسسات الناجحة

ثالثا انت تتكلم  عن رؤية مستقبلية و كأن  الرابطة سيكون لها مستقبل … ( مع ان الرؤى المستقبلية و التخطيط من اهم عناصر الاستمرارية ) لكن نسيت ان معظم او اغلب إن لم يكن الغالبية العظمى ، من مؤسساتنا و بالتأكيد حواليك الكثير منها، لا تملك روح الاستمرارية لأن ليس لها اي نظرة للغد و ماذا سيفعلون بعد غد، و الفشل ( او اللاوجود ) هو حاضرها
كذلك الرابطة، و لا استثنيها لعدة جوانب واضحة او مخفيّةً
نشكرك على هذا الجهد

من وجهة نظري : ربما يأخذون ببعض مقترحاتك، لأنهم في حالة التشبث بقشّة، أي قشّة
لكن، اراها منتهية الفعالية ، و لنكن صريحين، ما كانت فاعلة
انا اراها كبقية تنظيمات الكلدان جميعها، و كمعظم تنظيمات الاثوريين ، لن يكن لها ذاك المستقبل الذي ترسمه و ستبقى مؤسسة مُسَجّلة في الحكومات ، دون عمل او تأثير على الكلدان ولا على الاثوريين.
# الكلدان ليسوا في حالة او في زمن مناسب لتأسيس تنظيم سياسي او عالمي ناجح و يستطيع الاستمرار، و يحتاجون لقادة ( و هذه العلّة ) قد يظهروا بين الشعب في مستقبل غير قريب
تقبل احترامي لجهدك و وعيك نحو تحقيق الافضل
ماجد هوزايا

غير متصل يوحنا بيداويد

  • اداري منتديات
  • عضو مميز جدا
  • *
  • مشاركة: 2496
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني

الاخ الدكتور عبد الله المحترم
تحية
مقالك بمناسبة قرب عقد المؤتمر الثاني الاستثنائي للرابطة الكلدانية العالمية سيكون عاملا مساعدا جدا لاعادة النظر بمسيرة الرابطة ومدى التزامها وتحقيقها لاهدافها.
بلا شك هناك الكثير من الملاحظات التي اتت في تحليلك هي ايجابية وبعض الاخرى يجب ان يتم اخذها بنظر الاعتبار.
في النهاية اود اقول للجميع ان الرابطة الكلدانبة مؤسسة مدنية عملت عل توعية المجتمع الكلداني على هويته ولغته وتاريخه في الوطن والمهجر وطالبت بحقوقه في المحافل الدولية.
شكرا لكم مرة اخرى اخي د. عبداله
تحياتي للجميع
يوحنا بيداويد

غير متصل كوركيس أوراها منصور

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1091
  • الجنس: ذكر
  • الوحدة عنوان القوة
    • مشاهدة الملف الشخصي
الأخ الفاضل الدكتور رابي المحترم

ألتفاتة جيدة من قبلكم للأخوة في قيادة الرابطة في ذكرى تاسيسها الرابعة، ليراجعوا نظام الرابطة الداخي ومواده وفقراته وهل تم الألتزام بهذا النظام أو حققت البعض من بنوده، وتقييم العمل الذي أنجزته خلال سنوات عملها، وكذلك دراسة وتحليل المعوقات أو الأنتقادات التي واجهتها وهل كانت أنتقادات منصفة الغرض منها الخدمة والتطوير أو أنها كانت للتسقيط أو للتقليل من أسباب قيامها.

شخصيا: أرى أنه من الواجب الأخلاقي تشجيع القائمين على الرابطة ودعمهم، وأن كان هناك نقد ضد شخص فيها أو عمل من غير أختصاصها أو عند وجود تقصير قي تنفيذ أي هدف من أهداف قيامها، علينا جميعا تنبيههم لأي تقصير فيها أو أذا كان هناك مقترح لتطوير عملها يجب عدم البخل في أعلامهم به أن كنا فعلا محبين لأبناء شعبنا ونريد خدمتهم من خلال الرابطة أو أية مؤسسة أخرى علينا تشجيعها وأن يكون نقدها أن وجد للبناء والتطوير.

مع الأسف فان الكثيرين وقفوا بالضد من الرابطة منذ أن كانت في مراحل  تأسيسها وحتى قيامها وتوسعها، وهدف هؤلاء هو النيل منها ومن قيادتها ومن أهدافها، وبدلا من أن يكونوا منصفين بحقها، أو مستعدين لتأسيس مؤسسة أحسن منها، راحت معاولهم الهدامة تنبش الأسس التي قامت عليها الرابطة كي يسقطوها، ومعظم منتقديها لم يستطيعوا تقديم شيء لأبناء شعبهم غير النقد والكلام الفارغ عبر الأنترنيت ومواقع التواصل الأجتماعي، أو تهميش أعمالها وهذه صفة الفاشلين مع الأسف.

ما أود قوله للأخوة العاملين في الرابطة الكلدانية وفروعها في كل دول العالم هو الأستمرار في العمل وتطويره وأستخلاص العبر من مسيرة السنوات الأربعة الماضية وتقديم المزيد من البرامج التي يحتاجها أبناء شعبنا سواءا الذين في الداخل من خلال دعمهم معنويا وتقديم برامج وأعمال تشجعهم للبقاء في الوطن وأقامة فعاليات فنية وأجتماعية وثقافية وأخرى غيرها وحسب ظروفهم الصعبة.

وأما في الخارج ففروع الرابطة نحتاج الى ضم الشباب والطاقات الخلاقة والنخب المثقفة من كتاب وأعلاميين ولغويين أن وجدوا الى صفوفها وأقامة برامج مثل دورات تعليم لغتنا كي لا تنسى الأجيال لغة ابائهم وأجدادهم، وأقامة برامج ونشاطات رياضية وفنية كي تجمع الشباب وتعرفهم ببعضهم البعض، ومن المهم جدا هو تشكيل لوبي - مجموعة ضغط - عن طريقه يتم تعريف الجالية وثقافتها بالحكومة ومؤسساتها، وأقامة نشاطات على مستوى البلدية عندما يتعلق الأمر بتعريف الحكومات في بلدان الأنتشار عن الذي يحدث لأبناء شعبنا في الوطن من ظلم وتهميش، ففي ساندييكو عندنا فرع الرابطة لهم أذاعة وبرنامج مرئي على شكل لقاءات مع شخصيات وزيارة عوائل ويقدم في صفحة عالفيسبوك خاص بالرابطة عدا الراديو الذي يقدم الأغاني ويجري اللقاءات مع الشخصيات، هذا عدا نشاطات أخرى في المناسبات تقيمها الرابطة في قاعات الجالية وغيرها. 

نتمنى للرابطة الكلدانية النجاح والمزيد من البرامج والنشاطات الهادفة ولمؤتمرها الأنتخابي الجديد أن أقيم الموفقية والنجاح، وشكرا لسيادتكم عزيزي الدكتور رابي لأثارتكم للموضوع عسى ولعل أن ينتبه أليه منتقدوا الرابطة ويراجعوا ذواتهم وينخرطوا في خدمتها أو تشجيعها على أقل تقدير لا نقدها والتقليل من شأنها وشكرأ.

