الناشط سعد سلوم يستشرف مستقبل اقليات سهل نينوى في مناطق استقرارها
عنكاوا كوم –
سامر الياس سعيداصدر الناشط في شؤون المكونات الاكاديمي سعد سلوم كتابا جديدا باللغة الانكليزية تمحور حول مستقبل اقليات سهل نينوى في مناطقها بعد انتهاء حقبة سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية .. وحمل الكتاب عنوان (ما بعد داعش: أقليات العراق في مفترق الطرق) حيث قال عنه سلوم في تصريح لموقع (عنكاوا كوم ) انه كتاب صدر عن مستقبل المناطق المتنازع علبها في سهل نينوى وسنجار بحيث تمنح للاقليات خصوصية ادارية للتخلص من الصراع على مناطقهم ، واهمية التصدي لخطابات الكراهية والتمييز التي تتسببب بهجرة الاقليات حتى لو تم القضاء على داعش. واخيرا التركيز على اهمية التنوع للحفاظ على وحدة البلاد فالوحدة في التنوع ينبغي ان يصبح شعار جميع العراقيين
ويدرس الأستاذ في كلية العلوم السياسية الجامعة المستنصرية، الانتهاكات التي ارتكبها داعش لحقوق الاقليات في العراق وتحليل لمختلف جوانب مستقبل التنوع الديني والإثني في العراق، ومصير المناطق المتنازع عليها مثل سهل نينوى وتلعفر وسنجار، وعسكرة الأقليات من خلال تكوين وحدات مسلحة منها أدى الى انقسام داخل كل أقلية ومثل ذلك الأيزيديون والمسيحيون والشبك والتركمان.
ويقدم الكتاب الذي نشرته مؤسسة (هارتلاند الآينس الدولية) في شيكاغو/الولايات المتحدة ثلاثون توصية تفصيلية عن إعادة بناء الثقة بين مكونات المجتمع العراقي في ما بعد داعش وكيفية تحسين أوضاع الأقليات السياسية والاجتماعية والأقتصادية، فضلا عن تقديم حل قانوني وسياسي وأداري لمصير المناطق المتنازع عليها في أطار الدولة الأتحادية.
تجدر الاشارة الى ان مؤلف الكتاب يشغل ايضا مهام المنسق العام لمؤسسة مسارات للتنمية الثقافية والإعلامية ومن مؤسسي المجلس العراقي لحوار الأديان، وكان صدر له في السنوات الماضية أربعة عشر كتابا عن مختلف شؤون التنوع في العراق والشرق الأوسط، منها سبعة مؤلفات باللغة الأنكليزية وواحد باللغة الايطالية.
