المحرر موضوع: يســـــــــــــــــوع، وتأثير وصفته الناجعة في الجميع دون استثناء. . . الجزء الثالث والاخير  (زيارة 305 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل سلام الراوي

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 639
    • مشاهدة الملف الشخصي
محبة يسوع تعمل الى اليوم...
:

إقرأ عن هذه الحوادث والعجائب هذه في إنجيل يوحنا الإصحاح التاسع. ‏وإضافة إِلى ذلك،‏ كان هنالك قصد من عجائبه.‏ لقد ساعدت الناس على تحديد هوية يسوع كمرسَل من الله.‏ يقول:-( فَلَمَّا رَأَى ٱلنَّاسُ ٱلْآيَاتِ ٱلَّتِي صَنَعَهَا ،‏ أَخَذُوا يَقُولُونَ:‏ «هٰذَا هُوَ بِٱلْحَقِيقَةِ ٱلنَّبِيُّ ٱلْآتِي إِلَى ٱلْعَالَمِ. يوحنا ١٤:٦ ). إِن القليل من التأمل في تعاليم يسوع وحياته يجعلنا نحبه ويدفعنا إِلى الرغبة في التمثُّل بمحبته.‏ ومع ذلك ،‏ ليست هذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن من خلالها أَن يؤثر يسوع في حياتكم.‏ فهو لم يكن مجرد معلِّم عظيم علَّم المحبة.‏ لقد أَشار إِلى إِنه كان له وجود سابق لبشريته بصفته الإِبن،‏ مولود الله الوحيد.‏ يقول:-( وَٱلْكَلِمَةُ صَارَجَسَدًا وَأَقَامَ بَيْنَنَا ،‏ وَرَأَيْنَا مَجْدَهُ ،‏ مَجْدًا كَمَا لِمَوْلُودٍ وَحِيدٍ مِنْ أَبٍ ،‏ وَكَانَ مَمْلُوءًا نِعْمَةً وَحَقًّا. يوحنا ١٤:١ ). وقدم نفسه فديتاً لنا. هذا ويضيف ما كنا بغاية الحجة اليه يذكر:-( فَإِنَّ ٱللهَ أَحَبَّ  ٱلْعَالَمَ كَثِيرًا حَتَّى إِنَّهُ بَذَلَ ٱلِٱبْنَ ،‏ مَوْلُودَهُ ٱلْوَحِيدَ ،‏  لِكَيْلَا يَهْلِكَ  كُلُّ مَنْ يُمَارِسُ ٱلْإِيمَانَ بِهِ ،‏  بَلْ تَكُونُ لَهُ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ. يوحنا ١٦:٣‏). ويسوع أيضاً أَخبر اليهود وتلاميذه عن وجوده السابق في السماء مع ابيه. يقول :-( قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ :‏ « اَلْحَقَّ ٱلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ :‏ مِنْ قَبْلِ أَنْ وُجِدَ إِبْرَاهِيمُ كُنْتُ أَنَا. يوحنا ٥٨:٨ ).‏ نحن نعرف أنّ إبراهيم ولد قبل المسيح تقريباً قبل ( ألفين سنة). وللتأكيد أيضأ، هنا في صلاته إِلى أَبيه، يقول يسوع عن وجوده قبل كون آدم وحواء. يقول :-( فَٱلْآنَ أَيُّهَا ٱلْآبُ،‏ مَجِّدْنِي أَنْتَ بِقُرْبِكَ بِٱلْمَجْدِ ٱلَّذِي كَانَ لِي بِقُرْبِكَ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ ٱلْعَالَمُ. يوحنا ٥:١٧).‏ نعم، بموت المسيح فتح لنا الباب لنعيش إلى الأبد. شرط ايماننا بـِيسوع وبالفدية لازالة الخطية الموروثة، والتي كانت عائقا يفصلنا عن محبة الله وابديتنا تحت سلطانه. يقول:-(وَمَحَبَّةُ ٱللهِ ظَهَرَتْ لَنَا حِينَ أَرْسَلَ ٱلِٱبْنَ ،‏ مَوْلُودَهُ ٱلْوَحِيدَ،‏ إِلَى ٱلْعَالَمِ لِنَنَالَ بِوَاسِطَتِهِ ٱلْحَيَاةَ.