المحرر موضوع: جستن وأحمد .. أين موقعهما من (الاعراب) ؟!  (زيارة 593 مرات)

0 الأعضاء و 1 ضيف يشاهدون هذا الموضوع.

غير متصل يعقوب ميخائيل

  • عضو فعال جدا
  • ***
  • مشاركة: 583
    • مشاهدة الملف الشخصي
    • البريد الالكتروني
جستن وأحمد .. أين موقعهما من (الاعراب) ؟!
يعقوب ميخائيل
كي لا تُخلط الاوراق
التكهنات شيئ .. وقرار كاتانيتش شيئ اخر ؟!!
لا أرى أي تفسيرا مغلوطا حول ما أثير بعد الاتصال الهاتفي الذي جرى بين السيد اياد بنيان رئيس الهيئة التطبيعية للاتحاد العراقي لكرة القدم وبين لاعبنا جستن ميرام .. كالذي يروج في بعض الوسائل الاعلامية!،
المعروف ان جستن ميرام وحتى أحمد ياسين تم أبعادهما عن التشكيلة ! .. وان الابعاد قد جاء بقرار من المدرب وفق قناعاته التدريبية كما قيل في حينه !!، ولا أعتقد ان المكالمة لها علاقة حول موضوع دعوته ثانية للمنتخب من عدمه ! ، فالسيد بنيان أوضح الامر وقال ، أن الاتصال جرى حول توضيح بعض الامور الادارية ولا نعتقد ان الاتصال أو التشاور هو ضمان لعودة سواء جستن أو احمد ياسين الى صفوف المنتخب كمايشاع هنا أو هناك !! .. مضافا الى كل ذلك ان السيد بنيان أكد أيضا .. على ان قرار دعوة هذين اللاعبين أي جستن ميرام وأحمد ياسين هو قرار فني ويخضع الى قناعة المدرب أولا واخيرا ! ، ولا دخل للهيئة التطبيعية ولا حتى أي شخصية أخرى في الجانب الفني الذي هو من أختصاص المدرب فقط وليس سواه !
(تكهنات)..
نعم .. هذه هي حقيقة التصريح الذي جاء به السيد رئيس الهيئة التطبيعية أياد بنيان حول هذا الموضوع ونعتقد ان الرجل كان واضحا وفي نفس الوقت صريحا ولا يمكن تأويل الحديث أو تفسيره بصيغة مغلوطة أو عكسية !!.. ، أما مايدور في فلك التكهنات والاراء التي تبرز هنا وهناك تبقى مجرد اراء لها تفسيراتها التي قد يراها البعض صائبة والبعض الاخر على العكس !! ،
وفي الوقت الذي نرى ان معظم الاراء تتجه نحو الاتفاق على ضرورة ضم هذين اللاعبين ، كونها تجد ان وجود اللاعبين جستن ميرام واحمد ياسين ضمن صفوف المنتخب من خلال دعوتهما ثانية ، سيسهم في توفير المزيد من (الادوات) التي يحتاجها المدرب كاتانيتش في أوقات الطوارئ التي كثيرا ما تخضع لها أي منافسة، وليس بالضرورة أن تكون فقط تصفيات كأس العالم .. نقول في الوقت الذي تتفق معظم الاراء على هذا الرأي هناك من يختلف أيضا ويعتقد ان هناك بدائل بالامكان تعويض غيابهما ؟!!
(تجربة جديدة)..
وهنا .. أي في سياق الحديث عن موضوع (جستن واحمد ) وعن لاعبينا المغتربين في الخارج بشكل عام ، سبق وان أشرنا منذ فترة ليست بالقصيرة وبالتحديد منذ أن برزت بعض المشاكل مع اللاعب ياسر قاسم !! .. أكدنا على ان تجربتنا مع لاعبينا المغتربين تجربة جديدة .. وعلينا المحاولة لتلافي بعض الاشكالات التي تحصل هنا وهناك ، وعلى مدربينا المحليين أيضا أن يدركوا ، ان الغاية من الموضوع ليس للدفاع عن اللاعبين المغتربين أو تفضيلهم على لاعبينا المحليين بالصيغة التي حتى راح البعض يفسرها بطريقة غريبة وبنظرة ضيقة بالقول مثلا .. ولماذا نفضّلهم على لاعبينا المحليين .. (وهل هم قد جاءوا من المريخ) ؟!!
(ثقافة)..
.. لاأبدا .. لم تكن الغاية من طرحنا أن يجري تفسيره وفق هذا المفهوم الخاطئ ، وانما الهدف كان تماشيا مع الاختلاف الحاصل في التنشئة والبيئة التي ترعرعوا فيها .. ومن ثم التباين الحاصل في ثقافة المجتمعات الغربية بالمقارنة مع ثقافة مجتمعاتنا .. نقول .. كنا ننظر الى الكيفية التي يمكننا ان نجعلهم أي اللاعبين المغتربين أن يتطّبعوا مع لاعبينا المحليين مع مرور الوقت كي تصبح حالة عامة وطبيعية .. الان .. وفي المستقبل ..
نعم .. المسعى كان يتجلى لتحقيق هذا الهدف وليس غيره !! ، لاننا كنا وسنبقى نطمح لاجل البحث عن جميع طاقاتنا الرياضية التي هي خارج الوطن والمحاولة لاستثمارها كي نستفيد منها ، حالنا حال كل بلدان العالم التي لاتفوت الفرصة الا وتستثمر كل نجومها بالخارج لصالح فرقها ومنتخباتها !!..
(أصرار)!
نعم .. مازلنا نسير بذات المسعى.. ولم نفقد الامل !! ، بل سنزيد اصرارا في قادم الايام ونتطلع لتحقيق هذا المسعى ليس فقط في لعبة كرة القدم بل بجميع الالعاب الرياضية .. كما اننا ننظر الى اهمية تشكيل لجان خاصة تتولى أمر متابعة اللاعبين في الخارج كي يتسى لنا يوما ليس فقط ضم لاعبين الى تشكيلة منتخبنا الاول !! ، بل سيكون بمقدورنا الافادة حتى من لاعبين على مستوى الناشئة والشباب كي يتم متابعتهم وبرمجة أعدادهم بالشكل الذي يقودنا لاعداد منتخباتنا المستقبلية بطرق احترافية تنسجم مع التطور الحاصل بمستوى دول العالم في رياضة المستويات العليا !.