من يتخلف عن الثورة او دعمها لايمتلك الشرف
بقلم:صادق الهاشميالقرآن ينطلق من منطلق اجتراح حضارة انسانية مشرعة عبر العلم والاخلاق والنضال المطرد وبهذا يستطيع القرآن الحضاري ان يضفي على الامة الانسانية كلها فكرآ متقدم رائعآ ونواميس سلوك نبيلة وفي نفس الوقت يستطيع ان يكون منطلق التحرر من وجهات النظر المادونية ونواميس السلوك الفاسدة والقمعية. وهذا ما احذر منه الشعب العراقي خاصة وشعوب المنطقة عامة بان تعي ما تتبناه دول تدعي الاسلام زيفآ حيث نجد انهم يصنعون الشرف لانفسهم اكثر من الجميع ومن ثم قادة مليشياتهم وهكذا وصولا على سلم الشرف المرسوم تعاطيآ مع البعد والقرب من الفرس وهم يظنون انهم افضل الناس وهذا مانلاحظة في خطاباتهم للاعلام (يا اشرف الناس يا افضل الناس يااكرم الناس يا اقدس الناس يعنون بذلك مليشياتهم في العراق ولبنان وسوريا واليمن والتي ازاحة الكيان الاسرائيلي من الوجود وادوا صلاة الفجر في القدس) وهذا الشرف لايناله احد الا بالعمل مع الفرس ومصالحهم القومية البالية المتمثلة بسرقة خزائن العراق ولبنان وسوريا واليمن. اما من لايتعامل مع الفرس وسياساتهم الاحتلالية والتوسعية واللصوصية والتخريبية والحقدوية المدمره للهوية العراقية وشعوب المنطقة هم جوكرية او داعشية او وهابية. وهم والله لم ارى على الصعيد الاقليمي والمذهبي وألْمِلَلي اكثر منهم انحطاط وخسة .