أخوكم/ كوركيس

غير متصل نذار عناي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 607
  • منتديات عنكاوا
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاستاذ القدير عبدالله رابي المحترم, تحية عطرة, واتمنى ان تكونوا والعائلة اجمعين بصحة وعافية ونعبر واياكم والقراء هذه الازمة الصحية بسلام.
ما قدمته حضرتك هو بحق مخطوطة رائعة من ثمار فكركم النير وتفانيكم المعطاء بقدرتكم العلمية والفكرية الراقية.
برأيي ما كتبته حضرتك مهم جدا وان كان يحق لي القول فهو على أصحاب العلاقة الاهتمام بما جاء في مخطوطتكم هذه. وهذا ما دفعني ان اعقب على نقطتين مما جاء فيها بشيء من معرفتي المتواضعة في علم الإدارة.
اولا: ما طرحته حضرتك في فقرات الفكر والتخطيط - ارى من الافضل ربطهما معا لكي نستطيع التمييز بين (الايديولوجية والاستراتيجية) ولقد تطرقت حضرتك ضمن مقترحاتك على رسم الشكل الصحيح للايديولوجية الخاصة التي توضح كيان وتتميز بها الرابطة ولا تشترك مع اية مؤسسة اخرى بهذه الايديولوجية مثل كونها قومية كلدانية والمفردات الأخرى التي تتضمنها الديباجة الخاصة في تعريف الرابطة. اما الاستراتيجية فهذه هي الخطط والبرامج العملية التي تقوم بها المؤسسة بما يتفق مع ايديولوجيتها. والاستراتيجيات تنقسم عادة على نمطين (بعيدة المدى وقريبة المدى) فالبعيدة المدى تتطلب برامج وخطط أكثر تعقيدا من النشاطات التي تتطلبها الاستراتيجيات القريبة المدى لأن الاستراتيجيات القريبة المدى تتعدد وتختلف لتصب في البعيدة المدى.
هكذا استاذي القدير, علينا التركيز على هذه الاستراتيجيات لأنها تحدد وترسم الأهداف وتضع لها توقيتات زمنية بشكل واضح لتساعد القيادة واللجان والأفراد لاتخاذ الخطوات العملية المطلوبة والصحيحة للوصول الى هذه الاهداف - بدون أهداف دقيقة وواضحة عادة يحدث تخبط في الإجراءات والقرارات.
ثانيا: ما اسميته حضرتك الايدي العاملة - لأن منظمات المجتمع المدني هي مؤسسات غير انتاجية, لذلك يكون (رأس المال البشري) هو العنصر الأساسي فيها. ولكونه العنصر الأساسي لذا يتطلب رسم هيكلية هرمية للمؤسسة تتناسب مع حجمها ونشاطاتها وخصوصيتها. وكذلك, يجب وضع الحدود لكل موقع ضمن هذه الهيكلية من مهام وصلاحيات وواجبات وعقاب وثواب وفوق كل ذلك تحديد قياسات اهلية الشخوص التي تشغلها.
ارى من الضروري الاشارة, الى ان اكثر المجتمعات المستقرة قد تخطت مسألة تحديد اهلية الشخوص في المناصب القيادية فقط بالدرجة العلمية ليصبح التركيز على الماضي المهني والمخرجات السابقة والنجاحات العملية المتحققة سابقا في حقول مشابهة. أن مؤهلات القيادة تتجاوز الدرجة العلمية لتشمل صفات غيرها. فمن الأمثلة التي تذكر عادة كيف استطاع (ستيف جوب) من قيادة شركة آبل نحو النجاح بتسخير كفاءات علمية متفوقة عليه علميا في العمل بحسب كاريزمته وقراراته وتوصياته وتوجيهاته, ولكن أي منها لو سلمت له القيادة ما كان باستطاعته تحقيق هكذا نجاحات.
ففي الوقت الذي اتمنى ان ارى المعنيين يأخذون ما خطه قلمك, اتمنى ان يتمكنوا من اختيار شخصية تتمكن من إدارة دفتها ورسم الاستراتيجيات والاهداف ومراقبة الذات وتقييم المخرجات بشكل مستمر والالتزام بأسس ومبادئ علم القيادة الذي هو أحد فروع علوم الادارة - القائد الناجح هو الذي ينظر في المراّة وليس من النافذة - في المراّة يرى أخطاءه, في النافذة يرى أخطاء غيره, (ليلقي الاخفاقات على شخصه والنجاحات لزملائه - متلازمة التشجيع)
الشيء الاخر الذي اود الاشارة اليه هو ان يكون هناك جهة رقابية عامة تؤكد على توثيق الاستراتيجيات والأهداف وتراقب الأداء لتقييمها والتأكد أن نشاطات المؤسسة تسير بالطريق الصحيح وهذا ما يسمى بالرقابة النوعية (أي جودة الإنتاج والأداء) وهي أهم من الرقابة المالية
مع الاحترام والتقدير


غير متصل عبدالاحد سليمان بولص

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 2135
  • الجنس: ذكر
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ الدكتور عبدالله رابي المحترم

تحياتي

شكراً على هذا الايضاح التفصيلي عن النظام الداخلي للرابطة الكلدانية وما يجب أن يكون عليه وأنا مع تنفيذ جميع النقاط  التي تفضلت بتعدادها لأن النظام الأساسي المعمول به حالياً لا يخلو من نقاط ضعف تحتاج لاعادة نظر.

الرابطة الكلدانية رغم مرور خمس سنوات على تأسيسها تبقى حديثة عهد وتحتاج الى دعم جميع الكلدان وعلى المترشحين لأية انتخابات قادمة لادارتها أن يأخذوا بنظر الاعتبار بان الانتخابت السابقة  لم تكن مثالية ان كان في رئاستها أو في فروعها حول العالم ولم تخلُ من  بعض النواقص وأنانيات محبي المظاهر الأمر الذي فسح المجال لكثير من النقد والتسقيط  وبصورة خاصة من قبل المحسوبين  على الكلدان الخارجون من تحت خيمتهم .

 هناك ضرورة لوضع ورقة عمل مسقبلية للرابطة وبشكل مدروس وتحديد النشاطات التي عليها القيام بها لخدمة الكلدان عموماً أينما كانوا في الداخل أو في المهاجر وقد أشار مشكوراً الأخ كوركيس اوراها منصور الى بعضها.

من المشاريع المستقبلية التي أرى أن تضعها الرابطة نصب أعينها فتح موقع اعلامي الكتروني يكتب فيه الحريصون على مصلحة الكلدان ويمكن أن يستقطب أقلام غيرهم مثل موقع عنكاوا ويكون تحت ادارة رئاسة الرابطة كما أرى أن هناك حاجة ملحة لفضائية كلدانية تبث النشاطات الكلدانية في مناسباتها الدينية والمدنية وقد يقول البعض بأن مثل هذه المشاريع مكلفة ومعهم كل الحق في ذلك ولكني أرى أن النية الصالحة إن توفرت لدى الجميع فانه ان تم التبرع ولو بدولار واحد في الشهر من قبل كل كلداني فان الوارد سيكفي لسد كامل التكلفة وقد يفيظ.


غير متصل زيد ميشو

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3454
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور العزيز عبد الله رابي
بداية أهنيء رابطتنا الكلدانية بالذكرى الرابعة لتأسيسها، مستغلاً مقالك الجميل لأتقدم بالشكر الجزيل لغبطة أبينا الباطريرك الذي بحكمته الأبوية عمل على تأسيس رابطتنا الكلدانية العالمية كي ما يكون الكلدان في بقاع العالم مرتبطين بين بعضهم البعض، في تجمع محترم يجمعنا.
ما طرحته يستحق الدراسة للخروج بنظام داخلي يحمي الرابطة قدر الأمكان من الخروقات، خصوصاً وإن كل مشروع لا بد من يكون فيه معوقات وسلبيات يمكن الأستفادة منها لتقويم المسيرة
ليس بالضرورة ان نلتقي بكل النقاط، لكن كل ما كتبته نافع.
أسئلة مهمة اثرتها في بداية المقال تتلخص بي:
فعلى المؤسسة مراجعة اسباب الفشل واين تكمن هل في : القيادة ،الاعضاء ،الانظمة ،اللوائح ، البيئة ؟
هناك في قيادة الرابطة اشخاص لا تشوبهم شائبة على سبيل المثال لا الحصر، الأستاذ صفاء هندي، الدكتور أمانج، الأستاذ قيس ساكو، المحامي والأعلامي ظافر نوح الأستاذ جمال قلابات الدكتور نوري بركةـ الأستاذ أديب، الأخ العزيز فوزي دلي وآخرين
عندما يعمل هذا الفريق فهم يحاجة الى ان يلتقي معهم في الخبرة والنزاهة والأرادة الطيبة اشخاص في الهيئة التنفيذية ومسؤولي الفروع، لكن للأسف الشديد فالساحة النظيفة لا تخلوا من اشخاص يقلبون الطاولة على من بها كي يحققوا لهم طموحات شخصية، لذا يخلقون كل العراقيل كي يزيحوا الطيبين ليتسلقوا على كراسي لم تعد لأشكالهم
لذا اول ما فعلوا هو تقسيم الفرع الى فرعين، كي يصبحوا مسؤولي فرع  وليس مكتب مما يمنحهم الشرعية بالأتصال مباشرة بالهيئة التنفيذية، وهذا كان احد الأسباب في عدم تقدم الرابطة بشكل سريع، رغم عدم تقصير الأسماء أعلاء بمناحي عدة، وبسبب الزؤان احترق الثمر
ممكن ان يتبدل كل النظام الداخلي ليصبح بأروع حال، لكن المشكلة كيف سنحمي الرابطة من الأنتهازية والمتملقين الذين يرسمون بوساخة إزاحة الطيبين والأستحواذ على المناصب كما حدث في مكتب وندزور الذي اصبح فرعاً يقوده عنصر سيء بكل ما للكلمة من معنى
بكل الأحوال يبقى املنا في رابطتنا كبير، وعلينا كمهتمين ان نعمل بكل قوة كي لا يخترق الأوغاد المناصب
تحياتي
مشكلة المشاكل بـ ... مسؤول فاسد .. ومدافع عنه
والخلل...كل الخلل يظهر جلياً بطبعة قدم على الظهور المنحنية

غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
أخي عـبـدالله
سـبق أن كـتـبتُ عـشرات المقالات الخاصة بهـذا التـنـظـيم ( الكـنسي ) وفـيها جـزّأتُ وحـللـتُ بنـود الـدستـور حـرفا حـرفاً ....

غير متصل سامي ديشو

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 941
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الدكتور رابي المحترم

مؤسسات وأحزاب شعبنا والتي لها عشرات السنين على الساحة، أخفقت إلى حد كبير بأدائها. فما بالك عن الرابطة الفتية والتي تأسست في خضم المشاكل في الوطن من ناحية، وعدم استقرار شعبنا في بلاد الشتات، فلا يزال في مرحلته الانتقالية ويحتاج لفترة لغرض الاستقرار العائلي، باستثناء الذين هاجروا في الثمانينات من القرن الماضي، وهم قلّة. وكما تفضلت، مراجعة الدستور وتقييم الأداء العام ضرورة ملحّة، لغرض المضي قدما إلى الامام.