‏ ١٠ فَهٰذَا مَا تَعْنِيهِ ٱلْمَحَبَّةُ:‏ لَيْسَ أَنَّنَا نَحْنُ أَحْبَبْنَا ٱللهَ ،‏ بَلْ أَنَّهُ هُوَ أَحَبَّنَا وَأَرْسَلَ ٱبْنَهُ ذَبِيحَةً عَنْ خَطَايَانَا تُصَالِحُنَا مَعَهُ. ١ يوحنا‏ ٤: ١٠،٩). وله أَيضاً وجود بعد وجوده البشري،‏ الأَمر الذي يجعله أًهم بالنسبة إِليكم .‏فالكتاب المقدس يشير إِلى إِن يسوع أُقيم وهو الآن متوَّج كملك لملكوت الله.‏ حيث يقول:-( وَنَفَخَ ٱلْمَلَاكُ ٱلسَّابِعُ فِي بُوقِهِ.‏ فَسُمِعَتْ أَصْوَاتٌ عَالِيَةٌ فِي ٱلسَّمَاءِ،‏ قَائِلَةً:‏« صَارَتْ مَمْلَكَةُ ٱلْعَالَمِ لِرَبِّنَا  وَلِمَسِيحِهِ , وَهُوَ سَيَحْكُمُ كَمَلِكٍ إِلَى ٱلْأَبَدِ ». رؤيا ١٥:١١ ).‏‏ وقال يسوع لكي ننال الحياة إلى الأبد، نحن بحاجة على المعرفة الصحيحة عنه وعن أَبيه وإلهه السماوي يقول:-(‏ وَهٰذَا يَعْنِي ٱلْحَيَاةَ ٱلْأَبَدِيَّةَ:‏ أَنْ يَسْتَمِرُّوا فِي نَيْلِ ٱلْمَعْرِفَةِ عَنْكَ ،‏ أَنْتَ ٱلْإِلٰهِ ٱلْحَقِّ ٱلْوَحِيدِ،‏ وَعَنِ ٱلَّذِي أَرْسَلْتَهُ،‏ يَسُوعَ ٱلْمَسِيحِ. يوحنا ٣:١٧‏ ). ويطلب منا الكتاب المقدس أن نؤمن في يسوع المسيح كي تكون لنا الحياة الابدية. يقول:-( وَأَمَّا هٰذِهِ فَكُتِبَتْ  لِتُؤْمِنُوا أَنَّ يَسُوعَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللهِ ،‏ وَلِكَيْ تَكُونَ لَكُمْ بِسَبَبِ إِيمَانِكُمْ  حَيَاةٌ بِٱسْمِهِ. يوحنا ٣١:٢٠). ‏حقاً ،‏ إِن نيل المعرفة عن يسوع المسيح، يعني حياة لا تنتهي في الفردوس وبكامل الصحة!‏. وكيف نتأكّد من ذلك ؟‏. يذكر:-( فَإِنَّ ٱلْمَحَبَّةَ ٱلَّتِي عِنْدَ ٱلْمَسِيحِ تُلْزِمُنَا ،‏ إِذْ قَدْ حَكَمْنَا بِهٰذَا :‏ أَنَّهُ إِنْ كَانَ وَاحِدٌ قَدْ مَاتَ عَنِ ٱلْجَمِيعِ ،‏ فَٱلْجَمِيعُ إِذًا مَاتُوا . ٢ كورنثوس ٥:‏١٤ ). لمَ لا تتعلَّمون أَكثر عن يسوع وترون كيف إِنَّ:-( المحبة التي عند المسيح تلزمنا ) أَن نتمثل به ؟.‏ ‏سيسرّ شهود يهوه أَن يساعدوكم.‏ لأن محبتهم تدفعهم أن يُساعد الجميع كما يقول الكتاب المقدس على لسان فادينا يسوع:-( إِنِّي أُعْطِيكُمْ وَصِيَّةً جَدِيدَةً :‏ أَنْ تُحِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.‏ كَمَا أَحْبَبْتُكُمْ أَنَا،‏ تُحِبُّونَ أَنْتُمْ أَيْضًا بَعْضُكُمْ بَعْضًا.‏ ٣٥ بِهٰذَا يَعْرِفُ ٱلْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلَامِيذِي،‏ إِنْ كَانَ لَكُمْ مَحَبَّةٌ بَعْضًا لِبَعْضٍ. يوحنا ١٣: ٣٥،٣٤ ) .‏
الاب يهوه خالق الكل، ينير بصيرة الجميع لمعرفة الابن وما سيعمله لنا في الايام اقريبة باسم الملك الظافر يسوع المسيح آمين.
المصادر:
١- الكتاب المقدس.
٢- مكتبة برج المراقبة الالكترونية.