محبة يسوع تعمل الى اليوم...
:
إقرأ عن هذه الحوادث والعجائب هذه في إنجيل يوحنا الإصحاح التاسع. وإضافة إِلى ذلك، كان هنالك قصد من عجائبه. لقد ساعدت الناس على تحديد هوية يسوع كمرسَل من الله. يقول:-( فَلَمَّا رَأَى ٱلنَّاسُ ٱلْآيَاتِ ٱلَّتِي صَنَعَهَا ، أَخَذُوا يَقُولُونَ: «هٰذَا هُوَ بِٱلْحَقِيقَةِ ٱلنَّبِيُّ ٱلْآتِي إِلَى ٱلْعَالَمِ. يوحنا ١٤:٦ ). إِن القليل من التأمل في تعاليم يسوع وحياته يجعلنا نحبه ويدفعنا إِلى الرغبة في التمثُّل بمحبته. ومع ذلك ، ليست هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها أَن يؤثر يسوع في حياتكم. فهو لم يكن مجرد معلِّم عظيم علَّم المحبة. لقد أَشار إِلى إِنه كان له وجود سابق لبشريته بصفته الإِبن، مولود الله الوحيد. يقول:-( وَٱلْكَلِمَةُ صَارَجَسَدًا وَأَقَامَ بَيْنَنَا ، وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ ، مَجْدًا كَمَا لِمَوْلُودٍ وَحِيدٍ مِنْ أَبٍ ، وَكَانَ مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا. يوحنا ١٤:١ ). وقدم نفسه فديتاً لنا. هذا ويضيف ما كنا بغاية الحجة اليه يذكر:-( فَإِنَّ ٱللهَ أَحَبَّ ٱلْعَالَمَ كَثِيرًا حَتَّى إِنَّهُ بَذَلَ ٱلِٱبْنَ ، مَوْلُودَهُ ٱلْوَحِيدَ ، لِكَيْلَا يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِهِ ، بَلْ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. يوحنا ١٦:٣). ويسوع أيضاً أَخبر اليهود وتلاميذه عن وجوده السابق في السماء مع ابيه. يقول :-( قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ : « اَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ : مِنْ قَبْلِ أَنْ وُجِدَ إِبْرَاهِيمُ كُنْتُ أَنَا. يوحنا ٥٨:٨ ). نحن نعرف أنّ إبراهيم ولد قبل المسيح تقريباً قبل ( ألفين سنة). وللتأكيد أيضأ، هنا في صلاته إِلى أَبيه، يقول يسوع عن وجوده قبل كون آدم وحواء. يقول :-( فَٱلْآنَ أَيُّهَا ٱلْآبُ، مَجِّدْنِي أَنْتَ بِقُرْبِكَ بِٱلْمَجْدِ ٱلَّذِي كَانَ لِي بِقُرْبِكَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ ٱلْعَالَمُ. يوحنا ٥:١٧). نعم، بموت المسيح فتح لنا الباب لنعيش إلى الأبد. شرط ايماننا بـِيسوع وبالفدية لازالة الخطية الموروثة، والتي كانت عائقا يفصلنا عن محبة الله وابديتنا تحت سلطانه. يقول:-(وَمَحَبَّةُ ٱللهِ ظَهَرَتْ لَنَا حِينَ أَرْسَلَ ٱلِٱبْنَ ، مَوْلُودَهُ ٱلْوَحِيدَ، إِلَى ٱلْعَالَمِ لِنَنَالَ بِوَاسِطَتِهِ ٱلْحَيَاةَ. ١٠ فَهٰذَا مَا تَعْنِيهِ ٱلْمَحَبَّةُ: لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا ٱللهَ ، بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا وَأَرْسَلَ ٱبْنَهُ ذَبِيحَةً عَنْ خَطَايَانَا تُصَالِحُنَا مَعَهُ. ١ يوحنا ٤: ١٠،٩). وله أَيضاً وجود بعد وجوده البشري، الأَمر الذي يجعله أًهم بالنسبة إِليكم .فالكتاب المقدس يشير إِلى إِن يسوع أُقيم وهو الآن متوَّج كملك لملكوت الله. حيث يقول:-( وَنَفَخَ ٱلْمَلَاكُ ٱلسَّابِعُ فِي بُوقِهِ. فَسُمِعَتْ أَصْوَاتٌ عَالِيَةٌ فِي ٱلسَّمَاءِ، قَائِلَةً:« صَارَتْ مَمْلَكَةُ ٱلْعَالَمِ لِرَبِّنَا وَلِمَسِيحِهِ , وَهُوَ سَيَحْكُمُ كَمَلِكٍ إِلَى ٱلْأَبَدِ ». رؤيا ١٥:١١ ). وقال يسوع لكي ننال الحياة إلى الأبد، نحن بحاجة على المعرفة الصحيحة عنه وعن أَبيه وإلهه السماوي يقول:-( وَهٰذَا يَعْنِي ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ: أَنْ يَسْتَمِرُّوا فِي نَيْلِ ٱلْمَعْرِفَةِ عَنْكَ ، أَنْتَ ٱلْإِلٰهِ ٱلْحَقِّ ٱلْوَحِيدِ، وَعَنِ ٱلَّذِي أَرْسَلْتَهُ، يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. يوحنا ٣:١٧ ). ويطلب منا الكتاب المقدس أن نؤمن في يسوع المسيح كي تكون لنا الحياة الابدية. يقول:-( وَأَمَّا هٰذِهِ فَكُتِبَتْ لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللهِ ، وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ بِسَبَبِ إِيمَانِكُمْ حَيَاةٌ بِٱسْمِهِ. يوحنا ٣١:٢٠). حقاً ، إِن نيل المعرفة عن يسوع المسيح، يعني حياة لا تنتهي في الفردوس وبكامل الصحة!. وكيف نتأكّد من ذلك ؟. يذكر:-( فَإِنَّ ٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي عِنْدَ ٱلْمَسِيحِ تُلْزِمُنَا ، إِذْ قَدْ حَكَمْنَا بِهٰذَا : أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ عَنِ ٱلْجَمِيعِ ، فَٱلْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا . ٢ كورنثوس ٥:١٤ ). لمَ لا تتعلَّمون أَكثر عن يسوع وترون كيف إِنَّ:-( المحبة التي عند المسيح تلزمنا ) أَن نتمثل به ؟. سيسرّ شهود يهوه أَن يساعدوكم. لأن محبتهم تدفعهم أن يُساعد الجميع كما يقول الكتاب المقدس على لسان فادينا يسوع:-( إِنِّي أُعْطِيكُمْ وَصِيَّةً جَدِيدَةً : أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا، تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا. ٣٥ بِهٰذَا يَعْرِفُ ٱلْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلَامِيذِي، إِنْ كَانَ لَكُمْ مَحَبَّةٌ بَعْضًا لِبَعْضٍ. يوحنا ١٣: ٣٥،٣٤ ) .
الاب يهوه خالق الكل، ينير بصيرة الجميع لمعرفة الابن وما سيعمله لنا في الايام اقريبة باسم الملك الظافر يسوع المسيح آمين.
المصادر:
١- الكتاب المقدس.
٢- مكتبة برج المراقبة الالكترونية.