 لكن الملفت للنظر، ان اسماء مكاتب وفروع الرابطة التي لم يذكرها الاخ زيد، على اعتبار انها غير فاعلة، أرى في ذلك العكس. فجميع مسؤولي الفروع والمكاتب غير المذكورة المشار إليهم اعلاه، هي أكثر مكاتب الرابطة نشاطا وحيوية، وهذا هو الواقع، والبعض منها بشهادة قداسة البطريرك ايضاً. وبإمكان مسؤولي المكاتب والفروع، مع اعتزازنا بهم جميعا، سرد ما قاموا به خلال الفترة المنصرمة، وتبيان عدد الاعضاء المنتمين اليها، ستلاحظ صحة ما أقوله، مع استثناء المسؤولين في الوطن الام لظروفهم الصعبة. تحياتي ....

سامي ديشو - استراليا

غير متصل غانم كني

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 248
    • مشاهدة الملف الشخصي
شكرا لدكتورنا العزيز عبد الله رابي لهذه المبادرة  المهمة  قبل ان تعقد الرابطة  اجتماعها  و وضعت على بساط البحث قضايا جديرة باخذها بنظر الاعتبار بالإضافة اراء الاخوة ممن بخالص المحبة و الشعور بالمسؤولية  و نقاش اخوي بناء عبر عن رايه من اجل بناء هذا الصرح الذي يعتبر  فخر و اعتزاز لكل كلداني و الواجب ان  نشكر كل من ضحى و قدم خدماته طوعا  من اجل رفع اسمنا الكلدان  , انا اعتبر الرابطة الكلدانية خيمة لكل  الكلدان و عمود هذه الخيمة غبطة البطريرك ساكو  نعم غبطته اسسها  و لكنها ليست كنسية  فان غبطة البطريرك ساكو اعتبر نفسه مجرد كعضو مثل بقية الاعضاء و ما المانع ان يكون مرشدا لها  فهو راعى هذا الطفل الوليد  من دون  ان يتدخل في شؤونها الى ان يستطيع  هذا الطفل ان يحبو و يقف على قدميه و يتاكد ان الشهامة من الكلدان شمروا عن سواعدهم و تحملوا المسؤولة طوعا عندها  سيترك الامر لهم  و الغاية من نصب هذه الخيمة بالاساس هو لخلق كيان كلداني  يتحمل مسؤولية القيام بدوره لخدمة الكلدان و قضاياهم و معالجة   مشاكلهم في الظروف الحالية و يتولى انشطة ثقافية و اجتماعية لتقوية اواصر المحبة و التعاون بين الكلدان من اجل توحيد خطابهم وتوحيد كلمتهم في كافة ارجاء المعمورة  فابواب هذه الخيمة مفتوحة  لكل الاخيار ممن يحملون النوايا الحسنة و يحبون الخير  لجميع الكلدان  فالجميع مدعون للدخول  و نصفي القلوب  و نضع يدا بيد لهندسة و بناء هذا الصرح الجديد لتكون مفخرة و سند لكل الكلدان ,  لنعتبرها نادي ثقافي او ملتقى كلدانى   لنجلس مع بعضنا البعض ونبحث امور تهمنا و نتداولها بيننا  نحاور بعضنا البعض بقلوب مفتوحة و حوار مفعم بالمحبة و النيات الصادقة و باسلوب ديمقراطي – بدون عركات _  و لماذا كل هذه الضجة المفتعلة و خلق الحزازات  - و هل كتب علينا اتفقنا على ان لا نتفق  ؟؟
طرحت عدة اسئلة  للتشكك بالرابطة , هل هي علمانية , ام  كنسية  و غيرها من الاسئلة التي لا تحمل  النوايا الحسنة  و لهم اقول  و واثق من كلامي و للعلم انه ليس من صلاحية غبطة البطريرك ساكو من  تاسيس اي جماعة كنسية من دون اخذ موافقة الفاتيكان على قانونها  و الا لصارت فوضى و كل واحد يؤوسس  حسبما يشاء  و خير مثال اذكره و متاكد منه , عند تاسيس الرهبة الثالثة للعلمانيين  الفرنسيسكان  و اول مؤسسها كان القديس فرنسيس الاسيزي لم يتم الموافقة النهائية على قانونها حتى عام 1978 .  ولكل من يسال اقول لياتي و يشارك و يطرح ارائه  و يناقش من اجل الوصول الى صيغة مقبولة  فالرابطة هي في طور التاسيس  و البناء و بالتاكيد ليست كاملة و هناك ثغرات  و ليس من المقبول ان يستغل البعض هذه الثغرات و يحاول وضع الخشبة في عجلتها لايقاف  و افشال مسيرتها  و لكن هيهات  العجلة دارت و دارت بزخم قوي و من الصعب الوقوف بوجهها و حتما سيكتب الفشل لكل هذه المحاولات .
اتمنى قلبيا كل النجاح  و التقدم لرابطتنا و هي املنا المنشود و اتقدم بالشكر الجزيل لغبطة ابينا البطريرك ساكو و اخوته و كل المخلصين اللذين يعملون من دون كلل من اجل بناء صرح كلداني  شامخ  و الرب يبارك بجهود الجميع.
 

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الأخ العزيز د. عبدالله مرقس رابي المحترم
تحية طيبة وبعد
لقد اشرت الى نقاط مهمة في الرؤية المستقبلية للرابطة وقد القيت الضوء على النظام الداخلي مشكورا وعلى بعض النقاط المهمة التي يجب اعادة النظر فيها ولكوني عضو في الرابطة الكلدانية في كاليفورنيا والناطق بأسمها سوف ابدي رأي الشخصي  في بعض الأمور التي تعيق عمل الرابطة.
1- ان تعديل بعض النقاط في النظام الداخلي هو ضروري وممكن لأن اي نظام او قانون او حتى دستور في اي دولة تجري عليه تعديلات وهذا طبيعي لكون الصيغة الأولية ربما كتبت على عجالة او المفاهيم قد تكون غير واضحة وتحتاج الى تعديل.
2-ان دور الكنيسة وغبطة البطريرك الكاردينال مار لويس ساكو كان  مهم جدا في تاسيس الرابطة لما يمثله من  ثقل معنوي محترم لكون معظم شعبنا الكلداني هو شعب محافظ ويحترم ويثق بتعليمات الكنيسة، وهذه كانت مهمة جدا لكي تبدا الخطوة الأولى بخطوة الأف ميل ولكن هذا لا يعني ان تكون الرابطة تحت وصاية الكنيسة، بل يجب على الرابطة ان تعتمد على خططها في تطوير عملها  في الداخل والخارج وفي نفس الوقت يجب ان لا تكون توجهاتها ضد الكنيسة.
3-ان اهم ما يعيق عمل الرابطة هو العامل المادي، حيث لا يوجد اي تمويل لا من حكومة العراق ولا من حكومات المهجر  ولا من جهة اخرى اي ان الرابطة لها تمويل ذاتي وهذا التمويل يأتي من اشتراكات الأعضاء وتبرعات بعض الأعضاء الميسورين اضافة الى بعض الأموال التي تأتي من نشاطات الرابطة سواء كانت اجتماعية او فنية ولكونها منظمة مدنية وليست حزب لا تحصل على دعم من الجهات الرسمية.
4-ليس خافيا على احد ان الديمقراطية لشعب العراق كانت معدومة وكانت ثقافة المجتمع بصورة عامة قد تعودت على دكتاورية السلطة وأن من هو غير متأثر بهذه المفاهيم قليل جدا، وحتى نحن الكلدان والمسيحيين تأثرنا بهذه المفاهيم العشائرية والمناطقية ولكن بصورة اقل، لذلك نتوقع في كل فرع او مكتب ان يكون ضمن الهيئة الأدارية اعضاء يحملون هذه الأفكار.
5-ان الرابطة مهمة جدا  لشعبنا الكلداني حتى وأن كل ما قدمته ليس هو الطموح لكونها حديثة العهد وأن الأمكانات المادية ضعيفة او معدومة، ولكن التفاف شعبنا الكلداني حول الر ابطة سوف يزداد في المستقبل، لأن الشعب الكلداني لا يحب فكرة الأحزاب على اساس طائفي او ديني والدليل ان معظم الأحزاب الحالية متهمة بالفساد والتبعية لأحزاب وكتل كبيرة في العراق.
6- ان وجود اشخاص غير كفوئين او تنقصهم صفة القيادة وهذا وارد لكون العدد المنتمي للرابطة في بداية تأسيسها كان محدود جدا، لكون معظم الناس كانوا يعتقدون بان الرابطة هي حزب سياسي، ولكن مع الوقت سوف يتغير هذا المفهوم، وكذلك صفة الأنا التي يتمسك بها البعض من اجل حب الظهور وليس ايمانا بأهداف الرابطة، وهذا ممكن ان يتغير مع الوقت عندما يزداد الوعي لدى المجتمع.
7-ان العضو في الهيئة الأدارية يقدم خدمة مجانية ولا يتقاضى اي راتب، بل يصرف بعضا من وقته وجهده في خدمة الناس بدون مقابل، لذلك علينا ان نشكر كل شخص قدم خدمة ونشجع  كل من يأتي للرابطة ويستطيع تقديم خدمة لشعبنا الكلداني في الأنتخابات القادمة في المستقبل.اما الذين يتصارعون على المناصب فهم يشعرون بنقص في الشخصية، ويعجبهم حب الظهور.
8-ان ظروف كل فرع تختلف عن الأخر حسب الدولة التي يعيش فيها وحسب الأمكانيات المادية المتاحة للفرع او المكتب، واليوم هناك توقف لنشاطات الرابطة بسبب وباء كورونا الذي انتشر في كل الأرجاء، واليوم نتلمس ونشاهد غياب النزاهة والضمير الحي في معظم المجتمعات واليوم نشاهد ما يحدث في الولايات المتحدة من عمليات سلب ونهب بسبب وفاة شخص اسود على يد شرطين وكيف يستغلون السيئون هذا الحادث لكي ينشروا الفوضى ويدمروا هذا البلد العظيم.
في الختام ارجوا ن تكون بخير وبصحة جيدة  مع تحياتي لك  ولجميع المشاركين في هذا النقاش مع  تقديري واحترامي.
 

