المحرر موضوع: الأعلام المنافق والحقائق في كل ما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية  (زيارة 644 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل قيصر السناطي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 791
  • الجنس: ذكر
  • عضو فعال جدا
    • رقم ICQ - 6192125896
    • MSN مسنجر - kayssar04@yahoo.com
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
 قيصر السناطي
 
الأعلام المنافق والحقائق في كل ما يجري في الولايات المتحدة الأمريكية
منذ مجيء الرئيس دونالد ترامب الى الحكم قبل اربعة سنوات والأعلام المنافق يحاول بكل جهد  تزوير الحقائق ويقلل من انجازات الرئيس الذي قدم انجازات اقتصادية وسياسية للشعب الأمريكي حيث انتعش الأقتصاد بشكل ممتاز لم يسبق له مثيلا في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، لقد انخفضت البطالة وأنتعشت الأعمال وتحسنت الحالة المعاشية للناس، وقدم جهود جيدة جدا في تحسين صورة البلاد على الصعيد الخارجي ، حيث كانت قراراته الحازمة فيما يتعلق بالدول المارقة، حيث استطاع لجم بعض الأنظمة في الشرق الأوسط وكوريا الشمالية والصين التي تعادي الولايات المتحدة وأصدقائها في الشرق الأوسط كذلك دحر الأرهاب في العراق وسوريا وفي افغانستان. اما على الصعيد التجارة الخارجية فقد استطاع تعديل اتفاقيات التجارة مع المكسيك وكندا والصين تلك الأتفاقيات التي كانت غير عادلة، وهذا اتى بفوائد مالية هائلة لصالح البلاد، وقد استطاع ايقاف الهجرة الغير الشرعية القادمة عبر حدود المكسيك من دول امريكا الجنوبية، بعد ان اقنع المكسيك على وضع حرس الحدود المكسيكي لمنع تدفق المهاجرين غير الشرعين الى الداخل الأمريكي.
 ثم خصص اموال لبناء جدار عازل مع المكسيك لكي يمنع دخول عصابات المخدرات والمهارجين غير الشرعين الى امريكا. وأن هذا النجاح اغاض الحزب المنافس من الديمقراطيين الذين لا يهتمون بمستقبل الشعب الأمريكي ،بل يهتمون بمصالح حزبية وخاصة، لذلك يحاولون وضع العراقيل اما الرئيس ترامب لكي لا يفوز بدورة ثانية، وقد ارتاح لهذا التوجه جميع المهاجرين غير الشرعين وكذلك بعض الأرهابيين الذين يريدون نشر الفوضى وعدم الأستقرار لكي تنتعش اعمالهم في السرقة وفي تجارة المخدرات فهم يعزفون على وتر حقوق الأقليات والمهاجرين الغير شرعيين. وكذلك بعض الأنظمة والدول المعادية للولايات المتحدة الأمريكية، والمشهد واضح الأن بعد  مقتل المواطن جورج فلويد بطريق الخطأ عن طريق شرطي ابيض وقد شاهدنا كيف استغلوا هذه الحادثة  بعد ان انظم الى المظاهرات الأرهابيين وحثالة المجتمع والشواذ وكيف يقومون بالسرقة والنهب والتدمير وبمباركة من الديمقراطيين الذين يتصيدون في الماء العكر.فعندما اعلن الرئيس ترامب ان قوات الشرطة والحرس الوطني سوف تقوم بحماية الممتلكات الخاصة والعامة بتطبيق القانون ضد مثيري الشغب والعنف والسراق، اعلن السيد بايدن المرشح الديمقراطي ان الرئيس يستخدم الجيش ضد المواطنين الأمريكان. فلكم ان تتخيلوا كم هو النفاق السياسي وكم  هي عدد الجبهات التي تحارب الرئيس المتميز السيد دونالد ترامب.لذلك اجتمع اشرار الداخل مع اعداء الخارج لكي يسرقوا منصب الرئاسة في انتخابات نوفبر القادم. ان العقلاء والمنصفين يدركون حجم المؤامرة ضد الرئيس من خلال هذا الأعلام الغير شريف والغير المنصف وهذه الحملات المشبوهة المدعومة من الخارج ومن الديمقراطيين. ومع كل هذا الضجيج فأن الرئيس سوف يحقق النصر ويفوز بدورة ثانية ويحقق الرخاء والتقدم للشعب الأمريكي، اما الحاقدون فسوف لن يحصدوا غير الخيبة والخزي والعار. وأن غدا لناظره لقريب.....