وها هو العالم الحر كله ليس في امريكا فقط يتظاهر ضد العنصرية
السيد shaba hana
المنظمة التخريبية اليسارية التي تقوم باعمال تخريب والتي اسمها antifa هي إحدى الأسباب الرئيسية لحقدي على اي شئ يسمونه يساري. فهذه أمتلك معها مشكلة شخصية. عندما تم تفجير كنيسة النجاة وحدثت بعدها تظاهرات، كان قد تم الإعلان عن تظاهرة أمام الاتحاد الأوربي، كنت مع أوائل الذين وصلوا الى موقع التجمع وذلك لكوني كنت قد سافرت بيوم قبلها وكنت اصلا قريب في الفندق. في موقع التجمع التقيت بأشخاص اخرين حيث هناك انتظار ليصل البقية، وبعدها قررنا انا وثلاثة أشخاص معي بالذهاب لشرب قهوة في مكان قريب كانتظار ليصل الآخرين. أثناء شربنا القهوة جاء بضعة أشخاص غربيين وادعوا انهم من antifa وقالوا لنا بالحرف الواحد بانهم التقطوا مسبقا صور لنا عندما كنا في موقع التجمع وهددونا بمظاهرة ضد مظاهرة اذا سمعوا اي شئ مناهض للاسلام. هذا هو الوضع السخيف لهذه المنظمة التي هي اصلا منبثقة من اليسارين الذين كانوا يقومون باعمال تفجيرات في الستينات.
البراديم الذي نملكه، واقصد بالبراديم منظمومة من المفاهيم المتعلقة بحقوق الإنسان وحق الإنسان ليخرج ليحتج من أجل حقوقه وليخرج ضد العبودية التي كانت منتشرة في العالم هي كلها مفاهيم جاء بها الآباء الأمريكان، أوربا هي قارة متخلفة ديموقراطيا اذا قارنتها بأمريكا. حقوق الإنسان لا علاقة لها بأية ثورة فرنسية او غيرها. حقوق الإنسان كتبها الآباء الأمريكان لأول مرة في فيلادلفيا.
فاول دستور في العالم تحدث عن المساواة في الحقوق لجميع البشر واللذي اصبح الاساس لحقوق الانسان في العالم هو الدستور اللذي وضعه الاباء الامريكان في فترة بين 25.05.1797 الى 17.09.1797 في فيلادلفيا وهو الدستور اللذي سمح للسود في الخروج في المظاهرات للمطالبة بحقوقهم والذي سمح بأن يصبح رئيس امريكا شخص لون بشرته هي اسود.
بالطبع شخص يعتمد على كتابة الانشاء سيقول: ولكن كيف تشرح وجود عنصرية في أمريكا لحد الان؟
هكذا أسئلة يطرحها بالأخص من تعود العيش في ظل نظام ديكتاتوري قائم على فكرة الإجبار.
فالمنطق يقول هناك فرق بين يجبر ويساعد.
انا شرحت في مكان اخر: الدستور الجيد لا يستطيع ان يجبر الجميع في ان لا يصبحوا متطرفيين ولكنه يساعد لمواجهة التطرف.
في العراق وبقية البلدان المجاورة لا يملكون دستور جيد لمساعدة من يملك الارادة الخيرة.
اعادة: في ان الدستور لا يستطيع ان يجبر الجميع بان لا يرتكبوا اخطاء فان هذا لا يعني انه دستور فاشل
الدستور يستطيع ان يساعد ، خروج السود في مظاهرات بعد اعلان الدستور ووصول شخص اسود للحكم هو مثال جيد يوضح ما اقوله.
في أن هناك هكذا دستور وضعه الآباء الامريكان وفي انه انتشر في العالم،و أصبح من المفاهيم التي يتم استعمالها كما تستعملها انت، هذا بحد ذاته يوضح كيف أن الدستور كان مساعد جدا.
لولا هذا الدستور الذي وضعه الآباء الامريكان لما كان عندنا هكذا مفاهيم ولما كنت انت تملك اية مفاهيم تستعملها لتنتقد.
في أن هناك تظاهرات في العالم ضد العنصرية ومع المساواة هي افكار جاء بها الآباء الامريكان، والذين انت عليك شكرهم.
في ما حدث اخيرا في أمريكا الشئ الوحيد الذي ازعجني كثيرا كان محاولة ذلك المركز للشرطة لإخفاء عملية القتل.