غير متصل tes8opa

  • عضو فعال
  • **
  • مشاركة: 73
  • ܬܣܩܘܼܒܵܐ
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
أستاذي العزيز الدكتور عبداللة رابي

هل لا زال هناك تنظيم قائم على ارض الواقع  اسمه (الرابطة الكلدانية )؟

هذا التنظيم اصبح في خبر كان و 95% من اعضائه لا تهمهم القومية الكلدانية بل حب الظهور والتقاط الصور مع عرابها . هذا التنظيم (الرابطة اللالالالاكلدانية ) ولد ليكون ميتا.
والدليل القاطع على كلامي كم من اعضائها المؤقرين كانت له مداخلة او ابداء راي بما تفضلت به وخاصه ان المقالة نشرت من قبل شخص اكاديمي  ؟

تحياتي
فاروق يوسف عكو
سان دييكو




غير متصل عبد الاحد قلــو

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1745
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الدكتور رابي المحترم
شلاما دمريا:
ليس غريبا علينا ان يسطر قلمك الغيور نقاط مهمة حول  الرابطة الكلدانية ان كانت ايجابا او سلبا ومنذ تأسيسها وقبل خمس سنوات والى المؤتمر القادم لها في الشهر السابع من هذه السنة، على فرض تيسر الظروف  الصحية بأنعقاده بعد تجاوز الازمة التي يواجهها العالم بأسره من فايروس كورونا اللعين .
 ومع ذلك وبالرغم من معرفتي بأنك لاترغب بالتبوأ بأي منصب ما في ادارتها، ولكن فهي الرغبة الصادقة والغيرة الكلدانية التي تدعوك  للسعي في ديمومتها من خلال تصحيح مسارها التي رافقتها بعض الهفوات حتما.. وذلك ممكن حصوله، وايضا يمكن حلها من خلال الاستنارة بالنقاط الواردة في فحوى مقالكم اعلاه.
بالاضافة الى همة الموجودين في رئاستها والفروع الموجودة في بلدان المهجر من خلال ملاحظاتهم وسعيهم في تطويرها.
سلم قلمك ومن الرب التوفيق..تحيتي للجميع

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
السيد الساخر نيسان سمو المحترم
طالما تريدها السيد فلتكن ،شكرا على مداخلتك الهادفة المقترنة بمثال ينطبق على الاكثرية الذين يركضون وراء الانتماءات للمنظمات او الاحزاب وبالدرجة الاساس الاحزاب السياسية ،فلابد ان يضع بنصب عينه المنافع  الشخصية قبل ان يقدم الى الانتماء ،لينتفع الانسان حالة طبيعية،لكن ان لا يكون متطرفا للحصول على منافعه على حساب الاخرين او على حساب اهداف التنظيم فبعدها يكون عائقا لمجموعته لتحقيق الاهداف .
نعم لو لا الرغبة والتصميم عند الفرد سوف لا يمكن ان نحقق شيئاً ،وهذه الرغبة تكون موجودة في البدء ،لكنها مع الاسف تتحول الى مجرد اشباع رغبات كما اشرت على حساب التنظيم ,والرابطة الكلدانية لم تخلو في قيادتها من هكذا اشخاص.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ ماجد هوزايا المحترم
شكرا على قرائتك للمقال .وما تفضلت من ملاحظات بصصدد الموضوع.تعرف اخي ماجد ان الرابطة الكلدانية هي فتية وحديثة لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات ،وتاسست في ظل ظروف مُتعبة وصعبة وقاسية سياسية واقتصادية واجتماعية وديمغرافية ،قياساً لهذه الفترة عملت بما هو مناسب للظروف الحالية ،ولتفاقم العوامل الموضوعية مؤخرا وتفاعل العوامل الذاتية معها تلكأ بعض اعضاء قيادتها من العمل الجدي .ومن جهة اخرى لو قارنت الرابطة من حيث فترة تاسيسها مع منظمات واحزاب اخرى من الاثنيات الثلاث الكلدانية والاشورية والسريانية،انها حققت قياسا لما مضت على بعضها اكثر من اربعين سنة ولم تجن شيئا الا تحقيق مصالح فردية وصراعات داخلية على السلطة ووجودها من عدمه لم يحقق شيئا لشعبنا باثنياته الثلاث الا التراجع والهجرة والاضطهاد وقد تكون الاسباب لجميعها موضوعية او ذاتية تخص التنظيم نفسه ،علينا ان لا نلوم رابطة فتية قياسا لتنظيمات مرت عليها عقود من السنين دون جدوى.
لم افهم بالضبط ما تقصده بالسطر الاخير من تعقيبك، انما اعتقد الكلدان تختلف نظرتهم الى الواقع عن غيرهم فهم اكثر التصاقاً بالوطن وبالمفاهيم الوطنية من الاثنية التي لا رجاء فيها غير الانتكاسة تلو الانتكاسة كما يشخص لنا التاريخ لمن ارتبطوا بمفاهيم قومية في ظل حكومات لا تسعى الا لتدميرها ومحوها بقوة العامل الديمغرافي والسلطة .
تقبل تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألأخ الزميل عبد الله رابي
سلام المحبة
عندي بعض الملاحظات على ما جاء في مقالك من نقاط نقدية وجوهرية تخص الرابطة العالمية.  ربما سأعرج عليها في مقالي الموعود " لماذا الرابطة الكلدانية الوطنية لا العالمية؟".
سؤالي المرحلي والذي أرسلته إلى مقر الرابطة الكلدانية العالمية عبر موقعها على الشبكة العنكبوتية:
لماذا لم ترسل رئاسة الرابطة رسالة تهنئة إلى وزيرة الهجرة والتي هي عضوة في الرابطة كما تشير بذلك سيرتها الذاتية. بالإضافة إلى كونها ضمن قائمة إئتلاف الكلدان كما هو معروف.
ألم يكن الأجدر بالرابطة الكلدانية العالمية أن تكون السباقة في تقديم التهنئة؟ أم أنها تضامنت مع موقف البطريركية السلبي من شخصها قبل يوم من توزيرها. لا بد أن اذكر بأن القيادي الأول في زوعا كان من أشد المعارضين لترشيحها للوزارة. هل لعبت الصدفة, وكالعادة, في تزامن إعلام البطريركية السلبي مع موقف قائد زوعا؟
إخفاقة جديدة تضاف إلى إخفاقات الرابطة الأخرى. أليس كذلك؟ أم أنني هنا أيضاً "ضد الحزب والثورة"؟.
تحياتي


غير متصل Michael Cipi

  • عضو مميز متقدم
  • *******
  • مشاركة: 5234
    • مشاهدة الملف الشخصي
إنـتـقادك حـلـو أخي صباح وبمكانه بالضبط
وكم إنـتـقـدنا وإنـتـقـدنا (( بالتـوثـيق )) سـواءاً فـقـرات الـدستـور أو التـطـبـيـق عـلى أرض الـواقع ..... ولا من مجـيب


غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
عن إذن الزميل عبد الله رابي
شكراً اخي مايكل على تأييدك لملاحظتي النقدية.
 ألسؤال: هل أن دستور الرابطة يناقض تهنئة كلداني وعضو في الرابطة نفسها ومن الصامدين في أرض الوطن عند إشغاله الحقيبة الوزارية الوحيدة المخصصة لشعبنا المسيحي هناك؟
 يظهر أن الرابطة ليس لها موقف مستقل كما تدعي, وإنما تنتظر موقف المرجعية أولاً. أرسلت لهم رسالة, ومن المحتمل أن نسمع عن التهنئة بعد رسالتي, وربما بعد  رسائل من آخرين أيضاً, على الأقل من أجل المحافظة على ماء الوجه وإثبات استقلاليتها ليس إلا.
تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العزيز الكاتب يوحنا بيداويذ المحترم
تحية
شكرا على مداخلتك القيمة ،شخصيا معك نتمنى ان تاخذ قيادة الرابطة الكلدانية بما نقدمه ويقدمه غيرنا من توجهات ومقترحات ايجابية مستندة على الاسس العلمية كما اجريت ذلك في مقالي هذا الذي اعتمدت فيه على نتائج الدراسات السابقة عن موضوع القيادة والجماعة .
انما اتمنى من القيادة المقبلة ومن اعضاء الذين يحق لهم الانتخاب ان يلتزموا وليس المعني القيادة الحالية ،فهي عملياً منتهية ولا تحرك ساكناً .ان اهداف الرابطة كما بينت في فقرتك الاخيرة مهمة جدا لتوظيفها لتحقيق اهداف شعبنا الكلداني ومد الجسور مع الاثنيات الاخرى.ولكن نريد المزيد ،اذ انها لا تتحقق ما لم تكن القيادة مؤهلة لهذا العمل .نعم ظهر من بينهم نشيطون لكن البقية لم تحرك ساكنا واصبحوا عائقاً لاستمرار المنشود.واعتقد كما بينت في مقالي ان التناقضات في النظام الداخلي هي احدالاسباب في تلكؤ القيادة والتخبط ،اضافة الى عدم اهلية بعضهم.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
العزيز كوركيس اوراها المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال .والمداخلة القيمة التي تفضلت بها ،فما سطره قلمك من ملاحظات ومقترحات لقيادة الرابطة والرابطة بشكل عام هي جديرة بالاهتمام والمتابعة.وهي فعلا ترتبط بعمل واهداف الرابطة الكلدانية.
نعم اتفق معك لا احبذ وافضل النقد الهدام ،بل لتكون انتقاداتنا ايجابية بناءة بحيث تستفيد منها اي مؤسسة من مؤسسات شعبنا سواء منها منظمات مجتمع مدني او الاحزاب السياسية.
انما المشكلة اخي الموقر تكمن في من يقود هذه المؤسسات وواحدة منها الرابطة الكلدانية حيث لا يميزون بين نوعي النقد ،فكل نقد لا يتوافق مع طموحاتهم ونزواتهم الشخصية يعدونه سلبياً في حين يجب ان تكون النظرة شمولية من قبل الناقد والمتلقي ،فعندما نشخص ان احد اسباب تلكؤ الرابطة من الاستمرار في تحقيق اهدافها كما رسمت في النظام الداخلي وبدات بنشاط جدي يكمن في النظام الداخلي وعدم اهلية بعض اعضاء القيادة ،عليهم اعادة النظر بالاثنين وليس بالنظام الداخلي فقط .وهكذا بالنسبة الى بقية تنظيمات شعبنا .واما النقد الاسقاطي فهو واضح جدا عندما ينطلق من البعض تجاه اية مؤسسة .
شكرا ثانية واتمنى من القيادة المقبلة للرابطة الكلدانية ان تاخذ بنظر الاعتبار ما طرحت حضرتك من مقترحات في مداخلتك هذه.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ نذار عناي المحترم
تحية
تمنياتنا لك وللعائلة ولجميع القراء بوافر الصحة والخير والامان الصحي في هذه الاوقات
شكرا على تقييمكم للمقال ،وذلك مؤشر كبير لتشجيعنا للاستمرار في الكتابة كما يشجعنا الاخوة الاخرين سواء برايهم الايجابي او السلبي.
طرحت ملاحظات قيمة جداً مكملة لمحتوى وهدف المقال مشكورا عليها وهي جديرة بالاهتمام ونتمنى ان تؤخذ بنظر الاعتبار من المعنيين.اذ دائما طروحاتك مقترنة بالمفاهيم والاسانيد العلمية.
نعم لابد الربط بين الفكر والاستراتيجية لضمان تحقيق الاهداف والا ستُخلق فوضى وتخبط في اتخاذ القرار.
نبهتني على مسالة مهمة وهي استخدامي لمفهوم الايدي العاملة الذي غالبا يُستخدم في المؤسسات الانتاجية ،بينما كما تفضلت استخدام مفهوم العنصر البشري هو الاصح والاشمل وقد فاتني ذلك وهذا ما نستخدمه في علم اجتماع التنمية. فالشكر لك ، وهذه احدى نتاجات المناقشة الفكرية السليمة والهادئة التي تتميز بها اخي نذار .
كما أُأيدك بشدة في مسالة وجود جهاز رقابة في كل مؤسسة وهذا ما ينقصها مؤسسات ومنظمات شعبنا بمختلف انواعها لقياس جودة الانتاج والاداء.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبدالاحد سليمان بولص المحترم
تحية
شكرا على مداخلتك القيمة وملاحظاتك عن الموضوع.
أدعم تمنياتك للقيادة المقبلة للرابطة الكلدانية التي ستُنتخب للدورة الثانية للعمل بالمقترحات المطروحة.
أملنا أن تستفيد من كل ما يقدمه المهتمون من المقترحات والاراء البناءةولا تقع بنفس الاخطاء التي وقعت بها القيادة الحالية،كما نتمنى ان تنتبه وكل قيادة أن لا تعد نفسها بأنها مستوفية كافة الشروط الفكرية والعملية لقيادة الرابطة دون اللجوء الى الاستشارة سواء في المنهاج العملي أو لاصلاح النظام الداخلي الذي أحتوى على مواد كانت عائقاً لعملهم ولكن لم يحركوا ساكناً.مقترحك لبناء صرح أعلامي جديد ومعاصر جدير بالاهتمام،ونعم أنه يتحقق لو كان هناك الارادة والرغبة الحقيقية للخدمة وتحقيق مشروع دولار لكل كلداني.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ زيد ميشو المحترم
تحية
شكرا على قراءة المقال وملاحظاتك القيمة.
كان أملنا ولا يزال أن تكون الرابطة الكلدانية جسراً منيعاً يربط الكلدان في بلدان العالم المختلفة مع بعضهم ثقافيا واجتماعيا وموقفياً تجاه كل الاحداث وبما فيه بالاساس ما يحدث في الوطن الام.
نعم كانت خطوة سليمة من غبطة البطريرك ساكو ،الا ان بدايتها كانت تبشر بالخير لنشاطها وحيويتها ،بينما تلاشت وتراجعت تدريجياً لاسباب ذكرتها في المقال.
تجنبت ذكر الاسماء في المقال لانه دراسة عامة عن حال المؤسسة ولا يجوز تشخيص وانما القارىء يستنبط ويستنتج المقصود.وما جاء من اسماء في ردك ،ارى انها ايضا بحاجة الى غربلة لبعضها. كما هناك من نشطاء في الرابطة لم تذكرهم ،على كل حال انها وجهة نظرك.
نعم اتفق معك اخي زيد ان المشكلة واحد اسبابها تكمن في احباط الناشط والمجد عندما يحيط به من له طموحات شخصية متطرفة وشخصيات غير مؤهلة للقيادة .
قد يكون تزكية فرد لعمل ما من وجهة نظر معينة سليمة في البدء ولكن بمرور الزمن يُكتشف ان الشخص المزكى تجاوز التوقعات نحو السلبيات فعلى الزاكي ان يُعيد النظر فيه .وهذا ما حصل في الرابطة.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ مايك سيبي المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال.
مشكورة جهودك للكتابة عن تحليل مواد النظام الداخلي للرابطة الكلدانية .وهناك ايضا العديد من الاخوة كتبوا وكتبت ولعله القيادة المقبلة تستفيد مما كتبنا جميعا من الاراء البناءة وتتجنب الاخطاء التي وقعت بها الهيئة التاسيسية والدورة الحالية.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الشماس القدير سامي ديشو المحترم
تحية
شكرا لقرائتك للمقال .
نعم ان الرابطة لا تزال فتية وهناك مؤسسات واحزاب من شعبنا بمختلف الاثنيات لهم مدة طويلة على الساحة ،ومقارنة معها لم يعملوا ما يرضي الجميع ،علما ظروف تاسيسها مختلفة .وهذا ما ذكرته في مقدمة المقال.
انما اخي الشماس كان من الافضل ان نبني الاساس بحيث يقاوم ويستند البناء عليه ،لا من البدء يكون الاساس هشاً .والاساس هنا يتمثل بالقياديين الذين لم تكن لبعضهم مؤهلات العمل في منظمات المجتمع المدنية و يتمثل بالنظام الداخلي الذي مر بمراحل متعددة دون عرضه للمختصين في القانون فظهر هو الاخر هشاً ومتناقضاً.وننتظر الدورة القادمة وما ستعمل من اجل تفعيل نشاط الرابطة.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
المهندس القدير غانم كني المحترم
تحية
شكرا لقرائتك للمقال وملاحظاتك القيمة وتنمياتك لنجاح الرابطة وتوصياتك الجميلة لاجل العمل البناء من خلال التعاون والاخلاص وتبادل الاراء.
تعرضت الرابطة كما ذكرت في المقال الى عدة انتقادات ،ولا باس عندما تكون بناءة.ومن منطلق الحرص لبناء افضل للرابطة، من وجهة نظري طرحت ما رايته عائقاً امام الدورة القادمة لغرض تجاوزه.
نعم هناك ثغرات امام كل تنظيم ،عمقها وشدتها تتباين من تنظيم الى اخر ولسبب واخر.وعليه لكي نسد او نقيد من تلك الثغرات ابداء راينا لمن سيتسلم القيادة في الدورة القادمة لان الحالية انتهت وفقاً للنظام الداخلي للرابطة ولا اعتقد انها ستتمكن من مواصلة العمل.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ قيصر السناطي المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال وعلى ملاحظاتك القيمة التي تعد مكملة للمقال،فهي مقترحات جدية ،فعلا نابعة من خبرة لانسان مارسها ميدانيا ونسقها فكرياً.فكل ما جئت به مدروس ومقنن.
اتمنى من الدورة القادمة لرئاسة الرابطة ان تاخذها بنظر الاعتبار لاهميتها.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ فاروق يوسف عكو المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال .
كلمتي هي موجهة لقيادة الرابطة المقبلة ،لعله تستفيد من المقترحات لتتجاوز ما وقعت به القيادة الحالية من الاخطاء والاخفاقات ،ولاعادةالنظر بالنظام الداخلي لتصحيح المسار.واما مشاركة الحاليين من القياديين في التعقيب فلا اعتقد يعملوها لان معظمهم اخفقوا للاسباب المذكورة في المقال.
شكرا ثانية وارجو ان تكون بخير وعافية
تقبل تحياتي

غير متصل صباح قيا

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1901
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
ألزميل العزيز عبد الله رابي
سلام المحبة ثانية
أرفق تهنئة "رابطة نساء الكلدان في أور الناصرية"
متى تطلّ على الملأ  تهنئة الرابطة الكلدانية العالمية؟ ولماذا هذا التردد والتلكؤ؟
تحياتي
تهنئة رابطة نساء الكلدان في أور الناصرية
باسم رابطة نساء الكلدان / الناصرية واللواتي هن من ضمن تشكيلات التجمعات الكلدانية في أور الكلدان الناصرية يتقدمنا بأزكى التهاني والتبريكات إلى زميلتهم و أختهم معالي الوزيرة ايفان فائق يعكوب جابرو الكلدانية ابنة الجنوبية بنت البصرة والناصرية بنت الهور وشط العرب بمناسبة تسنمها حقيبة وزارة الهجرة والمهجرين داعين الرب لها بدوام الموفقية والنجاح في مسيرتها الوظيفية خدمة لعراقنا العظيم وأبناء شعبنا الكلداني ومواصلة عملها الدؤوب ودورها الفعال طيلة السنوات الماضية متمنين لها النجاح الدائم .
[/color]

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ عبدالاحد قلو المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال ،وتقييمك له.
كما تفضلت ليس لي أي طموح اداري وانت اقرب الاعزاء لي ومتأكد من ذلك ومن اليوم الاول ،لا في الرابطة ولا عند أي جهة اخرى ،انما ما نكتبه ومعك ومع الاخوة جميعا ما هو الا لمصلحة مؤسساتنا التي نطمح ان تقدم الاكثر ثم الافضل ،وهذا لم يحدث ما لم يكن هناك دراسة لوضع الرابطة الكلدانية وتقييمها من حيث الجوانب التي ذكرتها في المقال وثم تقويم مسارها لتقديم الافضل.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ الزميل الدكتور صباح قيا المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال وملاحظتك عن الحدث الجديد المرتبط بالرابطة الكلدانية.
لا اعتقد انك ضد الحزب والثورة،حيث لايعني كل من ينقد ويقدم مقترحاً ويكشف خللا معينا هو بالضد المعني، ولا نقد تصرف شخص في الرابطة الكلدانية يعكس على الرابطة لتصبح موضع النقد.وجود الرابطة فكرة متميزة ولكن ان لا تُستغل عملية تحقيق الاهداف ميدانياً من قبل الاشخاص لتحقيق مصالح شخصية او التلكؤ في العمل وعدم فسح المجال للاخرين للعمل.
أما مسالة تقديم التهنئة هنا هي كمثال حي تفضلت به ليبين الارباك في العمل عند قيادة الرابطة فهو ليس الحدث الاول دون الاعلان عن الموقف تجاه الحدث.وهذا الارتباك ناجم عن الازدواجية والضبابية في فقرات النظام الداخلي الذي تتناقض مواده بل في المادة الواحدة هناك تناقض احيانا.وهذا كان الهدف من مقالتي هذه ،أما أن تكون رابطة كلدانية مستقلة عن الكنيسة مع تشاور غير مُلزم او ينظموا نظاما داخليا تعتبر الرابطة منظمة تابعة للكنيسة ،حينها لا احد يعترض وسوف يتلاشى التناقض والازدواجية.فحتما القياديين المنتهية مهمتهم بحسب النظام الداخلي في بداية الشهر المقبل لا يمكنهم اعلان رايهم واتمنى ان غبطة البطريرك الكاردينال ساكو ان يكون غير راض من تصرف الرابطة في هكذا حالات ارتباكية ،بل عليهم التصرف فورا دون انتظار رايه او موقفه.
هذا هو التخبط نفسه الوزيرة المرشحة كلدانية وكانت ضمن قائمة الائتلاف المدعومة جزئيا من الرابطة الكلدانية والسيدة كانت بحسب اعتقادي مسؤولة فرع في الرابطة،ففي كل الاحوال اول من يقدم التهنئة ان تكون الرابطة الكلدانية .اما توافق موقف السيد يونادم كنا مع موقف البطريركية من عدمه هو صدفة ام لا ،سيتبين ذلك مستقبلا لا يمكننا الحكم، لانه لا سر يبقى بين الاورقة في مؤسسات البلدان النامية.فاذكرك بقول "حسني مبارك" في احدى احاديثه التلفزيونية عن اسرار الدولة فقال" الكدعان بيعرفو فين المطار السري فكيف الدول الاجنبية لا تعرفها" يقصد عامة الشعب.
يبدو كلدان الناصرية لهم استقلاليتهم ولن ينتظروا احدا ليقرر لهم.
ننتظر مقالك القادم .
تقبل تحياتي.

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
الدكتور عبد الله رابي
والى بقية السادة المتحاورون

انا شخصيا ليس لدي أي اعتراض او انتقاد لمحتوي المقال الرئيسي، فنقاط النقد فيه اتفق معها. ولكني في أكثر الأحيان عندما اكتب فيكون هناك على الأكثر نقطة لا استطيع استيعابها او فهمها. وهذه النقطة ذكرها اكثر من شخص وهي:

"الرابطة الكلدانية هي فتية وحديثة لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات ،وتاسست في ظل ظروف مُتعبة وصعبة وقاسية سياسية واقتصادية واجتماعية وديمغرافية"

هذه النقطة تنقسم إلى قسمين، حديثة وفتية، وظروف صعبة.

انا افكر الان، ماذا لو ان الظروف لم تكن صعبة، كيف كانت ستكون الحياة مختلفة عن الان، حيث لا ظروف متعبة ولا مشاكل سياسية ولا مشاكل اقتصادية ولا مشاكل اجتماعية ولا مشاكل ديموغرافية، كيف كانت ستبدو الحياة؟ بالطبع كانت ستبدو رائعة، حيث أبناء شعبنا يعيشون بدون اية مشاكل.

طيب، في هذه الحالة، لماذا سيحتاج أبناء شعبنا إلى رابطة كلدانية؟ انا اعتقد بأن أبناء شعبنا عندها لن يحتاجوا لا لرابطة ولا لأي حزب او رابطة أخرى مهما كان اسمها.

انا كنت اعتقد بأن الرابطة الكلدانية تم تشكيلها لان الظروف هي صعبة، انا كنت اعتقد بأن الرابطة تم تاسيسها لان هناك مشاكل سياسية ومشاكل اقتصادية ومشاكل اجتماعية ومشاكل ديمغرافية.


اما من ناحية فتية وحديثة ، خمسة سنوات هي لا تزال حديثة وفتية؟ كما قلت أعلاه فإني اعتقدت بأن الرابطة تم تاسيسها لان الظروف هي صعبة، لأن هناك مشاكل سياسية واقتصادية وديمغرافية التي تتطلب الوقوف ضدها، التي تطلب رد فعل عليها، التي تطلب ان يمتلك أبناء شعبنا رابطة من أجل التضامن والتعاضد... ، التي كانت تطلب رد فعل على عملية التعريب، رد فعل على عملية التغير الديموغرافي.....الخ الخ
  كل هذه الظروف هي ليست حديثة وفتية. رد فعل على التعريب مثلا كان يجب أن يظهر فورا بعد 1991 في الشمال وبعد 2003 في بقية العراق...
خمسة سنوات لم نرى ولا رد فعل واحد، لم نرى ولا رد فعل بسيط في اي مجال من المجالات، لم نرى ولا حتى جماهيرية بدون أفعال، الانتظار هو من أجل ماذا اذن؟ اذا قرأنا الاقتباس أعلاه فإننا سنرى بأن سبب عدم وجود أي رد فعل او تغيير في  الرابطة هو لان هناك انتظار بأن تتحسن كل الظروف اولا، بأن تتحسن كل الظروف السياسية والاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية، إذ ليس هناك رد فعل لان الظروف هي صعبة.....!!  ولكن إذا كانت كل الظروف جيدة لما احتاج احد إلى أي رد فعل ولا لأي حزب ولا لاي رابطة مهما كان اسمها.

هذه النقطة التي لا افهمها، فما المقصود بالحديث عن المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية والديموغرافية؟

- هل عليها ان تتحسن كلها اولا كشرط لأي تغيير في الرابطة نحو الأفضل؟
- هل المقصود ان لا تكون الظروف سيئة ولا جيدة وانما بين بين؟

ما اتمناه ان يكون هناك شرح بالمقصد بهذه النقطة بحد ذاتها.


فحسب فهمي الشخصي : يجب أن يكون هناك رابطة لان الظروف هي صعبة ولان هناك مشاكل سياسية ومشاكل اقتصادية ومشاكل اجتماعية ومشاكل ديموغرافية. وكلما أصبحت الظروف أصعب والمشاكل أعقد كلما تصبح الحاجة إلى الرابطة اكبر وكلما تصبح فرصة امتلاك الرابطة لجماهيرية كبيرة اكبر، حيث المفترض أن الظروف الصعبة والمشاكل تعني بأن هناك حاجة كبيرة للتجمع والتجمهر كشروط من أجل التضامن والتعاضد... وعندما تتحسن الظروف وتختفي المشاكل فتنتهي الحاجة إلى رابطة...


لماذا أنا الشخص الوحيد الذي لم يستوعب هذه النقطة؟ هل هناك شرح اخر؟


غير متصل نيسان سمو الهوزي

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3606
    • مشاهدة الملف الشخصي
سيد لوسيان وبعد الإذن من رابي عبدالله : أنت تعتقد بأنك الوحيد الغير الفاهم في هذه النقطة ! لاء ، هناك أغبياء سبقوك بقولهم إنهم غير فاهمين !!!! لا تنجح معي عمليه الإقتباس ( حتماً المشكله عندي ) ولكن عليك أن تعود إلى ردي الأول على السيد صباح قيا في مداخلته على كلمتنا الموجودة حالياً وستعي بأنك لست الغير الفاهم الوحيد !!! أعتقد أصلاً بأنك قد قرأتها فعلمت بأنك غير فاهم....
مع هذا لو كُنتَ الوحيد الغير الفاهم معنى هذا نحن في الإتجاه الصحيح !! يعني ٩٩ ٪ فاهمين وواحد متأخر وهذه نسبه لا تصل إليها أرقى الشعوب !!! أرجو أن لا تعتقد أو تحسب نفسك في المرات القادمه بأنك الوحيد الغير فاهم ، فهناك الكثيرون أكثر غير فاهمين مثلك لا بل أفضل منك في هذه الجزئية ! تحيه

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان المحترم
تحية
شكرا لقرائتك المقال والاهتمام.أما بالنسبة الى تساؤلك عن الفترة الزمنية والاحاطة بالمشاكل اود توضيح مايلي:
المسالة واضحة ،واستغربت من عدم فهمك للمسالة كما قال نيسان سمو ،لماذا واضحة؟
الاتحادات والجمعيات ومنظمات مجتمع مدني والاحزاب السياسية ايضا قائمة في كل المجتمعات سواء في حالة الاستقرار او في حالة الاضطراب.فترى في المجتمعات المتحضرة التي تنعدم فيها الاضطرابات قائمة مئات بل الاف مثلها ولكل منها وظيفتها واهدافهاولها استراتيجية معينة .وفي المجتمعات المضطربة مثل العراق ايضا قائمة ولها اهداف واستراتيجيات معينة تحاول تحقيقها لخدمة جهة ما او مجموعة بشرية ما.انما الفرق يكمن في ان تلك الموجودة في المجتمعات المستقرة تعمل دون معوقات تُذكر بيئية خارجية فهي مطمئنة وفي امان، ففي هذه الحالة تقدم ما بوسعها من خدمات وتحقق اهدافها .انما تلك التي هي في المجتمعات المضطربة لها اهداف مرسومة ،انما المتغيرات السريعة التي ترافق الاضطراب يحول دون تحقيق الاهداف بيسر كما في حالة الاستقرار فيكلفها ذلك كثيرا.
فمثلا خذا الحركة الديمقراطية الاشورية كان لها تواجد في زمن تُمنع النشاطات القومية ومعها احزاب كوردية ايضا فلجأ عناصرها الى الاحتماء في المناطق النائية ولم تتمكن اي من تلك الاحزاب ان تحقق شيئا ملموسا مباشرا حينها لتقييد حركتها على الارض بينما بعد عام 1992 استطاعت ان تحقق بقدر الامكان بعض الشيء وعلى الاقل علنية وزال الخوف وشعر اعضائها بالامان وعملت الاحزاب الكوردية بحيث استطاعت ان تتمسك بالحكم في الاقليم لعدم وجود اي تهديد لمصالحهم ولهم قوة عسكرية ومالية بالاضافة الى العامل الديمغرافي الذي لا يعد بالنسبة لهم عائقا،بينما مقارنة باحزاب شعبنا ومؤسساته موجودة على الارض انما تحقيق اهدافها يسير ببطىء ومنها ببطىء شديد بسبب تلك المشاكل المُشار اليها في الاحمر ،وهي
تناقص شديد ومستمر ديمغرافيا اذ ان بعض الاحزاب لم يعد تعدادها الان على اصابع اليد لان الكل هاجر وترك البلد ،عامل الامان غير متوفر لابناء شعبنا،الكساد الاقتصادي ضارب كل عراقي الا من هم في قمة الهرم.ففي هذه الحالة لاتتمكن المؤسسة الاجتماعية او الحزب السياسي ان يحقق ما يطمح له مثلما لوكانت الظروف مستقرة .فالفترة خمس سنوات بالنسبة للرابطة او اية مؤسسة اخرى قليلة قياسا الى ما يحيط بها من المتغيرات المذكورة.انما هدفنا من الكتابة هنا ان لايكون تفسير اخفاق او تلكؤ حزب او مؤسسة ما في تحقيق اهدافها كليا لتلك الظروف فالنظرة والتفسير العلمي لابد ان يكون شموليا اي لعوامل موضوعية التي اشرنا اليها زائدا الذاتية التي تخص التنظيم نفسه وهذا ما وضحته في المقال بقدر ما يتعلق الامر بالرابطة الكلدانية. فمثلا اغلب احزاب شعبنا متشبثون قادتهم بالقيادة لفترات طويلة كانما لايوجد في هذا الحزب او المنظمة ناس جديرون اخرون للعمل.ليس هناك وعي لتبديل السلطة.فلهذا ركزت على قيادة الرابطة بان لاتقع بنفس الخطأ.
اما لو كان المجتمع مستقر كما تقول فلا حاجة للاحزاب والمنظمات مثل الرابطة فهذا غير صحيح لان المجتمع بحاجة لوظائفهاوبدات تعقيبي بمثال البلدان المتحضرة التي تحتوي مجتمعاتها الاف منها وهي جزء من التنظيم الاجتماعي ومكملة للبناء الاجتماعي مثلما كل المؤسسات الاخرى هي مكملة معها لتبقى ديناميكية المجتمع ونبض الروح في الحياة الاجتماعية مستمرة ،ومن جهة اخرى، لا يوجد مجتمع بدون مشاكل ابدا ،مجتمع بدون مشاكل هو نموذج مثالي موجود في عقل الفلاسفة فقط ،وانما حدة المشاكل وطبيعتها ونوعيتها وشدتها تتباين زمانيا ومكانيا ،نفسها التنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني موجودة في العراق وكندا مثلا ولكن تتعرض الى مشاكل متباينة كما وضحت فالحاجة اليها قائمة منذ بدء البشرية بصيغة واخرى وشكل واخر. لو افترضنا ان شعبنا يعيش في ظل ظروف مستقرة ،هل يعني سيكون مثاليا دون وجود مشاكل ؟ لا ،سيكون هناك مشاكل تختلف في طبيعتها عن ما يتعرض لها الان .
اكتفي بهذا القدر وشكرا
تقبل تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
فمثلا خذا الحركة الديمقراطية الاشورية كان لها تواجد في زمن تُمنع النشاطات القومية ومعها احزاب كوردية ايضا فلجأ عناصرها الى الاحتماء في المناطق النائية ولم تتمكن اي من تلك الاحزاب ان تحقق شيئا ملموسا مباشرا حينها لتقييد حركتها على الارض بينما بعد عام 1992 استطاعت ان تحقق بقدر الامكان بعض الشيء وعلى الاقل علنية وزال الخوف وشعر اعضائها بالامان

الدكتور عبد الله رابي

هذا المثال عبارة عن مثال جيد، ولكنه مثال يخدم ما قلته انا في مداخلتي.

الحركة الاشورية لم تاتي فقط في ظل ظروف صعبة وإنما هي جاءت في أشرس منطقة وفي أشرس مرحلة زمنية في تاريخ العالم كله وليس فقط في تاريخ العراق. حيث أن أشرس دكتاتورية في العالم ظهرت في العراق. القوميين الاشورين رأوا بأن هناك محاولات كبيرة في عملية التعريب من أجل تعريب كل شئ وطمس كل الهويات الغير العربية مما ادخل الهوية الاشورية في ظروف صعبة جدا، ولهذا وبسبب هذه الظروف الصعبة جاءت الحاجة لتأسيس الحركة الاشورية  والتي تاسيسها في أشرس منطقة في العالم وفي المنطقة التي حكمها أشرس دكتاتور في العالم هو شئ مبهر جدا قلما نجد أمثلة مثله في تاريخ العالم  في أن تتمكن اقلية من هكذا تاسيس ويكون لديها هكذا اصرار واستعداد للتضحية. وهذا التاسيس اعتبره بأنه كان ناجح للغاية،  فاكتسبت الحركة الاشورية جماهيرية  ومنتسبين والذين لم يتخلوا عنها بالرغم من وقوع شهداء، فانتقل بعدها التنظيم ليعمل في المنفى. والحركة الاشورية هي الحركة العراقية الوحيدة التي تأسست بشكل مستقل واعتمدت على تبرعات جماهيرها في الخارج، فالاحزاب الشيعية اسستها ودعمتها إيران، الاحزاب الكردية دعمتها أيضا إيران وبعدها امريكا، الشيوعين دعمهم السوفيت وأوروبا الشرقية، أحزاب السنة دعمها الخليج، وحتى صدام دعمه الغرب في بيع أسلحة له... اذن عراقيا كانت الحركة الاشورية الحركة المستقلة الوحيدة.

بعد عام 1992 رجعت الحركة الاشورية إلى العراق وعملت بعدها على تاسيس مدارس باللغة الام. وهذه الظروف في العراق بعد 1992 تسميها انت فجاءة بالمستقرة والأمنة. ولكن سابقا أعلاه كنت تتحدث عن الظروف الصعبة.

انا قلت بانني كنت اعتقد بأن الرابطة الكلدانية تم تاسيسها لان الظروف هي صعبة ولان هناك مشاكل سياسية اجتماعية اقتصادية ديموغرافية التي تحتاج إلى مواجهتها، والمواجهة تحتاج إلى تضامن وتعاضد، والتضامن والتعاضد يحتاجان الى تجمع وتجمهر، والتجمع والتجمهر يحتاجان إلى مؤوسسة حزبية او رابطة.... ولكن يبدوا ان اعتقادي كان خاطئ، فكما يبدوا فإن هذا ليس سبب تاسيس الرابطة.

انا اذا تحدثت عن منظمات المجتمع المدني فإنني أرى بأنها يتم أيضا تاسيسها عندما تكون الظروف صعبة ويكون هناك مشاكل سياسية واقتصادية واجتماعية. لناخذ مثلا مؤسسات المجتمع المدني التي تدافع عن حقوق المراءة، فهذه تعمل أيضا في ظروف صعبة، حيث المراءة لا حقوق لها وهناك تهديد لعملهم، حيث هم مهددين من قبل رجال الدين المسلمين... وهناك مؤسسات المجتمع المدني التي تنشر افكار الحقوق الفردية وهي تعمل أيضا في أماكن تحوي مشاكل. لا تحوي حريات فردية.


ربما المشكلة تبدوا في ان لا أحد يعرف لماذا تأسست الرابطة الكلدانية؟ هذا السؤال ربما سيحتاج إلى مشاركة من قبل العديدين حتى نرى التصورات عن السؤال. من أجل ماذا تأسست الرابطة الكلدانية؟ هو سؤال لا يعرفه احد بالرغم من مرور خمسة سنوات.

وفي كل الأحوال فسيبقى هدف اخر، في أن يكون السبب ما قد يقول أحدهم  " تجميع الكلدان في العالم"، ولكن هذا الهدف لن يكون له علاقة باية معوقات تم التحدث عنها أعلاه، ففي الخارج ليس هناك ظروف صعبة ولا مشاكل سياسية او اقتصادية او اجتماعية...


غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان المحترم
ارى ان كل شيء في الرابطة واضح من حيث اهدافها ،فكل مؤسسة اجتماعية او حزب يتبين اسباب تاسيسها من اهدافها المشار اليها في النظام الداخلي .ارجع اليها رجاءا.انما حديثي في المقال لم يكن هذا انت سحبت الموضوع اليه . موضوعي هو نقطين اساسيتين:
انتهت الدورة الحالية لقيادة الرابطة ،فوضعت مقترحات للعمل في الدورة القادمة وقياديين جدد وان يتجاوزا الاخطاء التي وقعت الدورة السابقة فيها .والموضوع الثاني كان عن وجود ثغرات في النظام الداخلي للرابطة وضعت مقترحات للنظر فيها.
صار واضح فلا تخرج عن الموضوع رجاءا .
الجواب واضح لسؤالك في ردي لا يحتاج الى لف ودوران وهدف وجود الرابطة واضح وضوح الشمس الا انه هناك بعض الارتباك في العمل .وجئتك بامثلة مستوفية للادراك وكان مثالي للحركة الديمقراطية الاشورية للتوضيح عن الاستقرار وعدمه لوجود الاحزاب او المؤسسات .وليس لانها نجحت كما وصفت فتلك مبالغة ولها اخفاقات متعددة اولها التربص والالتصاق على الكورسي لاكثر من ثلاثين او اربعين سنة لناس محدودين كانما لا احد غيرهم من الاشوريين مؤهلين لقيادتها .واصبحت دكاكين سياسية لتحقيق مصالح شخصية .
اما تلك التي تؤكدون عليها اهتمت باللغة الام وما شابه هذه بالنسبة لي لا اعتبرها اية انجازات لان نتائجها السلبية اكثر من الايجابية ولم تكن مدروسة وكانت فقط ناجمة عن اندفاع عاطفي لا غير.وماذا لو تعلم لغة الام عشرة اشخاص او الف او الفين ومانسبتهم تساوي لكل الاشوريين هذه المسالة تقوم بها الكنائس لمختلف المذاهب في كل مكان .وماذا عن مستقبلهم اين المعاهد والجامعات .انا على يقين لو وقفت حكومة كوردستان على رجليها ستوقف تلك المدارس وتمحوها مثلما عمل صدام حسين بمدارس اقليم كوردستان التي درست اللغة الكوردية وبعدها قلبت الى العربية.
الاهداف الاستراتيجية الناجحة لاي حزب من احزاب شعبنا هي:
مدى امكانية التاثير لعودة الكلدان او الاشوريين او السريان الى بلد الام من المهجر؟ بالعكس مغادرة البلد الام.
كم محاولة لتغيير الديمغرافي في قرانا وبلداتنا نجحت في تقييدها واحباطها؟ كلا بل تجاوزات متكررة
كم قرية عصرية بنيت باستثناء بعض الدور التي بنتها حكومة اقليم كوردستان ونسبت الى سركس لانه كان وزير المالية؟ كم رئيس حزب تغير لكل هذه الفترة؟ لا يوجد
وكثيرة هي الاسئلة .تتشبثون باللغة كانما بوجودها وكم مدرسة على الارض تحققت كل طموحات اشور بانيبال  شيء مضحك جدا . انا لا اجيد بالامثال الشعبية ولكن حافظ هذا المثل :
" ارخي نبلا لمايي واخنوتن بجيالا لجقجق" اي اذا لم تعرف الكلدانية اترجمها
الطاحون دمرتها وازالتها المياه وانتم تبحوثون عن جزء بسيط هو مشغل الطاحونة" اخي لوسيان هذه لو يسمعها واحد غريب ترى سيتعرف على العقلية الحقيقية لمن يؤكد عليها.
متى ما رجعت من اوربا الى نينوى وانا ارجع من كندا اقول نعم اللغة  والاحزاب فادتنا "
هكذا نحن مغمضين العين ما نعرف ماذا يجري وما فائدة تلك المدارس ؟
تقبل تحياتي

غير متصل lucian

  • عضو مميز جدا
  • *****
  • مشاركة: 3345
    • مشاهدة الملف الشخصي
اقتباس
الجواب واضح لسؤالك في ردي

الدكتور عبد الله رابي

جوابك للأسف لم أستطع ان أجده في اي مكان ليكون واضح لي. انا لست اقوم باللف والدوران وإنما ولانه مجرد سؤال واحد بسيط فإنني ساطرحه مجددا:

من أجل ماذا تم تاسيس الرابطة الكلدانية؟


غير متصل samy

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1162
    • مشاهدة الملف الشخصي
العزيز عبد الله رابي
سعدت كثيرا بملاحظاتك عن النظام الداخلي للرابطة با اتجاه تجذير وعي الرابطة لمهماتها. يبقى ان ملاحظاتك الغير مباشرة با اتجاه ديمقرطة التنظيم لن تاخذ مجراها با اتجاه التغيير لان معظم قياداتها لا تهضم معنى الديمقراطية التنظيمية فمعظمهم مشغول بمصالحه الشخصية او بحب الظهور والبروز لانهم بعيدين عن الوعي با القضية ولنسميها ((القومية)) .معكم في جهودكم با اتجاه ترتيب البيت الكلداني ديمقراطيا.

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ لوسيان المحترم
تحية
جواب عن سؤالك هو واضح اذ قلت تاسست الرابطة الكلدانية لاجل تحقيق اهداف معينة وهذه الاهداف موجودة في النظام الداخلي لها ،ولهذا قلت لا تلف وتدور لان سؤالك بسيط وجوابه واضح لا يحتاج اساساً لهكذا سؤال .والنظام الداخلي موجود في كل مكان وليس لحزب سياسي سري، ممكن الاطلاع عليه وستجد لماذا تاسست الرابطة الكلدانية.وبالتاكيد كنت ستقول لو وضعتك الاهداف هنا ،لقلت وماذا تحققت منها؟ وايضا الجواب على هذا السؤال المتوقع جاء في المقال.
تقبل تحياتي

غير متصل د.عبدالله رابي

  • عضو مميز
  • ****
  • مشاركة: 1273
  • د.عبدالله مرقس رابي
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
الاخ  العزيز سامي المحترم
تحية
شكرا على قرائتك للمقال ،وملاحظتك القيمة عن الموضوع .
نعم المحاولة هي لتوجيه بوصلة الرابطة الكلدانية نحو الاتجاه الصحيح لكي تتجاوز الاخفاقات التي وقعت فيها والاستفادة من الاخطاء .وكما تفضلت أن الديمقراطية ايضا مفهوما غائبا في سياقات الرابطة وليس هناك وعياً لهذه الممارسة التي اصبحت من مفاهيم التقدم الاجتماعي والنضج الفكري للمجتمعات والمؤسسات .وليس الصراع وعدم الاتفاق بين اعضاء الهيئة العليا لها الا دليل لعدم وعيهم لمفهوم الديمقراطية ،فكل واحد منهم يحاول ان يفرض رايه وان يكون هو السيد .واذا لم يحدث الاتفاق معه يعلن الانسحاب او الانزواء الى جهة او الغضب والصياح والتسقيط لمن لا يتفق معه.
تقبل تحياتي